حزب البشير يتمسك بإستكمال رفع الدعم عن المحروقات والقمح لأن الدعم يذهب للأغنياء أكثر من الفقراء

الخرطوم : سعاد الخضر
جدد القطاع الإقتصادي للمؤتمر الوطني تمسكه بإستكمال رفع الدعم عن المحروقات والقمح في مرحلته الثالثة والأخيرة ، بينما إعترضت قياديات بالحزب على الخطوة بقوة ، وقال مصدر للجريدة فضل حجب إسمه إن القياديات اعتبرن رفع الدعم خط أحمر.
وقال أمين القطاع د حسن طه في تقريره الذي قدمه أمس أمام مجلس الشورى القومي بمركز الشهيد الزبير – لابد من إصلاح نظام دعم السلع الأساسية لأن الاحصاءات اثبتت انه أسهم في زيادة الطلب على المحروقات والقمح وخلق منافذ للتهريب لدول الجوار،مبيناً إن البترول يتم شراؤه بالسعر العالمي للبرميل فوق المائة دولار ويباع للمصافي بسعر يعادل خمسين دولاراً ،أما القمح فهو بسعر 29 جنيه للدولار ، وأضاف دعم بهذا الحجم لايمكن أن تستمر فيه أي دولة من دول العالم. مشككاً في مقدرة الحكومة على الإستمرار في الدعم لتدني التدفقات الخارجية وإنحسار الاستثمارات الأجنبية المباشرة و التطورات التي حدثت مؤخراً في المنطقة العربية فضلاً عن استمرار الحصار الاقتصادي من الولايات المتحدة والمجموعة الاوربية ، لافتاً الى ان استمرار الحكومة في دعم السلع الاستراتجية شكل ضغطاً كبيرا على موارد البلاد من النقد الأجنبي ومن موارد الموازنة العامة للدولة.
وبرر طه تمسكهم بوقف الدعم لجهة إن النظام الحالي يشمل الفقراء والأغنياء وإستهلاك الأغنياء أكبر من الفقراء مما يعني ان الدعم للأغنياء أكثر من الفقراء وأكد على ضرورة دعم الفئات الضعيفة بخلق وسائل وقنوات توصل الدعم للجهات المستهدفة ومتوسطي الدخل ، ونوه الى إن قضايا الشفافية والحوكمة والإدارة الراشدة للإقتصاد ومحاربة الفساد والمفسدين من أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد السوداني .
الجريدة
ممتاز يا قيادى يا مؤتمر وطنى يا أقتصادى — سارع برفع الدعم عن البترول و القمح لكى تتوقف الحياة نهائيا فى هذه البلد الموبوءة بحكمكم الذى لايوجد مثيل له فى السوء فى كل بلاد العالم .
افعلوا ما تريدون
ارفعوا الدعم او لاترفعونه
ارفعوا فاتورة الماء او لا ترفعونها
لن تنجيكم قوات الدعم السريع ولو تضامنت معها اي قوة اخرى
الشعب سيفعلها ويقول كلمته الاخيرة
ويحاسب الفاسدين والمتمكنين وسيرد امواله المنهوبة
وستكونون عبرة لمن يعتبر وكا من تسول له نفسه الفساد في الارض
افعلوا ماتريدون
دعهم في غفاتهم يعمهون
القمح فهو بسعر 29 جنيه للدولار ///// كذاااااابين ..السعودية تركت زراعة القمح لان الكيلو بكلف الدولة 3 ريالات بينما تستورد من استراليا الكيلو تسيليم ميناء جدة ب40 هللة يمني الطن ب 1000*40هلل=40000هللة قسمة100=400ريال يعني الحكومة السودانية تستورد القمح تسليم بورتسودان ب 400 ريال قسمة 3.765=106.2417 للطن ثم ثانيا وين ناكل مما نزرع والسودان سلة العلم الغذائي وبيع الاراضي للمثتسمرين اما البترول 50ذولار للبرميل للمصفاةقسمة 44 جالون=1.1363دولار ضرب 6جنية سعر الدولار في البنك=6.8181816جنية بينما يباع للمواطن ب 22 جنية اين الدعم يا ناس
تمسكو برفع الدعم نحن مع رفع الدعم لأننا أصبحنا شعب مسلم أمرة لمجموعة مجرمون وصعاليق مثلكم ياناس المؤتمر اللاوطني ، ربنا يرفع ضغطكم جميعيآ حتي الممات .
