الدليل على تحالف السلفيين مع الأخوان المسلمين

صحيح وكما يقول المثل الشينة منكورة ، فمن المعلوم أن (حسن البنا ? الساعاتى) رحمه الله ? استاذ/ الترابى وعلى عثمان وباقى (الزمرة) حينما أسس تنظيمه الشيطاني المسمى بجماعة (الأخوان المسلمين) وصفها بانها دعوة “(((دعوة سلفية)))) وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية وشركة اقتصادية وهيئة اجتماعية .”.
الأمر الثانى الا يوجد فى السودان سلفيون؟
بالطبع لهم وجود وعدد غير قليل، فاين هم من معارضة ومقاومة النظام السودانى الذى ثبت فساده وفشله بل بعده تماما عن الدين على الرغم من تبنيه (ظاهريا) لشريعة (القرن السابع) والمشروع الأسلامى، فكل قطاعات المجتمع السوداني خرجت فى تظاهرات ومواجهات، قتل منها من قتل وسالت دماء من سالت دماءهم، ومجموعات أخرى فى الداخل أو الخارج ساهمت فى قضية التنوير والتثقيف وكشف حقيقة النظام القائم وفساده، فأين هم ألسلفيون هل شاركوا فى اى مظاهرة ضد النظام .. هل كشفت قضية فساد واحدة من خلالهم وهم أقرب الناس اليه .. فى وقت لم يقصر فيه نفر من كوادر (المؤتمر الشعبى) فى كشف ذلك الفساد كتاب المحبوب عبد السلام: ((الحركة الإسلامية السودانية – دائرة الضوء.. خيوط الظلام – تأملات في العشرية الأولى لعهد الإنقاذ)).دليلا ? بالطبع ذلك ? قبل عودة الشيخ الأخيرة لعش الدبابير.
السلفيون فى حقيقة الأمر لم يعترضوا علي النظام ولم ينتقدوه ولم يدخل واحد منهم السجون والمعتقلات، بل ظلوا دائما مع النظام فى تحالف ومودة ووصال وانسجام ولقد ذكرت من قبل ان النظام (الخبيث) تكرم عليهم بوزارة (السياحة) لعدة اسباب لا يعلمها غير الجاهل، الأول منها انه رمى لهم بتلك (الدنيئة) حتى لا يرفعوا روؤسهم وينظروا فى عين رئيس النظام أو أى واحد من زمرته، وحتى لا يتنكروا لمشاركتهم مع ذلك النظام – الفاسد – وحكومته، بتلك الوزارة الهزيلة .. والسبب الآخر انها وزارة (سياحه) لا وزارة خارجية أو دفاع وفى معتقدهم وبحسب فقه شريعة (القرن السابع) سياحة (المسلم) هى (الجهاد)، لكن بقبولهم لتلك الدنيئة فذلك يعنى اعتراف منهم بامكانية وجود سياحة أخرى ترفيهية وغنائيه كما كنا نشهد فى ولاية البحر الأحمر، سياحة (ربة وهجيج)، فى تلك الحفلات رأيت راقصا سودانيا بارعا وماهرا لم ار مثله فى جميع انحاء الدنيا، تخيل لو كانت تلك (الحكومه) ديمقراطية، كيف يكون موقف (السلفيين) الذين يشتمون الأولياء والصالحين وينبشون قبورهم ويهدمون أضرحتهم، ويعتدون على (الصوفية) الأكارم فى المولد لأنهم ينشدون المدائح التى تتغنى بأوصاف الرسول (عليه افضل الصلاة والسلام)، وزيرهم يدفع من خزينة الدوله بصورة مباشرة أو غير مباشرة لتلك (الربة) المنقولة على الهواء.
طبعا السلفيين لجهلهم وسذاجتهم يرون فى (البشير) ونظامه مهما فشل وظلم وأفسد، أنه نظام (أسلامى) مطبق للشريعة التى تظهر فى جلد الفتيات الناشطات وستات الشاى الكادحات وكوادر الأحزاب السياسيه لذلك هم مع النظام عسل على لبن وقلبا وقالبا ولا يقبلوا بأستبداله أو التخلص منه اذا كان ذلك عن طريق انقلاب أو من خلال صناديق الأنتخاب لأن فقه درء الفاسد يحجمهم ويمنعهم من ذلك الفعل، حيث لا أعتراف بثورة أو ديمقراطية، ولذلك رفضوا أن يشاركوا فى ثورة 25 يناير المصريه فى بدايتها ولأكثر من اسبوع.
أخيرا شاركوا فى الثوره والأمثله عديدة لتحالفهم مع (الأخوان المسلمين) طيلة فترة حكم (مرسى) ولولا ذلك فكيف حصل دستور (الأخوان) فى عام 2012 المعيب، اللا أنسانى على اغلبية داخل (الجمعية الدستورية) زادت عن ال 75% ، مع أن اللجنة التى تم تشكليلها قيل أن 50% منها اسلاميين و50% قوى مدنية؟ ذلك حدث بتحالف السلفيين (القوى) مع الأخوان المسلمين، وبقوا معهم داخل ذلك المجلس حتى تمت أجازة ذلك الدستور المعيب الذى انسحبت منه كآفة القوى الدينقراطية والليبراليه ومعهم ممثلوا الكنائس المصرية، ولم يبق فيها غير الأخوان والسلفيين وحدهم ومعهم ممثل (الأزهر) وممثل حزب (الغد) الذى يترأسه (أيمن نور) الذى باع نفسه للأخوان مبكرا.
