د. مريم الصادق المهدى

قولوا حسنا
د. مريم الصادق المهدى
محجوب عروة
[email protected]
كلما أستمع أو ألتقى بالدكتورة مريم الصادق المهدى يزداد تقديرى لها فقد سمعتها تتحدث أمس عبر حوار اذاعى على الهواء مباشرة و كانت اجاباتها واضحة وعميقة ومقنعة حتى لو اختلفت معها فى بعض اجزائه ولكن مجمل حديثها يعكس ثقافة سياسية واسعة وعميقة.
عندما حاول أن يقول لها مقدم الندوة أن هناك حرية فى البلاد كانت اجابتها مقنعة بأن قضية الحرية ليست مجرد نقد هنا أو هناك فى بعض الصحف أو أحاديث فى المجتمعات اعتاد السودانيون يمارسونها فى كل الأنظمة بل قضية الحرية أوسع وأعمق من ذلك بمعنى انها كما فهمت من حديثها تقصد قضية مشاركة سياسية حقيقية فى التعبير والتنظيم والأجتماعات والمخاطبة العامة والأنتخابات الحرة النزيهة والتداول السلمى للسلطة فى مجتمع مدنى ديمقراطى حقيقى مثلما توجد فى البلاد الديمقراطية كتركيا وتونس مثلا وليست ديمقراطية (أرعى بقيدك).
الدكتورة مريم الصادق امرأة عظامية وعصامية فى آن واحد فهى عظامية بحكم انتمائها الى الأسرة المهدوية وهى عصامية لأنها بنت سمعتها عبر نضال حقيقى فى الصحارى والأحراش منذ أن كانت مسئولة فى المعارضة بالخارج تقوم بمهمة انسانية عظيمة وهى علاج المرضى والجرحى ثم عادت للبلاد بعد اتفاق جيبوتى وانخرطت فى العمل السياسى بروح سمحة وعقل متفتح ونفس وثابة وطوّرت نفسها فكريا و سياسيا حتى حدث لها ما حدث من ضرب مبرح غير مبرر ورغم ذلك لم تنكسر كما انكسرت يدها مثل غيرها فاحترمها الناس.
وضعت د. مريم اسمها مع نساء بلادى الخالدات أمثال مهيرة بت عبود ورابحة الكنانية وغيرها وغيرها من نساء السودان العظيمات وأتوقع لها مستقبلا سياسيا عظيما باذن الله.
لقد تحدثت د. مريم عن اهمية أن ننظر الى الجانب الأيجابى عند الآخرين بدلا عن جلد الذات وأنا أتفق معها فى أن للسودانيين ايجابيات كثيرة فى الممارسة السياسية مقارنة بكل الدول العربية والأسلامية حيث أننا فى السودان نفرق بين ماهو خلاف سياسى وعلاقاتنا الأجتماعية حيث نرى أنه من العيب ألا نجامل الآخر الفكرى و السياسى فى مناسبات الأفراح والأتراح مهما كانت درجات الخلاف ولو جرت بينهما الدماء _ و قانون العيب غير المكتوب فى السودان أقوى من القانون المكتوب كالدستور البريطانى ? وهذا عين ما جعل السودانيون متماسكون لحد كبير. وعلى سبيل المثال يمكن مثلا للبشير أن يصاهر المهدى ولا يرى الناس فى ذلك بأس ولدينا أمثلة كثيرة. غير أنى أختلف مع د. مريم فى أن نقد الممارسات والأداء السياسى والأقتصادى للحكومات منذ الأستقلال حتى اليوم هو جلد للذات بل هو أمر طبيعى بل مطلوب بشدة للأعتبار وتطوير الأداء و الممارسة سواء للحاكم أو المعارض ذلك أن الشعب السودانى اكتوى كثيرا وظلم ظلما شديدا من سياسييه وزعاماته وحكامه الذين ظل يعطيهم ثقته ويقف بجانبهم كثيرا ولكنهم ما أن يأتوا للحكم بثورة شعبية أو انقلاب عسكرى حتى يخذلوه بخلافاتهم الحزبية والشخصية الضيقة وعندما يرى الشعب فى الأنقلاب العسكرى بديلا للأحزاب وفشلها ويشمت فيها ويصفق له ابتداءا” فلا يمر وقت الا ويصيبه الأحباط فيطلق شعاره: (الأحزاب ولا العذاب)! اذن نحن فى حاجة ماسة الى وضعية سياسية جديدة غير فشل الحزبية الضيقة وفشل الأنظمة السلطوية.. ما هى؟ دعونا نفكر.. وليت أمثال د. مريم والشباب الجديد فى مختلف الأحزاب رجالا ونساء”ا يقدموا لنا شيئا جديدا فلا ينكفئوا على الأوضاع القديمة ذلك أننى أرى حراكا وعصفا فكريا واسعا لدى غالب الشعب خاصة وسط الشباب بضرورة التغيير سيما وهم يشاهدون السياسة السودانية تتعفن يوميا.
