أخبار السودان

المهدي : رحيل نظام البشير بات أوجب وأولى

الدوحة – محمد المكي أحمد

شدّد رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي على أن «الظروف الحالية في السودان جعلت رحيل النظام (نظام الرئيس عمر البشير) وقيام نظام جديد أوجب وأولى». وقال في حديث هاتفي لـ «الحياة» إن «الموقف الآن تطور لأنه دخل فيه سفك دماء (مقتل متظاهرين)، وسفك الدماء يُفقد أي حكومة الشرعية أياً كانت الشرعية الموجودة». ورأى أن «النظام فشل في كل الجوانب»، ودعاه إلى «الاعتراف بالأخطاء والإخفاقات بدلاً من المغالطة والاستمرار في العناد».

ونفى المهدي السعي إلى اتفاق ثنائي مع حكومة البشير، وقال «أي كلام أن لنا كلاماً مع (حزب) المؤتمر الوطني (الحاكم) لعزل الآخرين أو لنقيم اتفاقاً ثنائياً لعزل الآخر هو باطل وغير صحيح». وأكد أن «اتصالاتنا مع كل الأطراف تأتي في إطار مشروعنا، مشروع النظام الجديد وهو قومي (لكل السودانيين). نحن نتصل مع كل الأطراف، مع المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية في الداخل، ومع «الجبهة الثورية» (قوى مسلحة)، وكل كلامنا مع «المؤتمر الوطني» ومع كل الناس أجندته واحدة وهي إقامة النظام الجديد، ونرى أن أجندتنا هي الأسلم للبلد، بأن يكون الحل للبلد في خريطة طريق بإقامة نظام بديل قومي».

وهل يتوقع استجابة حكومة البشير لفكرة النظام الجديد، رد: «النظام يقرر، لكن نحن نضغط وضغوطنا التي سنعملها هي اعتصامات وإضرابات ومذكرات وإجراءات حركية». وقال إن «الجديد» في هذا الإطار يكمن في «أن هناك تحركات داخل المؤتمر الوطني وداخل مؤسسات الدولة صارت تتجاوب مع هذا الاتجاه، ومع الأجندة الوطنية وتهدف إلى التوافق على نظام جديد». وأضاف «أن الجديد أيضاً أن الأميركيين والأسرة الدولية كانوا يسعون إلى حلول ثنائية بين القوى الحاملة للسلاح. جميعهم الآن أصدروا بيانات وقالوا كلاماً واضحاً أنه لا حل لمشاكل السودان إلا في إطار شامل وقومي». وقال إن «الجديد أيضاً أن هناك عناصر كثيرة لديها منطلقات مختلفة صارت تتجه لتوحيد رؤية الشعب السوداني كله لتكون له رؤية موحدة تتجاوز المسائل الحالية إلى العمل لإقامة النظام الجديد».

وفيما شدد على أنه «ما عاد الكلام فقط عن المحروقات (رفع الدعم الحكومي عنها) بل عن فشل كل السياسات الحكومية وضرورة رحيل النظام لإقامة نظام جديد». ووجّه المهدي رسالة إلى النظام الذي أطاح حكومته المنتخبة في 30 حزيران (يونيو) 1989، وقال «إن سفك دماء مدنيين عزل (من المتظاهرين) غيّر طبيعة الموقف في السودان، وخلق مواجهات جديدة، وعليهم أن يعترفوا أن مشاكل السودان زادت تعقيداً وزادت خطراً وخطورة ونناشدهم بدلاً من المغالطة والاستمرار في العناد أن يتخذوا نهج النقد الذاتي والاعتراف بالإخفاقات التي حصلت، وشراء المستقبل وليس رهن المستقبل للماضي، هذا ما ينبغي أن يحدث من الحكّام في السودان».