من قبل ذلك وفى بداية ايام ثورة 25 يناير تحالف (السلفيون) مع (الأخوان) عند طرح دستور 1971 للتعديل وأدخال مواد جديدة عليه أقتضتها ضرورة المرحله، مباشرة حملهم سوء ظنهم لأتهام القوى الوطنية غير الأسلامية يمينا ويسارا واشتراكيين وليبراليين بأنهم يسعون الى ازالة المادة الثانية من الدستورالمصرى التى تنص على (الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع).
وسموا عملية الأستفتاء على تلك المواد (بغزوة) الصناديق وتمت أجازة التعديلات بالطريقه التى ارادوها ضد مصلحة بلدهم وبالصورة التى لا تحقق أهداف الثورة ، ثم بعد فترة اكتشفوا سوء تلك التعديلات التى ادخلت مصر فى العديد من الأزمات، مما استدعى قيام ثورة 30 يونيو.
من ضمن تلك الأخطاء انهم اصروا على أنتخاب رئيس الجمهورية قبل (البرلمان) وبذلك منحوا الرئيس صلاحيات (التشريع) اضافة الى صلاحياته (التنفيذية) فى نظام لا زال رئاسيا، بسبب عدم وجود برلمان، فأصبحت السلطات جميعها مركزة فى يده تنفيذية وتشريعية، وبذلك تحول الى طاغية وديكتاتور ونصف (اله) لأن السلطه المطلقة، تؤدى كما هو معروف الى طغيان والى مفسدة مطلقة.
المتابع للبرنامج الحوارية السياسية فى مصر خلال تلك الفترة، وقد كنت اتابع حوالى عشر قنوات يوميا، تجد أن (السلفيين) كانوا دائما فى توافق وأنسجام مع (الأخوان المسلمين) فى كثير من الحوارات والمواقف، وذلك ليس بمستغرب لأنهم جميعا (اسلامويين) ولأنهم يؤيدون أن تكون (شريعة) القرن السابع (دستورا) لدولة حديثه فى القرن الحادى والعشرين، حتى لو حولوها لدولة ظلامية متخلفه من القرون الوسطى، تحارب العلم والبحث وجميع مظاهر التحضر، ويكفى انها تجلد بالسوط وتقطع من خلاف.
ذلك هو ما كان يربط بين (الأخوان) و(السلفيين) رغم ظهور بعض (الخلافات) السياسية التى تستدعيها محاولة كل فريق منهم أن يظهر نفسه للجماهير بأنه افضل من الآخر والأقرب الى الأسلام والألتزام بشرع الله وهم يقصدون (شريعة) القرن السابع، التى لا تهتم (بالعدل) كثيرا الذى هو شريعة (الله)، فشريعة القرن السابع عندها (درء المفاسد) و(فقه الضرورة) يجيز كثير من السلوكيات التى تتعارض مع الديمقراطية وحقوق الأنسان، لكن (العدل) الألهى (مطلق) لا يختص به الله المسلمين وحدهم، ولولا ذلك لما كانت دعوة المظوم ليس بينها وبين الخالق حجاب، بغض النظر عن معتنقه الدينى.
من ضمن خلافاتهم ما كشف عنه (الأخوان المسلمين) بحكم قربهم من المجلس العسكرى الأول، بعد سقوط (مبارك)، بأن قادة (السلفيين) قد زاروا (أحمد شفيق) فى منزله وطلبوا منه عدم سحب قوانين (الشريعه) اذا اعلن فوزه الذى كان متوقعا وبعدم ايذاء (الأسلاميين) بالطبع هم والأخوان المسلمين، وتلك الزيارة اتخذها الكثيرون دليلا على فوز (شفيق) على (مرسى)، لكن التهديد بتحويل شوارع مصر الى أنهر دماء، هو الذى جعل النتيجة تخرج لصالح الأخير .. والتاريخ سوف يكشف عن الكثير.
أما اخطر ما فعله (السلفيون) بتحالفهم مع (الأخوان المسلمين) هو اصرارهم على المادة 219 فى دستور 2012 التى تجد هوى عند (الأخوان المسلمين) لا يفصحون عنه ولا يعترفوا به، لكن لا بأس من أن يستخدموا السلفيين (كمغفل نافعين) لتمرير تلك الماده ويصبحوا مسوؤلين عنها، لم يكتف (السلفيون) بذلك بل ضغطوا بعد سقوط الأخوان للمحافظة عليها فى دستور 2013 ولم يخف القيادى السلفى المعروف (ياسر برهامى) نائب رئيس الدعوة السلفية قبل 30 يونيو (مبتسما)، بأنه قد خدع الجميع فى مصر بمن فيهم الأزهر فى تمرير المادة 219، التى ذكرت فى أكثر من مرة انها مادة خطيره تهدد (الوحدة الوطنية) فى اى بلد حيث تهدر دم المسيحيين وغير المسلمين عامة، وتجعل شهادتهم غير مقبولة فى المحاكم أى ليست فى مستوى شهادة النساء على النصف من الرجل كما تنص شريعة (القرن السابع) ، فماذا يعنى هذا غير أن تلك المادة مقصود منها لتصفية (المسيحييين) فى مصر، أو اجبارهم على الرحيل طالما الدستور لا يجيز القصاص لهم ولا يقبل شهادتهم ، وحديث القيادى السلفى (ياسر برهامى) امسجل على أشرطة يوتيوب ارجو من القراء المحترمين الرجوع اليه.
