كمال عمر والزانية … وما المقابل الذي يرغب فيه الكاردينال مقابل بنائه الجوهرة؟!

ما وراء الكلمات – طه مدير

( ۱)
حزب المؤتمر الوطني. إن لم تتخذه عدواً لك في علانيتك. فلا تتخذه صاحباً لك في سريرتك.
( ۲)
سمع أحد الولاة أحد المواطنين يدعو (اللهم أعزل والينا فلان)فدخل عليه الوالي وقال يازول حصل أنا أسأت ليك
في حاجة؟ فقال لا ولكن زهجنا وقرفنا من قُعادك ساكت كدا.. فقال الوالي أنا قابلت الصدر الأعظم قبل كذا يوم.. وقال لي (كثر شاكوكُ وقل شاكروكُ. ولكن ضع في بطنك بطيخة أو بطيختين ثلاثة.فأنت قاعد في المنصب دا.وإحنا العيناك ونحن البنعزلك وماتسمع كلام العملاء والمغرضين وأصحاب الأجندة الخاصة)
( ۳)
القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر.. شخص ظريف. ولكنه يدعو للملل والسأم.. حين يدعو الأحزاب لفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني.
ولكن الأظرف من كمال عمر عبد السلام.. ذلك الرجل الذي وجد زوجته متلبسة بالزنا.. وفي هذه الحالة يكون على الزوج.. تطليقها في الحال. ولكن هذا الزوج.. قال لزوجته(يافلانه يا من ضيعتي الأمانة لو طلقتك أكون قد شجعتك على الزنا)!!وهل وبعد هذه الحكاية تريد الأحزاب مواصلة الشراكة مع المؤتمر الوطني..
( ٤)
لو كانت الأسعار (محلك سر) مثل مرتبات العاملين في الدولة. لما فكر الناس في الخروج إلى الشارع.. مع أن الخروج إلى الشارع ضرورة فرضتها الظروف المعيشية والاقتصادية الضاغطة.. ولو كنت مكان حزب المؤتمر الوطني لوفرت للخارجين إلى الشارع.. الماء البارد والساندوتشات وما يلزمهم من أمن وأمان حتى يبلغوا مرادهم..
والمؤتمر الوطني وفي كثير من المناسبات قام بتوفير الكثير للمعارضين له وللحركات المسلحة.. فالشعب السوداني هو أقل الشعوب خروجاً للشارع. ولو مغالطنا ومامصدقنا أحسب عدد المرات التي خرج فيها إلى الشارع خلال ۲۸ عاماً من حكم الإنقاذ الوطني وحزب المؤتمر الوطني؟
( ٥)
يحتاج النظام الديكتاتوري إلى ثلاث. إلى مفتي يحلل له استخدام القوة المفرطة تجاه الخارجين عليه.. وإلى جلاد لا يرحم كل من يقول (بغم) وإلى إعلام صم بكم عمى. لا يسمعون لا يتكلمون لا يرون.
( ٦)
وشيد الدكتور الفخري أشرف سيد أحمد.. الملقب بالكاردينال.الجوهرة الزرقاء أو ملعب الكاردينال حالياً. استاد الهلال العظيم سابقاً.. ولكن ماهو المقابل الذي يطمع فيه السيد الدكتور مقابل الجوهرة؟ بالتأكيد هو رجل أعمال. وطموحه أبعد من وسام الرياضة الذهبي.. وحب الرئاسة داء لا دواء له وقل ماتجد الراضين بالقسم.
( ۷)
سألنا أحد تجار المؤتمر الوطني.. أيها أفضل لك أن تكون في السوق وقلبك معلق بالمسجد؟ أم تكون في المسجد وقلبك معلق في السوق؟ وكان التاجر يقول لأحد المتصلين عليه يا أخي بيع بالسعر الجديد القلتو ليك دا!!
ووضع التاجر هاتفه.. وقال الوقت غير مناسب للأسئلة خلينا ننتهي الأول من بيع بضائعنا دي قبل الأسعار ماتنزل.وبعد داك سنرد على الأسئلة!!أيها السادة أثرياء وأغنياء المؤتمر الوطني.. الشعب لا يريد أن ينافسكم في ثرائكم وغناكم.الشعب يريد أن لا تدحرجوه إلى ما تحت.تحت خط الفقر..
( ۸)
يمكنك إرهاب الثوار.. ولكنك لن تستطيع قهرهم.. تستطيع أن تحد من انطلاقاتهم. ولكنك لن تستطيع محاصرتهم في ركن قصي.. فالثورة بالنسبة للطغاة كابوس من الدرجة الأولى.. وكاذب من يدعي أنه يستطيع حجب شعاع الثورة. واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج.. والأستاذ عثمان شبونه.. وعجل لهما بالنصر وبالفرج. وردهما سالمين غانمين إلى القراء والمحبين.
الجريدة