التوم هجو : الوفد الحكومي يمثل جهاز الامن وجاء بلا صلاحيات وكل مقترحاته كانت شفاهيه‎

عبدالوهاب همت

حول تعليق المفاوضات مابين الجبهه الثورية وحكومة المؤتمر الوطني سألت الراكوبه الاستاذ التوم هجو نائب رئيس الجبهه الثوريه هل يعني ذلك فشل الجوله بشكل نهائي فقال: المفاوضات بالنسبة لنا في الجبهه الثوريه لم تفشل , رغم أن الجلسات قد رفعت ولم تحقق المطلوب للشعب السوداني الذي كان يتعشم ان تكون هذه الجولات الطريق لبداية النهاية لمعاناة الشعب السوداني, بالنسبة لنا كنا في غاية الجدية وقد أكدنا ذلك في حضور الوفود بشكل كامل وباستعداد تام في المنبرين السياسي والعسكري ووجود قيادات الجبهه الثوريه ولجنة الاشراف بالاضافه الى موضوعية الطرح واتساقه مع كل القرارات الدوليه وقرارات الاتحاد الافريقي والقرار رقم 456 متسقا مع اعلان باريس واعلان المباديء في اديس ابابا وفي اطار الحوار . وعلى العكس تماما فان الوفد الحكومي كان واضحا جدا منذ البدايه ان تشكيلته كانت توحي بعدم الجديه وهو وفد طابعه أمني , وحتى رئيس الوفد لايحمل أي صفه قياديه لافي حزبه ولا في الحكومه وهذا مؤشر واضح على عدم الجديه , كذلك لم يقدم الوفد الحكومي اي مقترحات مكتوبه وكانوا يتحدثون عن مقترحاتهم بشكل شفهي وهي الخندقه في وثيقة الدوحه وكذلك المنطقتين وتجاوز لكل المستجدات, وليس هناك اثر للحديث عن حوار الوثبه والغرض من ذلك تغبيش الوعي على الشعب وخداع المجتمع الدولي, ولكن في اطار المفاوضات. لكن مجيئهم كان (كالابورن بورن).

وحول تصريح نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن حول التعبئه العامه التي دعى لها النظام قال: هذا أمر متوقع ويدل على ان الحكومه طاش صوابها وتخشى من ردة فعل الشعب ووحدة قوى المعارضه وهذا هو هدفنا في الجبهه الثوريه منذ تأسيسها . والجبهه الثوريه والقوى السياسيه اجتمعوا ونجحوا في تواجدهم في اديس ابابا لتأكيد موقفهم الواضح والصريح من الحوار والحل السلمي وهذه هي طموحات وآمال الشعب السوداني الذي ضاق ذرعا بالحروب. وتواجدنا سويا في اديس كمعارضه سياسيه ومسلحه أثبت قوة التلاحم بيننا واسقط في يد النظام الذي اراد ان يلعب بكارت العنصريه البغيض, وكان ذلك سببا في هيجان اهل السلطه.

وحسبو عبدالرحمن يريد ان يفتح معسكرات الدفاع الشعبي في مواجهة قوى سياسيه عزلاء موجودة بالداخل بعد ان سجل فشلا ذريعا في مواجهة القوى المسلحه بعد ان استبيحت اراضي السودان وانتزعت اراضيه في وضح النهار.

نداء السودان تم توقيعه من قبل القوى الوطنيه الراغبه في التغيير رغم الخطوط الحمراء التي رسمها النظام, ونحن نهيب بجماهير شعبنا بضرورة الالتفاف حول القيادات السياسيه ودفع قضيته الى الامام. وان امام النظام خيارين , الحل السلمي المطروح في اديس ابابا , واما ان واجه مصيره المحتوم على ايدي ابناء الشعب السوداني في الداخل والخارج.

تعليق واحد

  1. كل الشعب السوداني – باصتثناء المصلحجية والمرتزقة – مع الحل السلمي العادل للقضية السودانية، الذي يفضي إلى تفكيك النظام القائم وتشكيل حكومة قومية وطنية انتقالية يشارك فيها الجميع دون استثناء توقف الحرب وتصلح الاقتصاد وتحقق العدالة المفقودة وتطلق سراح المعتقلين وتبسط الحريات وتمهد لانتخابات حرة نزيهة بإشراف دولي.
    والمؤتمر الوطني واهم إن اعتقد أنه سيقيم انتخابات تعطيه شرعية الاستمرار في السلطة، لأن كل المؤشرات تدل على مقاطعة معظم أبناء الشعب السوداني لهذه الانتخابات، وعلى رأسهم أهل المنطقتين ودارفور الكبرى والجزيرة والشرق والشمال، هذا غير الأحزاب التي قررت المقاطعة مثل حزب الأمة والجبهة الثورية وحركات دارفور.
    إن إصرار المؤتمر الوطني على قيام الانتخابات في أبريل سيضعه في مواجهة مباشرة مع الشعب السوداني الذي صبر عليه ربع قرن من الزمان فلم يحصد إلا الفقر والفساد وضياع الحقوق وهيمنة قلة على موارد وممتلكات الوطن. إذا أصر المؤتمر الوطني وكابر فإن الانتفاضة الشعبية العارمة ستصبح واجبة وحتمية لحماية الوطن الكبير من الضياع.