بالطبع وللأمانة فهناك عدد من التنظيمات السلفية لا تنظيم واحد، اساس الأختلاف بينهم فى حقيقته لا بين سئ وأفضل منه، وأنما بين المتشدد والأكثر تشددا، لذلك يختلفون فى بعض الجوانب لكنهم يلتقون فى ألآخر ويتفقون على حتمية تطبيق شريعة (القرن السابع) فى القرن الحادى والعشرين، وما لا يعرفه البعض أن جماعة (ياسر برهامى) و(نادر بكار) وعلى الرغم من انها التى تبنت المادة 219 المعيبة اللا انسانية التى تهدر دم المسيحى، ألا انهم وبالرغم عن نيته المبيتة فى تصفية الأقباط المصريين وأجبارهم على الهجرة من مصر الا انها الأكثر (اعتدالا) بين السلفيين اذا قورنت بتنظيم (حزم صلاح ابو اسماعيل) الذى أفتى بوجوب أخذ (الجزية) عن اؤلئك الأقباط بل يوجد تنظيم (سلفى) آخر أكثر منه خطورة يسمى (بالسلفية الجهادية) وهو اقرب لفكر (القاعدة) أو هم قاعدة لا يريدون أن يعترفوا بذلك الأسم المحارب من العالم كله وكان يقوده المسجون الآن (محمد الظواهرى) شقيق (أيمن الظاهرى) زعيم تنظيم القاعدة بعد مقتل (اسامة بن لادن) رحمه الله .. محمد الظواهرى كان يخرج فى القنوات الفضائيه متحدثا بكل جرأة عن أستخدام العنف وتبرير القتل، بل عرض فى مرة أن يتوسط بين الحكومة و(المجموعة) التى اختطفت سبعة جنود فى سيناء واهانتهم واذلتهم وأكرهتهم على اساءة (الرئيس) والجيش، فخرج (مرسى) طالبا من القوات التى توجهت لتحريرهم بأن يحافظوا على ارواح (الخاطفين) و(المخطوفين)!!
بعد ثورة 30 يونيو وأنضمام (السلفيون) لتلك الثوره والسبب يجهله الكثيرون لأن الله اراد أن يبعد عن (الأخوان المسلمين) حليفا مهما، فقبل 30 يونيو بايام قلائل اتهم (الأخوان المسلمون) قياديا (سلفيا) منحوه منصب (مستشار) لرئيس الجمهورية، بالفساد، وخرج على احدى القنوات الفضائيه يبكى بدموعه، بالطبع كان القصد من ذلك فضح (السلفيين) وافقادهم المصداقية وسط الشعب المصرى بأعتبارهم المنافس (الأسلامى) الوحيد الذى يدعو لتطبيق (شريعة) القرن السابع فى مصر، ولولا تلك الخدعه لما كان لهم أو للأخوان المسلمين وجود فى المسرح السياسى، والناس خاصة (البسطاء) تتدغدغ مشاعرهم وتخدعهم الأفكار الدينيه حتى لو كانت هدامه.
لا ننسى أن (الأخوان) لايمكن أن يكونوا بعيدين من حادثتين خلال الفترة الأنتقاليه، الأولى بعد ثورة 25 يناير التى كان يسيطر عليها (العسكر)، وذلك حينما تم الكشف عن قيادى (سلفى) أدعى انه تعرض للهجوم من جماعة مسلحة بأسلحة بيضاء، ضربوه وسرقوا منه 100 الف جنيه، فأتضح انه (كاذب)، دخل المستشفى بقدميه، لأجراء عملية تجميل على أنفه، وهو يعلم اذا اعترف بذلك لرفاقه فسوف لن يقبل منه بين (السلفيين) لأنهم يحرمون عمليات التجميل، وبعد أن راوغ حزب (النور) كثيرا، اضطر للأعتراف فى الآخر بما حدث وتم فصل ذلك القيادى من الحزب، وتلك الحادثة موثقه اأرجو من القراء المحترمين الرجوع اليها فى مكانها.
الحادثة الثانية تمثلت فى القبض على (سلفى) فى منطقة خلوية بالقرب من الأسكندرية يمارس الرزيله داخل سيارة مع احدى الفتيات، أحدثت فى السلفيين جرحا لا يندمل.
اما طبيعة هذا (الفكر) الأزدواجية والتى تدل على عدم انضباطه، أن قاعدته تقوم بأفعال لا ترضى عنها القيادة، فقد أعترف عدد من قادة الفكر (السلفى) فى مصر بأنهم موقفهم صحيح مع ثورة 30 يوينو لكن كوادرهم كانت تشارك مع (الأخوان) فى المظاهرات وفى ممارسة العنف، داخل تجمع ما سمى بدعم الشرعية، وكان لهم تواجد كثيف فى اعتصام ميدان (رابعة) العدوية.
