كلام الأنامل بين عطا المولى وضياء بلال

ضياء الدين بلال ..فهل هو صحفي وصاحب قلم ؟؟ أم هو رجل أمن يتقاضى أجره مثل الكثيرين ؟؟ وهل هو مفكر إستراتيجي ومحلل سياسي كما تصفه دعاية النظام ؟؟ أم هو صحفي منتمي لحزب المؤتمر الوطني صنعه جمال الوالي ؟؟ لكن الإجابة تكمن في إن هذا الشخص جمع من كل بستان زهرة ، فالرجل مع إمكانياته المتواضعة وجد حظوة من النظام لم ينعم بها موسى يعقوب أو النجيب آدم قمر الدين على الرغم من ماضيهم في الحركة الإسلامية ، فكلمة الصحفي المدلل ترتبط بضياء الدين بلال دون غيره من الصحفيين ، فالرجل يمثل حقبة من إنهيار الصحافة السودانية ، حيث ينشد صاحب القلم ود رجال المخابرات ويسعى لموائدهم ، بدأ ضياء بلال حياته الصحفية بالغزل في الجنرال المعزول صلاح قوش ، وبعد نهاية قوش في المشهد السياسي تحول للجنرال عطا المولى ، فهذا الشخص أشبه بالشاعر الذي يجزل له الخلفاء بالمال مقابل المدح والثناء ، مع المفارقة ان خياله خالي من الخصوبة والإبداع ، ومقالاته أشبه بالبيانات العسكرية حيث تخلو من البلاغة والسجع كأن الذي كتبها طالب في مرحلة الأساس ، لكن هل يستحق رجال المخابرات في السودان ان نتغزل فيهم مثل المراهقات ؟؟ بالطبع لا ، فهذا الجهاز يمارس نشاط الشرطة والبوليس السري ، وفي الخارج يتلصص على المعارضين وهو فاشل في حماية الأمن القومي ، وفي عهد هذا الجهاز قصفت إسرائيل السودان أكثر من مرة ، وفي عهده تمكنت حركة العدل والمساواة من غزو أمدرمان ، ولكن مع ذلك بقى الجهاز مرعباً في سبيل حماية النظام والفساد ، وربما يكون الصحفي ضياء ساءه إنفصال عضو من جهاز المخابرات وظهوره مع الأخ خالد عويس في قناة العربية ، وربما يكون تألم لهذا الحدث أكثر من الجنرال عطا المولى نفسه ، وربما يكون قد انزوى بعيداً وهو ينتحب ويدعو الله أن تكون هذه المقابلة مفبركة من قبل قناة العربية ، وبأن يكون هذا الشخص مزور لبطاقته العسكرية ، لكن الحقيقة المرة لم تخمد هواجس بلال ، فالرجل عمل في جهاز المخابرات بأعتراف قادته ، ونصيحتي للأخ ضياء بأن يشتري باقة ورد ويقدمها لمولاه عطا المولى ، ربما يخفف ذلك من الصدمة ، فهذه الصدمة لجندي صغير فكيف إذا إنشق ضابط كبير الرتبة ؟؟.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اسمه فى الاوراق الرسميه الضو بلال وليس ضياء الدين .. ومحمد عطا اسمه الرسمى محمد عطا المولى وليس محمد عطا.. وتغيير الاسماء ليوحيا بأنهما من اولاد نمرة اتنين ..ويعمل عطا المولى مديرا لجهاز حراسة كرسى السفاح القاتل خليفة المسلمين الرئيس الدائم ..والضو يعمل صحفى للايجار مفروش ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..