هل ياتي الدعم من بيت ابوك
الشعب يدعمكم من اجل رفاهيتكم
شماعة التهريب لدول الجوار هي القاسم المشترك والشماعة لكن اقول لييييييييييييييييييييييييييييييييكم وبالواضح هاتوا مزيدا من كلاب الجنجويد وشتتوها في الشوارع امام كل بيت كلب جنجويدي لا يهم ولا يهمنا رمضان اذا نفذت تلك الزياده سوف نفطر لحسم امركم تكلفت اي وزير ومساعد تافة كافية لحلحلت مشاكل البلاد والشغلانية غلبتكم قلنا ليكم اقرب قسم شرطة الواحد يسلم نفسة ويعترف ب ما نهبة من البشير الي اتفه واحد فيكم اخير ليكم من الاعواد والبهدلة والتخفي
تكفي شهادة واحدا منكم
**********
06-27-2014 01:54 AM
عبدالباقي الظافر
اضطر الدكتور نافع على نافع يومها لاستعارة نظارة طبية *من جاره الجنب ..الاستاذ حسن رزق في اخر مؤتمر عام للمؤتمر الوطني استغرب في كيف لحزب حاكم وثري لا يملك أمانة مالية..ذاك السؤال جعل نافع يضطر للتقليب عدد من الاوراق للإجابة على السؤال المربك ..انتهت جلسات المؤتمر العام ولم يتم مناقشة اي تقرير مالي يوضح مداخيل الحزب الحاكم وحساباته البنكية داخل وخارج السودان وكيفية صرف تلك المبالغ الطائلة ..الاجابة الواضحة لسؤال الشيخ رزق ان المؤتمر الوطني حزب وافر الثراء وحساباته لا تحتاج للتدقيق والمراجعة لانها أتت من مصادر غامضة وسهلة الاستحلاب.
قبل سنوات أجريت وزميلي الاستاذ عثمان ميرغني حوارا مع الشيخ احمد عبدالرحمن..والشيخ رجل صادق مع نفسه وواضح مع الاخرين..حينما سألناه عن مصادر تمويل الحزب الحاكم أحاب بوضوح الدولة..بعض من تحليل وتبرير الشيخ ان حزبهم لا يختلف عن أحزاب العالم الثالث في ارتباطه الوثيق بالدولة.
قبل اشهر قليلة وفي مقابلة صحفية لصالح الزميلة الصيحة سالت ذات السؤال على على وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي..الرجل المعروف بالصراحة المؤلمة أضاف مصدرا جديدا..الحزب الحاكم تلقي تمويلا أجنبيا من عدد من المحسنين العرب..أوضح حمدي ان اولئك الأخيار كانت قلوبهم وجيوبهم مع تجربة الدولة الاسلامية في السودان ..إذ كانوا يتابعون حلقات ساحات الفداء بشكل راتب في رواية حمدي.
والي الخرطوم اكد في حديث له ان تكلفة تمويل المؤتمرات القاعدية للحزب الحاكم بلغت عشرة *مليار جنيه جاءت كلها من جيوب الاعضاء..ذات الإفادة عن فعالية اعضاء المؤتمر الوطني واغداقهم على حزبهم الحاكم جاءت على لسان الدكتور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب ..هذه التراتبية بين الدولة والحزب مهمة جداً وتفسر العلاقة بين الحزب الحاكم والحكومة الممولة..أضاف الغندور مصدرا اخر لتمويل الحزب..الاستثمارات..هنا يدخل الحزب الحاكم الى السوق متخفيا وراء واجهات تجارية .