أخيرا وليس آخرا شئ مؤسف أن يكذب انسان يدعى انه سودانى، ويخدع القراء مدعيا أن حديث صحيحا ورد فى تفسير (بن كثير)، يبشر بمستقبل عظيم للسودان ويحفظ له قيمه تشبه اخلاق اهله وحضارته الضاربة فى جذور التاريخ، التى لم يفسدها غير هؤلاء الأسلامويين، أخوان وسلفيين، انه شئ يحز فى النفس أن يرفض سودانى ذلك الحديث حتى لو كان ضعيفا أو مرسلا، والنفس السوية ترتاح عادة و(تطرب) لكلما يعلى من شان (الوطن) لكن النفوس المتكدره والحاقده والمنفبضه، تكره أن يكون الوطن على ذلك الحال وتهضمه حقه من أجل أن ينتصر الفكر الأرهابى الظلامى الداعشى القمئ ولأن هواهم يتجه الى جهة أخرى، ليته أتجه كما غنى الفنان وردى (كان جنوبيا هواها).
بحمد الله وقبل أن أكمل المقال نشر فى الركوبه مساء الأمس هذا الخبر الذى زاد الأمر يقينا، جاء فيه:
“الخرطوم (سونا)- أعلن بروفيسور منتصر الطيب إبراهيم عضو المجلس الاستشاري بمركز الأمة للدراسات والبحوث ان معظم الجينات الوراثية في العالم يرجع أصلها الى السودانيين حيث اثبتت نتائج دارسة الحمض النووي (DNA) لأنواع السلالات البشرية أن نسبة 42.5 % من تلك السلالات من أصل سوداني”.
ايها (الأفاكون) يا ايها الأنبياء الكذبه كارهى الأنسانية والود والمحبة والتراحم يا ايها المروجين لثقافة الكراهية وسفك الدماء .. النبى (صلى الله عليه وسلم) لا يكذب أنتم الذين تكذبون .. النبى (صلى الله عليه وسلم) الذى فرض (شريعة) القرن السابع، فى المدينة هو ذاته الذى جاء بقرآن (الأصول) و(فذكر انما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)، لكن لأن القوم فى ذلك الزمان (بدو) أجلاف علاظ طباع خارجين لتوهم من جاهلية غليظة، كان الواحد منهم يأد بنته حية وكانوا يتبولون داخل المسجد والنبى جالس بين اصحابه، لكل ذلك ولأنه يعلم أن تلك (الأحكام) الغليظة الشديدة تناسبهم لا التى نزلت قبلها فى (مكة) لذلك (شرع) لهم من الدين ما يناسبهم وينظم حياتهم وكان يعلم هناك قوم سوف يأتون من بعده لا يحتاجون لنلك لأحكام القاسية ولتلك (التشريعات) التى تتناسب مع ثقافتهم ورهافة حسهم ومزاجهم النفسى الذى يرفض القتل والأبادة وسفك الدماء والجلد وقطع الروؤس، ولذلك ، قال ذات مرة كما ورد فى الحديث (وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: بل أنتم أصحابي .. ثم واشوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: بل أنتم أصحابي .. ثم قال ، للثالثة ، واشوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد!! قالوا: من إخوانك، يا رسول الله؟؟ قال: قوم يجيئون في آخر الزمان ، للعامل منهم أجر سبعين منكم!! قالوا: منا، أم منهم؟ قال: بل منكم!! قالوا: لماذا؟ قال: لأنكم تجدون على الخير أعوانا ، ولا يجدون على الخير أعوانا).
وفى حديث آخر قال (أَنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ , يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ).
