طرد على عثمان ونافع ليس حلا

ابوبكر القاضى

++ مشكلة السودان الان ( اقتصادية ) ،، لذلك : اول خطوة للحل هى التراجع عن الغلو ( المايوى / الانقاذى) فى تطبيق النهج الاسلامى ،، نريد بنوك تقليدية اسوة بالسعودية ،، وسياحة اسوة بمصر الازهر وتونس الغنوشى فى الاسلام السياحى .

+++ دروس فشل الربيع العربى الاسلامى ( السنى ) ،و بروز البروسترويكا الايرانية الشيعية.

++++ البشير يدرك ان مخرجه الوحيد هو التفاوض مع المعارضة المسلحة ،، وخلق شراكة معها ،، فهل تقبل الجبهة الثورية هذه الشراكة ؟؟؟٠

اولا : انقلاب البشير على قيادات الانقاذ محاولة لتقويم الظل ،، وترك العود الاعوج ، فالخلل الاساسي فى مشروع الاخوان المسلمين الممزوج بالغلو الايرانى:

– العين البصيرة قرات ان التعديل الوزارى الذى اقصى بموجبه البشير نوابه ومساعده ،، وبقية الكوكبة الانقاذية ،، بانه انقلاب اسوة بما تم من قبل فى ذات شهر ديسمبر ١٩٩٩، وما نتج عنه من مفاصلة بين الاسلاميين ،، ومحور مقالى هو بيان ان ( فشل القيادات الانقاذية يعود الى فشل المشروع الذى انتج الانقاذيين ) ،، واعنى به تحديدا ( فشل مشروع حسن البنا ،، مشروع الاخوان المسلمين) ،، وهو مشروع سياسي هدفه الوصول للسلطة والمال وذلك عن طريق ( استغلال الدين ،، واستغلال عواطف البسطاء) . وبالتالى فان ذهاب الاسلاميين كلهم (كاشخاص) ،، لا يغير من الامر شيء ،، مادام مشروعهم الفاشل ظل باقيا ،، فقد ذهب النميرى شكلا ،، ولكنه ظل باقيا حيا الى اليوم على كرسى الحكم لان مشروعه ظل باقيا ،، لذلك ظللنا نقول : المشكلة ليست (من يحكم ) ،، وانما ( كيف) يحكم السودان . وسوف اقدم المزيد من البيان حول ( غلو ) الاخوان المسلمين ،، وابتعادهم عن الوسطية ،،واقدم الدليل على انهم كانوا اكثر تطرفا من السعودية بلد الشريعة واكثر تطرفا من دول الخليج الاخرى ،، واكثر تطرفا من الثورة الايرانية.

ثانيا : انقلاب البشير هو اجراء تمهيدى ( للتفاوض) مع الحركات الحاملة للسلاح،، مع استعداده لتوقيع اتفاقية شراكة معها ،، طويلة المدى ،، يمكن ان تتضمن خيار تقرير المصير:

– عمر البشير ليس غبيا للدرجة التى يعتقد فيها ان ( هذه التشكيلة) الوزارية لوحدها تمتلك عصاه سحرية لحل المشاكل (الاقتصادية ) القايمة الان ،، والناتجة هى بدورها عن ( مشكلة سياسية) ،، فهو يدرك تماما ان ( عظم الظهر ) ،، ومفتاح كل المشاكل هو ايجاد معالجة لموضوع المعارضة المسلحة ،، لانها هى التى تسنزف ٧٠٪ من موارد البلاد ،، وتخلق المشكلة الامنية ،، بمعنى انها تهدد وجود النظام ،، وحياة البشير . لقد حشد البشير كل موارد البلاد لتحقيق انتصار ( جزيي صغير) ،، ليذهب مرفوع الراس لطاولة المفاوضات ،، ليدعى انه فاوض من ارضية قوة اسوة باسترداد توريت قبل التفاوض فى ملف نيفاشا ،، ولكن اذله الله بالهزيمة المرة فى الدلنج وما حولها وفى ابوزبد وما حولها ،، ففرغ غبينته فى نوابه ،، وطاقمه فى القصر ،، فى خطوة استباقية منه ،،( تغدى بهم قبل ان يتعشوا به ) ،، وشاهدنا من هذا الكلام هو ان الخيار الوحيد المطروح امام البشير هو التفاوض مع الجبهة الثورية .

ثالثا: هل توافق الجبهة الثورية على التفاوض مع البشير ؟

انا هنا لا اتحدث باسم اى طرف ،، و انما اقدم فقط تحليلا سياسيا ،، و فى هذا الصدد اقول من الناحية الاستراجية البحتة ،، فان هذا الوقت هو افضل توقيت للجلوس مع الحكومة ( دون وقف اطلاق نار لحين الوصول الى اتفاق اطارى) ،، هو افضل وقت لان الحكومة تفاوض وهى مهزومة ،، بل مرغمة على التفاوض . الخطر الاول هو ان تتخذ الحكومة فترة التفاوض ( بعد الاتفاق الايطارى ) كغطاء للاستعداد للحرب ،، والقضاء على الحركات المسلحة . والخطر الثانى هو ان الحكومة غير مضمونة حتى اذا وقعت اتفاقا يتضمن كل مطالب الجبهة الثورية بما فى ذلك حق تقرير المصير ،، لان سجل الحكومة فى نقض العهود معلوم.

رابعا : ما هى شروط الجبهة الثورية التى سوف تتطرحها على طاولة المفاوضات مع الحكومة ؟

مرة اخرى لا اتكلم باسم اى طرف ،، ولكنى ،، لغرض الاجابة على هذا السؤال احاول استنطاق مواثيق الجبهة الثورية،، وذلك على النحو التالى:

الشرط الاساسي للجبهة الثورية هو تفكيك مشروع الانقاذ المايوى الجذور القايم على الغلو والتطرف ،، وذلك من اجل ايجاد معالجة للازمة الاقتصادية ،، وهذا هو الهدف رقم واحد من اهداف الجبهة الثورية وميثاق الفجر الجديد ،، واذا كان البشير سيوافق عليه ،، فكل شيء اخر قابل للبحث ،، و لتجنب اى دغمسة فان هذا الشرط يعنى:
فك احتكار ما يسمى بالاقتصاد الاسلامى ،، والبنوك الاسلامية ،، وحين اقول فك الاحتكار ،، فانى لا اعنى الغاء البنوك الاسلامية ،، وانما فقط السماح (للبنوك التقليدية) التى تتقاضى فايدة بسيطة يحددها البنك المركزى ،، السماح لهذه البنوك ان تعمل جنبا الى جنب مع المصارف الاسلامية ،، وفى هذا الصدد انوه الى الغلو والتطرف السودانى فى فهم الاقتصاد الاسلامى ،، فقد قام النميرى فى لحظة لوثة عقلية بالغاء ومنع البنوك التقليدية ،، اكثر من ذلك ،، فقد قام النميرى بالغاء عشرين قانون ضريبي ،، وذلك بناءا على نصيحة شخص مهووس ،، كان يوهم النميرى بان العايد من زكاة الانعام والزروع يكفى للوفاء بكافة متطلبات الفصل الاول والثانى والثالث من موازنة الدرلة ،، وعند تطبيق هذا القانون عام ١٩٨٤ توقفت الايرادات تماما ،، وكاد الاقتصاد ان ينهار ،، فلم يجد النميرى بدا من (اصدار تعميم داخلى ) باعادةاالعمل لكافة قوانين الضرايبية الملغاه بغير فهم او فقه .

