إعلامي سوداني : المصريون مصابون بعقدة الدونية..وصف حجازي بالفرعون وشلبي بالمهرج

إعلامي سوداني : المصريون مصابون بعقدة الدونية
مباراة مصر والجزائر لا تزال تثير الجدل في الأوساط الرياضية

مباراة مصر والجزائر لا تزال تثير الجدل في الأوساط الرياضية

يبدو أن حرب التلاسن بين المصريين والجزائريين المستمرة منذ حوالي عام على خلفية المباراة الفاصلة المؤهلة إلى كأس العالم الأخيرة لا زالت تجتذب عديدا من المتطوعين حتى من خارج البلدين.

آخر تعليق على أحداث تلك المباراة -التي شهدت في أعقاب انتهائها بوادر أزمة مصرية سودانية سارعت حكومتا البلدين إلى إطفائها بسرعة- جاء من السودان وعبر مقال للإعلامي الرياضي السوداني هيثم محمد علي، الذي كتب يرد على حملة الاتهامات التي كالتها وسائل الإعلام المصرية ضد عبد المنعم مصطفى (شطة) مدير اللجنة الفنية في الاتحاد الإفريقي، وهو سوداني مقيم منذ أكثر من ثلاثين عاما في مصر، ولعب للنادي الأهلي المصري في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات في أعقاب خروج الأهلي من قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي بهدف إينرامو المثير للجدل، ومن قبله هزيمة المنتخب المصري من النيجر، حيث اتهم الإعلام المصري مسؤولي "الكاف" بالعمل ضد مصر، وهو الاتهام الذي انبرى شطة وحيدا لتفنيده، مبررا إخفاق المنتخب بسوء حالته الفنية، فكان جزاؤه التعرض لحمة هجومية شرسة من الإعلام المصري ومن حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني المصري، الذي قال في أحد البرامج الفضائية، معلقا على تصريحات شطة "عيب يبقى عايش وبياكل ويشرب من مصر ويهاجم منتخبها وهو لا يجرؤ على مهاجمة أي من المنتخبات الإفريقية التي تعيش في مسلسل إخفاقات في الأعوام الأخيرة".

حملة الهجوم المصرية على شطة تنادى الإعلام السوداني للرد عليها، فكتب هيثم محمد علي في صحيفة قوون الرياضية المتخصصة تحت عنوان "لست عنتر بن يحيى" يقول.. اليوم نعود للرد على خطرفات بعض المواقع المصرية التي حاولت أن تنال من صاحب هذه الإطلالة حول ما تناولناه في دفاعنا على الهجمة الشرسة المنظمة التي تعرض لها أحد رموزنا في إمبراطورية الكاف عبدالمنعم مصطفي حسين ?شطة- بعبارات خارجة عن المنطق والسلوك الرياضي شأنهم شأن رموزهم في الإعلام الرياضي بقيادة الفرعون إبراهيم حجازي والمهرج مدحت شلبي وابن الغندور خالد.

ما نحب أن نؤكده أن تداعيات فاصلة مصر والجزائر التي استضافتها القلعة الحمراء هنا بأم درمان ظلت آثارها تسيطر على الشارع الرياضي المصري، الذي يبدو أنه لم يفق من هذه الصدمة حتى الآن، بعد الهدف التاريخي والناري لنجم محاربي الصحراء المخضرم والفيلسوف والمعلم عنتر بن يحيى في شباك حارس الفراعنة عصام الحضري، والذي صعد بالخضر للمونديال، والذي أطاح بكل أحلام الفراعنة.

بعد هذه الفاصلة أصبح الأشقاء في مصر يصابون بعقدة الدونية من كل ما هو سوداني.. وظلوا يبحثون عن شماعة لرمي إخفاقاتهم وخروجهم ووداعهم الحزين، بعد أن فشل أباطرة إعلامهم في أن يلقوا بالسبب على سوداننا الحبيب، التي أشاعت الأمان وسط محاربي الصحراء والأشقاء بأرض الكنانة، رغم ادعاءات أباطرة إعلامهم، والتي فندتها قواتنا الأمنية في حينها وما حادثة المطرب (الممثل) محمد فؤاد بمطعم الساحة اللبناني إلا شاهدا على ذلك!!

وأضاف الكاتب قائلا "لا نريد أن نجتر ذكريات مرة وأليمة.. ومن حق المصريين أن يبحثوا عن شماعة لتعليق إخفاقهم علينا كسودانيين، رغم أننا فتحنا لهم أبوابنا مشرعة بكرم حاتمي؛ حيث تسابقت كل القيادات الرياضية للاحتفاء (بالأشقاء) الفراعنة، بدءا من الرئيس المحبوب جمال الوالي الذي وضع كل إمكانات القلعة الحمراء وكل إمكاناته تحت تصرف الفراعنة.. وعموما فما حدث قد حدث، ولكن نرفض التمادي للإعلام المصري وللمهرج مدحت شلبي وأمثاله للتعرض لكل ما هو سوداني.. نتمنى أن نغلق الملف عند هذا الحد، ولكن نؤكد بأننا سنعود أكثر قوة وصرامة في حالة التعرض من جديد لرمزنا شطة، ولكل ما هو سوداني!!

