إلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة..

أطال الله عمرك ومتعك بالصحة والعافية الحبيب إمام الانصار ورئيس حكومة الشعب المغدورة من قبل الكهنة تجار الدين الفاسدين..
أهنئك واهنئ كل اهلي الانصار ببلوغك الثمانين.. وهذه سنة الحياة نبارك ونحتفل بنقصان العمر.. هنا اريد ان اذكرك فلعل الذكرى تنفع المؤمنين.
في اول لقاء جمعني وعدد من الإخوة الشباب بك في العام الماضي قبل ان نتحدث في إمور السياسة تحدثنا عن مأساة اللاجئين السودانيين بمصر.. والتي لا تخفى علي سيادتكم.. عشنا بينهم وهم مشردون ولا نصير لهم في غياب الدولة السودانية المختطفة، ويموتون علي الارصفة، ويتضورون من الجوع، وينهش اجسادهم المرض.. واصبحوا فريسة سهلة لضعاف النفوس تجار الاعضاء والإتجار بالبشر في ابشع صوره والتهريب عبر الحدود يفضلون الموت علي الحياة.
حماسك لفكرة وضع هذا الملف في اولويات عملك بعث فينا الامل الذي افتقدناه ولم يعد احد يثق في اي سياسي سوداني بانه يأبه بما يدور في مجتمعه غير الخطب السياسية والصراع حول السلطة.. تطوع بعض من الإخوة في إعداد تقرير وخطة عمل وإحصائيات دقيقة عن هذه الشريحة في وقت وجيز لسيادتكم.. وبرغم ظروفهم القاهرة كبقية إخوتهم قامو بإعداد هذا العمل ظنا منهم انه سيجد منكم الدعم والمساندة لمكانتكم الإقليمية والدولية.
اسفي انه ظل حبيس الادراج واظنه تجمد من برودة القاهرة..
سيدي الإمام ليلة إحتفالكم بالثمانينية فقدنا اخ لنا لاجئ من حرارة المعتقلات والتعذيب في بيوت اشباح الدولة الرسالية مستجيرا ببرودة الارصفة وصقيع الضياع .. مات متجمدا علي ارصفة القاهرة القاهرة.. سيدي الإمام ابناء امتك وشعبك يموتون في الشوارع كالكلاب الضالة وآلة التشرد والضياع التي فرضها نظام مجرم الحرب البشير علينا جعلتنا ارخص شعوب الارض واصبحنا بلا قيمة وفقدنا الثقة بالنفس وبالوطن الذي هو في الاساس يعطي ليأخذ وليس العكس.
سيدي الإمام جميعنا يجري ويلهث وراء السياسة منذ الإستقلال ولم نفلح في بناء وطن ويقيني لن نفلح.. لأننا نريد ان نصعد من اعلى.. بفهم لا يستقيم مع العقل والمنطق.. من يريد الصعود لأعلى عليه ان يثبت قدميه علي قاعدة ثابتة قوية متينة تعينه علي مبتغاه.
سيدي الإمام مشروع المجتمع ورعايته والإهتمام بالإنسان هو اساس الدولة السليمة لأن بلا إنسان سليم في بيئة سليمة لا يستوي اي عمل مهما كان المجهود.. لنبني وطن يجب ان نعمل بجد وإخلاص لبناء المجتمع وان نرفع عن انفسنا فرضية الضحية.. فهنا ضحيتنا جميعا الوطن وشعبه بكل شرائحه.. نعم هناك مجرم فعل ما فعل ولكن نحن نملك اكثر مما يملك .. فشلنا في اي مشروع حتي المشروع السياسي الذي يطالب بالتغيير منذ اكثر من ربع قرن اصبح بلا روح.. أتدري سيدي الإمام لماذا..؟
لأن شعبنا وامتنا فقدت الثقة فينا جميعا لأننا نافقنا كثيرا ولم نلمس اوجاعها ومتطلباتها في ابسط الصور من مساندة ودعم وظللنا في بروج عالية ونجوب الطرقات بالسيارات الفارهة التي يتجمد علي ارصفتها ابنائنا ومبدعينا لا لشيئ سوى انهم وجدوا انفسهم بلا وطن وبلا نصير..