وشاهدنا من ذلك:

+ فى المملكة العربية السعودية تعمل البنوك التقليدية ،، التى تعمل مقابل فايدة بسيطة يحددها البنك المركزى ،، ونعى انها ليست ( فايدة كبيرة اضعافا مضاعفة ) . بل كانت السعودية ترفض فكرة البنوك الاسلامية ،، لانها تحتكر الاسلام ،، و توحى بان معاملات البنوك التقليدية غير اسلامية.
++ فى دولة قطر ،، وهى دولة سنية على مذهب محمد بن عبدالوهاب ،، توجد البنوك التقليدية جنبا الى جنب مع البنوك الاسلامية ،، ويتنافس النظامان فى تقديم الخدمات للمواطن.

+++ فى تركيا ( الاخوانية على عهد رجب اردغان ) ،، توجد بنوك تقليدية ،، وفى ( مصر مرسى) كانت البنوك التقليدية تعمل ،، وفى ايران ،، باختصار فان ( الدولة الاسلامية المتطرفة الوحيدة ) التى تحظر البنوك التقليدية هى الدولة السودانية عديمة الفقه والعقل ،، اذن ،، ما تريده الجبهة الثورية هو فقط ان يتواضع اهل السودان ،، ويكونوا وسطيين فى الاقتصاد مثل السعودية وقطر وتركيا ومصر.

الازمة الاقتصادية ركعت الدولة الايرانية ذات الموارد البترولية والموارد الطبيعية:

لا مكان فى عالم اليوم للمتطرفين ،، الحصار الاقتصادى نجح فى تركيع الدولة الايرانية ( الغنية بمعنى الكلمة ) ،، باختصار ،، لقد اكتشفت ايران ان الاقتصاد ليس مزحا ،،و ان التطرف سيودى الى الانهيار الاقتصادى والى الثورة الشعبية والانفجار الداخلى ،، وهذا ما جرى بالضبط فى السودان فى سبتمبر ٢٠١٣ ،، فى ايران الدولة مقبلة على بروستويكا حقيقية ،، لان الملالى فى ايران،، وهم رجال اعمال صنعوا الثورة مع الامام الخمينى باموالهم ،، ومنهم رفسنجانى على سبيل المثال ،، اكتشف الملالى ان الثورة الايرانية بعد مضى اكثر من ثلاثة عقود لا يمكن ان تحكم البلاد بالحديد والنار ،، وقد نجح المرشد فى تحجيم الاصلاح الخاتمى تحت ستار الحرب على الشيطان الاكبر ،، ولا صوت يعلو على صوت المعركة ،، ولكن بعد نجاح الربيع العربى فى اسقاط اباطرة التوريث ( مبارك وبن على ) ،، ادرك الملالى ان تطرفهم الاسلامى سيهد القلعة عليهم ،، و يودى الى الانفجار ،، فعاد الاصلاح من جديد بقيادة روحانى ،، مدعوما و مسنودا من رفسنجانى وخاتمى ،، فالامة ينقذها حكماوها وعلماوها . فى ايران اليوم ،، بعد صعود الاصلاحى روحانى ،، يوجد تيار ( لسنا قرودا ) ،، بمعنى لن نقلد خامينايي ،، ولا سيستانى ،، ولا اى مرشد ،، بل ارتفعت اصوات قومية تحتج على ( عمايم رجال الدين ) ،، يقولون انها عمايم المستبدين قتلة الحسين ،، ومن هم على شاكلة ( الحجاج بن يوسف ،، وبنى امية).

الانفتاح على العالم و استقطاب الاستثمارات الاجنبية هو الذى سينقذ الاقتصاد السودانى من الانهيار:

السودان ( دولة هامشية ) ،، اعنى ليس دولة ( مركزية مثل مصر ) ،، لذلك لا اتوقع ان تحصل الدولة السودانية على ( منح) نقدية لمنع الانهيار،، ودولة قطر منحت كثيرا ،، ولكن الانهيار الاقتصادى السودانى خرج عن اليد ،، ولكن يمكن للدنيا كلها ( ان تستثمر ) فى السودان اذا توفر مناخ الاستثمار،، و اهم عنصرين فى ذلك ( توفر الامن و الاستقرار ) وذلك بايقاف الحرب الاهلية مع الجبهة الثورية التى اصبحت تهدد العاصمة ،، والعنصر الاخرهو قوانين الاستثمار ،، باختصار ،، السودان محتاج الى بنوك وشركات تامين اجنبية ،، و خليجية وعربية ،، وافريقية ،، وفتح المجال للسوق الاسيوى ،،( الصين والهند ،، وتايوان ،، وماليزيا و اليابان ..الخ لفتح وكالات تجارية عالمية تقوم بتسويق منتجاتها فى السودان ،، وهذه الامور لا يمكن ان تتم فى ظل اقتصاد ( الاخوان المسلمين القايم على التطرف الزايد والغلو) لذلك ،، اذا اراد البشير ان يحدث انقلابا حقيقيا ،، يجب ان يحدثه ضد الغلو والتطرف الاسلامى الانقاذى والعودة الى الوسطية ،، وليكون السودان دولة اسلامية معتدلة عادية مثل مصر . ان الغاء التطرف الاخوانى فى السودان هو الذى سيفتح الباب للسودان للعودة الى نادى الدول ،، ويخلق انسجاما بين السودان و ( مصر الجديدة بعد عهد مرسى الاخوانى المخلوع من شعبه ) ،، ويعطى مصر الضوء الاخضر لتسويق السودان خليجيا وعربيا ودوليا ،، بشرط ان يقدم السودان وجها جديدا غير الوجه الاخوانى المتطرف.