بصراحة اشتراكات الحزب الحاكم ان وجدت لا تمثل الا نذرا يسيرا في ميزانية الحزب الحاكم..رجال الاعمال في الحزب الحاكم يدفعون وعينهم على بكرة..بمعنى التبرعات تمثل عربون لمكاسب تجارية *قادمة ..في يوم من الايام اشتبه الحزب الحاكم في ثراء بعض من رجاله في السوق..لجنة حزبية فرضت على المشتبه فيهم التحلل من ثلث ثروتهم لصالح الحزب وقد فعلوا ذلك وما زالوا حتى الان رموزا في السوق السوداني .
اما استثمارات الحزب الحاكم فتلك قصة اخرى..ذاك ملف شائك وغير واضح المعالم ..احيانا يتم وضع أموال تخص التنظيم في حسابات خاصة ببعض اهل الثقة..بعض الشركات تحمل علامة حزبية تيسر من حركتها في السوق..الناس تحتج على السوق السوداني المكتظ بالشركات الحكومية ولكن الجميع يجهلون شركات الحزب الحاكم التي تجعله يبني برجا سامقا في مباني النادي الكاثوليكي فيما الناس يتضورون جوعا.
بصراحة اذا راجع الدكتور ابراهيم نائب رئيس الحزب الحاكم فاتورة حركته واتصالاته سيجدها تسدد من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية..الحزب والدولة تؤام سيامي يتغذيان من معدة واحدة وان انكر المؤتمر الوطني ذلك.
الاصلاح يبدأ بتجريد الحزب الحاكم من الامتيازات التي يجنيها من جلوسه على مقاعد السلطة لربع قرن من الزمان. *********
ي حيوان انا وغيري لا نفهم في الااقتصاد لكن حبوبة اي واحد فينا وامية تدير وزير المالية بل تحكم البلاد والعباد ب افضل حال
لماذا الامتنان من جيوبكم
هل ياتي الدعم من بيت ابوك
الشعب يدعمكم من اجل رفاهيتكم
شماعة التهريب لدول الجوار هي القاسم المشترك والشماعة لكن اقول لييييييييييييييييييييييييييييييييكم وبالواضح هاتوا مزيدا من كلاب الجنجويد وشتتوها في الشوارع امام كل بيت كلب جنجويدي لا يهم ولا يهمنا رمضان اذا نفذت تلك الزياده سوف نفطر لحسم امركم تكلفت اي وزير ومساعد تافة كافية لحلحلت مشاكل البلاد والشغلانية غلبتكم قلنا ليكم اقرب قسم شرطة الواحد يسلم نفسة ويعترف ب ما نهبة من البشير الي اتفه واحد فيكم اخير ليكم من الاعواد والبهدلة والتخفي
تكفي شهادة واحدا منكم
**********
06-27-2014 01:54 AM
عبدالباقي الظافر
اضطر الدكتور نافع على نافع يومها لاستعارة نظارة طبية *من جاره الجنب ..الاستاذ حسن رزق في اخر مؤتمر عام للمؤتمر الوطني استغرب في كيف لحزب حاكم وثري لا يملك أمانة مالية..ذاك السؤال جعل نافع يضطر للتقليب عدد من الاوراق للإجابة على السؤال المربك ..انتهت جلسات المؤتمر العام ولم يتم مناقشة اي تقرير مالي يوضح مداخيل الحزب الحاكم وحساباته البنكية داخل وخارج السودان وكيفية صرف تلك المبالغ الطائلة ..الاجابة الواضحة لسؤال الشيخ رزق ان المؤتمر الوطني حزب وافر الثراء وحساباته لا تحتاج للتدقيق والمراجعة لانها أتت من مصادر غامضة وسهلة الاستحلاب.
قبل سنوات أجريت وزميلي الاستاذ عثمان ميرغني حوارا مع الشيخ احمد عبدالرحمن..والشيخ رجل صادق مع نفسه وواضح مع الاخرين..حينما سألناه عن مصادر تمويل الحزب الحاكم أحاب بوضوح الدولة..بعض من تحليل وتبرير الشيخ ان حزبهم لا يختلف عن أحزاب العالم الثالث في ارتباطه الوثيق بالدولة.