قولوا حسنا الأثنين 2-1-2012
د. مريم الصادق المهدى
كلما ستمع أو ألتقى بالدكتورة مريم الصادق المهدى يزداد تقديرى لها فقد سمعتها تتحدث أمس عبر حوار اذاعى على الهواء مباشرة و كانت اجاباتها واضحة وعميقة ومقنعة حتى لو اختلفت معها فى بعض اجزائه ولكن مجمل حديثها يعكس ثقافة سياسية واسعة وعميقة. عندما حاول أن يقول لها مقدم الندوة أن هناك حرية فى البلاد كانت اجابتها مقنعة بأن قضية الحرية ليست مجرد نقد هنا أو هناك فى بعض الصحف أو أحاديث فى المجتمعات اعتاد السودانيون يمارسونها فى كل الأنظمة بل قضية الحرية أوسع وأعمق من ذلك بمعنى انها كما فهمت من حديثها تقصد قضية مشاركة سياسية حقيقية فى التعبير والتنظيم والأجتماعات والمخاطبة العامة والأنتخابات الحرة النزيهة والتداول السلمى للسلطة فى مجتمع مدنى ديمقراطى حقيقى مثلما توجد فى البلاد الديمقراطية كتركيا وتونس مثلا وليست ديمقراطية (أرعى بقيدك).
الدكتورة مريم الصادق امرأة عظامية وعصامية فى آن واحد فهى عظامية بحكم انتمائها الى الأسرة المهدوية وهى عصامية لأنها بنت سمعتها عبر نضال حقيقى فى الصحارى والأحراش منذ أن كانت مسئولة فى المعارضة بالخارج تقوم بمهمة انسانية عظيمة وهى علاج المرضى والجرحى ثم عادت للبلاد بعد اتفاق جيبوتى وانخرطت فى العمل السياسى بروح سمحة وعقل متفتح ونفس وثابة وطورت نفسها فكريا و سياسيا حتى حدث لها ما حدث من ضرب مبرح غير مبرر ورغم ذلك لم تنكسر كما انكسرت يدها مثل غيرها فاحترمها الناس. وضعت د. مريم اسمها مع نساء بلادى الخالدات أمثال مهيرة بت عبود ورابحة الكنانية وغيرها وغيرها من نساء السودان العظيمات وأتوقع لها مستقبلا سياسيا عظيما باذن الله.
لقدت تحدثت د. مريم عن اهمية أن ننظر الى الجانب الأيجابى عند الآخرين بدلا عن جلد الذات وأنا أتفق معها فى أن للسودانيين ايجابيات كثيرة فى الممارسة السياسية مقارنة بكل الدول العربية والأسلامية حيث أننا فى السودان نفرق بين ماهو خلاف سياسى وعلاقاتنا الأجتماعية حيث نرى أنه من العيب ألا نجامل الآخر الفكرى و السياسى فى مناسبات الأفراح والأتراح مهما كانت درجات الخلاف ولو جرت بينهما الدماء _ و قانون العيب غير المكتوب فى السودان أقوى من القانون المكتوب كالدستور البريطانى ? وهذا عين ما جعل السودانيون متماسكون لحد كبير. وعلى سبيل المثال يمكن مثلا للبشير أن يصاهر المهدى ولا يرى الناس فى ذلك بأس ولدينا أمثلة كثيرة. غير أنى أختلف مع د. مريم فى أن نقد الممارسات والأداء السياسى والأقتصادى للحكومات منذ الأستقلال حتى اليوم هو جلد للذات بل هو أمر طبيعى بل مطلوب بشدة للأعتبار وتطوير الأداء و الممارسة سواء للحاكم أو المعارض ذلك أن الشعب السودانى اكتوى كثيرا وظلم ظلما شديدا من سياسييه وزعاماته وحكامه الذين ظل يعطيهم ثقته ويقف بجانبهم كثيرا ولكنهم ما أن يأتوا للحكم بثورة شعبية أو انقلاب عسكرى حتى يخذلوه بخلافاتهم الحزبية والشخصية الضيقة وعندما يرى الشعب فى الأنقلاب العسكرى بديلا للأحزاب وفشلها ويشمت فيها ويصفق له ابتداءا” فلا يمر وقت الا ويصيبه الأحباط فيطلق شعاره: (الأحزاب ولا العذاب)! اذن نحن فى حاجة ماسة الى وضعية سياسية جديدة غير فشل الحزبية الضيقة وفشل الأنظمة السلطوية.. ما هى؟ دعونا نفكر.. وليت أمثال د. مريم والشباب الجديد فى مختلف الأحزاب رجالا ونساء”ا يقدموا لنا شيئا جديدا فلا ينكفئوا على الأوضاع القديمة ذلك أننى أرى حراكا وعصفا فكريا واسعا لدى غالب الشعب خاصة وسط الشباب بضرورة التغيير سيما وهم يشاهدون السياسة السودانية تتعفن يوميا.