مناخ الاستثمار و ( السياحة ) يحتاج الى فكر معتدل على شاكلة ( الاسلام السياحى) البراقماتى التونسي المصرى:

لاحظت فى السودان تنامى الوعى السياحى ،، بدءا من ولاية البحر الاحمر ،، وتمدد للشمالية والجزيرة ،، ان السياحة لا تنمو اطلاقا فى اطار الذهنية الانقاذية المتطرفة ،، وليتهم تفقهوا على يد تلميذهم راشد الغنوشى مرشد الاخوان المسلمين فى تونس ،، والذى افتى بجواز تصنيع وبيع الخمور فى دولته الاسلامية الان ،، وان تسير البنت ( بالمايوه) ،، بدلا من جلد المسكينة لبنه للبس البنطال.
وفى هذا الخصوص اذكر بان النميرى حين شرع فى انزال وتطبيق ( النهج الاسلامى لماذا ؟ ) شكل لجنة تعديل القوانين لتتماشي مع الشريعة بقيادة د الترابى ،، وقد خلصت اللجنة فى دراساتها الى ان ( الخمرة ليست حدا ،، وانما تعذير) ،، اى نزعت اللجنة القدسية الدينية عن عقوبة شارب الخمر ،، لان القرءان لم يفرض عقوبة محددة لجنحة شرب الخمر ،، وعقوبة ال ٤٠ جلدة التى طبقها النبي (ص) اجتهد فيها امير المومنين عمر بفتوى من الامام على بزيادتها الى ٨٠ جلدة ( ولا اجتهاد فى الحدود ) ،، وعندما جاء النميرى لتطبيق ( ما سماه بالشريعة ،، ولا علاقة له بالشريعة) ،، اخذ النميرى بالفقه الايرانى الشيعى / الخمينى المتشدد ضد الخمور ،، ولم ياخذ حتى ( بالفقه الاخوانى لدى الترابى فى الاسلام السياسي البرغماتى ،، والغنوشى فى الاسلام السياحى الاقتصادى البرغماتى ايضا ) ،، وشاهدنا ،، فى دولة الاردن التى يحكمها حفيد النبى (ص) ،، الخمور تباع ،، وفى قطر الوهابية ،، بلد ( الامام القرضاوى امام الوسطية) الخمور تباع ،، وفى تركيا بلد الخلافة الاسلامية ،، وفى مصر الازهر الخمور تباع ،، ونحن فى السودان نرفض استثناء العاصمة القومية من تطبيق قوانين سبتمبر المتطرفة ،، حتى نقبل مشاركة اخواننا المسيحيين و من اجل ان نقيم دولة المواطنة ،،، انها سخرية القدر التى سلمت مقاليد امور اهل السودان لناقصى العقل والاهلية لحكم دولة التنوع الدينى والثقافى واللغوى ، وقد تسبب الانقاذيون المتطرفون المتشددون فى تقسيم البلاد بسبب هذا التطرف والغلو الاسلامى الذى لا علاقة له بالوسطية الاسلامية والاعتدال.

++++ الشرط الاخير هو ان تقوم الشراكة ( بين انقلاب البشير + المعارضة المسلحة ) بمهام الفترة الانتقالية الواردة فى ميثاق الفجر الجديد بهدف تحقيق التحول الديمقراطى:

تجدر الاشارة الى ان البشير يتطلع الى سلام مع الجبهة الثورية ،، بفترة انتقالية طويلة (اسوة بنيفاشا) ،، تحت اشراف دولى واقليمى ،، وامريكى ،، وهذه الفكرة تتطابق مع هوى بعض اطراف الجبهة الثورية التى كانت ترى ان تكون مدة الفترة الانتقالية (٥الى ٧) سنوات ،، حتى تتمكن الحركات المكونة للجبهة الثورية من الانتقال من (حركات مسلحة الى احزاب ) ،، وتستطيع تسويق نفسها للشعب السودانى فى مناخ ديمراطى ،، والاهم هو ،، حتى لا تتكرر تجربة انتفاضة ابريل ،، التى اعادة انتاج نظام مايو داخل اول برلمان تكون بعد ( الفترة الانتقالية القصيرة) ،، وشاهدنا ،، هو ان البشير الذى اصبح بلا حركة اسلامية ،، وبلا حزب ،، بحاجة الى البقاء فى الحكم بدستور انتقالى جديد ،، وشرعية جديدة تماما مثل شرعية نيفاشا ،، ولعل هذا ما يريده المجتمع الدولى الذى لديه شكوك حول مقدرة اطراف الجبهة الثورية وحدها او بالشراكة مع احزاب المركز فى حكم البلاد ،، وعدم احداث حالة صوملة للبلاد.
ابوبكر القاضى

تعليق واحد

  1. السيد/ ابوبكر القاضى ، كلامك هذا وصف لمشكل الشمماليين مع حكومة عمر البشير. نحن فى دارفور مشكلتنا تختلف تماما عن هذه. بعدين ، اجيك من الاخر ، بقايا المماليك هؤلاء الموجودين فى منتصف ما نبقى من السودان لا ينفع معهم شيى. يسيئون ادرة كل شى و كذلك هم لصوص. ارجع زمن عبود و عيال فريد و الهادى المهدى و ابن فاتحة اخية و مفسدين النميري مثل بهاء الدين و شريف التهامى و صغيرون و خلافهم ومرورا بفساد و افساد الانقاذو اهلهاز الهوس الدينى فى السوددان ليس سبب تخلف و هلاك السودان ، بل هو من اعراض عقل المماليك البليد. الحل الوحيد هو ان يرجع زمن الزرائب او يتبعوا لمصر و الباقى كل شخص يبقى مكانه كما قى عام 1880م.

    ( البشير ليس غيبيا) ، يا رجل اختشى ، كم رئيس فى تاريخ العالم اصدر ضده امر قبض؟؟؟؟ 3 فقط!! كم رئيس فى تاريخ العالم اصدر ضده امر قبض و هو على راس الرئاسة؟ واحد فقط فى تاريخ العالم و عو عمر البشير. (البشير ليس غبيا) ، عجب ، و من اين ياتى البشير بالذكاء؟؟؟؟؟ الذكاء يحتاج لعامل وراثى. فى ارث اهلنا ، الاصله بيرجع لزيبة ، علاقته بالذكاء كعلاقة ابليس و الجنة.

  2. مع احترامنا لوجهة نظرك ولكنها مجرد أمانى. البشير أصبح همه الأول والأساسى أن لا يذهب الى الجنائية. ويعلم تماما أن طريق الجبهة الثورية لن يؤدى الى أي مكان غير الجنائية. ابعاده للصقور لا رغبة فى تغيير بل خوفا من الجنائية وهو يعلم أن لا (أمان) لهم من باع أباه سيبيع مليون بشير.
    حل المشكل الاقتصادى لا يتم بمعزل عن السياسى. والسياسى لن يتم بيد البشير أو أي اسلاموى أو عسكرى كما لن يتم بيد الجبهة الثورية من يملى ارادته بقوة السلاح يفارقه المنطق والحكمة الى يوم الدين.