وسُئل عن رأيه في إعلان فصائل «الجبهة الثورية السودانية» التي تحمل السلاح في شأن دعمها التظاهرات السلمية، فأجاب: «أدعوهم إلى أن يقولوا أولاً إنهم سيجتهدون ليكون الحل (للأزمة السودانية) سياسياً وليس عسكرياً. لا بد أن يعلنوا ذلك ويقولوا: نحن ندافع عن أنفسنا إذا هوجمنا، ولكننا نراهن على الحل السياسي. إذا قالوا ذلك فهذا سيفتح المجال للتحالف مع قوى سياسية عاملة من أجل النظام الجديد». وأضاف: «مطلوب منهم (من قادة حركات الجبهة الثورية) أن يقولوا إن حلول مشاكل السودان يجب أن تكون في إطار وحدة السودان وليس من طريق تقرير المصير أو بمزيد من تمزيق السودان، إذا هم اتخذوا هذا الموقف وهو أن يقولوا نحن نراهن على حل سياسي وننبذ أي فكرة لتغيير الأوضاع بالقوة ونؤكد أن مستقبل السودان نريده أن يستجيب لمطالبنا وقضايانا ولكن في إطار السودان الواحد. هذا سيزيل أي عقبة (تحول) دون توحيد كل القوى التي تريد نظاماً جديداً، هذا هو المتوقع منهم، أن يقولوا نحن كقوة سياسية عندنا مطالب مشروعة وأسلوبنا لتحقيقها هو توحيد الرؤية السودانية في أسلوب سياسي والحل يجب أن يكون في إطار السودان الواحد». وقال «إنهم (الجبهة الثورية) إذا عملوا هذا فذلك سيعزز موقف التحرك الحالي (التظاهرات)».

وسألته «الحياة» عن رأيه في مذكرة رفعها تيار إصلاحي يضم شخصيات إسلامية من داخل قيادات الحزب الحاكم إلى الرئيس البشير قبل يومين، فرد بأن «التيار الإصلاحي اتصل بكل القوى السياسية، اتصلوا بنا وأوضحوا لنا ما يريدون، ونحن قلنا لهم لا تنظروا إلى الإصلاح في إطار توحيد المؤتمرين (حزب المؤتمر الوطني بقيادة البشير، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي)، لأن القضية تجاوزت هذا، وقلنا لهم لا تنظروا إلى الإصلاح في إطار إصلاح المؤتمر الوطني بل انظروا للإصلاح في إطار الوطن». وقال: «قلنا لهم: أمامكم خياران، خيار الولاء لـ «المؤتمر الوطني» أو الولاء للوطن، ونحن نناشد كل السودانيين بأن يكون الولاء للوطن ويتناسوا حزبياتهم».

وتوجّه إلى النظام قائلاً: «ببساطة إن سفك دماء مدنيين عزل غيّر طبيعة الموقف في السودان وخلق مواجهات جديدة، والكلام أن هناك أناساً عملوا تخريباً هذا وارد، لكن الحل أن تكون هناك جهة محايدة لإجراء تحقيق، لا أحد من المعارضين يرضى بالتخريب». وتابع أن على قادة النظام «أن يتخذوا أولاً نقداً ذاتياً والاعتراف بأخطائهم وبالإخفاقات التي حصلت، وشراء المستقبل وليس رهن المستقبل للماضي، هذا ما ينبغي أن يحدث من حكّام السودان».

ووصف قرار رفع الدعم عن المحروقات بأنه «إجراء خاطئ، لأنه يحمّل الشعب أخطاء الحكومة السياسية والاقتصادية». وقال: «النظام الحالي فشل في كل الجوانب، وسبيلنا إلى النظام الجديد طريقان، طريق التعبئة لانتفاضة (شعبية)، أو أن تستجيب الحكومة وتعمل لمائدة مستديرة تضع خريطة طريق (للمستقبل) … والظروف الحالية جعلت رحيل النظام وقيام نظام جديد أوجب وأولى».

دار الحياة

تعليق واحد

  1. انفراج ألأسارير اليوم جاء من تحول ألأمام الحبيب الرمز الى نبرة فيها بعض تقارب من الشعب السودانى ..ان تاتى متاخرا خير من ألآ تاتى كوولّوكوولّو .. يا سيدنا ألأمام الرمز الشعب السودانى يشكرك على الغاء سفرك لحضوراجتماعات نادى مدريد .. كان ممكن تسافر .. مافى مشكله.. بس ليه ابنك “المساعد” لسا قاعد يساعد من تسعى انت الآن لأسقاط حكومته (لو صدقت النوايا,, وهل لا تزال عند رايك ان “الباب يفوّت جمل”) بالمناسبه ماذا تم فى امر “التاءات التلاته” توقيعات .. تعبئه,, تصعيد,,
    هل تقدر يا امام يا حبيب يا رمز ان تمنع الشعب السودانى من ان يحاسب ابنك المساعد واخاه اللى فى ألأمن ؟ وليه؟ الا ترى انه يجب ان يغادرا السفينه ان كنت على ايمان قاطع انها ستغرق .. هل سترضى ان يكونا مع الهالكين ام ترى لهما فى ألأفق جبلا ياويان اليه ليعصمهما من الماء الا ترى وجوب مغادرتهما اليوم وليس الغد ولآ المكتوله ما بتسمع الصايحه .. الفنان شرحبيل بن احمد عندو اغنيه مشهوره قالو بدا بيها حفلة زواج (لعلك لم تقم بمراسم الجرتق فيهو) العريس قالو اوقفه فى التو والحين حالما بدا شرحبيل يغنى مطلعها مبتسما .. “يا ما بكرا تندم وانا حالك بشوفو” ترارارارا.