إن كان عار علينا بقاء حكم تجار الدين لأكثر من ربع قرن .. فعار علينا ان يموت اي إنسان سوداني علي الرصيف.. وعلينا ان نتوارى خجلا..
عيد ميلاد سعيد سيدي الإمام وعمر مديد..
خليل محمد سليمان
[email][email protected][/email]
يعتقد الكثير من السودانيين ان الصادق المهدى خدعهم بطرحه الانتخابى فى اخر انتخابات ديمقراطية . فمثلا كان يردد ان قوانين سبتمبر – التى ظل الشعب السودانى يكتوى بنيرانها و تجلد بسببها النساء و الشيوخ _ لا تساوى الحبر الذى كتبت به . لكنه حينما وصل الى السلطة قرر ترك امرها ( للمؤتمر الادستورى ) . و قد كتب الاستاذ شوقى بدرى ان الصديق المهدى عليه رحمة الله ذكر ان ابنه الصادق من الاخوان المسلمين . و هذا بفشرعدم اتخاذه ما ما يلزم نحواحباط انقلاب الانقاذ . ثم ان مهاجمته للمصريين على النحو الذى سبق بيانه اضرت بالسودانيين ايما ضرر اذ لا مصلحة للسودانيين فى مهاجمة المصريين بدون مناسبة . وقد سمعت هجومه ذاك من خلال الفضائيات . لذلك ايد المصريون انقلاب الانقاذ قبل ان يتعرفوا على هويته
مؤسف جداً يا خليل أن تنتظر إنجاز من إمامك الثمانيني بعد أن فشل ولمدة ستون عاماً بتقديم شئ !!!!!!! مؤسف يا خليل إنك تستعين بالكناية ووالتورية و الإستعارة لتقول للصادق إنه سبب كل المصائب التي حلت بالسودان وهو يضع إبنيه في خدمة شرزمة من اللصوص يطلق عليهم الشعب لقب الكيزان .
زولكم دا خلوه يجهز كفنو ويستعد لهادم اللذات ومفرق الجماعات لأن عمره الافتراضي انتهى منذ عقدين من الزمان ثم أنه باء بالفشل عندما أعتلى سدة الحكم
في البلاد مرتين فهو مهووس ويعتبر السودان ملكا للأنصار ومداهن مع أصحاب السلطة المنافقين ويتسلم مبالغ مالية سنويا منهم قدرت ب 70 مليون جنيه بالجديد ولديه رجل بالحكومة ممثلة في ابنه عبدالرحمن ورجل بالمعارضة يمثلها هو وبقية ابنائه
الاخ خليل كمن يحرث فى البحر . فالصادق المهدى لا حظوة له عند المصريين . فقد ظل يهاجمهم _ حتى حينما كان فى اعلى هرم السلطة -على اساس ما يدعيه من ان ( هنالك عداء تاريخى بين الشعبين المصرى و السودانى ) , الصادق هو الذى ادخل البلاد فى مازقها الراهن . فهنالك ادلة دامغة بانه كان يعلم بانقلاب الانقاذ . و الكثير من القانونيين و غيرهم عقدوا العزم على مقاضاته فى الوقت المناسب
لقد كانت نظرة السودانيين للصادق المهدى انه شخصية قومية .لكنهم استدركوا حقيقة امره . ظاهر الحال يقول انه _ اذا قيض الله للسودان ان تجرى فيه انتخابات ديمقراطية مستقبلا -لن يحصل الصادق الا على اصوات بعض افراد اسرته و اصوات اخرى قليلة . فقد تبين للناس استغفاله لهم بتبريره لعمل اثنين من ابنائه مع الانقاذ ، و احدهم يعمل على حماية النظام بجهاز امنه . و قد شاهدته و سمعته يقر -فى التلفزيون – بانه لم يعد هنالك انصار كما كان الحال فى الماضى و ان اجيالا جديدة ظهرت و لا تؤمن بالفكرة الانصارية . فالصادق المهدى _ يا اخ خليل _ لم يعد يمثل السودانيين بحال من الاحوال
ندعو للامام الصادق بطول العمر
ياراجل ماعمل حاجة وهو فى العشرين عايز يعمل وهو فى الثمانين وحد الله لو عايز بعد العمر دا يعمل حاجة كويس يزح ويخلى الناس تشوف حالها وحال البلد اخبار تصريحات الرئيس شنو بخصوص حلايب