أخبار السودان

12 قتيلا وجريحا بتجدد العنف القبلي في النيل الأزرق

 

 

الدمازين ــ ملاذ حسن

تجددت أعمال العنف القبلي في منطقة مقنيص بولاية النيل الأزرق، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

واندلعت في 15 يوليو المنصرم اشتباكات مسلحة بين اثنين من المكونات الاجتماعية لولاية النيل الأزرق، هما (الهوسا) و(البرتا)، امتدت لـ 3 أيام، وأسفرت عن مقتل 79 شخصاً، إضافة إلى حرق ونهب الأسواق في مدينتي الدمازين والروصيرص.

وأجبرت الأحداث نحو 42 ألف مواطن على الاحتماء بمدارس قرب حامية الجيش داخل مدينة الدمازين، فيما فرّ المئات إلى ولاية سنار المجاورة، ووصل آخرون إلى مدينة ودمدني القريبة نسبيا من العاصمة الخرطوم.

واليوم الخميس، قال شهود عيان، لـ (الديمقراطي)، إن الأعمال المسلحة اندلعت مرة أخرى بين (الهوسا) و(الانقسا) في منطقة مقنيص.

وكشفوا عن ضبط سيارة توزع أسلحة إلى أطراف النزاع يُجرى التحقق من الجهة التابعة لها، وهو أمر يمكن أن يزيد من نطاق الصراع القبلي.

وفي 19 يوليو المنصرم، إتهم حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، النظام البائد بالضلوع في تسليح المواطنين على مستوى البلاد، مما فاقم الصراع والاقتتال القبلي الأخير في المنطقة.

وكانت قوى الحرية والتغيير نظمت في الخرطوم ومدن أخرى مواكب لدعم التعايش السلمي والتنديد بأعمال العنف، وحذرت من مخططات لتفتيت البلاد من خلال إثارة خطاب الكراهية بين المكونات الاجتماعية، وأعلنت عن تشكيل جبهة واسعة من مكونات الشعب السوداني السياسية والأهلية والدينية، للتصدي لتلك المخططات.

الديمقراطي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..