علامات استفهام

السودان البلد العظيم أصبح سائبا لكل من هب ودب حتى إن الدرجات العلمية والاكاديمية أصبحت تمنح دون رقابة,لتزيين الأسماء بها، فإذا تتبعنا من يحملون الشهادات الأكاديمية وبدرجة بروفيسور والدكتواره نجدهم الآن بالمئات ،منهم من يحملها بجدارة ومنهم من يسعى لشرائها ومن يسمع أو يقرأ أو يرى أولئك الذين يحمل تلك الشهادات يحق له أن يسأل من أى الجامعات أخذوها من داخل أو خارج السودان ؟ ولا نريد أن نسمى أحداً لكننا نخاف على أبنائنا من هؤلاء غير المؤهلين ويتولون وظائف عليا بالجامعات ويدرسون أبنائهم وهم أنفسهم يحتاجون لمن يدرسهم ويعلمهم .إن عليهم نزع تلك الشهادات من أسمائهم . كفانا مصائب كفانا فساد وقطعا إن حمل الشهادات دون كفاءة وتأهيل هو نوع من الفساد استشرى فى بلادنا ونحن نخاطب المسئولين فى الجامعات والمعاهد العليا أن ينتبهوا الى هذه المصيبة الكبرى وأن ينتبه شعبنا لذلك فمن غشنا ليس منا.

الميدان

تعليق واحد

  1. التحية للأستاذ مصطفى المناضل الجسور و نصير الحق بالحق و القانون. يتفق كافة الناس في سلامة ما ذهب اليه الأستاذ مصطفى، و الرأي عندي هو تنظيم حملة وطنية لفضح من يحملون اللقب من دون أن يكونوا فعلاً قد أحرزوه. ثم الانتقال الى الخطوة التالية بمطالبة من يحملون هذه الألقاب بضرورة ابراز أطروحاتهم العلميةو نشرها على الملأ لمعرفة وجودها من عدمه، ثم لتقويمهابواسط علماء أجلاء كما فعل الراحل المقيم بروفيسور القدال مع أطروحات بعضهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..