إنتظار جبريل ومناوي إلى متى!!

أطياف
صباح محمد الحسن
تمضي أطراف العملية السياسية في طريقها الى النهائي ، بالرغم من أن العسكريين الموقعين على الإتفاق والذين هم الآن تحت مظلة الإطاري مازالوا يمارسون لعبة ( توم اند جيري ) مع الاحزاب السياسية تحت هذا السقف ، وفرغت الأطراف وأصحاب المصلحة من النقاش الخاص بورشة الشرق ، و تبقت قضيتان فقط هما إصلاح المنظومة الأمنية العسكرية ومؤتمر العدالة والعدالة الانتقالية ، والتي سوف تبدأ فعاليتها خلال الأيام المقبلة ، لكن يبقى السؤال ماهي المهلة المحددة التي طلبتها حركتي جبريل ومناوي والى متى ستنتظر أطراف العملية السياسية ، المجموعة ( الرافضة الراضية) حتى توقع على الإتفاق الإطاري !!
فالاجتماع الذي ضم الأطراف تمت فيه مناقشة كل القضايا التي جعلت ( كتلة ) الخلافات تتلاشى ، فكيف لأطراف رافضة مارست كل ما بوسعها من عمل سياسي وغير سياسي لعرقلة الإتفاق ، وفي نهاية الأمر أتت برغبتها ووافقت على كل شي في اجتماع واحد لأكثر ، كيف تحتاج الى كل هذا الوقت للتوقيع !! فهل تتعمد المجموعة الهروب من الواقع ، أم أنها تبحث عن ما يحفظ ماء وجهها على خشبة الإطاري !!
فقوى الحرية والتغيير قالت في آخر مؤتمر صحفي لها ، إن العملية السياسية لا تنتظر أحداً ، وهي رسالة واضحة في بريد الحركات المسلحة التي تتعمد إضاعة الوقت ، الأمر الذي يتحدث عنه رئيس المجلس الانقلابي في خطاباته ويتهم القوى السياسية بإهداره ، بقوله ( لقد اضاعت الاحزاب فرصة سابقة لقيادة البلاد وعليها عدم ضياع الفرصة الحالية ) ، فهو يعلم انه (سارق الفرص) ، والمعتدي عليها ظلما بإنقلابه ، وفي ذات الوقت لم يتحدث البرهان عن مماطلة الحركات المسلحة ، التي ربما يكون طلبها للمهلة جزء لا يتجزأ من عملية عرقلة الإتفاق ومواصلة ادوارها لهزيمته بكافة الطرق.
فبعد أن حسمت قحت قضية محاولات إغراق العملية السياسية من القوى المحسوبة للنظام المخلوع ، وقطعت الطريق على أنصار الانقلاب العسكري ، تبقى كل محاولات (الفر) من قبل العسكريين والحركات ، ماهي إلا فرصة لخلق بيئة ملائمة واشارة تضيء الطريق للمتربصين بالعملية السياسية وبالوطن لممارسة الفوضى !!
فالأكثر غرابة أن أغلب (اللكمات) التي وقعت على الإتفاق الإطاري جاءت من الموقعين والموافقين عليه، أكثر من الرافضين له!!
طيف أخير:
إن كان حقا إشترط محمد حمدان دقلو دمج قوات الدعم السريع في الجيش بتنقيح الجيش من الفلول، ما الذي يجب ان يتم أولاً، التنقية ام الدمج !!
الجريدة
يا مخارج الجمل من فرج الناقة خارجنا من دارفور..
… اكثروا من هذا الدعاء حتى يأتينا الفرج وتذهب دارفور والدارفوريين الي غير رجعه.ويغوروا من وشنا، ،ويتعافي السودان وينصلح حال أهلنا.
يبدو أن الشغلة دي فعلا انبشكت:
البرهان في اخر خطاباته اشار بأنه لا يوجد أي كيزان في الجيش!
لاحل الا بفك الارتباط مع دولة دارفور ورجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية يجب علي الشماليين تقرير مصيرهم من دولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في ٦نوفمبر ١٩١٦م ثم اعلن المستعمر الانجليزى ضمها الى سلطنة سنار (كوش قديما)
الرجاء اعلان انفصال الدول الثلاثة ورجوع كل ناس لمنطقتهم
مايسمي السودان الحالي هو عبارة عن تجميع 3 دول ل 3شعوب مختلفين تماما
1- دولة سنار (كوش قديما)
2- سلطنة دارفور (دولة دارفور)
3- جبال النوبة
الحل الاوحدوالناجع والنهائي لكل المشاكل الحاصلة هو رجوع كل شعب لدولته الطبيعية بحدودها الجغرافية المعروفة وان يحكم ابناء كل منطقة دولتهم
الكاتبة ترى أن الأمر ينقصه توقيع جبريل ومناوي والحقيقة دي واحده من حلقات كثيرة في انتظارنا فالجماعه ديل عودونا كلما يحلوا خلاف يدخلوا في خلاف اخر وانت نفسك ماقصرت جهزت ليهم مشاكل التنقية والدمج وايهم نبدأ به اولا.. ماشاء الله بالكم طويل الله يكون في عون الشعب.