حول كشف وقائع الفساد..

جهاز حماية الاراضي قمة الفساد . . وكفي .

راجعوا سودانلاين مليار الربعاوى .الوديعة .الحوافز الشهرية. سودانمسك والاربعة مليون دولار
لشابت رووسكم

الشعب السوداني علي ثلاثة مجموعات ثلث حرامية وثلث كساريين تلج للحرامية وثلث ———–السارقنهم الحرامية

أرجو تسليط الضوء علي هذه الأوكار مصلحة الأراضي ،القروض الربوية والكميشنات التي رافقت هذه القروض ، سودان إير وشركة عارف الكويتية، وزارة الكهرباء والسدود ،وزارة الإستثمار ، ديوان الضرايب ، الزكاة ، وزارة الدفاع ، بنك أم درمان الوطني ، ولاية الخرطوم ومحلياتها ،الشركات والمنظمات الوهمية مثل (الأقصي ،حريص ،سند..و..و…)المسماةبالأسماء الإسلامية، شركة الأقطان ،سوداتل وشركاتها بالداخل والخارج ، وزارة الطاقة ، التعدين ، أرياب للذهب،الصمغ العربي ، الفلل الرئاسية واليخت الرئاسي ،وإلخ…………… والقائمة طويلة وما خفي أعظم . وحسبنا الله ونعم الوكيل .

كل واحد بقول ما خفي اعظم ما تكونوا جبانين اتكلموا واكشفوا الحاصل وانتوا ما شين بعيد ليه ما وداد واخوان البشير قاعدين بس هؤلاء حريفين كل اموالهم باسماء اخرين واكبر جراب جمال الوالي وزمرته افضحوهم من اين لهم لكن مشكلتنا حتي وزير العدل عندنا خواف وجبان حليلك ياكرم الله والله لو السودان فيه 10 مثل كرم الله كان طار السماء ناس ما تهاب الا ربها الذي خلقها

حتى زكاه ربنا طالها الفساد واللعه يخيل الاسلام بتاعهم ده درسوه فى جامعه القران الكريم يا اخونا ربنا قال فى كتابه الكريم ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون فى بطونهم نارا
وقال واتوا اليتامى اموالهم ولاتتبدلوا الخبيث بالطيب ولاتاكلوا اموالهم الى اموالكم انه كان حوبا كبيرا

انت عارف العلاج الوحيد للجماعه ديل يجيبوا درما حفار القبور يختوا ليهم فى الباب عشان يتذكروا انه فى موت ودرما جاهز لانه انعدام الضمير والواعظ الدينى انعدم عند الاخوان المسلمين

واقول لهم تعلموا من الشعب السودانى ( اليتيم ) الصابر الذى تاكلون اموالهم بالباطل وينكم من رب العالمين فالنار مثواكم

إذا اختل ميزان العدالة وتوارت مبادئ العدل واهتزت مكانة القضاء وقوضت دولة القانون، أيا كانت مسببات ذلك أو أسبابه وبرزت إلى السطح مظاهره وأحواله، فإن الدولة بلغت مراحل متقدمة من التآكل والانهيار، وفتح مجال لشيوع الفوضى وسيادة شرعة أكل القوي للضعيف، وهذه هي علة انهيار الأمم كما نقرأه في التاريخ وعبره، وندركه من مقولة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» رواه البخاري. وقال شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية رحمه الله: «إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة».((منقول للعظة و العبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ))

المثل الشعبى القديم يقول ( الكوك ببين فى المخادة)
ولشرح المعنى الكوك هو تورم فى الخصيتين نتيجة لآثار فتاق وبالتالى ينتفخ كيس الصفن بالهواء وهو مايسمى بالكوك.
والمخادة هى جزء من المياه الضحلة نسبيا والتى تحتاج عند إجتيازها رفع الملابس حتى لا تتبلل.
والذى عنده كوك سيظهر عندما يحاول عبور هذه المخادة.

لسه التقيل جاى وراء
( من رأى مثل حبيبتى تشبه البدر إذا بدا…تدخل اليوم ثم تدخل أردافها غدا)

إن شعب السودان يتحرق شوقاً إلى اليوم الذي تنعقد فيه أركان العدالة الوطنية لمحاكمة فساد الإنقاذ .. ولن تنعقد العدالة لمحاكمة الفساد بتمامه إلا عندما تكون ممتلكات المفسدين نفسها أدلة الإثبات لفساد مالكيها وذلك من خلال طرح السؤال النبوي : من أين لك هذا؟؟ .. وهكذا يصير على المفسدين عبء إثبات حقهم في الممتلكات الآيلة إليهم عن طريق الفساد .. لا أن يسعى الشعب – عبر أجهزته العدلية – إلى إثبات أن تلك الممتلكات هي وليدة فساد المفسدين وممتلكاتهم تتحدث عن نفسها وتقول: أنا مال مغصوب من مالكي هذا الذي لم يكن يملكني أو أصولي قبل إرتقائه الوظيفة العامة..

عمر البشير مثلاً لم يكن يمتلك إلا جزء من بيت أبيه المربوطة أمامه الغنمايات الثلاثة على الشيوع مع إخوته في كوبر .. وهو الآن يمتلك الممتلكات التي عددها في لقائه التلفزيوني الشهير المكتوبة كإقرار زمة .. فالسؤال الصحيح أن يسأل المحكمة عمر البشير سؤال النبي: من أين لك هذا .. فيقع عليه إثبات مصدر تلك الأملاك وأي أموال سائلة .. لا أن تسعى الجهات العدلية إثبات أن عمر البشير سرق تلك الأموال أو حصل عليها من خلال الفساد بإستغلال السلطة ..

فقط هكذا يمكن أن تنعقد العدالة للشعب فيما نهب منه من مال ويعجز ي من أكلة السحت من يفلت من العقاب ومصادرة مسروقاته ومنهوباته لصالح الخزينة العامة.