قبل اشهر قليلة وفي مقابلة صحفية لصالح الزميلة الصيحة سالت ذات السؤال على على وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي..الرجل المعروف بالصراحة المؤلمة أضاف مصدرا جديدا..الحزب الحاكم تلقي تمويلا أجنبيا من عدد من المحسنين العرب..أوضح حمدي ان اولئك الأخيار كانت قلوبهم وجيوبهم مع تجربة الدولة الاسلامية في السودان ..إذ كانوا يتابعون حلقات ساحات الفداء بشكل راتب في رواية حمدي.
والي الخرطوم اكد في حديث له ان تكلفة تمويل المؤتمرات القاعدية للحزب الحاكم بلغت عشرة *مليار جنيه جاءت كلها من جيوب الاعضاء..ذات الإفادة عن فعالية اعضاء المؤتمر الوطني واغداقهم على حزبهم الحاكم جاءت على لسان الدكتور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب ..هذه التراتبية بين الدولة والحزب مهمة جداً وتفسر العلاقة بين الحزب الحاكم والحكومة الممولة..أضاف الغندور مصدرا اخر لتمويل الحزب..الاستثمارات..هنا يدخل الحزب الحاكم الى السوق متخفيا وراء واجهات تجارية .
بصراحة اشتراكات الحزب الحاكم ان وجدت لا تمثل الا نذرا يسيرا في ميزانية الحزب الحاكم..رجال الاعمال في الحزب الحاكم يدفعون وعينهم على بكرة..بمعنى التبرعات تمثل عربون لمكاسب تجارية *قادمة ..في يوم من الايام اشتبه الحزب الحاكم في ثراء بعض من رجاله في السوق..لجنة حزبية فرضت على المشتبه فيهم التحلل من ثلث ثروتهم لصالح الحزب وقد فعلوا ذلك وما زالوا حتى الان رموزا في السوق السوداني .
اما استثمارات الحزب الحاكم فتلك قصة اخرى..ذاك ملف شائك وغير واضح المعالم ..احيانا يتم وضع أموال تخص التنظيم في حسابات خاصة ببعض اهل الثقة..بعض الشركات تحمل علامة حزبية تيسر من حركتها في السوق..الناس تحتج على السوق السوداني المكتظ بالشركات الحكومية ولكن الجميع يجهلون شركات الحزب الحاكم التي تجعله يبني برجا سامقا في مباني النادي الكاثوليكي فيما الناس يتضورون جوعا.
بصراحة اذا راجع الدكتور ابراهيم نائب رئيس الحزب الحاكم فاتورة حركته واتصالاته سيجدها تسدد من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية..الحزب والدولة تؤام سيامي يتغذيان من معدة واحدة وان انكر المؤتمر الوطني ذلك.
الاصلاح يبدأ بتجريد الحزب الحاكم من الامتيازات التي يجنيها من جلوسه على مقاعد السلطة لربع قرن من الزمان. *********
دعم شنو البيصل للاغنياء!!!!لو افترضنا انو في دعم وده كضب طبعا وييين هم الاغنياء انتوا خليتوا البلد99% تعبانيين و1% قطط سمان لمن مصابة بالتخمة…
هؤلاء اللصوص لا يرتقى تفكيرهم الى مستوى رجال دولة فهم فى تفكبرهم فهولاءكالابالسة والمجرمون المحترفون فى فنون الخداع والمراوقةواستغلال مسيرة الطبيعة البشرية المستخدمة فى عبادة الله يستقلون ارهاق وتعب الشعب السودانى فى فترة رمضان لكى يفاجئونه برفع الدعم عن المحروقات والقمح ويصبح القرار امرا واقعا ولا يجد حظه من المقاومة والخروج الى الشارع ففى فهمهم انه بعد العيد لها الف حلال.
خلااااص جيوبكم ضنبها رق.. بتشديد القاف.. قبلتوا علي جيوبنا .. بس للاسف جيوبنا فاضية ابوالنوم ما فيها..
