أدوك : استفتاء الجنوب تم باكرا و كان يفترض تأجيله عشر سنوات علي الاقل

الخرطوم : مها التلب
قال وزير التعليم العالي السابق ورئيس لجنة إعادة تنظيم الحركة الشعبية وإعداد وثائقها بمجموعة رياك مشار ، الدكتور بيتر أدوك نيابا , أن الاستفتاء على إستقلال دولة جنوب السودان أجري مبكراً جداً، و كان يفترض إجراؤه بعد عشر سنوات على الأقل .
وأعتبر أدوك أن اتفاقية السلام الشامل “نيفاشا” لم تكن سلاماً شاملا خاصة وان الجنوب مازال يعيش حرباً وكذا الحال في الشمال باعتبار أن القضايا الأساسية لم تحل قياساً على حالة أبيي و منطقتي النيل الازرق و جنوب كردفان ، و طالب أدوك في حوار مع (الجريدة ) ينشر بالداخل السودانيين في البلدين بالجلوس على الطاولة مجدداً لبحث أسباب الفشل السياسي .
في الوقت ذاته شن هجوما عنيفا علي مجموعة الـ(11) و علي راسهم الامين العام للحركة الشعبية السابق باقان أموم ووزير رئاسة الوزراء السابق دينق ألور لاختيارهم موقفا وسطيا من الصراع خوفا علي مصالحهم و ممتلكاتهم ، و أشار الي أحتمال تمرده علي رياك مشار حال خلافهما ، ونفى أدوك المعروف بمواقفه المناوئة لانفصال جنوب السودان، أحتمال عودة البلدين للوحدة مجدداً، بقوله إن القضايا التي أدت للانفصال مازالت قائمة في السودان الشمالي، وإن أفضل خيار لمواطني البلدين هو أن تنشأ بينهما علاقات تقوم على إتفاقية الحريات الأربعة، وحرية حركة الأفراد والسلع ومرونة الحركة بين البلدين.

الجريدة

تعليق واحد

  1. كله ممكن ولكن بعد التصفية الشاملة لناس كثيرين في الشمال وفي الجنوب باعتبارهم من المعوقات الرئيسية في طريق دمج شطري البلد وهم كثيرون ومنهم من يقبع في اعلى هرم السلطة ومنهم من يعيش في الحضيض ولا فرق بين هذا وذاك…….

  2. د. بيتر ادوك رجل وطنى ومتسامح جدا . لقد درسنا فى جامعة جوبا بداية الثمانيات حيث التمرد على اشده . اذكر توقيت المحاضرة بين صلاة المغرب و العشاء . فعند اذان العشاء يعطينا خمس دقائق للصلاة فاعترض احد الطلاب الجنوبين على ذلك . فكان رده, دعهم يصلوا لنا اما انت take it as a break for more refreshment .المشكلة ان الوحدوين لقد خبأ صوتهم و خاصة في الفترة الانتقالية .نتمني ان يعود لنا السودان الواحد بعد كنس العنصرين من الجانبين . وتحياتي لك دكتور بيتر .

  3. ما مشكلة ممكن تعملوا اتفاقية تانية لأنوا الدولتين لم تبارحا نقطة ما بعد نيفاشا،، اعتقد ان الذي حصل منذ 2011 كافي ليستوعب كل الحمير السياسيين في البلدين ان الوحدة لم تكن جاذبة والعلاقة كانت كاذبة بين الحزبين ،، أما الذين يدعون ان التصويت تم بنسبة 90% للانفصال فنقول لهم الاجواء كانت متنشنة ومكشرة عن احداث وتهديدات لا يعلم بها الا الله ، اضافة ان الموضوع كان بيد الانفصاليين من الجانبيين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني،، وقد تمنى الشاعر هل من عودة تاني ومن الممكن العمل على عقد نيفاشا جديدة والغاء نيفاشا الاولى التي فشلت واصبحت زي قصة ود نفاش دخل القراش انقلب فشفاش،،،

  4. عند الشدائد يظهر المعدن الأصيل فيكون الذهب ذهبا والحديد حديدا. الاستفتاء هو الشي الذي لن يندم علية اي جنوبي ياستاذ حتي وان دمرنا أنفسنا تدميرا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..