  3. طرد طه ونافع ليس حلا إنما الحل يكمن في إعادة الديمقراطية ومحاسبة كل أهل الانقاذ والقصاص منهم بالرصاص في آى ظرف من الظروف وفي آى وقت من الاوقات هذا هو الحل الذي عرفه كل أهل السودان

  4. عندما تمَّ الإنقلاب “المكتمل الأركان” في مصر قام الإنقلابيون بطرد اللاجئين السوريين والتضييق على المعارضة السورية وسمعنا في الأيام الأخيرة رئيس الحكومة الليبية يحتج على إيواء الإنقلابيين في مصر لفلول نظام القذافي. أما تونس فتعاني من الفتن والفوضى التي يحاول خلقها السلفيون الممولون خليجياً وخصوصاً سعودياً ثم يأتي بعد ذلك عدم السماح لطائرة عمر البشير بعبور الأجواء السعودية في طريقها إلى إيران هذا كله يأتي متناسقاً مع السياسة الخليجية المعلنة والمناوئة للإخوان المسلمين وبل و لكل حركات التحرر العربي وتطلعاتها للحرية والعدالة الإجتماعية والرفاهية والتنمية الحقيقية وإعادة الحقوق العربية وإزالة كل معوقات التقدم الحضاري من رجعية فكرية وإنغلاق في الأفق السياسي وإهدار لمقدرات الإنسان العربي. كلها أهداف وأفكار مخيفة لحكام الخليج.
    البشير وزمرته خدعوا العالم مرات عديدة مثلاً عندما قاموا بإعتقال الترابي عند إنقلابهم على الديمقراطية ثم طرده عندما إقتضت ظروف السياسية العالمية وعندما أعلن الأمريكان الحرب على الإرهاب الإسلامي إنقلبوا عليه في مسرحية طالت فصولهاوأظهروا القطيعة معه وهو الذي يعتبر لدى الغرب ممثلاً للإسلام السياسي المتشدد. كل ذلك كشف للعالم أجمعه أن حكومة الإنقاذ هي حكومة فساد وأكل عيش لا عندها دين ولا ديدن، لا مبدأ ولا عقيدة وصالحة فقط لتمرير سياسات “المجتمع الدولي” ويجب وضعها تحت حذاء الدول الغربية لأجل غير مسمى. عند نجاح الثورة المصرية وإستلام الإخوان المسلمون للسلطة بدأ الإرتياح يعم الشارع الإخواني في السودان والتفاؤل في ان يكون هناك تعاون مع حكومة مرسي يعيد لهم كرامتهم المهدرة.محاولات التقرب لإخوان مصر جعلت دول الخليج ومعها مصر تنظر إليهم كخلية نائمة، فقطعت المعونات والإستثمارات عنهم وربما فكرت في تشجيع أي إنقلاب عليهم وتمويل الحركات المسلحة ضدهم فكان الإنقلاب “الكامل الدسم” في السودان من مقتضيات المرحلة في سلسلة الإنقلابات على الربيع العربي الذي كان البشير وزمرته يدعون أنه إبتدأ من السودان بإنقلابهم المشؤوم. وليس بالغريب أن يأتي وصف ما حدث في السودان مؤخراً بالإنقلاب من كمال عمر و حزب المؤتمر الشعبي فكيف يصدق العالم إنه فعلاً إنقلاب إذا لم يات هذا الوصف على لسان معارض شرس، كما يريد لنا كمال ومعه المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، أن نصدِّق ها هو البشير قد تخلص من جميع الإسلاميين في فصول المسرحية الأخيرة

  5. (((اول خطوة للحل هى التراجع عن الغلو ( المايوى / الانقاذى) فى تطبيق النهج الاسلامى ،، نريد بنوك تقليدية اسوة بالسعودية ،، وسياحة اسوة بمصر الازهر وتونس الغنوشى فى الاسلام السياحى .)))
    خسئت

  6. تحليل منطقي جدا أخي ابوبكر فالبشير للبقاء داخل السلطة وحتى لا تطالة يد المحكمة الجنائية إن لم تسبقها اليه يد الجبهة الثورية وفي ظل الوضع الاقتصادي المتردي بل المنهار وتمزق المؤسسة العسكرية والتي هو على راسها ولحماية نفسه ليس لديه حل سوا الاتفاق مع الجبهة الثورية والتي تشارك فيها كل الاحزاب الحالية ليضمن فترة انتقالية طويلة يراسها تحمية من تلك الايادي يقضي فيها ما تبقى من عمره

  7. انا لا اتكلم باسم احد
    تم تكرارها عدة مرات
    يارجل اتقى الله عشان مصر وتركيا يباع فيها الخمر عايز تحللها
    اتق الله
    وهل الخمر الان غير موجودة فى السودان
    الحل هو العودة الى الله
    لا الجبهة الثورية
    ولا النميرى
    ولا البشير
    ولا الاخوان
    راغب الله فى السر والعلن
    تجد نفسك عدت الى الله
    انت خيف من كل شىء فيه ذكر الله

  8. من الذي قال يا استاذ ابوبكر القاضي ان البنوك في السودان لا تتعامل بالنظام الربوي، هي غارقة فيه الا اخمس قدميها. ثم من الذي يعتقد ان الحكم في السودان يقوم على الشريعة الاسلامية (هل انت تعتقد ذلك). ثم هل قمت بحساب الزكاة في كامل انتاج الدولة وعرفت كم يساوي حتى تقول انه يصلح ان تقوم عليه الدولة او لا؟ والسعودية التي اوردتها مثالاً، تولي اهمية كبيرة للزكاة وتمنع التجار ورجال الاعمال من الحصول على كثير من الخدمات مالم يقدموا ما يثبت ان ادوا زكاة اموالهم.
    الثورة شوهت الاسلام، ولكننا لسنا بحاجة لمن يرينا عدالة الاسلام.

  9. ود حوش بانقا شايلها عنقالية وعشوائية . الواحد يستغرب فيها. وهو بليد لدرجة أي فرد ممكن ينفخوا ويحمسوا لأي عمل متهور . حتي موافقته بقيادة الانقلاب العسكري هـو تهـور بليد . لا يحسب لعاقل . مهما كانت الأســباب . علي حكومة منتخبة من الشعب ومن أنزهـة الانتخابات التي مرت علي السودان . صحيح كانت ضعيفة ولكن الشفافية والمناخ السياحي الذي كان موجودا كان لوحده كفيل بالعلاج حتي الوصول لقيادة تستطيع الخروج من النفق الضيق . وخاصة ان فكرة الانقلاب لم تكن من بنات أفكارة . وإنما وضع كحجر شطرنج . ولكن صاحبنا صدق أنه رجل الدولـة . وذلك بتحميس ونفخ من الأرتزاقية . (علما أنة لا ينفع صول كتيت ) بأى مدرسة .