مرة أخرى طريقة قتل اؤلئك الشيعة الأربعة وصمة عار على جبين الأنسانية ومن يدعون حرصا على الدين، ومن ارتكبوا تلك الجريمه تعافهم الكلاب الضالة المسعورة والأسود المتوحشة، ومن يؤيدهم على فعلتهم الخسيسة تلك فهو (داعشى) وآثم مثلهم تماما .. اؤلئك القتلة لم يكونوا أهل (حى) كما قيل وأنما هم مجموعة من (السلفين) و(الأخوان المسلمين) الذين جمعتهم من قبل فتوى وقع عليها خيرت الشاطر نائب مرشد الأخوان، وياسر برهامى (نائب رئيس الدعوة السلفيه) باسم تنظيم يسمى (لهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) تقول الفتوى بالنص “لا يجوز للمسلم تهنيئة الأقباط فى مصر باعيادهم”.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
يا اخونا تاج السرحسين ؟؟؟
هل انت تتكلم عن السودان ام عن مصر؟
تتحدث عن علاقة السلفيين والاخوان في مصر ولا السودان؟؟؟
يا اخي لمتين تفهم نقد النقاد واعتراض المعترضين علي اهتمامك في اي موضوع تكتبه ، عنوانه عن السودان وكل مافيه عن مصر وثورة مصر ،،واللهم أني صايم ،،، …. مصر،،
ياخي كرهتنا مصر والثورة والسياسة والتنوير والكتابة ،،، والله وحرمة هذا الشهر الفضيل انت فعلا علي قول وتعليقات ود الحاجة وود البقعة انت المحتاج للتنوير والتثقيف لكي تعرف كيف تتناول وتكتب في الشأن السوداني البحت ، بعيدا عن لغتك الممجوجة شريعة القرن السابع البقت لا تفارق اي سطر مما تكتبه ،
الا تمل يا رجل من هذا التكرار؟؟
يا اخي مع احترامي للقراء والموقع التكرار علم الحمار،،، الا تقرف من هذه الكلمات التي تستخدمها؟؟. أليس عندك رصيد لغوي ومعجم به غيرها؟؟؟
الا تطم بطنك من ان تكون مصريا اكثر من اله وفرعون مصر؟؟
يا اخي اتمني ولو لمرة واحدة ان اقرأ لك مقالا او تعليقا يخلو من هذا الأسلوب المتخلف والكلمات التي تدل علي جهل مستخدمها ،، مجروح ذاتيا. ومعقد ،، والخ
هل تعلم اخي تاج السر معني مجروح ذاتيا؟؟
أشك في ذالك،،، لانها مع الجملة التي تقرنها بها وتستخدمها دايما تعني شيئا فيك،،، وكما قلت لود الحاجة وود البقعة في احدي ردودك،،، ما معناها تريد ان تغطي علي ماض،!!!؟؟؟
فأخي العزيز مجروح ذاتيا تعني ان الشخص تعرض لخدش حياءه،، واستغل في لحظة ما،، ولا اريد ان ان استرسل فانت خبير بمثل هذه الأشياء ،،وهي متداولة في قهوة جيجي،،،ومجتمعها
وايضا معقد نفسيا ومن يريد تغطية علي ماض،، يقع في نفس سياق الوصف،،
والحقيقة من يتداول هذه الألفاظ والكلمات وبتكرار لدرجة أصبحت جزء من سلوكه وتفكيره وعقيدة تعامله لابد ان يكون هو أصلا يعرف هذا الوسط الذي يشير اليه ويعيش فيه وربما من العاملين علي اقامته،،يعني بالواضح من الضروس،،، يعني ضرس كبير،، واللغة دي ما بفهموها الأجناس أمدرمان ونحن اولاد اقدم احياء وحواري وأزقة أمدرمان. ونفهمها طايرة،،،
فأنصحك اخي تاج السر نصيحة ود أمدرمان لي ودا أمدرمان وبي اُسلوب بعض بعض،، طنش وغير السيم وسينما الوطنية قفلت ،،،وخليك فردة بحر ودكان البربري وابعد من الشهداء وتعال بي ميدان البوسطة نقيل في الشيخ دفع الله ونكمل حمد النيل يوم الجمعة،،،وبلاش اكمل،،، أمدرمان حضارة يابا،،، فما تبوظ لينا الرصة ،،، دكان مشرقي عمر من حديد ويوسف الفكي بقوا يربطوا في كراسيها ،،وخليك صحي ود أمدرمان وبطل طفولة لسان ،، ناس أمدرمان حبايب وحبان،،، ديل الحضارة ياخ ،،، وكلامك دة ما بقي يشبه كلامهم تب،،
سيبك من مصر وثورة مصر وإخوان مصر وسلفيين مصر وسيسي مصر،،، أمدرمان والسودان وإخوان السودان هلكونا ،،،قبل عليهم بس لو صحي ات ود أمدرمان ،، وإنسانا من اولاد بمبا،،، نحن اولاد أمدرمان ومصيرك ترجع ليها ياراحل،،
نرجوك بامدرمان بطل تاني تقول السابع دي ولا مش عارف آيه وثورة مصر اعظم ثورة وكلام تخاريف،،، مافي اعظم من ثورتي أكتوبر وأبريل علي مستوي العالم،،،
صدقا لقولي ان اغلب كتابات تاج السر حسين عن مصر وحكم مصر وإخوان مصر وسلفي مصر وحادثة شيعة مصر ما احتواه مقاله اكثر من ثلثيه عن مصر وهاهو منسوخ…. فهو ليس من عندي ،، فأنكر هذا يا تاج السر،،،يا ايها الدعي،،
طبعا السلفيين لجهلهم وسذاجتهم يرون فى (البشير) ونظامه مهما فشل وظلم وأفسد، أنه نظام (أسلامى) مطبق للشريعة التى تظهر فى جلد الفتيات الناشطات وستات الشاى الكادحات وكوادر الأحزاب السياسيه لذلك هم مع النظام عسل على لبن وقلبا وقالبا ولا يقبلوا بأستبداله أو التخلص منه اذا كان ذلك عن طريق انقلاب أو من خلال صناديق الأنتخاب لأن فقه درء الفاسد يحجمهم ويمنعهم من ذلك الفعل، حيث لا أعتراف بثورة أو ديمقراطية، ولذلك رفضوا أن يشاركوا فى ثورة 25 يناير المصريه فى بدايتها ولأكثر من اسبوع.
