سير سير يا برهان..

هذه العبارة رددتها الرجرجة، والدهماء ليطرب، ويرقص علي انغامها المخلوع مجرم الحرب البشير..
|نقولها للبرهان ليس ليظل رئساً، او سيداً علينا، فالذي بيننا وبينه فترة إنتقالية معلومة الاجل، فإن خلف الوعد وإرادة الشعب، فمكانه معلوم فقط عليه ان يسأل البشير في محبسه، وهو ذليلاً بأمر الشعب..
|فنقول له سير سير حيث مصلحة الشعب السوداني اينما كانت، فستجد كل الشعب، وجيل الثورة يؤيد، ويسير من امامك، ويتحمل المسؤولية..
بكل وضوح، وبلا محسنات، لقاء البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي يُعتبر إنجاز كبير، في إتجاه إنهاء عزلة السودان، وهذا يحتاج الي شجاعة لم ولن يتحلى بها ايّ سياسي سوداني علي الإطلاق عندما يتعلق الامر بإسرائل..
إسرائيل دولة علي خريطة العالم شئنا ام ابينا، وشعب له حضارة، وتربطه علاقات بكل شعوب العالم عدا قلة قليلة تُعتبر في حكم الشذوذ كحال بلادنا الاسيرة..
الدولة السودانية مختطفة لتمثل عمق للدول العربية، لتأخذنا بكل خسة، وندالة في مقدمة الصدام، والممانعة، والمقاومة، بل اصبحنا وقود لحروبهم، وسرنا في هذا الإتجاه بكل سذاجة، وغباء، دون ان نرعى مصالح بلادنا، وشعبنا، لنصبح درعهم الاسود، في سوق النخاسة..
اما اصحاب القضية التي تسمى بالقضية العربية مع إسرائيل، و المتمثلة في إحتلال بعض الاراضي العربية، جميعهم يؤمنون بوجود إسرائيل، واعلام إسرائيل ترفرف في سماء عواصمهم سراً وجهراً..
يجب ان نذهب في إتجاه التطبيع مع إسرائيل باسرع ما يمكن، واتمنى ان يرفرف علم إسرائيل في سماء الخرطوم قريباً، ويرفرف علم السودان ارض الحضارة في عاصمة إسرائيل..
نحن جيل فطمونا علي ان إسرائيل هي الشيطان، والإقتراب منها يعني الخيانة، والكُفر الصريح..
للأسف العدو والشيطان هو من نظن بانه الاخ والشقيق، حيث الجهل، و التخلف، وكيف يتآمرون لأجل نظل في مؤخرة الركب، وما تآمرهم علي ثورتنا العظيمة ببعيد..
الذي نجهله بل تم تجهيلنا عمداً تجاهه ان إسرائيل بلد تحكمة الديمقراطية، والشفافية، حيث هناك لا كبير علي القانون، فأرى في صداقتهم فلاح، لأن الصديق بالصديق يقتدي..
هذا لا يعني ان نعفي إسرائيل من الإنتهاكات ضد الفلسطينيين، وإحتلال بعض اراضيهم، كما لا يعني ان نعادي إسرائيل، بل نقف، وندعم بالطرق الدبلوماسية في حدود توازن المصالح، ورعايتها لا بالتبني، والإنقياد الاعمى الذي لا تدعمه حجة، ولا منطق..
إن كان عداءنا لأسرائيل سببه الحمية للدين الإسلامي، فنحن لسنا المسلمون الوحيدون علي هذا الكوكب، وإن كانت كذلك فهناك مسلمون احوالهم اسوأ بكثير ولم نسمع بهم حتي الآن لنتبنى قضيتهم..
إن كان السبب هو الحمية لأجل إحتلال الارض، فلدينا ارض محتلة من الاشقاء، فهي اولى بالقطيعة، والعداء، فلا يستوى ان نقاطع، ونعادي لأجل قضية لا ناقة لنا فيها ولا ارض..
يجب ان نعي ان إرادتنا سُلبت لعقود من الزمان، فحان ان نعود إلي رُشدنا، و نتعامل مع قضايانا بشكل سوي غايته مصلحة بلادنا، وشعبنا فوق ايّ إعتبار..
قسماً بالله ما يعيشه الشعب السوداني من فقر، وقهر لم ولن يعيشه الفلسطينيين، لا في غزة، ولا الضفة الغربية، ولا حتي الشعب السوري، او الليبي برغم الحرب التي يعيشونها، كفاكم ان تنظروا لمظهر حياتهم العامة وبنيتهم التحتية، ثم نعقد مقارنة مع حال بلادنا..
من يرى غير ما اراه ارجو ان يسمي لي موقف واحد لدولة عربية وقفته لأجل الشعب السوداني بإخلاص دون خبث او غرض..
الذي يجب ان يعرفه الجميع ان الجيل الذي فجر ثورة ديسمبر يعرف ماذا يريد، ولا توجد لديه مساحة للخم او الإستهبال الذي مورس تجاه آبائهم واجدادهم..
جيل لا تدهشه الخرافات، ولا يستغرب للخزعبلات الفارغة..
اعلموا ان هذا الجيل إن رأى علم إسرائيل يرفرف في سماء الخرطوم سيثق ان بلاده في الإتجاه الصحيح، حيث التحرر، والإنعتاق، من التبعية العمياء و البليدة..
نبارك للبرهان هذه الخطوة الشجاعة، التي تمت في النور!!! ونتمنى ان تتم عملية التطبيع في الفترة الإنتقالية، لنضع السودان في التراك الصحيح، والوضع الطبيعي الذي نستحقه كامة ذات حضارة ضاربة في جذور التاريخ، لنعيش بين الامم في سلام، وحب و وئام..
خليل محمد سليمان
…
أن فى الصمت كلام
برهان اسم على مسمى
ماذا قدمت اسرائيل وامريكيا للجنوب اين وعودهم ماذا استفاد الافارقة من التطبيع مع اسرائيل بل امريكا
ظلوا عبيد منبوذون كأبناءنا اللاجئون فى اسرائيل وضعوهم فى حظائر ليتسلى بهم السياح
لا تبيعوا الوهم للجوعى والمعدومين
هذه خيانة لله ورسوله
اللجوء لله هو الاولى والاسلم
والله يقول فى محكم تنزيله لن ترضى عنك اليهود حتى تتبع ملتهم معنى الاية
وماذا استفدنا نحن من مقاطعة اسرائيل , قاطعنا الاسرة الدولية لخاطر عيون فلسطين وظللنا عبيد تبع الاسياد طول عمرنا..اصحي من غيبوبتك ومن وهمك العروبي
اي زول سوداني رافض اقامة علاقات مع اسرائيل عشان محتلة اراضي فلسطين او لا انهم يهود كذاب. لانو ارضنا زاتها محتلة و نلهف لتمتين العلاقات مع دول محتلة اراضينا مش كدا و بس يجو داخلين السودان حتي بدون تاشيرة انت فاهم محتلة ارض سودانية يعني شنو؟ تبا لك ان لم تكن تفهم
و العلاقات مع اليهود مالو؟ و منو قال ليك اليهود في اسرائيل بس عندنا في السودان برضو عايشين معاهم، امريكا الجارين وراها و عليك الله ارفع عنا عقوباتك و امسحنا من قائمة الدول الراعية للارهاب و ادينا قروش ووووووويا زول دي هي ابو اسرائيل اها رايك شنو؟ و بعدين انا بتعب شديد لما اسمع من المؤيدين لاقامة علاقات مع اسرائيل لكن حجتهم ياخي السعوية و مصر و الاردن زاتهم عندهم معاها علاقات دي حجة ليك؟ يا جماعة انسونا من ديل و اقيمو علاقات مع اي دولة لنا فيها مصلحة
احيييك وافضل ماقرات علي الاطلاق
القائد الشجاع هو الذي يتخذ القرارات الشجاعة في وقت من الاوقات العصيبة وهاهو البرهان قام بذلك فله الشكر والتقدير لوضع السودان في المكان الصحيح
خلاص ياأستاذ خليل رفعت مع الرافعين البرهان الي مصاف الرئيس!!!! الموضوع ليس إسرائيل وفلسطين ,,, الموضوع هو بأي حق يقوم هذا البرهان بإتخاذ قرار ليس من إختصاص الفترة الإنتقالية ؟؟؟ولا من إختصاص مجلس السيادة!!!!هذا ياعزيزي لو تم السكوت فإنه بدايه تمكين العسكر الله لاعادهم…
نحن وكت العرب المصريين يصطادونا زي الفراخ او الوز ونحن مش داخلين بل خارجين من اراضيها(يعني ما نمثل اي خطر عليهم) والمصريون باستخباراتهم يعلمون علم اليقين باننا فقط هاربين من ويلات الحرب ونبحث عن مكان امن ولقمة تسد الجوع وتعلم علم اليقين باننا سودانيين لكنها تسترخص دماؤنا واواحنا, في ذاك الوقت القوات الاسرائيلية هي من تحمينا وتوفر لنا الماء والشرب والكساء والامان بمجرد دخولنا علي بخطوة واحدة , بل تنقل المصابين جراء ضرب القوات المصرية بالمروحيات الي المستشفيات لعلاجهم, نحن عيشنا مع اليهود وشفناهم علي الطبيعة وعرفناهم عن قرب ..فكل ما ذكرته انت عن الاسرائيلين كذب في كذب وتضليل للبسطاء..فالشعب الاسرائيلي شعب متحضر وراقي وانساني ولا يتدخل في تفاصيل حياتنا وان عملت معه لا يظلمك ولا يضطهدك فحكاية (ظلوا عبيد منبوذون كأبناءنا اللاجئون فى اسرائيل) فقط تضليل اعلامي ليس الا
الاستاذ الجليل / خليل محمد سليمان بجد تعجبني كتاباتك لدرجة الطرب لأن فيها نفس سوداتي اصيل وجرأة لا يقدم عليها الا الشجعان لأنك بتكتب بنبض الشارع دون خوف او وجل من موتور او مهووس او موهوم لأني أحس بين سطورها الصدق والامانة والغيرة علي الوطن .فسير في طريقك هذا وسدد الله خطاك
ليتكم تفهموا مصلحتكم يا سودانيين!
لا تكونوا تبعا للعرب وعلاقة العرب مع اسرائيل سمن على عسل!
لقد عيركم العرب و الفلسطينيون بسواد بشرتكم و عبوديتكم و أنتم تتهافتون عليهم
نعم لاقامة علاقات مع اسرائيل و بطلوا سذاجة و خم بعض أحزاب العروبيين يختطفون قرار السودان لعقود و قد آن الأوان لأن يرعووا