  10. ‏(الشيخ) : علي عثمان طه صرح في اول لقاء متلفز له بعد تنحيته ( أنه راضي و غير ساخط لأن تولي السلطة ‏و تركها قدر من الله مثل الحياة و الموت والصحة و الثروة كتب عليهم ولا مرد لقدر الله فالله يعطي الملك لمن ‏يشاء وينزع الملك من من يشاء و هي لله ولا للجاه) !!! وهكذا يصر شيخهم على الكذب و الخداع بتسخير و ‏تفسير آيات الذكر الحكيم لما يخدم هواه ويستخف بعقول مستمعيه و أتباعه!!! فمتى كان الإنقلاب العسكري و ‏الإستلاء على السلطة بالقوة هو قدر من الله خصكم به فماذا يكون إستلام السلطة بالإنتخاب هل هو ضد قدر الله ‏يا (شيخ) و لماذا لا ترضون بقدر الله عندما نزع ملك مصر من (محمد مرسي) وسمتيموه (إنقلابا) ضد قدر الله ‏و إرادة الشعب !! فماذا تسمي إنقلابكم على الديمقراطية فهل هي إرادة الله وقدره أم إرادة (الترابي) و (البشير) ‏فلا تخلطوا إرادتكم و تدبيركم بإرادة الله وقدره فالحقيقة التي تريدون تغيبها وطمسها هي أن ( تنظيمكم ‏الأخواني بأعضاءه و بمبادئه وأفكاره وتطبيقات مشروعكم الإسلامي السياسي في السودان و مصر وغيرها ‏هي التي ضد قدره الله و إرادته و إرادة الحياة والتاريخ وتطلعات الشعب ولن تتطابق إرادتكم مع إرادة الشعب ‏مدة ربع قرن وحتى الآن لأنكم إستلمتم الملك و السلطة بإنقلاب مدبر بليل وبسطو مسلح ضد إرادة الله والشعب ‏وتحاولون التبرأ منه حتى اليوم ولم تسطيعوا !!! ‏

  11. مشكلة السودان فى اعتقادى هى سياسية وليست اقتصادية لان الاصلاح السياسى بيجيب الاصلاح الاقتصادى من خلال نقاش الخبراء ووضع الاولويات وتقليص الانفاق الحكومى الا على التنمية والتعليم والصحة والابحاث والضروريات الاساسية للمعيشة!!!!!!
    الوفاق والتراضى الوطنى لكيف يحكم السودان ياتى فى المقدمة وليس اخيرا!!!!!

  12. أعتقد أن السيد/ ابوبكر القاضى يتكلم من أحد منطلقين

    إما أن يكون الإسم أعلاه لشخص من داخل المنظومة الحاكمة في الإنقاذ

    أو أنه يتحدث بلسان شخص من داخل المنظومة الحاكمة في الإنقاذ

    لأن الحديث أو المقالة أعلاه لا تعدو كونها محاولة لجس النبط لسيناريو تغيير الجلد

    الذي يعد له النظام لكي يطيل بقاءه في الحكم (علي طريقة فقه التقية) بالنسبة للمؤيدين

    والتخلص من أعباء المشروع الإسلامي الذي لم يكن سوى وسيلة لغاية وهي الحكم بالنسبة

    للمجتمع الدولي

  13. الى أن يفهمون
    وحتى ذاك الحين نترككم مع مسرحية التغيير الأن (من مسؤل الى مواطن )
    إعداد وتقديم الإنقاذ جناح البشير

    مايطرح فى المواقع الاسفيرية من كل المشارب الفكريه كفيل بى إنقاذ أمة من مستنقع العدم والزوال

    ولكن .. !!!
    آآه من .. لكن ؟؟
    التى يزجها إصطحاب المهؤوسين من الأنعام عبدة النصوص المنكرين لنعم الله على الإنسان ومن بينها العقل الذين قال فيهم جل من قائل ( (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)

  14. قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏ قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم”‏‏،……………….
    قال الله تعالى‏:‏………… (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)

  15. كل قبيلة عندكم تحارب القبيلة الأخري
    الآن دارفور من أقصاها إلي أقصاها ساحة حرب
    الحرب في دارفور حرب عبثيةحتى الشيطان إحتار في أمركم ووضع يديه فوق رأسه
    أصبح الشيطان متفرجاً ومحتاراً فيما يحدث أمامه
    أرجعوا إلي العقل وأعقلوا تصرفاتكم

  16. انحاز الجيش والأمن والمخابرات الوطني هو ازالة دولة الأسلاميين نهائيا

    فقد نهبوا البلاد وعمت فيها الفساد وكان ربهم بالمرصاد

    وكان الأسلاميين يشعرون ان شيء سيحدث ولكنهم غير موقنين

    عوض الجاز هرب عشرة ملايين دولار كبداية

    وهرب غازي العتباني التي تفوق ثروته ثروة اسرة بوش وسافر الي قطر ةلا اعتقد انه

    سيعود الي السودان مرة اخري الا بعد سنوات

    عدو عدوي هو صديقي اضرب ياجيش علي دولة الاسلام الكافرة وسينحاز اليك الشعب السوداني

  17. طبعا تحليلك ليس كله جميل ولكن عليك الله هل في الناس الحاكمين ديل او الذين في الصورة دي في واحد نستطيع ان نقول اننا نأمنه على الدين؟ او بمعنى آخر هل فيهم واحد ممكن اخذ منهم دينى؟ وهل تعتقد ان فيهم واحد من خلال سلوكهم وحياتهم فيهم واحد الواحد يحسه بأنه هو رجل جاي من اجل الاسلام ومن اجل ان يأخذ بيدنا الى الله؟

    مشكلتهم انهم كلهم طلاب سلطة بديل ان الذي نزعت منه السلطة اصبح يبكي كالطفل الذي تنتزع لعبته؟ وحصل له هرج ومرج وارغى وازبد وهدد وتوعد.. هؤلاء القوم عندهم مشكلة في النية والقصد اين سلامة النية وحسن الطوية؟
    على العموم انك استشهدت بما قاله الغنوشي ؟ والغنوشي لا يجوز الاستشهاد بكلامه وهو من هؤلاء القوم ومن وممكن يحلل كل شئ ويحرم كل شي بشرط ان لا تبعده من السلطة هؤلاء هم الاخوان المسلمين.. الاخوان المسلمين حركتهم تقوم على السلطة اولاً وثانيا وثالثا

  18. لو سألنا المتطرفين الاسلاميين الاختيار بين السودان الفضل كدوله والتخلى عن جلد الفتيات اللائى يلبسن البنطلون وعدم تطبيق عقوبة الجلد على شارب الخمر .. لاختاروا بسرعة تفتت السودان وذهابه كدولة وشعب .. انه الجنون الدينى وليس التطرف الدينى ..فالمتطرف لا يبدل امنه وبيته بنصوص دينيه مشكوك فى صحتها .. ولكن المجنون يفعل .. المجنون يفجر نفسه لقتل المسلمين معتقدا انه سينعم بجنة الخلد ..