أخيرا شاركوا فى الثوره والأمثله عديدة لتحالفهم مع (الأخوان المسلمين) طيلة فترة حكم (مرسى) ولولا ذلك فكيف حصل دستور (الأخوان) فى عام 2012 المعيب، اللا أنسانى على اغلبية داخل (الجمعية الدستورية) زادت عن ال 75% ، مع أن اللجنة التى تم تشكليلها قيل أن 50% منها اسلاميين و50% قوى مدنية؟ ذلك حدث بتحالف السلفيين (القوى) مع الأخوان المسلمين، وبقوا معهم داخل ذلك المجلس حتى تمت أجازة ذلك الدستور المعيب الذى انسحبت منه كآفة القوى الدينقراطية والليبراليه ومعهم ممثلوا الكنائس المصرية، ولم يبق فيها غير الأخوان والسلفيين وحدهم ومعهم ممثل (الأزهر) وممثل حزب (الغد) الذى يترأسه (أيمن نور) الذى باع نفسه للأخوان مبكرا.
من قبل ذلك وفى بداية ايام ثورة 25 يناير تحالف (السلفيون) مع (الأخوان) عند طرح دستور 1971 للتعديل وأدخال مواد جديدة عليه أقتضتها ضرورة المرحله، مباشرة حملهم سوء ظنهم لأتهام القوى الوطنية غير الأسلامية يمينا ويسارا واشتراكيين وليبراليين بأنهم يسعون الى ازالة المادة الثانية من الدستورالمصرى التى تنص على (الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع).
وسموا عملية الأستفتاء على تلك المواد (بغزوة) الصناديق وتمت أجازة التعديلات بالطريقه التى ارادوها ضد مصلحة بلدهم وبالصورة التى لا تحقق أهداف الثورة ، ثم بعد فترة اكتشفوا سوء تلك التعديلات التى ادخلت مصر فى العديد من الأزمات، مما استدعى قيام ثورة 30 يونيو.
من ضمن تلك الأخطاء انهم اصروا على أنتخاب رئيس الجمهورية قبل (البرلمان) وبذلك منحوا الرئيس صلاحيات (التشريع) اضافة الى صلاحياته (التنفيذية) فى نظام لا زال رئاسيا، بسبب عدم وجود برلمان، فأصبحت السلطات جميعها مركزة فى يده تنفيذية وتشريعية، وبذلك تحول الى طاغية وديكتاتور ونصف (اله) لأن السلطه المطلقة، تؤدى كما هو معروف الى طغيان والى مفسدة مطلقة.
المتابع للبرنامج الحوارية السياسية فى مصر خلال تلك الفترة، وقد كنت اتابع حوالى عشر قنوات يوميا، تجد أن (السلفيين) كانوا دائما فى توافق وأنسجام مع (الأخوان المسلمين) فى كثير من الحوارات والمواقف، وذلك ليس بمستغرب لأنهم جميعا (اسلامويين) ولأنهم يؤيدون أن تكون (شريعة) القرن السابع (دستورا) لدولة حديثه فى القرن الحادى والعشرين، حتى لو حولوها لدولة ظلامية متخلفه من القرون الوسطى، تحارب العلم والبحث وجميع مظاهر التحضر، ويكفى انها تجلد بالسوط وتقطع من خلاف.
ذلك هو ما كان يربط بين (الأخوان) و(السلفيين) رغم ظهور بعض (الخلافات) السياسية التى تستدعيها محاولة كل فريق منهم أن يظهر نفسه للجماهير بأنه افضل من الآخر والأقرب الى الأسلام والألتزام بشرع الله وهم يقصدون (شريعة) القرن السابع، التى لا تهتم (بالعدل) كثيرا الذى هو شريعة (الله)، فشريعة القرن السابع عندها (درء المفاسد) و(فقه الضرورة) يجيز كثير من السلوكيات التى تتعارض مع الديمقراطية وحقوق الأنسان، لكن (العدل) الألهى (مطلق) لا يختص به الله المسلمين وحدهم، ولولا ذلك لما كانت دعوة المظوم ليس بينها وبين الخالق حجاب، بغض النظر عن معتنقه الدينى.
من ضمن خلافاتهم ما كشف عنه (الأخوان المسلمين) بحكم قربهم من المجلس العسكرى الأول، بعد سقوط (مبارك)، بأن قادة (السلفيين) قد زاروا (أحمد شفيق) فى منزله وطلبوا منه عدم سحب قوانين (الشريعه) اذا اعلن فوزه الذى كان متوقعا وبعدم ايذاء (الأسلاميين) بالطبع هم والأخوان المسلمين، وتلك الزيارة اتخذها الكثيرون دليلا على فوز (شفيق) على (مرسى)، لكن التهديد بتحويل شوارع مصر الى أنهر دماء، هو الذى جعل النتيجة تخرج لصالح الأخير .. والتاريخ سوف يكشف عن الكثير.