  2. علة نظام البشير تكمن في عدم المصداقية
    وأنت كذلك

    وما هكذا تُساس الدول، ولا تُقاد المُعارضة

  3. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اصلا مين جاب ناس البشير ديل غير تخبطات الاحزاب وعدم ادراكهم المسئولية وهلم جرا .

  4. شميت ريحة الثورة جيت تنظر ذي ما عملت في ابريل الناس في الشمس وانت تلعب في التنس ومنها للقصر ما قلت اصلاحات اول حاجة طلع اولادك منها وبعدين تعال اتكلم , المرة دي مافي يا غواصة الانقاذ فقدنا فيك الامل زمان

  5. انت السبب يا الصادق المهدي في استلام البشير وزمرته للحكم حتى تاريخه ، لانك فرضت في الحكم وسويته لينا كلها كلام وحقي وحقي جدي وقبر ابو وعمي وين وطبعا نسيت انك جبت رفات احد اقاربك رغم موته من مئآت السنين ونقلتها بالطائرة للخرطوم كان الخرطوم الجنة ، يا اخي اخجل والمرة دي ما عاوزين لا مهدي لا ترابي ولاميرغني في الحكم كفاية صفاقة فقط الشيء العاوزنه منكم يا احزاب الخراب اقيفوا مع الثوار لاستئصال هذا النظام الفاشي من الحكم .

  6. طالما انت موجود لن يرحل نظام البشير ,ليه لان غالبية الشعب السوداني ساكت عن البشير ليس حبا فيه بل كرها فيك خايفين تجي تاني انت والترابي والميرغني.

  7. الحكمة مطلوبة… و الرجل لا يريد ان يجهض الثورة… أفهموا الكلام كويس قبل ما تعلقوا !!!!!

  8. عاد لكن ولدك يمش وين كان ناس البشير مشو

    ما تقول لي حا يجي يساعد رئيس الحكومة الجديدة كمان

  9. والله، والله، والله، ومع كل المجاذر والجرائم التي ارتكبتها الانقاذ من انقلابها في جميع انحاء السودان، وآخرها مذابح الخرطوم هذه، بعد كل هذا، لو خيرت بين الانقاذ والصادق المهدي لاخترت الانقاذ دون تردد!

    الفرق واضح جدا.. وهو أن الانقاذ عدو واضح جدا يسهل عليك حسم أمرك تجاهه، أما هذا الرجل الحربائي الذي لا لون ولا طعم له ظل يعمل لتغبيش الوعي وارباك الصوره ويسعي للعوده للسلطه بشتي السبل وعلي حساب جماجم السودانيين!

    يتحدث الآن ضد النظام وابنه مستشار لرئيس النظام وبينما تقوم أحدي بناته بالطواف لتقديم العزاء علي بيوت الشهداء، يعمل شقيقها كضابط في جهاز الامن الذي قتل هؤلاء الشهداء!!
    هكذا إذن يحاوب آل المهدي ( استحمار ) الشعب السوداني والضحك عليه!
    إن الثوره التي تجري الان هي في حقيقتها ثوره ضد آل المهدي! فهؤلاء يجب كنسهم قبل كنس البشير وعصابته…… أس البلاء في السودان هو الصادق واسرته.. وإن لم يتخلص السودان من هذا الرجل الي الابد لن تقوم للسودان ولا الشعب السوداني قائمه

