بيان رقم (1) من تجمع أسر معتقلي أحداث جامعة الخرطوم

نعرب نحن أسر طلاب جامعة الخرطوم المعتقلين من قبل جهاز الأمن الموقعين أدناه، عن قلقنا البالغ من إستمرار إعتقال أبنائنا و بناتنا و العديد من طالبات و طلاب الجامعة.
منذ ليل 13 أبريل 2016 و نحن ننتظر معلومات عن حالة المعتقلين أو أي تفاصيل خاصة بالإفراج عنهم، لكن يبدو أن جهاز الأمن يستخدم نفس الطريقة التي أدارت بها الدولة نشر المعلومات المتضاربة حول بيع جامعة الخرطوم.
عليه رأينا أن نملك الرأي العام المعلومات حول ظروف إعتقال بناتنا و أبنائنا:
· قضى أفراد من أسر الطالبات و الطلاب المعتقلين الليل بماني جهاز الأمن و المخابرات الوطني ببحري (موقف شندي)، شاهدنا في تلك الفترة إطلاق سراح العديد من زملاء و زميلات أبنائنا و بناتنا دون أن يتم تقديم أي معلومات لنا، سوى من بعض المفرج عنهم أنهم قد (رأوهم) داخل مباني الأمن السياسي بالخرطوم بحري.
· عند الخامسة من صبيحة أمس تم توجيهنا بمغادرة مكاتب الأمن و العودة عند الخامسة مساءً للحصول على معلومات حول أماكن و ظروف الإعتقال.
· عند الخامسة من مساء أمس توجهنا لمباني جهاز الأمن بالخرطوم بحري، و أحضرنا حاجيات خاصة بأبنائنا و بناتنا (ملابس و أدوية). رفضت إدارة الجهاز الإستلام و طالبتنا بالإنتظار بمكاتب الإستقبال حيث أن هناك إجراءات جارية لإطلاق سراح جميع المعتقلين.
· بعد مرور ساعتين من الإنتظار تم توجيهنا بمغادرة مباني الأمن السياسي ببحري و التوجه لرئاسة (جهاز الأمن و المخابرات الوطني) بشارع المطار دون تقديم أي معلومات حول ما إذا انه سيتم إطلاق سراحهمن أم لا.
· عند وصولنا لمكاتب الإستقبال، تمت مطالبتنا بملء (إستمارة بلاغ) للمطالبة بالحصول على معلومات عن إعتقالهمن، في خطوة تعني العودة للمربع الأول للمطالبة “بتأكيد” الإعتقال و توحي بالتراجع عن إطلاق السراح المزعوم.
نؤكد نحن الموقعون أدناه على الأتي:
– نثمن على دور طلاب و طالبات جامعة الخرطوم، فالتنظيم السلمي و التعبير بأدوات مختلفة بمافي ذلك التظاهر حقوق مكفولة للجميع وفقاً للدستور، كما أن إنتماء بعض أبنائنا و بناتنا لتنظيمات سياسية هو حق لا يجب أن يسجنوا بسببه.
– نتضامن مع بقية أسر المعتقلين و المعتقلات، خصوصاً الأسر المقيمة خارج الخرطوم.
– ندين التكتم على أي معلومات خاصة بإعتقال بناتنا و أبنائنا و ظروف إحتجازهمإحتجازهن ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
– نطالب إدارة الجامعة بالتدخل الفوري للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين و العمل على ونحمل (إدارة الجامعة و جهاز الأمن و المخابرات الوطني) كامل المسؤولية عن سلامة أبنائنا و بناتنا الجسدية و النفسية.
– سنواصل الضغط من أجل ضمان سلامة بناتنا و بناتنا و إطلاق سراحهمن.
الموقعين و الموقعات:
o عمرو عادل كرار_ شقيق الطالبة المعتقلة مي عادل كرار (كلية الهندسة).
o عدي عبدالله – شقيق الطالبة المعتقلة حلا عبدالله (كلية الصيدلة).
o أيمن زهير داؤود _ شقيق الطالب المعتقل أحمد زهير داؤود (كلية الزراعة).
o علم الدين يحيي عمر_ شقيق الطالب المعتقل إبراهيم يحيي عمر (كلية العلوم)
o زينب بدر الدين ? والدة
الطالب المعتقل بدر الدين صلاح (كلية الإقتصاد)
15 أبريل 2016




ايام اليمقراطية اعتقلت بنت واحدة لا ادري ماذا كان السبب لكن الاخوان المسلمين بقيادة علي عتمان في البرلمان وجريدة معرص الانقاذ حسين خوجلي اقاموا الدنيا ولم تقعد
يا حليل الشعب السودانى
عيب والله مابعده عيب…أن تصبح قضية المعتقلين اسرية وليست قضية وطنية…قضية شعب…وهذا مايقتل روح الوطنية فى كل مواطن يريد التضحية من أجل الوطن…شوفوا المصريين ودفاعهم عن المعتقلين…لجان واعلام وتنظيمات تقف بقوة خلفهم …أما نحن فكل واحد لزم بيته وترك المناضلين لاسرهم لتدافع عنهم
لن تنفع محاولاتكم ضد هؤلاء من يسمون انفسهم بجهاز امن،انهم مجرد مجموعة صعاليك وعطالي ماجورين من عصابة الرقاص ومؤتمره الكارثي،ولا حل لهم الا قتالهم،اقترح ان يتسلح الاهالي ويكونوا مليشيات لقتال هؤلاءالمرتزقة.