أما اخطر ما فعله (السلفيون) بتحالفهم مع (الأخوان المسلمين) هو اصرارهم على المادة 219 فى دستور 2012 التى تجد هوى عند (الأخوان المسلمين) لا يفصحون عنه ولا يعترفوا به، لكن لا بأس من أن يستخدموا السلفيين (كمغفل نافعين) لتمرير تلك الماده ويصبحوا مسوؤلين عنها، لم يكتف (السلفيون) بذلك بل ضغطوا بعد سقوط الأخوان للمحافظة عليها فى دستور 2013 ولم يخف القيادى السلفى المعروف (ياسر برهامى) نائب رئيس الدعوة السلفية قبل 30 يونيو (مبتسما)، بأنه قد خدع الجميع فى مصر بمن فيهم الأزهر فى تمرير المادة 219، التى ذكرت فى أكثر من مرة انها مادة خطيره تهدد (الوحدة الوطنية) فى اى بلد حيث تهدر دم المسيحيين وغير المسلمين عامة، وتجعل شهادتهم غير مقبولة فى المحاكم أى ليست فى مستوى شهادة النساء على النصف من الرجل كما تنص شريعة (القرن السابع) ، فماذا يعنى هذا غير أن تلك المادة مقصود منها لتصفية (المسيحييين) فى مصر، أو اجبارهم على الرحيل طالما الدستور لا يجيز القصاص لهم ولا يقبل شهادتهم ، وحديث القيادى السلفى (ياسر برهامى) امسجل على أشرطة يوتيوب ارجو من القراء المحترمين الرجوع اليه.
بالطبع وللأمانة فهناك عدد من التنظيمات السلفية لا تنظيم واحد، اساس الأختلاف بينهم فى حقيقته لا بين سئ وأفضل منه، وأنما بين المتشدد والأكثر تشددا، لذلك يختلفون فى بعض الجوانب لكنهم يلتقون فى ألآخر ويتفقون على حتمية تطبيق شريعة (القرن السابع) فى القرن الحادى والعشرين، وما لا يعرفه البعض أن جماعة (ياسر برهامى) و(نادر بكار) وعلى الرغم من انها التى تبنت المادة 219 المعيبة اللا انسانية التى تهدر دم المسيحى، ألا انهم وبالرغم عن نيته المبيتة فى تصفية الأقباط المصريين وأجبارهم على الهجرة من مصر الا انها الأكثر (اعتدالا) بين السلفيين اذا قورنت بتنظيم (حزم صلاح ابو اسماعيل) الذى أفتى بوجوب أخذ (الجزية) عن اؤلئك الأقباط بل يوجد تنظيم (سلفى) آخر أكثر منه خطورة يسمى (بالسلفية الجهادية) وهو اقرب لفكر (القاعدة) أو هم قاعدة لا يريدون أن يعترفوا بذلك الأسم المحارب من العالم كله وكان يقوده المسجون الآن (محمد الظواهرى) شقيق (أيمن الظاهرى) زعيم تنظيم القاعدة بعد مقتل (اسامة بن لادن) رحمه الله .. محمد الظواهرى كان يخرج فى القنوات الفضائيه متحدثا بكل جرأة عن أستخدام العنف وتبرير القتل، بل عرض فى مرة أن يتوسط بين الحكومة و(المجموعة) التى اختطفت سبعة جنود فى سيناء واهانتهم واذلتهم وأكرهتهم على اساءة (الرئيس) والجيش، فخرج (مرسى) طالبا من القوات التى توجهت لتحريرهم بأن يحافظوا على ارواح (الخاطفين) و(المخطوفين)!!
بعد ثورة 30 يونيو وأنضمام (السلفيون) لتلك الثوره والسبب يجهله الكثيرون لأن الله اراد أن يبعد عن (الأخوان المسلمين) حليفا مهما، فقبل 30 يونيو بايام قلائل اتهم (الأخوان المسلمون) قياديا (سلفيا) منحوه منصب (مستشار) لرئيس الجمهورية، بالفساد، وخرج على احدى القنوات الفضائيه يبكى بدموعه، بالطبع كان القصد من ذلك فضح (السلفيين) وافقادهم المصداقية وسط الشعب المصرى بأعتبارهم المنافس (الأسلامى) الوحيد الذى يدعو لتطبيق (شريعة) القرن السابع فى مصر، ولولا تلك الخدعه لما كان لهم أو للأخوان المسلمين وجود فى المسرح السياسى، والناس خاصة (البسطاء) تتدغدغ مشاعرهم وتخدعهم الأفكار الدينيه حتى لو كانت هدامه.
لا ننسى أن (الأخوان) لايمكن أن يكونوا بعيدين من حادثتين خلال الفترة الأنتقاليه، الأولى بعد ثورة 25 يناير التى كان يسيطر عليها (العسكر)، وذلك حينما تم الكشف عن قيادى (سلفى) أدعى انه تعرض للهجوم من جماعة مسلحة بأسلحة بيضاء، ضربوه وسرقوا منه 100 الف جنيه، فأتضح انه (كاذب)، دخل المستشفى بقدميه، لأجراء عملية تجميل على أنفه، وهو يعلم اذا اعترف بذلك لرفاقه فسوف لن يقبل منه بين (السلفيين) لأنهم يحرمون عمليات التجميل، وبعد أن راوغ حزب (النور) كثيرا، اضطر للأعتراف فى الآخر بما حدث وتم فصل ذلك القيادى من الحزب، وتلك الحادثة موثقه اأرجو من القراء المحترمين الرجوع اليها فى مكانها.