  2. وحتى رئيس الوفد لايحمل أي صفه قياديه لافي حزبه ولا في الحكومه وهذا مؤشر واضح على عدم الجديه ,
    ولماذا الجلوس معه اصلا وانتم تعلمون انه مجردا من كل شئ حتي من سرواله الداخلي كان من الافضل تكليف سمسار شامل *اراضي * تاجير بيع بيوت شقق *سيارات* خضروات * ليتفاوض معهم

  3. الننظام ان تجراء علئ الانتخابات سيدخل نفسه في نفق ضيق يتبعه هزيمة نكراء من دون اراقة دماء يرئية وسعئ حثيث للعدالة من من ظلموا الشعب لن يهب اذا لم يتعلم كيف يهب وياخذ حقه الامر عصيان مدني وفقط وشل البلاد تدريجيا والنظام سينتهئ وقتها ليس لديه عدد كافي ليجبر الشعب علئ الخروج وشعب ضعيف لن يصل الئ ذلك نحتاج لضمان دعم اصحاب رؤؤس الاموال الاحرار الصادقين للشعب ونوعدهم بالوفاء لهم بعد نزع النظام بالحق والملك الحر الذئ نملكه وهو بالمليارات والحمدلله

  4. الانقاذ تهدد بالحرب الاهلية . الذي يعرف طبيعة ناس الانقاذ يدرك تماما ان الحرب الاهلية هي البعبع الذي يخافه ناس الانقاذ لانهم سيفقدون القصور و العربات الفارهة والزوجات الجميلات و الاكل المستورد و الهوت دوغ كما قال الرئيس و سيفقدون الجحر الامن الذي يمكن ان يلجأو اليه في ساعة الحارة. ونحن لن نفقد الا قيودنا.
    فيا شباب عليكم بحرق بيوت الكيزان وكلاب الامن.حرب عصابات المدن، في الطريق.

  5. الاستقلال عن المستعمر الاجنبي كان مجرد بداية لمشروع الدولة السودانية لكن الاستقلال عن المستعمر الوطني ماثلا بالطفيلية هو استقلالنا الحقيقي والبداية الفعلية لخلاصنا من الفساد والظلم والتخلف لذلك اي ثمن للعدالة والحرية هو استثمار في مستقبل اجيالنا القادمة

  6. ويبقي السؤال الصعب حاضراً .
    كيف يتم تحرك الشارع الذي تأخرة الأحزاب عن مساندته بصورة مباشرة وتوفير الحماية له .
    نعم شارك شباب أحزاب المعارضة في ثورة سبتمبر المجيدة وكانت مشاركات فاعلة وقوية ولكنها كانت مشاركات فردية ، بعيدة كل البعد عن مظلة أحزابهم .

  7. كلام حسبو عبدالرحمن مجرد تهديد وذلك لان الحكومة فقدت انصارها المحاربين فمثلا سائحون كانوا في مقدمة المجاهدين والان يعارضون في الحكومة . الناس اصبحت لا تقبل التجنيد في القوات النظامية وليس لديها رغبة في القتال لسبب واحد وهو انكشاف امر الحكومة ، فالناس عرفت ان هذه الحكومة ليس لها علاقة بالدين الا عندما تسخن الاحوال لكن في الباردة هم اصحاب الفلل والعربات الفارهة وحتى يحموا هذه الامتيازات يعلنون الجهاد . زمان ربما الناس تقبل على الجهاد لان قادة التمرد في جنوب السودان غير مسلمين لكن الان المعارضة كلها مسلمة ، فهل يجاهد الناس ضد حزب الامة مثلا الذي خرج امامه مناضلا وهو في الثمانين من عمره وهو حفيد الامام المهدي مفجر اكبر ثورة اسلامية في السودان في القرن التاسع عشر . العقيدة القتالية انتهت خالص وذلك لعدم وجود الدافع لذلك . عليه فان النظام اما انه لا يقرأ الواقع جيدا او انه يعيش على ذكرى الماضي الذي ولى ولن يعود بمشيئة الله تعالى .

  8. هل اتفقت المعارضة علي دستور الفترة الانتقالية , وهل اتفقت حول من يحكم السودان , وعلاقة الدين بالدولة وخصوصية المنطقتين , وابيي المسكوت عنها , وتحديد هوية السودان , والاعتراف بالثقافات الاخري , يجب الاتفاق حول هذه البنود قبل الخوض في التفكير والتطلع لامال مستقبلة مجهولة

  9. المحترم / [نور الدين محمد عوض] ، هذا زمن ضرورة تحرك الطلائع و هي ليست كبيرة العدد، لكنها تتمتع بالكفأة و الشجاعة لتقود حرب عصابات المدن على قرار تجربة الاورغواي وهي تجربة مرصودة وكتب عنها الكثير و في وقت الانترنت هذا يمكن الوصول لبعضها للدراسة و الاستعان بالتجربة في نضالنا لازالة هذا السرطان الذي يوهن جسد الوطن. نحن لا نعارض اي تحرك باي اسم من اي فصيل للوصول لنفس الغاية.
    ثورة حتى النصر بداية بحرق بيوت الكيزان وكلاب الامن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..