سؤال أخير للقراء.. هل يفتعل الإعلام الرياضي المصري أزمات مع الجيران بلا داع.. أم أن الحساسية الزائدة من الجيران تمنعهم من قبول النقد الإعلامي المصري..؟

mbc

تعليق واحد

  1. يحترف العرب جميعاً خوض المعارك الوهمية بدون سبب ولا سلاح ولا ميدان، وهم في النهاية يسيئون لأنفسهم ولدولهم ولكل القيم التي يتشدقون بها ليل نهار بدون سبب.
    تعبيرات مثل "عيب يبقى عايش وبياكل ويشرب من مصر ويهاجم منتخبها" و"الفرعون إبراهيم حجازي والمهرج مدحت شلبي وابن الغندور خالد" و"الهدف التاريخي والناري لنجم محاربي الصحراء المخضرم والفيلسوف والمعلم عنتر بن يحيى في شباك حارس الفراعنة عصام الحضري، والذي صعد بالخضر للمونديال، والذي أطاح بكل أحلام الفراعنة" هي السبب في الحساسية المفتعلة بين الشعوب العربية.. والمأساة أنها تصدر إما عن نجوم محبوبين مثل "المعلم حسن شحاتة" أو عن مجهولين لا يعرفهم أو يقرأ لهم أحد ويتصورون أنها فرصة لإدعاء البطولة.
    والمأساة الكبرى أن البعض في السودان يتصورون أن الهجوم والتجنى والإساءة لمصر والمصريين هو أقرب طريق لقلوب السودانيين، بينما يتصور البعض في مصر أن التقليل من شأن كل ما هو غير مصري هو أقرب الطرق للنجومية.. والطرفان واهمان.

  2. اصلا اعلام تافه ومنافق وناكر جميل والمصيبة الضلالى ومن يدعى محمد فؤاد والاراجوز الشايب الخايب ابراهيم حجازى

  3. تهجم حسن شحاته على شطة أحدث ضرر حسيم بشحاتة لأنه كان محبوب من كل السودانيين وكنا ننظر إليه كبطل وقام الرئيس بتكريم حسن شحاته والمنتخب المصري، ولكن للأسف سقط في نظر كل السودانيين وأصبح مجرد رجل وصولي انتهازي يبحث عن مجد جديد بعد أن كبر وشاخ الذين صنعوا له مجداً زائفاً. هكذا المصريين يتنكرون وينكرون، لقد قدم شطة لمصر ما لم يقدمه الكثيرين من أبنائها، لعب للأهلي وتخلى عن لهجته السودانية لخاطر عيون مصر، ولكن هكذا هم لديهم عقدة الدونية ولذلك صوتهم دائماً مرتفع علهم بعلو الصوت يغطون جهلهم وضعفهم وقد أصبحوا مسخرة أفريقيا في كل المجالات. قدم لكم شطة نصيحة غالية من رجل خبير ومحنك، ولكن في هذا الزمن من أراد أن يعطي نصيحة يكون عكازه بجواره، وأقول للكابتن العملاق شطة يا جبل لا يهزك ريخ، وأهمس في أذنه لا تنثر الدرر أمام الخنازير.

  4. يا أخى اتكلم عن نفسك من فضلك وبلاش غلط اما مايحدث فباين للعيان اهداف مفبركه وتحكيم ناقص وعقيم وشعب كنا فاكرين انة اخ واتضح ان عشرين جنيه باع فيها اخوة وتركة لقمة سائغة لشوية بلطجيه اما انتم من الناحيه الرياضيه فشعب عقيم اعطنى بطوله واحدة حصدها شعبكم الميمون منذ خلق كرة القدم لاعلى مستوى الانديه ولاالمنتخبات من فضلك تحدث عن اسيادكم بما يليق

  5. كل البلاوى بتجينا من الشمال وفعلا كل يوم يظهر الكلام دة حقيقة
    المصريين عمرهم ما حابو السودانيين ولا السودان واكبر غلط ان السودان وافق استضافة مباراة مصر والجزائر والشى الغريب انا كنت فى السودان وشفت بام عينى اغلبية السودنيين يشجعون المنتخب المصرى ولكن للاسف ما يستاهلوا لو المنتخب السودانى لعب فى مصر مع اى منتخب لكان المصريين شجعوا ضد منتخب السودانى فانا مستغرب على الشعب السودانى خاصة الموجودين فى داخل السودان مازالوا مغشوشين من المصريين والمصرى يقولك دحنا اخوات ومش عارف ايه ونحن ابناء نيل واحد ومصر اخت بلادى دة كل كلام فارغ المصريين عمرهم ينظرون للسودانيين بالدونية وما عايزين السودان يستقر ويتقدم بس عايزين السودانيين يحاربو بعضهم عشان السودان ما تتقدم عشان كل النيل تروح ليهم والسودان يصير طول عمره حديقة خلفية لمصر والسودانيين يظلوا فى مهاجر لكن كفاية يا مصريين واصحوا يا سودنيين وخلوا الطيبة الزايدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..