الحادثة الثانية تمثلت فى القبض على (سلفى) فى منطقة خلوية بالقرب من الأسكندرية يمارس الرزيله داخل سيارة مع احدى الفتيات، أحدثت فى السلفيين جرحا لا يندمل.
اما طبيعة هذا (الفكر) الأزدواجية والتى تدل على عدم انضباطه، أن قاعدته تقوم بأفعال لا ترضى عنها القيادة، فقد أعترف عدد من قادة الفكر (السلفى) فى مصر بأنهم موقفهم صحيح مع ثورة 30 يوينو لكن كوادرهم كانت تشارك مع (الأخوان) فى المظاهرات وفى ممارسة العنف، داخل تجمع ما سمى بدعم الشرعية، وكان لهم تواجد كثيف فى اعتصام ميدان (رابعة) العدوية.
بالاضافة الي الفقرة الاخيرة من المقال أعلاه والتي تحتوي ثمانية اسطر كاملة عن حادثة قتل شيعة مصر والتي ترد في اي مقال مهما كان عنوانه،،،
ولقد تناسي تاج السر القول الظاهر وعلي الفضائيات عندما قال الأزهريون وشيخهم والاخرين ،، ان. السيسي ومحمد ابراهيم من رسل الله،، بل قال قائلهم ،، ان هؤلاء من رسل الله وما يعلم جنود ربك الأ هو،،،
اذا كان تاجرالسر يطلق علي الشريعة الغراء شريعة القرن السابع ،،فما باله في شريعة القرن الواحد وعشرين التي ألهت وتوجت علي الأمة المصرية رسولين في ان واحد ،، السيسي ومحمد ابراهيم،،، ولم يتنفس تاج السر حول هذا القول،،،
فهل هناك داعشية واسلاموييين اكثر من هؤلاء الذين يفترون علي الله الكذب ويحرفون اياته وكلماته،، بان جعلوا رسولين بعد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم،،،فما الفرق بين دواعش الدولة الاسلامية الذين يدعون الي قيام الخلافة الاسلامية. واييمة السيسي الذين شهدوا له بانه رسول وكذلك معه رسول ثان هو محمد ابراهيم وزير الداخلية،،،
فأيهم أشد كفرا ونفاقا لبراليي وعلماء السلطان السيسي الذين جعلوا منه رسولا ومحمد ابراهيم ام الاخوان والسلفيين والمتصوفة ؟؟
حتما ستقول أني اسلاموي وداعشي وما شابه ذلك ولكني أقول لك يا تاج السر فإذا كان هنالك دواعش ليبراليين فانت ومن جعل من السيسي ومحمد ابراهيم رسلا ،،فأنتم أئمة شريعة القرن الواحد والعشرين الميلادي السيسية والرسالة الأزهرية
وأتحداك ان تكتب عن من قال ان السيسي ومحمد ابراهيم من رسل الله،،، وسوف تعلق في ميدان التحرير في اليوم الثاني،،،يا جبان
لقد ظهر صاحبنا الخجلان من نفسه بأسم جديد، بعد أن حرقت جميع الأسماء السابقه.
ما اهون أن تسئ لشخص لا تعرفه واذا التقيته لا تستطيع أن ترفع عينك فوق عينه، عن طريق الأكاذيب والأفتراءات وهذا افضل ما يجيده الأخوان المسلمون والسلفيون هذه الأيام، رغم ذلك (يدعون) دفاعا عن الدين وهم يدافعون عن ماض قبيح وسئ.
الاخ محمد حسن مشكور يا ودامدرمان يا اصلي ، وريتو فعلا كيف يكون الادب .
تباس ((مرة أخرى طريقة قتل اؤلئك الشيعة الأربعة وصمة عار على جبين الأنسانية ومن يدعون حرصا على الدين))
تعليق : و قتل الالاف الابرياء في الجنوب مادا يكون؟
اقتباس : (( حادثة الثانية تمثلت فى القبض على (سلفى) فى منطقة خلوية بالقرب من الأسكندرية يمارس الرزيله داخل سيارة مع احدى الفتيات، ))
تعليق : الا تسمع اخبارا مثل وصف مرتضى منصور لاحد النوبة المصريين بانه خدام و بواب و قلبل الادب على الهواء مباشرة و دلك لانه اسمر اللون و تجرأ على انتقاد السيسي.
(لذلك (شرع) لهم من الدين ما يناسبهم وينظم حياتهم وكان يعلم هناك قوم سوف يأتون من بعده لا يحتاجون لنلك لأحكام القاسية ولتلك (التشريعات) التى تتناسب مع ثقافتهم ورهافة حسهم (حلوة رهافة حسهم دى ) ومزاجهم النفسى الذى يرفض القتل والأبادة وسفك الدماء والجلد وقطع الروؤس ) اذا كانت هذه الشريعة غير صالحة لهذا الزمان فلماذا لم يبين لهم عليه الصلاة والسلام شريعة خاصة بهؤلاء القوم الذين اتوا من بعده . يالك من مجازف ! . ياتاج السر أنت تفضح تيارك الذى تدعو اليه وتخدم ماتحذر منه بطريقة او بأخرى . هداك الله