عثمان ميرغني بين كفتي التطبيل للحكومة و التودد للقراء

عثمان ميرغني بين كفتي التطبيل للحكومة و التودد للقراء
علي الكرار
[email protected]
ها أنت ذا تعود ثانية يا عثمان ميرغني لعملية ( تكسير الثلج لرمز من الحكومة) بعدما تنمّرت لبعض وقت ليس إلا … في عمودك حديث المدينة بتاريخ الأول من يوليو بصحيفة التيار تكيل المدح لأبي الجاز بأنه خير من يتقلد وزارة الصناعة في التشكيل الوزاري الجديد..
أبو الجاز رجل عنصري من الدرجة الأولى .. كان الرجل – إبان تقلده للبترول – قد اختص الوزارة لبني جلدته بدءا من الخفير و السائق و إنتهاء بالمدير مما قاد أهل منطقة المجلد لإختطاف صينيين إحتجاجا على توقيف جميع الوظائف لخاصة قبيلة الوزير.
إنها من الأمور البديهية أن مشاريع التنمية تهدف أول ما تهدف إلى الإرتقاء و النهوض بمواطني المنطقة التي أقيم بها المشروع التنموي الأمر الذي يقلل صرف بدلات الترحيل و السكن و لا أدل على ذلك من أن وزير البترول الجديد لواك أشوت بدأ أولى قراراته بإستيعاب عدد كبير من الجنوبيين في الوزارة و له الحق لأن السودان ليس حكرا لأحد دون آخر و كما تدين تدان و الأيام دول.
لك أن تعلم أن الوزير الذي تمجده غض الطرف عن أبجدية شروط الإستثمار في بلاده و إلا فما معنى أن يُؤتى من الصين بمن يقوم بعملية ربط و حل الصواميل و البراغي؟ أليس السوداني أحق بها؟ و أشهد الله أن ثمانية من الصينين تم إستئجار عمارة لهم من أربعة طوابق بمنطقة العمارات و العمارة يملكها محسوب للمؤتمر الوطني و نجحت الصين بتصدير سجنائها إلينا للقيام بأعمال ليست تخصصية يفتقر منها السودان.
إن فعلا شائنا كهذا من وزير سيادي يرجى منه تفعيل القومية في وزارة قومية كفيل بتنحيته و عدم تقليده أية مناصب أخرى و لكننا في دولة السودان يكون للوزير الصلاحية المطلقة في ممارسات غير منهجية بل تعتمد بشكل اساسي على المزاجية و المنطلقات الشخصية المحضة و لا رقيب و لا حسيب ثم يأتي عثمان ميرغني ليمجد أبو الجاز بأنه رجل المرحلة.
ثم ما هذه الصناعة التي تأمل أن يرتقى بها أبو الجاز و يعافيها؟ كلنا يذكر الصناعات الوطنية التي كان يمتلكها أفراد سودانيين أسهموا بشكل كبير في دفع حركة الصناعة في البلاد و وفروا سلعا ضروية في كل أرجاء الوطن و لكن بمجيء الإنقاذ مورست سياسات ضاغطة على هؤلاء الوطنيين و بشهادتك شـُلت المصانع فأقفل من أقفل مصنعه إما للإفلاس أو للغبن و تقوم شركات صناعية بين ليلة و ضحاها لرموز الإنقاذيين الذين لم نسمع بثراءهم قبل 89.
إن كان أبو الجاز من سيعافي الصناعة فلا عجب أن تمارس الفئران مهنة التدليك لجماعة القطط.
بمناطق أبوجبيهة و كسلا و نيالا و النيل الأزرق إنتاج سنوي لثمار المانجو تقدر بملايين الدولارات .. ينتهي بها الحال أن تتعفن و يتعفف منها حتى الحمير .. و قام أحد الأثرياء بمنطقة نيالا بعمل مسلخ حديث و بدأ بتصدير لحوم طازجة لدول الخليج و بدلا من أن يشجع و يمنح أنواط الجدارة يغلق المصنع لأنه من غير الموالين للحكومة و تذهب النياشين و نوط الجدارة لحسن شحاته لأنه قاد المنتخب المصري للفوز ببطولة أمم إفريقيا!!!