تفووووو عليكم..
في شهور الململة تحت سكوت شارعنا الصبور دائما و التي سبقت عاصفة ابريل 1985، والملايين تقف زاحفة وراء الحاجات الضرورية للحياة ،وقد تمددت أرتالا و سدت كل الطرق و الممرات بحثا عن الوقود والسكر واللحوم والرغيف والفحم !
وحتى الذين يبحثون عن الموت قبل يومهم هربا من عموم الاوضاع، فكانت صفوفهم طويلة تنتظررصاصة الخلاص من لدن القدر الرحيم !
كنت ليلتها أجلس مع الراحل الصحفي الساخر جدا أستاذي .. رحمي محمد سليمان، طيب الله ثراه ، في منزله العامر بالخرطوم ، نشاهد اللقاء الشهري للرئيس الراحل جعفر محمد نميري سامحه الله ، و يومها لم يترك شاردة أو واردة من النعوت القبيحة والشئائم وعلامات حراق الروح الا و صبها كالزيت الحار على وجه الشعب المجهد في ليلته الموحشة تلك !
وبعد ان انتهت حفلة الردح مباشرة ،أراد التلفزيون أن يبّرد وجعتنا بما هو أكثر سخونة في القرف ، فبث أغنية ، تقول ..
( بفكرك ..ووعيك ..يا ريس ..يا داب سودانا بقى ..كويس )
وهنا ضحك أستاذي رحمي وهو يخاطبني قائلا ، تعرف يا ابني يا أبو الأباريق، كما كان يحلو له مناداتي ، قلت له مصغيا ، نعم يا أستاذ ، فأستطرد ..يقول لي مداعبا، بما أنك شويعر غنائي ، فما رأيك أن تضيف شطرة لهذ المعلّقة الألمعية ، لترددها الجماهير الواقفة في صفوف الوجع المايوي/ السبتمبري هذه !
وتكتمل اللوحة الابداعية كالتالي !
مثلا عندما تنتهي ، جزئية يا داب سودانا بقي كويس في النشيد، هنا يهتف وراءها جماعة الصفوف كلهم كشيالين تقيلة، ويقولوا بصوت واحد وهم يصفقون هكذا..( جدا ..جدا..جدا..) ، وضحك ضحكته الرنانة تلك و المعبرة أكثر من بكاء الرجال ، ورفع يديه من التصفيق ليمسح بهما دمعته العفيفة التي لن تغيب عن ذاكرتي ما حييت !
فتصورت لو أن أستاذي عاش ، وسمع اعلامنا والسودان في هذه الأيام من ترنح الانقاذ وقد عادت بنا الى مربع الأجواء التي سبقت ابريل ، وبنفس المسببات وذات المتسببين وكل الصور القديمة تتراءى من جديد و ترتسم في العيون وتقفزصفاقة الأصوات المشروخة ونبرة السخف الخطابي من المسئؤلين الى المسامع التي ملت كلامهم وعلى رأسهم رئيس البلاد ، فيما اعلامنا في هبل لا زال يبث هذيانا لمهوسي العهد اللعين ، نوابا ومنتفعين وهم يحسون الرئيس الداقس ، للسير ضد ارادة الأمة ، هاتفين سير سير يا بشير !
لو كان أستاذي رحمي حيا ومن حسن حظه أنه الآن في رحاب المولى الكريم بعيدا عن دنيا الهوان التي نعيشها في ظل حكم هؤلاء الأوباش و طلب مني بسخريته العميقة أن أضيف شطرة لهذا السجع السمج على القلوب والعقول قبل استقباح طبلات الأذن له ، فانني سأجعله صدرا مكملا بعجز وان كان لا يشبهه في القافية ولكنه سيكون منسجما تماما معه في المعني ليصبح !
( سير سير يا بشير ، ولكّن ..بلا .. )
طيب نخليها في الآخر !