  19. من كان يريد الخمر فليبحث عنها حيث يريد ومن كان يريد السياحة بالمعنى الذي اشار إليه الكاتب فلذيهب إليها في مظانها،مع أننا نقر بحرمة كل ذلك ونستنكره، لكن نسأل الله إلا تباع الخمر مرة أخرى في بلادنا يا ناس إتقوا الله في هذا المجتمع المحافظ وكفاية جلب مساوئ وفرقوا بين الإنقاذ ومستقبل السودان

  20. لك التحية أخ ابوبكر القاضي لهذا السرد الرائع والتحليل الموضوعي المحكم:
    ان هذا النظام.. نظام الجبهة الاسلامية أثبت فشله في الحكم على كافة الاصعدة…بل خلق وخلّف من التداعيات السالبة ما يأخذ وقتا طويلا واجراءات صعبة لمعالجتها.. نعم ان ازمة السودان هي (أزمة حكم) أي كيف يُحكم السودان.. وليس من هو….
    ان المتابع لتطورات ومآلات الوضع في السودان.. يرى ان حتمية جلوس النظام والتفاوض مع الجبهة الثورية يشكل طوق النجاة الوحيد والاخير له… ان كل المعطيات الآنية تشير الى ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر منها:
    1- ازاحة البشير لتجار الحرب وصقورها من اللئام والاستفزازيين من طاقمه القيادي (نافع، علي عثمان، الحاج ساطور، امين حسن عمر، احمد براهيم الطاهر…الخ) لانهم يشكلون عقبة.
    2- الانشقاقات الداخلية في النظام والانسلاخات المعتبرة من قياداته المؤثرة بالاضافة الى الغبن الذي اصاب بعضا مما شملهم التغيير وهم كارهون!!!
    3- الهزائم الممتالية والضربات المتوالية التي مُنى بها النظام من الجبهة الثورية في جميع الجبهات ( كردفان ، دارفور ، النيل الازرق).. واحتمالية تمدد العمل المسلح الى الشرق والتململ الحاد في الشمال والجزيرةلاسباب متعددة ومختلفة.
    4- انهيار الروح المعنوية للميليشات الحكومية (القلبية والعقائدية والمؤدلجة..) هذا بالاضافة لانحطاط الروح المعنوية لافراد القوات النظامية الذين ليس لهم ناقة ولا جمل فيما يسوقونهم اليه من حرب خاسرة!!
    5- الانهيار الاقتصادي وما نتج عن من آثار .. غلاء طاحن الى حد المجاعة.. انهيار في جميع الخدمات التعليمية والعلاجية… وما الى ذلك. بالاضافة للفساد الصارخ في كل اجهزة النظام!
    6- التململ الشعبي العام في الشارع الذي طال حتى من كانوا يؤيدون المؤتمر الوطني والدفاع عنه
    7- كسب منفستو الجبهة الثورية لتأييد الكثير من الشعب السوداني وتحالف المعارضة وكل الوطنيين والشرفاء الذين تهمهم مصلحة السودان الوطن كأولوية!

    ان لهذه الاسباب المذكورة والكثير منها تجعل.. ان النظام لا خيار له الا الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الجبهة الثورية.. بل والرضوخ لمطالبها الموضوعية.. وهي بالطبع مطالب كل الشعب السوداني الحادب على مصلحة الوطن… وشكرا.

  21. These People; I thik they are not at all Muslims, more acurately they are human devils in the form of wearing Muslims clothes and entering mosques only to persuade the weakers and the poor addicted followers. I hope that I am ot mistaken.

    It is one of the bravest and wisest touches of the root causes of these and those fanatics, who used the poor and ignorant, illiterates and the blind followers religiously, to stay on their shoulders in the name of Islam and Al Sharia, while they are standing against their faith as the top classes of thieves in the world. Being there, in that somehow, free world into greater extend and states which could make us of the developed world resources and sciences kept them up to the point of organizing the world cup as they were able to compete the whole world advance organizers. It is how the openness and looking forward to exchange ideas and materials in the norm of take and give. Very excellent analysis Abu Bakker, knowing that being in the Gulf States had nourished your mind and made you to be real constructive criticizer. Good, since Khartoum trembling situation, since their continual vibration status comes out of the victories times and actions that the jointly SRF battalions have had done to this fake regime, weak mercenaries and SAF as well, to let them finally depend on the bought other mercenaries air strikers and still they are defeated morally will see it as I think it. To me there is no doubt about that at all. Congratulation for this brilliant input you have had written it here equally to your other colleagues the writers of articles in the Arabic Language. I think that collectively, already people are on the step of the decision making to have their own fate/destiny aiming to brig down this selfish and dictator regime, ever to continue in different forms since December 18th 1955 up to this moment. I tell you, not Abdul Rahim, but his last chance of attempting to rescue his regime is relying on only three persons, o top of them is Backry Hassan Slih. It is also known that your two factions (SLM/JEM) had started something, while the other faction is still putting Khartoum under serious trust test, knowing that war may not stop since the mentality of Khartoum remains the same of maneuvering culture and dishonoring their own worthwhile, singed on and un-committed conventions as normal.

  22. اقتباس :

    ( مشكلة السودان الان ( اقتصادية ) )

    اقتباس 2 :

    ( عمر البشير ليس غبيا للدرجة التى يعتقد فيها ان ( هذه التشكيلة) الوزارية لوحدها تمتلك عصاه سحرية لحل المشاكل (الاقتصادية ) القايمة الان ،، والناتجة هى بدورها عن ( مشكلة سياسية) ،، )
    اقتباس 3 :

    (الشرط الاساسي للجبهة الثورية هو تفكيك مشروع الانقاذ المايوى الجذور القايم على الغلو والتطرف ،، وذلك من اجل ايجاد معالجة للازمة الاقتصادية ،، ) (فك احتكار ما يسمى بالاقتصاد الاسلامى ،، والبنوك الاسلامية ،، وحين اقول فك الاحتكار ،، فانى لا اعنى الغاء البنوك الاسلامية ،، وانما فقط السماح (للبنوك التقليدية) التى تتقاضى فايدة بسيطة يحددها البنك المركزى ،، السماح لهذه البنوك ان تعمل جنبا الى جنب مع المصارف الاسلامية ،،

    اقتباس 4

    (ثانيا : انقلاب البشير هو اجراء تمهيدى ( للتفاوض) مع الحركات الحاملة للسلاح،، مع استعداده لتوقيع اتفاقية شراكة معها ،، طويلة المدى ،، يمكن ان تتضمن خيار تقرير المصير: ).

    يا استاذ ان تحليلك للاسف فاقد للدقة والمصداقية

    الشئ الوحيد والحقيقى الذى هو ان المشكلة الاقتصادية ناجمة عن المشكلة السياسة وهذا ما أكده الدكتور منعم منصور
    اذا والحال هكذا فأن الحل لا يكون فقط فى مشاركة البنوك التقليدية للبنوك الاسلامية

    فمشكلة دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق اكبر من مشكلة البنوك

    ولكن هكذا انتم دائما ما تتسلقون على مشاكل الآخرين وتقدمون حلولا لمشاكلكم انتم

    ثم من قال ان مواطنى دارفور والمنطقتين يطرحون حق تقرير المصير ؟؟؟؟؟

    انتم يا من تدعون الثقافة تطرحون هذه الحلول وقصدكم منها هو تفتيت ما تبقى من السودان ولكن نسأل الله ان يكون كيدكم فى نحركم

    وستحل كل مشاكل السودان فى اطار الوطن الواحد المتعدد الاعراق

    عاش السودان وخاب امل الخونة المندسين

  23. اقتباس :

    ،، وليتهم تفقهوا على يد تلميذهم راشد الغنوشى مرشد الاخوان المسلمين فى تونس ،، والذى افتى بجواز تصنيع وبيع الخمور فى دولته الاسلامية الان ،، وان تسير البنت ( بالمايوه) ،، بدلا من جلد المسكينة لبنه للبس البنطال.

    وهل تصنيع وبيع الخمور يحتاج الى افتاء

    يا للضلال !!!!!! ما هكذا تورد الابل

    ايها المنافقون

  24. من المعروف ان تشابك الاصابع اثناءحضور صلاة الجمع ( مكروه ) لكن اثناء حضور ومداولات مجلس وزراءالانقاذ شي معهود

  25. مشكلة البشرية بشكل عام ما السودانيين بس هي الغباء او البلاهة وجود كل هذا الحجم من المشاكل السخيفة والمعقدة هو مؤشر لارتفاع منسوب الغباء لدينا مجرد ملاحظة بجانب الامر

  26. طلع علينا النائب (الغائب الحاضر!!) في صحوة ضمير غابت عنه لربع قرن من الزمان خلون ليقول للشعب المقتول سامحونا إن أخطأنا في حقكم!! واعذرونا إن جانب اجتهادنا الصواب وما هي إلا زلة مجتهد !! وللمجتهد أجران وأي اجتهاد كان!! مسرحية (تغيير الوجوه وتبديل الأزياء) ولعبة الكراسي لا تعدوا أن تكون فصلا من فصول (الجماعة إياها) وكل فصل فيها بعدد السنين والحساب ربع قرن من الزمان!! اللي اختشوا ماتوا !! وقد كان خيرا لهم فقد ماتوا مرة واحدة!! وان كانوا بين أظهرنا لماتوا في اليوم إلف مرة أو تزيد!! والموت عند كل الخلق واحد تعددت أسبابه !! والموت عندنا حمال وجوه والسبب والمسبب واحد!! وحقيقة الأمر أن هذه الجماعة لا تختشي ولهذا لم تمت !! ولكن انكشفت عوراتها لمن يبصر !! وبالتالي كشفت حالنا في العالمين !! وإذا خبرت شهرزاد استمراءهم الكذب الصراح لسكتت عن الكلام المباح ولم يطلع عليها صباح !! هذه الجماعة تكذب كما تتنفس وتنكر الواقع إنكار العين لضوء الشمس من رمد !! وتلوي عنق الحقيقة كأن الناس لا يعلمون !! وهذا الإنكار المتعمد على علم بشقيه المُنكِر والمُنكَر يمثلان حالة مرضية فريدة في التاريخ !! حيث أن المُنكِر لا ينكر على نفسه إصراره إنكار الحق وهو يعلم أنه الحق!! وينكر على الآخرين عدم إنكارهم !! ويبطش بهم إن قالوا ذلك صراحة !! أو حتى إن ظن أن نفوسهم تحدثهم بذلك وإن لم تبد به ألسنتهم !! ولهذا يأخذون الناس بالشبهات اتقاء هلكة يخشونها !! على المتخصصين في علم النفس أن يفتونا بعلم وما هي بأضغات أحلام !! فآثارها تمشي على الأرض وبادية للعيان وهم يقينا للرؤيا يعبرون !!

  27. قد ثبت بالدليل القاطع ان نظام الانقاذ لايمكن ان يقدم لنا شيئ فالجراحات التي تجري سواء اكان بأزاحة رؤس كبيرة مثل علي عثمان ونافع لايمكن ان تقدم شيئ فلا علاج الا برحيل النظام والذي لاشك انه في مأزق بعد ان توقفت الحياة بالبلد والشعب السوداني صابر ولكن للصبر حدود.

  28. والله الانقاذ وناسه حيروا الشياطين زاتم
    يا اخى انا استغرب ارى رجل بينه وبين القبر امتار وهو يكذي ويتحرى الكذب
    على عثمان حقيقه انه تربية الترابى الرجل الدجال الذى وعز لشياطينه
    ببث هذا الكذب فى عقول كل محبيه ومريديه واسغفال مستمعيه باسم الدين
    والدفاع عن الوطن والمواطنين فلا اعتقد انه وحتى اليوم ما من عرف من هو الترابى
    وعلى عثمان وكل منظومتهم الزنديقية الابليسيه ……………………

  29. اعياك النضال السياسي ، وضاقت بك المنافي واستبد بك الشتاء فاصبحت تستجدي نظام الانقاذ المتهالك للتحالف مع المعارضة المسلحة ، تختلف الوجوه وتشابه القلوب ، تبا لكم جميعا يا متسلقي احلام البسطاء.

  30. بعد هوجةالانقاذ ذهب احدهم الي المغرب وفي احد الكافيهات حيث تباع الناسكفيه والعصير والكرواساه جنبأ الي جنب مع البيره والخمور نظر صاحبنا الي صوره معلقة في الجدار و قال مش ده الملك الحسن قيل له نعم قال لهم مش ده الجدو النبي قيل له نعم قال طيب ناس كبشور كوكو معذبننا مالهم

  31. صدقت يا(( تهراقانتود ))اهل دار فور الاصليين نعرفهم تماما بكل قبائلهم اولادبلد وود البلد لا يمكن ان يتفوه بهذه السواقط حيث لا تاتى الا من ساقط لا اصل له ولذالك تجده يشعر بالدونية والنقص يمتلئ بالحقد الدفين وهؤلاء بقايا الحجاج هم سبب المحن واذى البلاد

  32. مشكلتنا اننا نحب النقد دائما ونسعى لذكر السلبيات وننسى الايجابيات ,لماذا لا نعطى السيد الرئيس فرصه لاكمال برنامج الاصلاح وقد بدا بدايه موفقه بابعاد مراكز القوة فقط قليل من اللصبر.