قولوا حسنا الأثنين 2-1-2012
د. مريم الصادق المهدى
كلما ستمع أو ألتقى بالدكتورة مريم الصادق المهدى يزداد تقديرى لها فقد سمعتها تتحدث أمس عبر حوار اذاعى على الهواء مباشرة و كانت اجاباتها واضحة وعميقة ومقنعة حتى لو اختلفت معها فى بعض اجزائه ولكن مجمل حديثها يعكس ثقافة سياسية واسعة وعميقة. عندما حاول أن يقول لها مقدم الندوة أن هناك حرية فى البلاد كانت اجابتها مقنعة بأن قضية الحرية ليست مجرد نقد هنا أو هناك فى بعض الصحف أو أحاديث فى المجتمعات اعتاد السودانيون يمارسونها فى كل الأنظمة بل قضية الحرية أوسع وأعمق من ذلك بمعنى انها كما فهمت من حديثها تقصد قضية مشاركة سياسية حقيقية فى التعبير والتنظيم والأجتماعات والمخاطبة العامة والأنتخابات الحرة النزيهة والتداول السلمى للسلطة فى مجتمع مدنى ديمقراطى حقيقى مثلما توجد فى البلاد الديمقراطية كتركيا وتونس مثلا وليست ديمقراطية (أرعى بقيدك).
الدكتورة مريم الصادق امرأة عظامية وعصامية فى آن واحد فهى عظامية بحكم انتمائها الى الأسرة المهدوية وهى عصامية لأنها بنت سمعتها عبر نضال حقيقى فى الصحارى والأحراش منذ أن كانت مسئولة فى المعارضة بالخارج تقوم بمهمة انسانية عظيمة وهى علاج المرضى والجرحى ثم عادت للبلاد بعد اتفاق جيبوتى وانخرطت فى العمل السياسى بروح سمحة وعقل متفتح ونفس وثابة وطورت نفسها فكريا و سياسيا حتى حدث لها ما حدث من ضرب مبرح غير مبرر ورغم ذلك لم تنكسر كما انكسرت يدها مثل غيرها فاحترمها الناس. وضعت د. مريم اسمها مع نساء بلادى الخالدات أمثال مهيرة بت عبود ورابحة الكنانية وغيرها وغيرها من نساء السودان العظيمات وأتوقع لها مستقبلا سياسيا عظيما باذن الله.