ان الطلاب والطالبات المعتقلين هم مسئولية الشعب السوداني باجمعه لذلك فلتلتهب الدنيا ولتتواصل المظاهرات في كل المدن السودانية حتى يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين . وعلى الاخوة المحامين رفع الامر للجهات الدولية بما فيها مجلس الامن . على المعارضة ان تمارس اقصى أنواع الضغوط دولية وداخلية حتى يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين . تابى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا . لذلك ان الأوان ان تتحد المعارضة وتكون لها قيادة موحدة فاعلة . فلتكن قضية المعتقلين والمعتقلات هي قضية كل سوداني . ويجب الثأر لكل سوداني يستشهد في المواجهات الدائرة ، نعم يجب الثأر . لقد ان أوان رد الصاع صاعين . ان هذه الحكومة حا تجبر الشعب على حمل السلاح ضدها كما حدث في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق . غدا سيحمل كل الشعب السلاح للدفاع عن نفسه ضد كلاب الامن . نحن حتى هذه اللحظة نطالب الشعب بضبط النفس عسى ولعل المؤسسة العسكرية تعود الى رشدها وتستشعر الخطر الذي يحيق بالوطن و تنحاز الى الشعب كما فعلت في أكتوبر 1964 وابريل 1985 عندما كان بالجيش رجال مكتملي الرجولة والعقل ، لكن ما اعتقد ان ضبط النفس سيستمر في ظل القبضة الأمنية القوية والاعتقالات لطلاب يمارسون حقهم الدستوري بل ضربهم بالسلاح الناري من أناس تجردوا من كل معاني الإنسانية . غدا ستتغير الأساليب وستتنوع التكتيكات وسيضيع الوطن . الشعب قرر اسقاط النظام لذلك لابد ان يسقط سلما او غصبا عنه .
ايام اليمقراطية اعتقلت بنت واحدة لا ادري ماذا كان السبب لكن الاخوان المسلمين بقيادة علي عتمان في البرلمان وجريدة معرص الانقاذ حسين خوجلي اقاموا الدنيا ولم تقعد
يا حليل الشعب السودانى
عيب والله مابعده عيب…أن تصبح قضية المعتقلين اسرية وليست قضية وطنية…قضية شعب…وهذا مايقتل روح الوطنية فى كل مواطن يريد التضحية من أجل الوطن…شوفوا المصريين ودفاعهم عن المعتقلين…لجان واعلام وتنظيمات تقف بقوة خلفهم …أما نحن فكل واحد لزم بيته وترك المناضلين لاسرهم لتدافع عنهم
لن تنفع محاولاتكم ضد هؤلاء من يسمون انفسهم بجهاز امن،انهم مجرد مجموعة صعاليك وعطالي ماجورين من عصابة الرقاص ومؤتمره الكارثي،ولا حل لهم الا قتالهم،اقترح ان يتسلح الاهالي ويكونوا مليشيات لقتال هؤلاءالمرتزقة.
ان الطلاب والطالبات المعتقلين هم مسئولية الشعب السوداني باجمعه لذلك فلتلتهب الدنيا ولتتواصل المظاهرات في كل المدن السودانية حتى يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين . وعلى الاخوة المحامين رفع الامر للجهات الدولية بما فيها مجلس الامن . على المعارضة ان تمارس اقصى أنواع الضغوط دولية وداخلية حتى يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين . تابى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا . لذلك ان الأوان ان تتحد المعارضة وتكون لها قيادة موحدة فاعلة . فلتكن قضية المعتقلين والمعتقلات هي قضية كل سوداني . ويجب الثأر لكل سوداني يستشهد في المواجهات الدائرة ، نعم يجب الثأر . لقد ان أوان رد الصاع صاعين . ان هذه الحكومة حا تجبر الشعب على حمل السلاح ضدها كما حدث في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق . غدا سيحمل كل الشعب السلاح للدفاع عن نفسه ضد كلاب الامن . نحن حتى هذه اللحظة نطالب الشعب بضبط النفس عسى ولعل المؤسسة العسكرية تعود الى رشدها وتستشعر الخطر الذي يحيق بالوطن و تنحاز الى الشعب كما فعلت في أكتوبر 1964 وابريل 1985 عندما كان بالجيش رجال مكتملي الرجولة والعقل ، لكن ما اعتقد ان ضبط النفس سيستمر في ظل القبضة الأمنية القوية والاعتقالات لطلاب يمارسون حقهم الدستوري بل ضربهم بالسلاح الناري من أناس تجردوا من كل معاني الإنسانية . غدا ستتغير الأساليب وستتنوع التكتيكات وسيضيع الوطن . الشعب قرر اسقاط النظام لذلك لابد ان يسقط سلما او غصبا عنه .