فذات ملامح المفارق التي ظهر بها النميري في قمة موجة هستيريته الأخيرة ، شاهدتها اليوم في وجه البشير الذي بدأ من خلال خطابه التي بثته الفضائيات ، كالحا وضامرا .. مسهدا مجهدا وكأنه لم يذق طعم النوم لشهور ، وهو يصف المتظاهرين بشذاذ الآفاق والمحرشين و المشاغبين ، ولانه كحكومة مسئؤلة والشر
بره وبعيد عن المسئؤلية المفترى عليها !
يقول ويعترف بلسانه الذي ديدنه الزلات الفاضحة ، أنه يملك من مليشيات الحزب ، ما يفوق عدد المتظاهرين ، لو أنه أطلق لهم العقال لفتكوا بهم !
فهمهم الدجالون بتكبيرة خرجت خافتة هزيلة من بين الشوارب الحليقة و اللحى الطليقة على غير العادة !
وساعتها قفز الى ذهني تساؤل عابر !
ألم يسمع هذا المشير البشير ، وعصابته المارقة وبطانته المنافقة وهم الذين يعتبرون من شدة وهمهم ان دولة ماليزيا هي مثلهم الأعلي ، طبعا لتعليق المسروقات في سقفها !
كلام رئيس وزرائها السابق مهاتير محمد الذي ينام الآن بعيدا عن الحكم وسط أمته ، قرير العين ومرتاح الضمير بعد أن جعل بلادة في أسمى درجات سلم الرقي الصناعي والاجتماعي والرفاهية الاقتصادية والمعيشية والاعتدال في الحكم الديمقراطي المدني ووسطية النهج الاسلامي و تعايش تعددية الأديان و انسجام الأثنيات ، تتمرجح على جدائل السحاب !
وحينما سئل مهاتير، كيف تمكن من كل ذلك في أقل من ربع قرن هو مايعال عمر الانقاذ المهدر؟
قال مجيبا في كلمتين !
ببساطة لانني كنت أخاف من شعبي .. وأخاف عليه !
فا لكل يابقايا النظام الهالك لامحالة و يا حثالة وطحالب زير المشروع الانشطاري!
أصبح يعلم ان أعراض مرض خاتمة الديكتاتوريات المحتضرة واحدة !
تبدأ دائما بالتهديد والوعيد لحركة الشارع ، و تتضاءل تلك اللهجة مع تصاعد غبار الثورة وكتاحتها الجارفة ، الى أدنى مستوى التنازلات من قبل الحاكم ، ثم المبادرة باصلاحات شكلية متأخرة قد تطال بعض كباش الفداء من الحاصلين على درجة ممتاز في الكراهية الشعبية ، و تبدأ لغة الرجاءات بعد فشل كل المعالجات الخجولة ، ولكن الجماهير وقتها تكون قد وصلت الى قناعتها بالحكمة القائلة ، أن الذي يفلق لا يمكن أن يداوي !
ومهما يكن نوع التهديد فلن يثني شعبنا الثائر عن اكمال مشواره لاسقاط النظام الراجف ، بعد أن انطلق من قمقمه الذي مكث فيه طويلا ، و قد فات الآوان كثيرا على اصلاح كل الذي تكّسر على صخرة الواقع المرير بعد السرحان عقودا في أحلام اليقظة وقد ذهبت سرابا في خطى السنين التي خسرناها ولن تعود !
الآن المسألة لم تعد مجرد قضية توفير الكسرة والملاح فقط ، كما يتصور الواهمون والذين يسيئون فهم تركيبة هذا الشعب الحصيف !
فحينما انتفضنا على حكم الراحل عبود ، كان حجم صينية وجبة البيت السوداني في أقاصي دارفور بحجم صينية الحركة في قلب الخرطوم وكان جوز الفراخ هناك ( دجاجتين وديك ) وبريال واحد، فما بالك من نعم الحياة التي كان يتكرم أهل المدن بفائضها على السائل والمحروم وعلى قلتهم في ذلك الزمن النبيل !
ومستوى الحاتمية في كل أنحاء البلاد من صنف
( حرّم ما تمشوا قبل ما تأكلوا الكرامة وهي في حدها الأدنى عجل وليست حميل ولا سخيل)
فلسنا طلاب زكاة ولا صدقة ولا لقمة مرة من نظامكم ، التي تلبكت معدته بالأكل الحرام !