  33. …..، ويخلق انسجاما بين السودان و ( مصر الجديدة بعد عهد مرسى الاخوانى المخلوع من شعبه ) ،، ويعطى مصر الضوء الاخضر لتسويق السودان خليجيا وعربيا ودوليا ،، بشرط ان يقدم السودان وجها جديدا غير الوجه الاخوانى……?????
    let me ask you one thing: are you not real Sudanese..?you want Egypt to lead I mean to sell Sudan for Gulf Guides or West..and gets the price from both sides Sudan and the consumers
    please leave Sudan for Sudanese …

  34. طلاب الكراسى السلطة بعد ان يئسوا فى تحقيق ما كانوا يتصورون عبر استغلال شعب دارفور مسالم وادخالهم فى حروب المدمرة التى قضي على الاخضر واليابس وتدمير البنيه التحتية البسيطة منذ الزمن الاستغلال وتشريد الشعب دارفور و زرع الفتن واخلال النسيج الاجتماعى ….. حيث استغلوا الولاية الدافور ذورا وبهتانا و افسدوا فيها وبعد ان غاب امانيهم عبر الحرب لم تتحقق لجأوا الى النقطة الاولى قبل اكثر احد عشرة عام التى قلناها.
    ليس فقط مجرمى الحرب دارفور على اعضاء الحكومة عمر البشير بل انما قائمة تطول تشمل كل جنرالات الحرب حيث ان حاملى السلاح يسمى انفسهم الطلاب الحرية اى حركات المسلحة تشملهم وعلية على محكمة العدل الدولية ومنظامات الانسانيه ومجتمع الدولى مراعا مطلبى هذا ليس فقط محاسبة الطرف الواحد (الحكومة) فلابد الطرف التانى.

  35. إخوتى … بعد الجدل الكثيف فى أمر تبديل المناصف فى العصابة أود أن أحلل الأمر بحسب رؤيتى المتواضعة له:

    1- الحملة الإعلامية
    لقد تزامن التبديل العصابى مع تحريك الآلة الإعلامية لإرسال التحذيرات المشفرة لعدد من اللاعبين فى ساحة السياسة السودانية المهترئة (جرايد و تلفزيون)، و ستزداد تلك الحملة سخونة لإلهاء الشعب السودانى لكسب مزيدا من الوقت (حتى تكتمل الصورة)

    2- الملفات الملغومة
    الفساد الكبير و التآمر على السودان هما خصلتنا رئيسيتان فى سلوك العصابة طوال 24+ عاما، لذلك جيئ بأشخاص معينين و بمواصفات خاصة فى مواقع معينة مهمتهم تنحصر فى إتلاف كل الوثائق الدالة على تلك الملفات الملغومة (البنوك – الأمن – الخارجية). كذلك سيتم التنسيق الكامل مع الشبكات العالمية لتأمين وجود الأموال بمصارف عالمية داخل حسابات نظيفة (جدا). هناك العديد من ملفات التآمر مع دول بعينها لذلك يجب التخلص من بعض المنشآت و كذلك عدد لا يستهان به من الصناديق السوداء و تسليمها (لمن يهمه الأمر). كل ذلك من أجل إبطال أى عمليات تتبع و تقصى حقائق خاصة بتلك الملفات لأنها ملغومة بحق و حقيقة

    3- النظام العالمى
    لقد أفرزت الأزمة السورية واقعا جديدا رجع بالعالم لحقبة الحرب الباردة و العالم ثنائى القطبية، لذلك لن يكون هناك وجود لأية مظاهر لحكم الإسلام السياسى و ستتم مطاردات شرسة جدا لجماعات الهوس الدينى فى كل البقاع. و لا يخفى على أحد أن العصابة الحاكمة هنا هى الوحيدة فى العالم التى جمعت و ألفت و ساندت و صادقت كل الإرهابيين بشتى صورهم مما جعلها هدفا عالميا يجب تغييره اليوم قبل الغد و المطالبة برأس زعيم العصابة المجهز سلفا منذ سنوات لعملية القطع.

    4- الخروج الآمن
    كل ما جرى و يجرى حاليا هو من باب البحث عن خروج آمن لهذه العصابة يكفيها شر الوقوع تحت براثن الشعب السودانى (السرى) أو تحت طائلة القانون الدولى لمجلس إدارة العالم. و تلك لعمرى معادلة كيميائية صعبة لا يمكن التنبؤ بكيفية وزنها و تقديم نواتج كيميائية يمكن السيطرة عليها.

    حسب رؤيتى فإننى لا أجد أى أثر إقتصادى لهذه التغيرات و كل ما تسمعونه عن دخول مستثمرين روسيين أو خليجيين أو أوربيين فهو ضرب من الخيال و لن يأتى أحد إلى السودان مادا يديه إليه حتى يستفيد من موارده الهائلة التى قد تجعله عراقا جديدا يهدد مصالح لاعبين محليين و (محترفين).

    ليس هناك حل أمامنا سوى مفاجأة العالم بثورة حقيقية تقلب الأمور رأسا على عقب و تمثل حدثا صاعقا يكشف لنا ضوئه العدو من الصديق، حينها نستطيع بناء دولتنا بجد و إجتهاد – تصوروا أن السودان يمكنه تصدير 2 مليون برميل من البترول يوميا من حقولنا و ليس حقول الجنوب السودان، تصوروا أن السودان قد قام بزراعة 50% من أراضيه بتركيز على محصولات بعينها، تصوروا بأن لدينا غاز طبيعى يمكننا أن نقدمه برسوم رمزية للمواطنين و نصدر كميات هائلة للخارج، تصوروا أن نستخرج المعادن المختلفة بعد همل مصافى متطورة و مصانع لبعض منها، تصوروا أن السودان يملتك بيئة سياحية فريدة تمكننا من إستقدام ما لا يقل عن 10 مليون سائح فى العام، تصوروا لو قمنا بتصدير مياهنا العذبة الفائضة، تصوروا أن نصيب السودانى من دخله القومى لا يقل عن 3-4 مليون جنيه فى الشعر – أليس كل ذلك دافعا لنا للثورة و إقامة نظام حكم سوى و متفق عليه من جميع الأطراف الوطنية (فقط)؟؟؟؟

  36. هههه ياابوبكر القاضي قالوا التسويها بيداك تغلب اجاويدك وهل ينفع ماتقوله او تكتبه او تتنازل عنه ان يحل مشكلة انت بالذات وليس السودان الناس ليس بدرجة الغباء التي تتخيلها فقد فاتك القطار والان لن ينفع البكاء علي اللبن المسكوب

  37. يا جماعة الخير والله القصة لا فى البشير ولا فى غيره ، القصة فى الشعب السودانى الذى لم يملك مهارات تنقذ البلد من وهدة التخلف والتقهقر ، الوضع الان يحتاج الى قعدة فى الواطة وجرد للذات ومعرفة الناس عايزين شنو، الموضوع ليس اساءة للناس وتخذيل الاخرين .
    اقترح عليكم ايها الشعب السودانى ان تجلسوا فى الواطة احزابا وحكومة ومعارضة ويعرض كل منكم ما لديه من افكار بناءة تسهم فى رفعة هذه البلاد واللحاق بها الى مصاف الدول الكبرى ولم يكن هناك مستحيل تحت الشمس ، بس كيف نعترف بالاخر ونحدد المشكلة الاستراتيجية ونقترح الحلول الناجعة ونبدا التنفيذ

    شكرا

  38. لا حول ولاقوة الا بالله دايرهم يبحوا الربا والخمور ذى مصر وتونس ,, مش قلت ليكم ناس الراكوبة ديل اكعب من الكيزان ,,,,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..