لقدت تحدثت د. مريم عن اهمية أن ننظر الى الجانب الأيجابى عند الآخرين بدلا عن جلد الذات وأنا أتفق معها فى أن للسودانيين ايجابيات كثيرة فى الممارسة السياسية مقارنة بكل الدول العربية والأسلامية حيث أننا فى السودان نفرق بين ماهو خلاف سياسى وعلاقاتنا الأجتماعية حيث نرى أنه من العيب ألا نجامل الآخر الفكرى و السياسى فى مناسبات الأفراح والأتراح مهما كانت درجات الخلاف ولو جرت بينهما الدماء _ و قانون العيب غير المكتوب فى السودان أقوى من القانون المكتوب كالدستور البريطانى ? وهذا عين ما جعل السودانيون متماسكون لحد كبير. وعلى سبيل المثال يمكن مثلا للبشير أن يصاهر المهدى ولا يرى الناس فى ذلك بأس ولدينا أمثلة كثيرة. غير أنى أختلف مع د. مريم فى أن نقد الممارسات والأداء السياسى والأقتصادى للحكومات منذ الأستقلال حتى اليوم هو جلد للذات بل هو أمر طبيعى بل مطلوب بشدة للأعتبار وتطوير الأداء و الممارسة سواء للحاكم أو المعارض ذلك أن الشعب السودانى اكتوى كثيرا وظلم ظلما شديدا من سياسييه وزعاماته وحكامه الذين ظل يعطيهم ثقته ويقف بجانبهم كثيرا ولكنهم ما أن يأتوا للحكم بثورة شعبية أو انقلاب عسكرى حتى يخذلوه بخلافاتهم الحزبية والشخصية الضيقة وعندما يرى الشعب فى الأنقلاب العسكرى بديلا للأحزاب وفشلها ويشمت فيها ويصفق له ابتداءا” فلا يمر وقت الا ويصيبه الأحباط فيطلق شعاره: (الأحزاب ولا العذاب)! اذن نحن فى حاجة ماسة الى وضعية سياسية جديدة غير فشل الحزبية الضيقة وفشل الأنظمة السلطوية.. ما هى؟ دعونا نفكر.. وليت أمثال د. مريم والشباب الجديد فى مختلف الأحزاب رجالا ونساء”ا يقدموا لنا شيئا جديدا فلا ينكفئوا على الأوضاع القديمة ذلك أننى أرى حراكا وعصفا فكريا واسعا لدى غالب الشعب خاصة وسط الشباب بضرورة التغيير سيما وهم يشاهدون السياسة السودانية تتعفن يوميا.
ان العام والخاص …. لابد من قياسه بمقياس الشرع ….. ومنه قولوا حسنا (( وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم )) …. ونتفق معك ان القلب مع المعارضة والفعل مع الحكومة لا يستقيم….. وهذا لا يمنع المناصحة …… بشرط عدم الركون الى الظالمين ….. مثلا الاب في المعارضة ( الصادق المهدي) …. والابن في عسكر الحكومة …. يعني ينفذ سياسة البطش والتنكيل بالاب ( الشعب) …. وفي نهاية اليوم يجتمع القاتل والمقتول المفترضين…….. الا اذا كانت الاجساد ليست اجسادهم.( الشعب ) …. وعليه …. لا اهديكم الا سبيل الرشاد…. وهذا منطق الاحزاب الكبيرة والتي خيبت وتخيب امال الجماهير في السابق واللاحق والحاضر المقيت…. وان النصر لات لا محالة
بت الامام ياعروة تساوى مجموعة مستشارى الرئيس
بت الامام ياعروة فى كفة ونساء الانقاذ فى كفة
بت الامام ياعروة لاتشمت فى الموت كما فعلت نساءكم بالثياب المزركشة والدهب
بت الامام ياعروة علم وفهم وثقافة وشجاعة وسمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحه
كثير من اهل السودان و فيهم متعلمون يظنون ان الحرية و الديمقراطية هى ان تكتب فى الجرايد ما تشاء(فى حدود طبعا يعنى ما تهبش الناس الكبار) و تتكلم فى بيوت الاعراس و العزاء و غيرها زى ما عايز و بالتالى يعتبرون الانقاذ حكومة ترعى الحريات و تنظم الانتخابات و هم لا يدرون ان الحرية و الديمقراطية هى عبارة عن ثقافة و مؤسسات و فصل سلطات و سيادة القانون و الدستور و ان الحزب الفايز فاز لاقتناع الشعب ببرنامجه الذى يريد ان يخدم به الشعب الذى هو سيده و سيد نفسه و ولى نعمته ولا يستطيع الحزب الفايز ان يلغى الآخرين او يمس حقوقهم التى اعطاهم اياها الدستور و القانون و ان الشعب من خلال مؤسساته يستطيع ان يراقب و يحاسب و يطيح بالحكومة حال شعوره انها لا تلبى مطاله او حادت عن تنفيذ برنامجها!!! بالمناسبة المعارضه هى ايضا حكومة ظل و عندها وضع قانونى و دستورى فى البرلمان!!! بالمناسبة الانجليز طلعوا بدرى من السودان كانوا بقعدوا شوية لحد ما يتربى جيل من القوات المسلحة على احترام اللعبة الديمقراطية و الحكومات المدنية و ان الجيش لا علاقة له بالسياسة الا من خلال مجلس الامن الوطنى و اهلا بالضباط فى العمل السياسى ولكن ليس و هم على راس العمل بل عندما تنتهى خدمتهم فى القوات المسلحة و ينضموا لاى حزب كان خاصة و السودان محاط بدول افريقية و عربية جيوشها عندها ثقافة الانقلابات(شوفوا الهند و اخجلوا)!!! اخيرا انا اظن خيرا فى مقدم الندوة عندما قال لمريم الصادق ان البلد فيها حريات و عايز يستفزها ولا كيف!!!!!!