  10. الانقاذ تجربه كانت ولا بد ان يمر بها السودان وذوق ويلات العسكر وعذاب الاخوان ضروره? فاذا نظرا الى كومة التراب الايجابية غى وسط جبل السلبيات المظلم فى التجربة الانقاذية(اخوان+عسكر)ستجدنا اصحب رصيد ضخم فى معرفة كل نظم الاستبدا من اقصى اليمين لاقصى اليسار(فالشيء يعرف بضده)هذا الثراء المعرفى التجريبى اورثنا خبره تراكميه: نرجو ان يكون كافيا لمعرفة مفهوم الديمقراطيه التى استعصت عل فهومنا فهما وعل تطبيقنا لهاارضا?معرفة قداسه لانها مرتبطه بمفاهيم تكريم الاسلام الذى كرمه الله وتصون حقوقه التى اهدرهاالاسموييون فتخلصنا الديمقراطيه ان التزمنا بها وعضضنا عليها بالنواجذ من اوصياء على العبا د اهدرو حقوقهم وخلفاء للتمكين شوهو معناه وادعياء للاسلام ضيعو قيمه وحتى لاتخرج ابواق الشذوذ والنكاره تهتف ياعمر ضيعناك وضعنا معاك كما فعلنا مع نظام عبود وكاننا قد اضعنا عمر بن عبد العزيز علينا ان نتعلم من تجاربناوان ننجح فى هذا الاختبار فثمن الرسوب باهظ للغايه فهذه المره سيضيع مابقى من وطن وسيتمزق مابقى من امه ,ان الديمقراطيه هى طريق الخلاص وهى اداة النهضة لبلادنا والارتقاء الى العلياء فسنغافور ليست خيرا منا فلنحمل بكل حب مشاعل النور ونضئ الطرق لهذا الوطن الحبيب حتى نفكر فى البقا ء فى الوطن بدلا من التفكير فى الهجره والفرار منه ونفكر فى العوده لتعميره بدلا من تعمير الغرب والشرق. مع خالص تحياتى

  11. سبحان الله كل مرة يخدع فى الناس و لسه فى ناس بتصدقوا .. تاكدوا تماما انو واطاتتكم اصبحت اذا تابعتوا شيوخ الطائفية ديل (المهدى و المرغنى) و معاهم الترابى لانهم كلهم بدوروا مع الحكومة فى فلك المصالح الشخصية و ما حاسين بالآم المواطن ..

  12. ملاحظين كلما تجي سيرة الصادق بجو كلاب المؤتمر البطني يبثوا الفتنة ويتبعم بجهالة مفرطة الشيوعيون؟
    معقول تقارنو زول اتجاه السياسي ديمقراطي بى ناس اتجاهم دكتاتوري!
    إنتو فقدتو المنطق للحد البقول الانقاذ احسن لينا من الصادق طيب الناس عاملا ثورة ومقدمين شهدا عشان يجينا عسكري او دكتاتور تاني؟
    اذا كان الهدف ديمقراطية يبقى ترضى بصندوق الانتخاب يجيب الصادق يجيب المرغني يجيب عرمان يجيب البجيبو حسب اختيار الشعب خلوكم واعين وما يجرجروكم ناس المؤتمر ويستفذوكم بولاده عبد الرحمن وبشرى طيب ماهن ديلك بناتو معارضات مين تقدمت الصفوف قدام الرجال وضربت حتى كسرو يدها وهي مازالت تعلن معارضتها
    كيف ما كانت سلبيات الصادق يكفيه انه لم يشارك بنفسه ومتمسك بالظام الدمقراطي
    ارجوكم يا شباب ما تحاربو الثورة بمثل تخريجاتكم البايخة والرجل له انصار يقودون المظاهرات فاحترموهم ولا تجعلوهم يكفرون بالثورة
    بالمناسبة والمعارف يعرف اذا فشلت الثورة دي تأكدوا ناس المؤتمر حيركبو الشعب ويدلدلو قرعينم للابد واذا البشير مشى بستلم اب رياله وبعده بكري وهكذا زي ال سعود

  13. صدرت قبل 9 أيام و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011 و كانت في أنتظار الإشارة عندما أعلنت ان كل من يريد أن يسقط النظام فليتصرف و هانحن تصرفنا و قد أصدرنا لاحقاً بأننا نرحب بكل شباب الأحزاب لتتولى قيادة الأحزاب و ابعاد كل الوجوه التي أكل عليها الدهر وشرب و أكرر مرةً اخرى ترحيب الشعب بالمناضلة الدكتورة مريم الصادق المهدي و الأخ نصر الدين الهادي المهدي لقيادة حزب الأمة أو من يرونه مناسباً لقيادة الحزب …. و الوثيقة حملها الشهداء الأبطال في قلوبهم قيل ان تخاطب انت جماهيرك اليوم لأننا لانريد ان نرى انك تتأبط يد غراب الشؤم الترابي و حيرانه للمرة الثالثة و تأتينا به … و ترحيبنا بشباب المؤتمر الشعبي الجدد فقط والذين خرجوا معنا منذ بداية الثورة …
    وكنا نردد عندها التالي …
    من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
    و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
    طوال 24 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و في خلال الساعات القادمة سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
    1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
    2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
    3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
    4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
    5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
    6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
    7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
    8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
    9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
    10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
    11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
    12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
    13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
    14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
    15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
    16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
    17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
    18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
    19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
    20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
    ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
    و عاش السودان حرا مستقلا .
    مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..