غردون : : الخرطوم مرشحة لاستضافة الحوار المرتقب

قال مساعد الرئيس السوداني أ.د إبراهيم غندور، إن ولاية الخرطوم مرشحة لأن تكون مركزاً للحوار الوطني المرتقب، وما يتم فيها سينعكس على بقية الولايات، كما أكد أهمية تقوية أجهزة وهياكل الحكم فيها، ولاسيما المرتبطة بتقديم الخدمة للمواطن.
وطالب غندور في مداخلة قدمها بجلسة نقاش حول تقييم ومراجعة تجربة الحكم بولاية الخرطوم، يوم الأحد، بضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات حتى تتم معالجة التقاطعات في تجربة الحكم الفدرالي وتقوية دور الضباط الإداريين باعتبارهم الأساس الذي تنبني عليه فكرة إدارة شؤون الخدمات والمواطن .
من جانبه، قدم النائب الأول السابق للرئيس علي عثمان محمد طه، عدة أفكار من واقع تجربته الطويلة في العمل التنفيذي.
وقال إن أجهزة الحكومة تحتاج إلى ترتيب الأولويات وتقسيمها بعدالة تشمل كل احتياجات المواطن، وضرورة إشراك المواطن في كل مراحل التنفيذ.
وطالب الأجهزة الرسمية باتخاذ آليات لمواجهة العقبات التي تحول دون تنفيذ البرامج والمشاريع، كما طالب بضرورة ترجمة المصطلحات التي يعج بها التخطيط الاستراتيجي والجودة الشاملة وتبسيطها للمواطن في قالب سهل الفهم وقابل للتطبيق.
وقال طه “إذا أردنا نجاحاً حقيقياً للمحليات ينبغي أن تصبح قبلة يجد فيها المواطن كل ما يحتاجه من خدمات وندعمها بالرقابة الداخلية”.
شبكة الشروق
ينطبق جزءمن كلام الهادي هباني فى مقال خارم بارم على النائب الأول السابق للرئيس علي عثمان محمد طه مع العلم أنه كان عضوا فى الإتحاد الاشتراكي في نهايات عهد مايو،هذه الأيام كثرة تحركاته زيارة
لمنزل فاروق أبوعيسى وتلفون من مدير مكتبه لسكيرتير الحزب الشيوعى الأستاذ الخطيب لشراب شاى معه والأن ولاية الخرطوم ,الأن لسان حال الثعلب الماكر الترابى لطه (و الله لو بقيت أمير المؤمنين ما تركب الوثبة ده) ،،،
(تذكرت قصة أحد طيبي الذكر من المتسلقين الذين نبذهم الإتحاد الاشتراكي في نهايات عهد مايو و قد استيقظ وقتها علي صوت ضجة و صخب و حركة غير عادية في الحي الشعبي الذي يقطنه (و قد تنكر عليه “أي الحي” ردحا من الزمان) ،،، و عندما خرج مسرعا للشارع ليتفقد الأمر فوجئ بكومر البوليس متحركا و قد امتلأ بكل شيوعيي الحي من جيرانه و أقاربه في حملة من جهاز الأمن المايوي لاعتقال الشيوعيين وقتها ،،، فأخذ يجري وراء الكومر بأقصي سرعته محاولا التشبث به و هو يهتف بأعلي صوته ،،، عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني يا رفاق ،،، عاش نضال الحزب الشيوعي يا رفاق (في محاولة لاستفزاز جهاز الأمن لاعتقاله) ،،، فأجابه أحد زملائه السابقين من أفراد جهاز الأمن الذين يعرفونه عن ظهر قلب من داخل الكومر و هو ضمن القوة التي نفذت الاعتقال ،،، (و الله لو بقيت لينين ما تركب الكومر دا) ،،،)
المهم توفير ميزانيّة مهولة للحوار (المرتكب)
75% تجنّب حوافز للكيزان
15% للمطبلين من الإعلاميين وغيرهم
10% للصادق والميرغني وأحزاب الديكور
متفائلين اشد الانفئالات وناسين ان موعدهم لقريب
… !!! ؟؟؟
هو الحمار الوطني ما كمل الشعب ما عارف الحكومة حاتركبو شنو بعد الحمار الوطني من يوم ما جات والشعب راكب في الخازوق وما قادر ينزل منه كيف نركب الحمار هذا الله بنتقم منهم