السودان وإيران يتبادلان السفراء بعد قطيعة 8 سنوات
البرهان يريد مزيداً من المسيرات والدعم العسكري من طهران

تسلم رئيس «مجلس السيادة»، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد، بمدينة بورتسودان (العاصمة المؤقتة)، أوراق اعتماد حسن شاه، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لإيران، في السودان، بعد أكثر من 8 سنوات من القطيعة التامة بين البلدين.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية، حسين الأمين، في تصريحات صحافية، إن تقديم السفير أوراق اعتماده «يعدّ إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين»، مؤكداً متانة العلاقات بين السودان وإيران. وأضاف: «إن رئيس مجلس السيادة رحّب بالسفير الجديد لإيران».
بدوره، قال السفير الإيراني إن تقديم أوراق اعتماده «يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء وترقية الثنائية». وأكد أنه سيبذل «قصارى جهده من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان».
وقال حسن شاه إن بلاده «تدعم السيادة الوطنية وسلامة الأراضي السودانية».
وفي سياق ذي صلة، ودّع رئيس «مجلس السيادة» السوداني، السفير عبد العزيز حسن صالح، سفيراً لبلاده لدى إيران.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن السودان استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد لقاءات تمت بين المسؤولين في البلدين، استمرت لأشهر.
وقال الجيش السوداني، الأربعاء الماضي، إنه لا صحة للخبر المتداول من بعض المواقع الإخبارية والوسائط بشأن رفضه رسو حاملة طائرات إيرانية في البحر الأحمر.
جاء ذلك في تنويه مقتضب لمكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبد الله، في موقع «فيسبوك»، دون توضيح أو ذكر مزيد من التفاصيل بخصوص الأمر.
وفسّر سعي رئيس «مجلس السيادة» السوداني لإعادة العلاقات مع إيران، للحصول على الدعم العسكري للجيش في الحرب التي يخوضها ضد قوات «الدعم السريع» منذ عام ونصف عام. فيما تسعى إيران لإيجاد موطئ لها في ساحل السودان على البحر الأحمر.
وكانت تقارير إعلامية غربية أفادت، نقلاً عن عدد من المسؤولين الغريبين، أن إيران زوّدت الجيش السوداني بشحنات من طائرات من دون طيار من نوع «مهاجر 6»، وهي مسيرة ذات محرك تم تصنيعها في إيران، وتحمل «ذخائر موجهة».
كما أعلنت قوات «الدعم السريع» إسقاط 3 طائرات مسيرة إيرانية الصنع، استخدمها الجيش السوداني في معارك ضدها بمدينة أم درمان، ثاني أكبر مدن العاصمة الخرطوم.
وبدأ التقارب الجديد بين البلدين خلال لقاء بين وزيري خارجية البلدين في أذربيجان، في يوليو (تموز) 2023، على هامش اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز.
وفي يونيو (حزيران) من عام 2016، أعلنت حكومة الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، قطع علاقاتها مع إيران، وطرد سفيرها من الخرطوم.
الشرق الأوسط
ايران عاوزة السودان كرت فى مساومة الولايات المتحدة
لا حول ولاقوة الا بالله
رجعنا تاني لمحور الشر و قائمة الإرهاب
لعنة الله على الكيزان و الجنجويد إلى يوم الدين
بجاى يتصل بود زايد المساند لاسرائيل وبهناك يستقبل ايران المحاربة لاسرائيل عشان يطرشق اللقاءين خطط كيزانية لعينة تدعو لاستمرار الوضع ماعليه حتى ينهو موارد البل
وينهكو مزاطنه بالجوع لاته رفض اى كوز فى المستقبل لحكم السودان..
البرهان فاكر نفسه رئيس بجد، أها لو الجنجويد بكره لحقوك في بورتسودان سفير إيران دا حتسوقوا معاك تركيا، يا جماعة البرهان بتصرف بغباء أنا ما شفتوا في حياتي يا زبالة انت في وضع حرب شنو تبادل سفراء وكلام فارغ احسم الحرب وبعدين نحن حنفض ليك يا ابن الحلمان .
هذا البرهان ما يخجل ..يستقبل في سفراء والشعب السوداني مشرد وجائع ..والجيش مهزوم وينسحب كل يوم من مدينة ..والله عيب اولا اوقف الحرب وكرم شعبك وبعد كده ابحث عن علاقات دولية ..قريباً لن تجد بلد تقيم فيها سفارة ..
لن يتغير شي ولن يتحقق شي.لا سفير إيراني ولا سلاح ايراني. سيذهب البرهان صاغرا ذليلا الي حيث يريدون قبل ان يصل الطوفان إليه. لم يعد البرهان يملك شيئآ لا جيش ولا مقاتلين لا مال ولا أصدقاء. هناك فقط كيزان يتربصون ببعضهم ويكيدون لبعضهم وجميعهم يريدون النجاة وانقاذ ما يمكن إنقاذه ولسان حالهم يقول يا روح ما بعدك روح ووسط هذه الأجواء كيف للبرهان ان ينجو وكيف للطوفان القادم ان لا يشمله.
غالب الانظمة تسقط اما بالهزيمة في الحرب او الهزيمة في الاقتصاد ومعاش الناس وفي حالة البرهان سيكون سقوطه بسبب الهزيمة في الحرب والاقتصاد معا ويا له من سقوط شبيه لحال البرهان في اجرامه وغدره وخيانته وسفالته واكاذيبه وتبلد مشاعره وسط كل هذا الموت والدماء والدمار والتشريد والجوع والمرض
عليك اللعنة حيا وميتا يا برهان الشؤم
انحطاط العقل الكيزاني سيعيد السودان الى مربع الصفر الاول، سنبدا بالعداوات المفرطة لامريكا والسعودية وكل الدول الحاربة للارهاب الاسلامي البغيض، سننضم لجماعات حزب الله وانصار الله وانصار الشييطان، الا يوجد رجل رشيد في طول السودان وعرضه، لافاقة هذا الرجل من حلمه واضغاث احلامه، كيف سيوفق هذا البرهان الرعديد بين جيشه المقاتل في اليمن مع السعوديين، وعلاقته بايران والحوثييين؟؟
اتلم سبابين الدين مع سبابين الصحابة