أهم الأخبار والمقالات
وسط ترحيب كبير .. “لقمان” يستلم مهامه مديرا لهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون

الخرطوم: الراكوبة
استلم المدير العام لهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون الجديد الاعلامي لقمان احمد مهامه رسميا بالتلفزيون اليوم الخميس.
ورحب به العاملون وقدموا له التهاني بمناسبة توليه المنصب.
الجدير بالذكر أن الاعلامي لقمان احمد تم اختياره خلفا للمدير السابق ابراهيم البزعي الذي تم اعفاءه في الفترة الماضية من إدارة التلفزيون.
من جانبهم أبدى عدد كبير من رواد المواقع التواصل الاجتماعي ارتياحهم باختيار لقمان مع التوقعات بان يسهم في تطوير العمل الاعلامي في التلفزيون والاذاعة لواقع أفضل.
قبل ماتقعد في مكتبك اول حاجة تنضف الوسخ الكيزاني من الإذاعة والتلفزيون وما عاوزين مجاملات ورومانسيات فيصلية ( نسبة الي فيصل) وبعد كدة تشوف قصة التطوير والتدريب والتعيينات الجديدة وبالتوفيق .
بدلت وعربة حكومية وبيت وفشل أكيد والناس جعانة
بدلة و عربة حكومية وبيت حكومية وبعدها فشل تام
ليس لدي أدني شك في كفاءة وقدرات الاعلامي لقمان احمد لكن أعترض بشدة ،كما أعترضت من قبل ومازلت، على تولي من ظلوا بعيدا عن السودان لعشرات السنين للمناصب التنفيذية في حكومة الثورة، بمافي ذلك حمدوك والبدوي، فهؤلاء مكانهم المجالس الإستشارية التي تضع البرامج والخطط والإستراتيجيات والأفكار بناءا على المعارف والخبرات التي إكتسبوها من وجودهم بالخارج ليمدوا بها التنفيذيين من الكفاءات التي ظلت داخل تصارع الكيزان طوال عهدهم البغيض فهؤلاء هم الأكثر دراية بالواقع والأكثر قدرة على مصادمة الكيزان والتصدي لهم وإحباط تآمرهم على ثورة الشعب السوداني العظيمة.
التلفزيون في الدولة بمثابة المضيفة في البيت. خطة عاجلة انفض الغبار وصبغ الجدران احذر الأحمر وجدد الفرش.
خطة متوسطة اختر خامات جيدة ( شباب مؤهلين جنسين) شرط كريمات وفسخ مامعانا بناتنا الزرق ديل كان اتمسحن بالزيت دا ساي سمحااااات الخامات دي وديها الترزي ( التدريب) قبل العيد يكبس. تدريب خارج السودان بشرط العودة التدريب يبدأ من المشي والجلوس واللباقة وأنت طالع. لغات تمتنع في التدريب دي اساسيات لازم تكون موجودة بإتقان قبل التعيين.
خطة طويلة نعمل كلنا على احترام الوطن والعمل بهمة ورقابة داخلية بداية من معلم الابتدائي. كدا نقدر نبني دولة وليس تلفزيون جديد.
اولا مرحب بيك
ثانيا النشوف همتك وتكون علي قدر المسؤولية ما تكون ذي الوزراء الفشلة ديل
الخوف انو لقمان يطلع هامان وضيل للكيزان
الأستاذ لقمان لك التحية أولا مرحبا بعودتك الميمونة إلى عرينك الذى فيه تفتقت موهبتك ا لأعلامية وفى ذات العرين تعرضت لأسوأ ما يمكن أن يتعرض له الإنسان في رزقه وعمله ..تعود اليوم وأنت أكثر تأهيلا وخبرة إكتسبتها ومن عرق جبينك وأعود بك لاعوام العقد الأخير من التسعينات فقد صرحت لى بأنك ميمم شطر الحدود فرارا بجلدك من تتار هولاكو السودانى لا لذنب سوى أن إبن الإسلامية الشمطاء سعاد الفاتح قد مكر بك . تعود اليوم أقوى من ذي قبل مسلحا بالعلم والتجربة وحب موطنيك بل ومعجبيك من اركان الدنيا..الوصية الأولى إحذر الوقوع في مصيدة الإنتقام والتشفى فتلك مذمة لا تشبهك ولن تعينك. أما الثانية الإعلام سلاح بتار تضاعفت قوته في هذا العصر وبنفس القدر تنوعت مواعينه ومقاصده كن للسودان الوطن وفيا لا بحسن النوايا إنما بفضل التدبير فيما أسند إليك من عمل دع إعلامنا يشبهنا ويمثلنا سيما القناة التليفزيوننة القوميةوالتى صارت منفرة لا تجذب المشاهد بل تستفزه وتحتقره دعها تمثلنا جميعا بألواننا وثقافاتنا وجغرافيتنا وأقدم لكم مثالا هنا فالتلفزيون يعرض لقطات من كادوقلى مثلا حيث الطبيعة الخلابة ولكنه لا يعرض أبدا إنسان كادوقلى ..إن السودان كل لا يتجزأ ولا يقبل القسمة فلماذا تركن التلفزة السودانية لذلك؟؟ ما القصد ومن وراء ذلك وهنا بيت القصيد…وصية ثالثة أخبار غزة (طلعت عينا) وكأن السودان قد خلا من الخبر لنقله ولكن وراء ذلك إنفصام مخيف عن ذواتنا وشأننا لا بد من تصحيح هذا الإعوجاج. وعن الكادر أحدثكم أيضا فأولئك الذين يشنفون أذاننا بقلب ( القاف) ( غينا) عليكم بتوفير المزيد من الصقل والتدريب والتطوير لهم. بإستخدام علاقاتك التي تطورت خلال وجودك بالخارج أبحث عمن أساء للشعب في ثورته وقدم العمل المشين ( خفافيش الظلام) ليعرفه شعب السودان وهو به كفيل ليجعله حيث يستحق للإساءة التى وجهها لثورة الشعب ثم نصيحة أخيرة خاطبوا هموم شعبنا وتطلعاته وحضه على الأخذ بزمام المبادرة في إعلاء شان الوطن بعيدا عن الأنانية وأوهام الأيديولوجيا .. وفقكم الله