قام عمر بن الخطاب بتنحية خالد إبن الوليد من إمرة الجيش و هو في أوج إنتصاراته حتى لا يفتتن المسلمون به و يرسخ عندهم إعتقاد أن النصر لا يأتي إلا من لدن خالد الذي قبل القرار و أصبح جندي صف ..هل يفعل ذلك أبو الجاز رغم أنه قادنا من تعثر لآخر عبر الوزارات التي تقلدها؟
ثم تقول إن الرجل خبرة لأنه كان بالمالية ( تركها و السودان مديون بالمليارات و الجنيه مصروع أمام غلبة الدولار) ثم غادرها إلى البترول فحابى بمثلما ذكرنا فماذا نتوقع منه بالصناعة ؟
لو أن الخبرة تنفع لنفعتنا خبرة عشرين سنة من الحكم بالخروج من المأزق الذي نحن فيه …الحرب في دارفور مستعرة و حلايب مستلبة و الجنوب منفصل لا محالة و على المستوى العالمي نحن ثالث ثلاثة نقبع في قمة هرم الفساد و المحاكم معطلة … لو أن الخبرة تنفع لكنا ننازل اليوم البرازيل في نصف نهائي منافسات المونديال بجنوب إفريقيا بخبرة العلامة البروفسير كمال شداد الذي لا تزال المشاورات جارية في إستثنائه ? رغم أنف القانون – لولاية ثالثة لرئاسة الإتحاد العام بحجة أن الرجل خبرة و كانت آخر محصلات خبرته نتيجة 06 لصالح التوانسة في أرضنا … كل خبراتنا تستخدم سلبا على نحو نظري و إلا فما تفسير أننا نخوض في مستنقع من المشاكل في كل أوجه الحياة في وقت نملك من الخبرات ما نملك .. نحن يا ميرغني في حاجة إلى الخبرة و لكن ليست تلك الخبرة المجردة من خشية الله .. ليست خبرة (على كيفك)
أخي عثمان ميرغني الثبات على المبدأ يبين معدن الرجال فكفاك أرجحة بين تطبيل للحكومة من جهة و التودد للقراء من جهة أخرى فكلنا تألم للصرخة التي أطلقتها إبان مهزلة الإنتخابات الأخيرة للظلم الذي طالك و طال الكثيرين ..إن الشجرة فاسدة المنبت لا تثمر ثمارا حلوة و إن أعجبتك خضرة أوراقها و الأخلاق لا تتجزأ.
تطبيل الأستاذ عثمان ميرغني لرموز الأنقاذ أمر طبيعي
فا…. لا ينسى هز الزيل أمام أصحابه
القاريء البسيط يعرف من هو عثمان ميرغني
عثمان ميرغنىرجل انتهازى حتى لانقول صحافى فى زمن السوء هذا
ما عثمان ميرغنى إلا حالة تعكس واقع عام
لا أدري لماذا يحال الموظفين للمعاش بعد سن الخامسة والستين في جميع الدول لاسيما السودان؟
الا أن وزرائنا في المؤتمر الوطني لا يشملهم ذلك المعاش؟بالرغم من أن بعضهم قد جاوز السبعين . هــل لا يوجــــد في الســـــــــــودان غيـــــــرهـــم؟
لمــــــــاذا لا نقــــول لهم شكرا علي ما بذلتوه ونأتي بغيرهم ؟ كم كان عمر الجاز قبل واحد وعشرين عاما ياتــــــــــــــــري؟؟؟؟
مجرد استفسار
نعم الحديث اخى الكرار لك الود .. الشجرة الفاسدة المنبت لا تثمر ثمارا حلوة وان اعجبتك خضرة
الاوراق .. كم من وزير ادهشنا بهندامه وحلاوة حديثه ولكن للاسف لم نرى منهم غير النكد ..
اما الصحفى ود ميرغنى راح ليه الدرب ياود الكرار …
ما عندكم سالفة:mad: :mad: :mad:
امثال المدعو عثمان ميرغنى هذا هم الاخطر على البلاد ,,, لأنه يتلون بكل الألوان ولا اعتقد ان أى وزير قادر على الاتيان بشْئ مفيد للبلاد لأنه لا يعقل ان يستقيم الظل والعود اعوج ,,,, والجاز فى تنقلاته الوزاريه لم نر منه إلا المآسى وكنز الأموال والترسيخ لآله ومنسوبى حزبه من مال الشعب
أما هذا الميرغنى يحب النفاق والتطبيل حباُ جماُ
مشكلة عثمان ميرغنى اخى كرار,هو اعتقاده بان بامكانه كسب القارىء والسلطة فى ان واحد.أا خى عثمان امسك دربا عديل وريح نفسك فوالله كل القراء مثلك تماما ولاتنطلى عليهم اجتهاداتك. وياحليل (حديث المدينة) زمان ويا حليل فارسنا الكان. نصيحة: اكتب فى مواضيع اجتماعية, بلاش السياسة دى اصل دربها صعيب. دى فى كل السودان ما صمد قدامها الا الشيخ الترابى. لكن البقول عندى عيال بربى فيهم وعندى ممتلكات او تجارة عاوز احميها وكده ناس البشير لابد بجيبو خبره زيما هو باين مع اخونا ودالميرغنى
90% من الشعب السودانى بقى كسار تلج اما ال 10% الباقين فديل هم البكسرو ليهم التلج.. و لك الله يا بلدى
برضو ما عندكم سالفة :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: