نعم.. نحن نحتاج إلى ثورة جديدة !ا

تراســـيم..
نعم.. نحن نحتاج إلى ثورة جديدة !!
عبد الباقي الظافر
[email protected]
قبل نحو ربع قرن من الزمان.. الطفل جاك يفقد ابويه جراء الحرب الأهلية التي استفحلت في جنوب السودان.. أسرة شمالية تحترف التجارة تضم الشاب اليتيم إلى دارها المتسعة.. الحرب التي تحرق الأخضر واليابس تضطر الأسره هذه للعودة شمالاً بصحبة فتاها الابنوسي.. والشاب والأسرة يسكنان أطراف المدينة وفي بالهما العودة مجدداً إلى الجنوب عندما تهدأ الأحوال.. جاك يمضى إلى المدرسة ومنها إلى المسجد واخير ينهي دراسته الجامعية.. يتخذ جاك زوجة من بنات الشمال.. اليوم على هذا الشاب ان يبحث عن جذوره الجنوبية التي فقد اثرها رضيعاً.. منذ اليوم على الشاب جاك ان يتخذ قراراً بين العودة منفرداً للجنوب أو البقاء لاجئاً في الشمال. العميد عمر حسن أحمد البشير يطل على التلفاز وبكل هدوء يعلن نهاية عهد وبداية اخر.. البيان الأول كان يرمي الحكومة المنتخبة بانها اضاعت الوحدة الوطنية واثارت النعرات العنصرية.. ويتهم ذات البيان الحكومة السابقة بأنها فشلت في توفير العيش الكريم والرفاه الاقتصادي للمواطن وجعلت البلاد تعيش في عزلة دبلوماسية.. وينتهي البيان على هذا النحو (تدعوكم القوات المسلحة للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس ومن أجل إنقاذ الوطن واستمراره وطناً موحداً). بعد بضع وعشرين عاماً يعود المشير البشير ليخاطب الأمة السودانية غداة إفتتاح جسر الحلفاية.. الرئيس البشير يوضح للجماهير ان انفصال الجنوب لا يعني نهاية الإنقاذ بل سيكون بداية ثورة جديدة.. يجىء هذا الحديث وأهل الجنوب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار وطن اخر.. كل التوقعات تقول ان أهل الجنوب سيفرون بمستقبلهم جنوباً. نحن نتفق مع الرئيس ان البلاد بحاجة إلى ثورة جديدة.. ونقف عند ذات المبررات التي استند عليها البشير يوم قاد التغيير في فجر تلك الجمعة المشهودة قبل أكثر من عشرين عاماً. في ذلك اليوم كان السودان بلد مكلوماً بالحرب الأهلية.. تديره حكومة ضعيفة ومترددة.. رغم ذلك الحرب لم تنجح في بتر ربع الوطن.. والنتيجة بعد عشرينا عاماً من الإنقاذ.. السودان في اخر احصاءات الدنيا اسوأ دولة على ظهر الأرض من بعد اليمن في مجال رفاهية الحياة. نجحت الإنقاذ في ان تجعل السودان دولة مصدرة للنفط.. ولكن ذات الذهب الأسود كان نغمة أكثر منه نعمة.. مليارات الدولارات طاشت طريقها عن إصابة حياة المواطن.. أصبحنا دولة مصدرة للسلاح ومستوردة للغذاء.. التقارير الدولية تعتبر السودان من أكبر الدول فساداً في العالم. قبل الإنقاذ كانت الخرطوم تواجه مشكلات دبلوماسية.. القاهرة صوتها مسموع داخل أروقة الحكم.. والرياض تأثيرها ملحوظ في مسار الدولة.. وواشنطن تكف يدها عن مد الخرطوم بالمساعدات.. اليوم حالنا الدبلوماسي يعبر عن خيبة اثر خيبة.. حتى بانقي عاصمة افريقيا الوسطى أصبحت (تتعزز علينا).. كثير من دول العالم اغلقت أبوابها في وجه دبلوماسيتنا.. بعض دول الدنيا خفضت تمثيلها الدبلوماسي حتى لا تلج البيوت من أبوابها السيادية. بصراحة نحن الآن احوج من أي وقت مضى إلى ثورة.. ثورة تعيدنا إلى ربع قرن من التاريخ.. ثورة تمنع تحطيم بيت الشاب جاك الذي بناه بالحب والاجتهاد.
نتفق مع الكاتب الى ضرورة البلاد الى ثورة (جديدة) ولكن هل يجدى نفعا ان يكون تجديد الثورة القديمة التى اثبتت فشلها فى كل ماجات من اجله؟ ام اصبح السودان حقل تجارب لها وحدها كل مرة تجدد شبابها وروحها فيه؟ وما مشكلة لو مع كل تجديدة ضيعنا كم من عشرين سنة كدا؟
كاتب المقال يدعو (نظامه) لـ (ثورة ) جديدة .. يا سبحان الله .. التفاف جديد ودعوة ساذجة لإطالة عمر (جماعته)
يا خوى نحن اتفكّينا من ( القديمة ) عشان تجيب لينا واحدة جديدة كمان ..
لم تتغير .. بالامس (كوز) واليوم (مؤتمرجي) .. لا عجب ..
نظامكم ذاهب ، شوف ليك مسمى تاني ، الثورة الجديدة ما بجوا بيها ناس (الانقلاب) القديم لو بتقرا التاريخ .. ولا اعتقد بانك قريت (عربي) زاتو .. ياخي (نقمة) وليست (نغمة) يا عرب ..
ايها المؤتتمرجي المطبعجي نحن ما زلنا في انتظار حملتك الاسقتصائية لكشف جميع ملفات الفساد و التي امطرك بها لبلا الطاهر ساتي في الجزيرة الخضراء في عوالم العدس و الزبادي و اضف اليها من عندي ملف اخر يتحدث عن طريق معبد يبلغ من الطول 15كلم و مر عليه الان تقريبا قرابة ال 14 عاما لم ينجز منه سوي كيلو واحد فقط كانت مهرا لاصوات اهلنا في الانتخابات الاخيرة بعد ووعود انقاذية علي شاكلة اوعود البشير باغتناء خزن جمع خزنة للخير القادم للجزيرة و كما يقال اول الغيث قطرة فقد انهال الخير علينا سيلا من الزيادات و علت سحابات الاسعار و عانقت عنان السماء لا اعرف ايها الظافر عن اي ثورة يتكلم في ظل دهاليز نمطية متشبثة بالكراسي فقط و لا يهمها ان ذهب الجنوب او بقي المهم ان تظل القبضة الحديدة و التأسد علي شعب اعزل بسيط و طحنه في طاحونة الغلاء و عن اي دبلوماسية يتحدث الظافر ان كان علي قمتها شخص لا يمت تاريخه من قريب او بعيد عن البلوماسية شخص تعطر برائحة المسك في معارك الميلات 40 و41 عندما كان السودان مليون ميل مربع و بقية سلكها يمارسون الغزل في العيون المكناسية و شفت التوب و ست التوب يكون كيفن مع الاعتذار لابو عركي و ان كان هذا الظافر يريد يلحق بالثورة القادمة كما يريد لها البشير فلا باس له من ان يطبل لها و لمهندسيها اما نحن الواقفون علي رصيف التغير نعرف كيف و متي يتم لنا اقتلاعمهم و بصحافتهم الماجورة من المشهد السياسي
قوم لف كده يا جبهجي
الزول ده قلب واللآ شنو؟؟ مابعيد يكونوا همشوه زى كتيرين غيرو.. لاحول ولاقوة إلا بالله… ياساتى ماتشوف لينا الحاصل شنو؟
عبد الباقى الخاسر خليك من الكلام الدراب ده وجاوب الطاهر ساتى عن تحقيقك الهزيل الذى أجريته مع المجاهد المزيف الزبير بشير طه بدلا عن الحديث عن زهد الرجل وورع الرجل وطعام الرجل البسيط (عدس – زبادى -كمونية) وبطل كلام عن الثورة فالثورة القادمة ليس لك بها علاقة ولن يكون لك مكان فى دنيا الصحافة الحقيقية بعد التغيير فدور المطبلاتية سينتهى مع نهاية عصر سدنة الإتجاه الإسلامى المزيف :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
نعم نحتاج ثورة عدسية زبادية تبدأ من مدنى وتنتهى فى مطبعة جامعة الخرطوم
ياظافر ياباهت كفاية دجل وكذب وتخدير شبعنا منك ومن البشير ومن برنامجك
المليان بالابتسامات الباهتة والمجاملة الواضحة .. انت فاكر الشعب ده دائش
ابدا والله شعب لماح وافهمها طايرة وراكة وبدون طيار
طالما الكاتب من أنصار الحكومة فهو يدعو لثورة غير الثورة التي يريدها الشعب السوداني , الثورة التي يريدها هي قليل من الديكورات يمكن أن تكون متنفس لحالة الإحتقان السياسي والإقتصادي الموجود فهو مثلا يريد أن يتم تغيير في الوزارات وتنقل بعض الوزراء من وزارة لأخري وهكذا نوع من الإستهبال والإستنكاح.
عبدالباقي اخوي
سلام وتحية
الي متى تظن ان القراء بهذه السذاجة ؟؟؟ صدقني سقطت عنك ورقة التوت كما سقطت عن الكثير من صحافيي الاسلاميين الذين تحولوا الي المؤتمر الوطني (ادعاء ) وليس وطني حقيقة !!!
اخي من الافضل لك ان تكتب لشعب اخر لا يعرف كتابه ولا خلفياتهم ، ساذج جاهل
اخي لا يمكن للترقيع بعد الذي حدث ان ينفع
لا تحاول اعادة انتاج العجلة
اللعبة مكشوفة وصراعاتكم كذلك
لا علاقة لهذه الحكومة بالاسلام ولا بشعب السودان الا من خلال الاستمرار في السلطة
مبروك الوظيفة بمطبعة الجامعة العريقة
ادام الله لك النعم ومحبة الولاة وعدسهم وزبادييييييهم كمان
اما الفساد فقد كشف منه الكثيييييييييير وبقي منه مستورا الاكثر ولكن لوقته القريب
ان الثورة الجديدة لايدعوا لها مثلك ممن باع الوطن لحفنة من لصوص تعرفهم ويعرفوك
الثورة حينما تأتي لا تحتاج لتأييدك ولا الي دعوتك
الثورة طهر ضد الفساد والمفسدين فاين موقع المطبل الفاسد من طبول الثورة النقية
لك الاحترام ولكن عليك باحترام هذا الشعب ودمت هداك الله .
الانقاز لم تستخرج البترول البترول استخرجته الصين كما عملت زللك فى كل من تشاد موريتانيا والكونغو وغيرها من الدول الافريقيه نسبه للنمو المتصاعد فى الصين
ولو كان هناك اى نظام اخر فى السودان كانت الصين حتطلع البتول
ما تكزبوا على الناس اكتر من كده
عبدالباقي الخاسر هكذا يجب ان يكون اسمه ، هذا الكوز الذي يدافع عن الانقاذ باسلوب خبيث ، في هذا المقال المتناقض ، اذ كيف يمكن لعصابه فشلت في الحفاظ على الوطن وادعت منذ بيانها الاول بمحاربة الفوضى والفساد وابقاء الوطن موحدا ، كيف يمكن ان تفعل ذلك وهي التي احكمت قبضتها لاكثر من عشرين عاما والنتيجة
ضياع ثلث البلد
ازمة في دارفور حصدت اكثر من 300 الف مواطن
55000 جندي اجنبي يجوبون البلاد من اولها لاخرها (اين السيادة؟)
حلايب وشلاتين في قبضة المصريين
الفشقة في قبضة اثيوبيا
الطينة في قبضة تشاد
قضايا السودان اصبحت مدولة حتى تدخلت فينا النطيحة والموقوذة ومت اكل السبع
سعر الدولار اكثر من 3300 جنيه هذا الذي زعموا انه كاد ان يصل 16 جنيه لولا استلامهم السلطة
مستوي الفقر في البلد 90%
معظم الشعب يعاني من البطالة والفقر والامراض
اذن ايها الخاسر بعد هذه الحال التي اوصلنا لها هؤلاء العصبة تطلب منهم ثورة جديدة
بل قل ثورة عليهم تكنسهم وتقتلهم وكل من شارك هذا النظام بقلمه مثلك ايها الخاسر
انت لم تجب على اسئلة الطاهر ساتي حول تعيينك في المطبعة للمرة الثانية بعد عودتك من امريكا
وماذا كنت تفعل ايها الخاسر في امريكا ؟
هل ارسلوك لتكون جاسوسا لهم وسط السودانيين الشرفاء هنالك؟
وماذا عن الفيلا التي بناها المهندس صديقك وصديق والي الجزيرة؟
ثم ماذا عن العدس والزبادي وحمام الوالي؟
ايها المفلس الخاسر ، فلتقل خيرا او تسكت
حتى ان كنا لا نتفق معه يجب أن يكون التحاور حضارياً .
مقال بطعم فتة عدس مع زبادي
سازج وسطحي ومستوى اردا من الردي
;( ;( ;( ;(
اخى الظافر
انت وامثالك من الصحفيين من يتحمل وز التطبيل لهذا النظام وتغبيش وعى الشعب السودانى …
عليه نرجو طالما وصلت لهذه النتيجة ان تعتذر اعتذارا واضحا عن كل ما خطته يداك من تطبيل وتلميع لهذا النظام المتهالك…..
وشكرا….وعقبال بقية المطبلاتية…..
;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)
براحه على الزول ده يا اخوانا …خلاص دى فلاحتم فى المسكين الدافع
عن الحرامى وخليتو الحرامى ؟
نعم و حتما سوف تندلع ثورة – لكن هذه المرة ثورة من نوع جديد – ثورة بلا زعامة و بلا أحزاب و بلا تحريض سياسى – ثورة شعبية سوف تطالب بحق الحياة الكريمة – ثورة تطالب بأن يرحل من سام الشعب العذاب والهوات – حتما أنها آتية لاريب فيها 0
يا حليلك
انكشف و بان ما عليك الامان
اسلوبك فى كتابة خمسة مقالات ضد الحكومة (بعد ما تاخد الاذن) لتكسب تعاطف القراء ثم اتباعها بمقال خبيث يحتوى على رسالة مبطنه لفكرة حقيرة لتزرعها فى عقولهم , هذا الاسلوب صار مكشوفا جدا تظنون ان هذا الشعب ساذج ؟
انا سخصيا اصبحت استمتع بمقالاتك و بالاخص رد القراء عليها
صحفيو القتلة والسفاحين لعنكم الله والتاريخ … يجب قطع اصبع هولاء الخونه يوم الانتفاضه قريبا باذن الله :–
– هذا الخاسر
– احمد البلال
– الطيب مصطفى
-اسماعيل الحاج موسى
– مصطفى ابو العزائم
– الهندى ( رئيس تحرير خريج ثانوى وكان حتى 1994 متحصل نفايات )
– اسحق فضل الله
– يوسف عبد المنان
– موسى يعقوب ( ولده الكوز قتله نافع بسبب تهديده بفضح علاقة الانقاذ باسرائيل )
– سعد احمد سعد ( عامل فيها شيخ وولده حرامى مطلوب القبض عليه بجرايد اليوم )
– كمال بخيت
– ولد العتبانى
-راشد
– ابشر الصائم
– الرزيقى
– محجوب فضل
– الزومه
وبقيه القذرين ——–
يا جماعه الهدف من الكلام دا كله عشان عنده مشكله مع كرتي مش عشان عيون الشعب السوداني