الاستاذ محجوب عروه
السلام عليكم ورحمة الله
نشهد لك انتقادك الدائم لتجربة الانقاذ منذ وقت مبكر بالرغم من انك من ابنا التنظيم
ومن اصحاب الجلد والرأس .
دكتوره مريم الصادق مصادمه وشجاعه وصاحبة مبادي اسأل الله لها التوفيق.
فقط وددت ان أصحح معلومه وردت في مقالك واري انه خطا غير مقصود وهي ان
الدستور البريطاني هو الدستور الوحيد في العالم غير مكتوب رغم عراقته وآمل
ان تقبل هذا التصحيح ودوما الكبار كبار وذلك لا يقدح في حقك شيئا .
احترامي
الاستاذ الكبير محجوب عروة
يقال ان المرحوم جعفر نميري في احد احتفالات مايو قد اطال علي الناس في جرد انجازاته فالتفت احد الخبثاء الي صاحبه الوزير قائلا هل قمتم فعلا بكل هذه الانجازات فرد عليه الوزير الريس قرأ الخطاب ثلاثة مرات !!!!
وبالرغم من انك قد كتبت مشيدا ببنت الحبيب ثلاثة مرات وهو ذات الموضوع الا انني لم امل كتابتك فقد قرأت الموضوع ثلاثة مرات و يبدو انه قد جذبني زخم الشباب فهم الحل وليست الاحزاب و ليست الحركات و ليست القبلية الحل هم الشباب ..
في مصر ما كانت الثورة لتنجح لولا شباب الفيس و في تونس ما كانت لتنجح لو لا الشباب في الشوارع و في اليمن و ليبيا اذن الحل يكمن في الشباب وهؤلاء هم اصحاب المصلحة الحقيقية ….قلنا حسنا…
دي بنت مربية حفيده ابو الوطنية الامام عبد الرحمن كلها أدب اخلاق وعلم وحنكه ، لكن حريم تجار الدين طلعن شامتات في استشهاد خليل وهو كان معهم الم تسمع زوجته بت الجزيرة الاصليه زينات يوسف كان لا ترضي وهي في الجامعة ان يقولوا عن الكيزان تجار الدين لكن الآن عرفت انهم بحق تجار الدين ، النساء اللاتي طلعن في المظاهرات شماته في موت خليل لو عملوا لهن تحليل نفسي اغلبهن عندهن صدمات عصبية لانهن اقمن تحت ازواج ارازل ومستجدين نعمه الله لا يوفقهم جميع اهل الانقاذ.
هذا المقال والتعليقات بشارة خير بأن الثقافة الذكوريه قد بدأت بالإندثار وعليه مبروك مقدما ً ياشباب حزب الأمه ( إمامتكم ) القادمه لا سيما بعد أن قدم أخاها إستقالته من الحزب!
الاستاذ محجوب عروة .. اولا .. اسمح لي ان اهنئك بسمو قلمك الذي لا ترجي منه سوي احترام وتقدير القراء .. ومثل هذا القلم الذي يحترم عموم اهل السودان .. دون الانحراف نحو جهابظة السلطة والتسلط .. كما زملائك عثمان ميرغني والبوني .. فللحقيقة الدكتورة مريم الصادق .. تعتبر من نساء السودان اللائي من الواجب احترامهم .. فهي من سما بها حثها الوطني .. الي مجابهة الجبابرة المتسلطين .. وتعلم جيدا انها وان زال هذا النظام الفاسد .. فمقعد القيادة والرئاسة من نصيب والدها او من هم في مثل وضعه السياسي .. مع العلم انها الاجدر والاحق به .. لملكاتها المتعدد خصوصا في الجوانب التي تحترم الانسان كانسان .. وتحترم كافة حقوقة .. ومن جانبي اتنبأ بان تسعي اليها المناصب الدستورية .. فالمناصب في امس الحاجة لامثال الكتورة مريم الصادق المهدي .. اقول قولي هذا وانا ما حزب امه .. لكنني من المعجبين بها وبصدق كلمتها وشجاعنها ونضالها من اجل الديمقراطية ..
نشهد للامام الصادق المهدي وأبنائه عفة اليد واللسان.