رئيس البعثة الأميركية : الحوار الأمني مع السودان إيجابي ونرفض تغيير نظام بالقوة.

This is USAS.

رعاة الديمقراطية يساوون اللص بالبرئ والقاتل بالمقتول موقف غريب ولا نحتاجة في مثل هذه الظروف فنحن شعب مهما كانت نكبتة لا يستسلم ويعي حقة تماما ولسنا كبش يساق الي الذبح ويرضخ اما ان يكون الموقف واضحا لامراء فيه اما الحرية او الدكتاتورية اني خيرتك فاختري والا فخرجي عن حياتنا

عاجل ==عاجل == عاجل

جاءني على بريدي الالكتروني من داخل السودان ومن خارجه شمار حار من بعض الشرفاء المغروسين داخل المؤتمر الوطني فقد قام المؤتمر الوطني بتعين كتيبة جهاد جديدة لمتابعة الشرفاء من معلقي الراكوبة خارج السودان وقد قام المؤتمر الوطني بتجهيزهم بالادوات من اجهزة لاب توب وغيرهم ومدهم بالفلوس واخبرني المصدر الموثوق منه ان على جميع شرفاء الراكوبة تغيير اسماءهم باستمرار وان لا يظلوا على اسم واحد حتى لا يتم رصدهم وقال لي اذا لم تنشر الراكوبة هذا التعليق فهذا يعني ان الراكوبة تابعة للمؤتمر الوطني
عليه انشروا هذا الخبر علي الجميع تغيير اسماءهم الحركية فورا اشدد فورا وباستمرار
نشكر شرفاء النضال لتحذيرنا .
وسيتم نشر الخبر ايضا في مواقع اخرى .

نعم امريكا تستدعي زعماء الحركات من وقت لآخر لتتفاوض معهم نيابة عن حكومة الخرطوم
ولكني اراهن علي فشل سياساتكم الغبية حين تصل آمالكم في تعاون الخرطوم جوبا الي طريق مسدود

This is the United States

كلام السفير موضوعي ومنطقي 100% حسب مصلحة بلاده، فامريكا لن تجد وضعا مثاليا لتمرير كل ما تريده اكثر من هذا الوضع ..؟!..
فالحكومة السودانية محاصرة، ورئيسها تحت الاقامة الجبرية، في بيت الطاعة، ولا يخرج الا وهو خائف يترقب..؟!. وبضمانات من قطر ووسطاء اخرون،والخروج ب (توب الجيران)….!!..يعني حتى رئيس الصومال وضعه افضل من البشير ….؟؟ والساقبة لسع مدورة .

ماقادرين
ما قادرين
قالو ما عاوزين
حليل زمن الامريكان البغيرو بالقوة

كمواطن امريكي اقولها بالفم المليان امريكا كغيرها من الدول امبريالية وتسعي لتحقيق مصالحا هي العليا، ولاتكترث كثيرا لدماء ملايين الذنوج اطلاقا، بل قتل الافارقة لبعضهم البعض من مصلحة امريكا الغرب بعامة والعرب. نعم اول امبريالي في تاريخ البشرية خرج من رحم ام سودانية!لما نقول كده، هل نحن نلوم امريكا ولا الغرب ولا العرب؟

قطعا لا!

ليه لا؟

لاننا لو عشمانين نغير من وضعا لازم في الاول نتحمل مسؤوليتنا نحن، في كل ما اتصل بنا، شرا ام خير كمدخل للخروج!

بالعدم اذا حنلوم غيرنا، فيبقي سلمنا قرارنا او ارادتنا لي غيرنا تماما او بي كده قفلنا الباب نهائي امام اي فرصة للخروج من البير الاحنا حاتلين فيهو منذ زهاء ال600 سنة عندما سقطت دنقلا بوابة الفيضان كما قال سيدي ومولاي “كانسلر ويليامز”!

اذن علينا ان نتفهم طبيعة الدنيا والاشياء بسعة صدر، ذهن متقد، او نظرة بعيدة، باردة، مبراة من العواطف والانغلاق في زنزانة ردود الافعال سمة الفاشلين!

علينا ان لانهاجم امريكا او الغرب او العرب او غيرم باعتبارم مسؤولين من الحصل او حاصل، وان كان ضروري للغاية في نفس الوقت تعرية الدور التاريخي لغزاتنا في الحاصل لينا ده، دون تحميلم اي مسؤولية، او الانجراف نحو العداوة والخصومة الساذجة، اللتي توضح بجلاء اننا لم نع الدرس بعد!

علينا ان نتعامل مع امريكا بي برود، شرود، او بي ارقام 1+1=2!

نعم بي هدوؤ شديد جدا، والا كسب نظام القتلة الجولة في استمالة امريكا لصالح بقاءه هو، وعلي حساب ارواح الملايين من اهلنا او بلدنا.

اكرر علي رفاق السلاح في جبهة كاودة، التعامل مع امريكا بي عقلية التاجر لا المريد او الحوار، كما يفعل بعضنا للاسف، باعتبار امريكا عصي موسي السحرية، وهذا جنون بحق!

هناك فوضي وهرجلة في الحتة دي، للاسف تعري طبيعة قصر نظر القائمين بامر كاوده فيما اتصل بامريكا، والامكانات المهولة المتاحة لهم، الغير موظفة من جانبم مقارنة بي نظام القتلة.

لا اود الخوض هنا كثير، ولكن مايحدث مؤلم، او بالذات كارثة رحلة عرمان الاخيرة لامريكا!

اذن رجاءا، رجاء، لاتنجرفو خلف الخطاب الانطباعي العاطفي الموروث منذ عصر الحرب الباردة، الزرعو فينا الشيوعيين، مجندي ماكدونالد الجدد علي مدي نصف القرن الماضي!

اكرر امريكا في السودان لمصالحا هي، او مش خاطر عيونا العسلية!

ولن تتورع امريكا او تتردد ولو لثانية واحدة في استخدام دماء ضحايا المحارق في بلدنا، اذا اقتضت المصلحة ذلك، لمصلحتا هي، وهذا حق مشروع لاي بلد او شعب اخر، لانو العلاقة محكومة بي معادلة صفرية، والناموس الكوني بقول البقاء للاصلح، والدنيا فرندقس، فدردقو “الدبنقا” هنا بيشيش يا سودانيين!

لا يوجد شي افضل من السلام وحاليا لولا الحروب كانت الانقاذ تدرس في التاريخ لكن الحروب هي السبب الذي ادي الي اطالة عمر الانقاذ كل ما الشعب يكون في حالة احتقان تحصل بلوي تزيد في عمر الانقاذ وانا اتوقع الفترة الجاية يحصل هجوم علي هجليج من الحركة الشعبية شمال ومساندة الجنوب والشعب تاني يلتف حول الحكومة ويجدد ليها عمرها سنة سنتين وحنشوف