نساء تائهــات

– سردت إحداهن لقبت نفسها بأم (عوض) مأساتها عبرالهاتف لأحد شيوخ الإفتاء المعروفين عبر قناة (إقرأ) الفضائية الدينية.. حيث قالت أن زوجها و”رفيق عمرها”إتهمها بأن ماحملته مِنه داخل أحشائها ما هو إلا (لقيط) أتت به من شخص أخر وأن هذه خطيئتها تبرز للعالمين من تكوٌر بطنها؟ و طردها من المنزل ولم يطلقها!!!! بل شنع وبشع بسمعتها أمام أهلها وأهله والجيران و المجتمع بأكمله في واحده من أسوأ صفعات العار و قدمها لولائم القيل و القال علي أواني صدئة!! وترك لها ببهتانه ذلك من فتات تلك الولائم أقل من ما تأخذه الجرذان من بيت الفقير!!! و قالت أنها كانت تتسول خلق الله أمام المساجد و محطات البنزين و إشارات المرور وهي علي هذا الحال لعشرين عاماً لم ينصفها أحد غير أنهم يرمُونها بكلمات الوشاية و النكاية تلك؟ وفي الأخير أنصفها العدل الإلهي الحق حيث أثبتت إحدي المحاكم عكس ما كان يدور في حقها المسلوب بفعل شناعة زوجها الرقيع الوضيع..!!
– أما (أم روان) ، فقد حكت على الهواء لبرنامج تلفزيوني سوداني ما تقشعر منه الأبدان.
– قالت أن زوجها و هو إبن عمها ، كان له علاقة (عاطفية) سابقة مع إبنة عم أخر للطرفين (الزوج و الزوجة)..
وتزوجها بعد أن أكد لها أن علاقته إنتهت بعشيقته السابقة (إبنة عمه)، و يفتح باب منزلهم على باب منزل إبنة عمها (المهجورة) العشق على حسب إدعائه.. لتكتشف الزوجة أن زوجها (المحترم) لا زال على علاقة بعشيقته الأولى (المهجورة) على حد زعمه، بل و تجمع بينهما علاقة (أثمة) على الرغم من أنها (متزوجة) بأخر لم تذكر علاقته بالعائلة..!!
– أما (ن) كما لقبت نفسها ، فقد حكت على نفس البرنامج أنها تزوجت من (مغترب) لمدة سنة و ثلاثة أشهر رأت فيهن الويل و سهر الليل.
– إستقدمها زوجها للإقامة معه بدولة خليجية و لم يُوفر لها سكن مُنفصِل و تركها (فريسة) لعداء والدته و أشقاءه و شقيقاته في مسكن واحد لم تجد فيه خصوصيتها كإمرأة تحلم أن تبدأ حياتها الزوجية مع زوجها فقط و خياراتها التي تريد..
– و على حسب روايتها أن أهل زوجها أصبحوا يتدخلون و يحددون حتى مُكالمتها الهاتفية و مُدتها مع أهلها في السُودان و التي كانت تتم بإشراف مُباشر من زوجها و بحضوره شخصياً بعد أن أخذ منها هاتفها الجوال و تركها تتسول المكالمات الهاتفية من جيرانها عند حدوث طارئ لها..!
– و أضافت أن زوجها كان يستجيب ل (تحاريش) أهله ضدها و بلغ بهم الأمر ذات يوم حد ربطها و ضربها..!
– و أن زوجها أخذ منها “الذهب” الذي أحضره لها بحُجة شراء قطعة أرض لبيت المستقبل في السُودان و ذلك حتى يجردوها من كُل ما نالته منه..!
– و بلغ السؤ بأهل زوجها أن يهدودها بإدخال شخص (غريب) عليها ليمارس معها (الفاحشة ) عنوةً و العياذ بالله و مِن ثم يقومون بإبلاغ الجهات الرسمية حتى يتم القبض عليها و هي تمارس الرزيلة على حسب إعتقادهم و ذلك حتى يغتالوها نفسياً و يتخلصوا منها و يشوهوا سُمعتها..!
– و في أخر المطاف ، طلبوا منها أن تذهب لقضاء إجازة بالسُودان و أخذوا من حقائبها كل ما له قيمة تذكر و لم يتركوا لها سوى الفتات..!
– و بعد أن وصلت للسودان ، أرسل لها زوجها (ورقة طلاقها) مع شخص لا تعرفه، قام بطرق باب منزلهم بأحد أحياء العاصمة و تسليمها لها.
– إن صدقت رواية (ن) عن نفسها ، فهي قد عاشت مأساة من أسوأ ما سمعت مؤخراً..
– و إن لم تصدق في روايتها ،( و هذا ما أستبعده)، فهي روائية بارعة جداً و يُمكن أن نطلق عليها (أجاثا كريستي) القرن الواحد و العشرون.
– بعض من الأزواج يتحدث لزوجته عن والدته و شقيقاته و كأنهن من أمهات المؤمنين في عهد صدر الإسلام..!
– و كثير من الأمهات و الشقيقات لأولئك بهن من الجهل ما أن تم توزيعه على أهل الأرض ، لإمتلأت البسيطة ب(البلاوي) ..؟
– يقول المصطفى صلى الله عليه و سلم (إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهُن إلا لئيم ). صدق رسُول الله.
– كثير من حكاوي الناس تأكد لك أنك تعيش في نِعَم كثيرة لا تحصى و لا تعد و الحمد لله.
–
– اللهُم سترك و عفوك و رضاك يا رب..
[email][email protected][/email]
يا حبيب ربك ياخ ارحمنا ياخي ، يعني هسي قعدت تسمع في قصص النسوان دي والظاهر عليك كمان بتكتب بضبانته عشان تجي تقول انك في نعمة ، يا كافي البلا لا فكرة لاموضوع، وكلها قصص وهمية ناجرة .هذه مراهقة متاخرة جدا.