فلو كانت عقول الكائنات تنمو بما تلتهمه من العلف ، لصارت الحمير فلاسفة ،و لكبرت عقولكم أنتم من الشبع ، وأفقتم لمعرفة حقيقة ما تريده الأمة ، أيها الفقراء من كل فهم !
ولكنتم عبأتم أذهان من تسمونهم مجاهديكم وشباب كوادركم ، بما ينفع من العلوم التي تبنى بها البلدان وترتفع بها الشعوب عن قائمة أفشل دول العالم ، لا بثقافة الموت كالذئاب التي تفكر بنوائبها ومخالبها !
فالحياة قد خقلنا الله في دنياها لنكون خلفاء له في تعميرها ، وليس أفيالا تأكل أطنانا من العشب وخيرات الأرض ومن ثم تنقلب من ضخامة أجسادها وقلة عقلها على الغابة وتعيث تدميرا في خضرتها وتكسيرا لأشجارها !
ولئن بدت كروشكم منتفخة مثل كروشها الواسعة بغازات الخوف التي حان وقت اطلاقها عند الادبار ، فسنحتمل رائحتها، مع فراركم يا ريس ، وحناجر المجد ، تشيعكم بهتاف طالما ، أطربكم ورقصتم عليه مضافا اليه ما تستحقونه في لحظة لعنات التشييع ان كنت تسمع ، ولا نقول الوداع !
( فسير ، سير ، يا بشير ، ولكن بلا رجعة ) فما سفر البن الا وعاقبته.. الدق بعد الحريق !
وسحقا لكل أفاك أثيم .
والنصر لنا .
أرفع أرفع ..
يا الخازوق يوم رفعك قرب..
أوعي تمجمج أو تتحرك
في أحشاك تلقاه أتصلب…
من قدومك ..
حاسب .. تلب…
رفع يرفعو رفعا ارفعو خلو الحياة تقيف نهائيا وانتم تخارجو لمالزيتكم وقبصك ولندنكم
اح اح اح اح الله لايوفقك يالبشير الله ينتقم منك هرته فشفاشنه كفايه كفايه السودان اصبح فى عهدك مزبله قسمت البلد وخليت العرب يضحكو علينا كنا فى السعوديه بنشتغل اقل مرتب3000الان الف ريال فى تلتله
السلام عليكم دا كلام حقيقي الرجاء الرجاء ان تتابعوني وليفهم القاصي الداني
1-المستفيد الاول ةالاخير من فاتورة البترول والقمح هو الغني
مثال الغني هو المستفيد الاول من البترول هو صاحب العربة الخاصة ودي ما مشكلة لكن هو الذي يوزعه ويسرق ما استطاع
القمح وما ادراك ما القمح الموزعين والعمال والمحاسبين والوكلاء هم الان هم الاغنياء والله الذي لا اله غيره اعرف موزعين ليست لهم ضمير يبيعون حصة اقليم كامل داخل بعض المدن من الدقيق الذي يحسب من دم الشعب السوداني وياخذه هو بدم بارد انظروا اليوم الى موزعي الدقيق والبترول هم اثرى ناس سؤالي كيف آلت المطاحن الأهلية لجمال الوالي وسميت ب سين
احسن شئ تعملوهو!!!! اعصرونا يمكن تنقزونا وتحي النار في عيونا!!!! احرقونا ممكن نشوف العدم سيان في جوعكم وفي الخروج للشوارع!!اعصرونا واطلبوا ان ننقزكم من الفشل !عرفين عايزين تفروا وتتركونا!!!دايرين بس سبب وتصبحوا في ماليزيا وتخلونا!!!! ولو المره دي نجيتوا !!اكيد بتخلدوا لي اخر الدهر!وبتسلموها ابليس عديل!!ده كان ما ابيتوا في جهنم تخلونا!!!!
الحديث عن الاقتصاد في بلادي يحتاج الي رجل اقتصاد عالم في مجالة يعرف عواقب اي خطوة ويحتاط لاي قرارات ببدائل تعالج المعوج وتقوم الوضع لكن ان يتحدث شخص سمع صوته لولائه للحزب الحاكم دون ان يستصحب علم وخبرة في الاقتصاد فهذا لعمري قمه في الاسفاف والضعف من مواطني البلد وحكامها الحقيقين ، في بداية حكم الانقاذ اغدقتنا الانقاذ واتحفتنا بقصص واوهام لا تصلح حتي في افلام الخيال العلمي الهوليودية باننا اتينا لانقاذ البلاد ولو لم ناتي لوصل سعر الدولار الي 7 جنيه مع العلم بان سعر الدولار الحقيقي الحالي اكثر من 9 الف حنيه ، وكان حينها حضورا في المشهد الاقتصادي عراب الخصخصه حمدي وسياسات التحرير الاقتصادي والخصخصه وقد قامت الحكومة بفضل الكوز المقفل حمدي وسياساته المنحرفه ببيع كل مؤسسات الدوله واتباع سياسات لتدمير المشاريع المنتجة في البلاد بغرض عرضها للاستثمار والبيع العلني بدأت الكارثة بتفتيت مشروع الجزيرة اكبر مشروع في العالم يروي بالري الانسيابي ومشاريع الاعاشة بالنيل الابيض وذلك بتشريد الادارات والكفاءات والتمكين لافرادها بالتغول والاستفراد بالادارات العليا لتنفيذ اجندتها الخبيثة فقط لجلب عملة صعبه من المستثمرين لاسعاف اقتصادهم الذي يتبع دين الشيطان بغرض الاستثمار في البترول وبالرغم من علمهم بان البترول موجود في اغلبية مناطق السودان فضلوا توجية اقتصاد الدولة جنوبا بالرغم من علمهم ان اتفاقيتهم مع الحركة الشعبية ستفصل الجنوب ولم يتم الاستثمار في الجنوب لضمان الوحدة والاستقرار للشعب الواحد بل بدافع الجشع الاستعماري لاستغلال خيرات الجنوب واستنزافها لان البترول استثمار موقت ينتهي بنهايه المخزون ومن المعلوم في كل اقتصاديات العالم ان سياسة المنتج الواحد تعرض الاقتصاد لمخاطر الفشل وهذه الحقيقه يعلمها حتي الاطفال الا ان نظام حكومتنا الغير رشيد ظل يتبع العنجيهة ويتحفنا بامراض مستمرة كل ساعه ولحظة ويقتدي بايران في تشريعاته الاقتصادية ويوهمنا بان البلاد ستصبح مناره للعالم وكنا نعلم جيدا ما ستؤول له الاوضاع في حاله انفصال الجنوب ، السودان دوله ذات موارد كبيره لكنها تحتاج الي اقتلاع كل فاسد تفكيره لا يتعدي فخذيه من اسلامين واخوان ووسخ طرقات ومحو سيرتهم من الوجود وبعدها من الممكن ان نفكر في وطن تستغل فيه موارد البلاد لخير شعبها بتوسيع دائرة البحث العلمي والتمهيد للخبرات الوطنية بالابداع في كل ما يحتاجة الوطن لان الشعوب تتقدم بالعلوم وليس بالهرطقة والدجل الفارغ من الاسلامين واعوانهم لا رد الله غرتبهم
دمتم سالمين
رفع الدعمواعتراض قيادات دي تكتيك قيادات وين البتعترض هو في قيادي الامشارك في دمار السودان ورفع الدعم بمشي جيوب الفاسدين العند قطع بي30 مليار مايجي قانون يقول يحق لكل مواطن قطعة واحدة فقط عشان باقي الناس تلقي ارض وصرف الحكومة وارجاع الاموال التي نهبت والتي خرجت خارج السودان ووقف الحرب
اطلع منها وهي تسلم قال امريكا روسيا قد دني عذابها دي لينا بس وبعدين ليهم منبرشين فوضنا امرنا لله