إنتخبوا للناس سلاماً..!!

:: إن كان يعجبكم لحن القول، فإليكم هذا النصيب..(كل شئ تمام)، ونسبة المشاركة في الإنتخابات كانت (عالية جداً)..ويُقال أنها تجاوزت في دوائر بعض الولايات (100%)، بفضل جنود السماء المجندين لتلبية النداء( عند اللزوم)..وتنظيم صفوف السيول البشرية أمام مراكز الإقتراع أرهق الشرطة ولجان المفوضية لحد التفكير في إشراك الجيش وقوات الدعم السريع لدرء كوارث السيول البشرية، ولكن بلطف الله على عباده ثم بالوعي نظمت تلك السيول ذاتها..ولم تقاطعها الأحزاب، أو كما يزعم سادتها وتكذب وسائل الإعلام الصهيونية، ومن قاطعها جهراً (شارك سراً) و (خسر سراً)..ومليار مبروك للأصم، والعاقبة عندكم في المسرات ..!!
:: أها، ثم ماذا بعد هذا؟..فالواقع يقول : ( لاجديد) ، فالحرب – بجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور – كانت ولا تزال هي الحرب، وكذلك المناخ السياسي العام لم يُبارح محطة ما قبل الإنتخابات (قية أنملة)، والوضع الإقتصادي في (محلك سر)..ولذلك، ليس هناك من قول غير ما قيل هنا قبل أسابيع، وهو أن المواطن لم يعد يثق في سادة الأحزاب والحركات، حاكمة كانت أو معارضة، ولم يعد يستمع إلى خطبهم ولا يصدقهم ( إن إستمع)..وتكاد تكون كل القوى السياسية – الحاكمة والمعارضة – سواسية عنده من حيث البرنامج المؤدي إلى (الحرب والصراع)..!!
:: والتغيير المنشود – والذي فيه خير الناس والبلد – هو ما يجب أن يكون تغييرا شاملا في قيادة وأفكار كل القوى السياسية، بلا إستثناء..وما لم يحدث هذا التغيير على مستوى الأحزاب، فلايحدث حزب نفسه بأنه سيجد عونا من المواطن في تغيير هذا الواقع البائس..كل السادة وكل البرامج – عند المواطن – محض ( كروت محروقة) و( أفكار بالية ) و( أجندات سلطوية ) و( طق حنك)..وهذا تجلى بشكل واضح في ( نسبة الإقبال)، فالإحباط حل محل التدافع، وتخطئ الأحزاب المقاطعة لو ظنت – وتوهمت – بأنها أثرت في ( نسبة الإقبال)، لا، ولو شاركت – هي ذاتها – لما زادت مشاركتها تلك النسبة إلا ( نقصاناً)..!!
:: وعليه، من أجل غد أفضل لبقايا هذا الوطن المنكوب والشعب الفضل، أحيلوا أنفسكم وأفكاركم إلى الصالح العام أيها الزعماء ( مجازاً وليس واقعاً)، وأفسحوا طريق الحاضر والمستقبل – طوعا وإختيارا- لشبابكم العاشق للحرية والمؤمن بالعدل والمساواة وحقوق الإنسان والقادر على العطاء وتغيير الحال العام نحو الأفضل..هذا أو كونوا كما أنتم – أصناما في على سدة أحزابكم – حتى يبلغ سيل الإستياء عند الشباب زباه، ويبلغ الإحباط مداه، ويومها لن يجد سادة الأحزاب والحركات وطناً يتصارعون في ( سلطاته وثرواته)، أو كما يفلعون اليوم بشعارات لا تجدها – حتى – في واقع حال أحزابهم وحركاتهم..!!
:: والمؤتمر الوطني أيضاً ، يخطئ لو ظن بأن فوزه في الإنتخابات يعني بأن حكومته بلا (معارضة شعبية)، وناهيك عن المعارضة الحزبية التي لاحول لها ولاقوة غير ( ردود الأفعال والأقوال )، وليس الأفعال والأفكار..لا،هذا ظن خاطئ وقراءة كذوبة، فالمعارضة الشعبية والرافضة للحرب والفقر و والفساد و الكبت و النزوح واللجوء على مد البصر وفي طول البلاد وعرضها، ولكنها في مرحلة البحث عن القيادة الملهمة التي تبث فيها روح (التغيير الإيجابي)..نكرر، نتائج الإنتخابات الحالية لاتعني ( كل شئ تمام )، ويجب عدم الإتكاءة عليها بمظان ( الشعب إنتخبني)..قوموا إلى حواركم الوطني عاجلاً، وإنتخبوا للشعب (سلاماً) وللبلد (إسقراراً)..!!
[email][email protected][/email]
عيب كبير تتكلم عن المشاركة الانتخابية المواطن الشريف قال كلمتة ويكفية شرف ان قال لا بطريقة حضارية
سلام
هسع انت البتساوى بين المعارضة والحكومة دورك شنو اذا ماقبلان بالوضع هل عايزنا نقيم دور المعارض الخامل او الخايف بدور المعارضة الشجاعة الماليه السجون انتو لا خايفين من ربكم تنصفو وتمرقو الحقيقة لا خايفين من البحصل للمتخاذلين والماسكين العصا من النص لما تسقط الحكومة خلونا نقولا ليكم صريحة الكيمان انفرزت وعلى كل زول يحدد اتجاهو لانو المرة دي المعارضين حالفين العلاج يكون بالكي تاني مافي عفا الله غما سلف اذا كنت كوز او موالي او صاحب وجهين
اعتقد أن كتاب الاتقاذ صاروا استشاريين في فنون التدليس وتمييع ازمة السودان . بالله اعصفوا الذهن في كتابات الأساتذة الطاهر ساتى ، عثمان ميرغنى ، حسين خوجلى ، عبدالباقى الظافر ، محمد لطيف و…… ! ، وهم يلبسون ثوب الحياد للفصل بين النظام الحاكم وبين معارضى هذا النظام ! ، ستكتشفون انهم يسعون بخبث ولؤم مساواة الضحايا مع جلاديهم .
يا أستاذ الطاهر ساتى ، مهما تزاكيتم وتحايلتم على قرائكم ، فإن استراتيجيتكم للدفاع عن النظام الحاكم ، على انه امر واقع ، لا تخفى على كثير من الناس .
حوار شنو مع مجرمين رفضوا الحوار واقاموا انتخابات مقدودة ، بمليارات الجنيهات ، وبمسرحية بايخة نجحوا في دنقلا قريبك الفيزيائى برطم ليقال ان انتخاباتهم كانت نزيهة ! . وشاركت أنت في عملية الخداع والغش اعلاميآ ، بالتسويق ان نجاح قريبك كان بعبقريته وعبقرية من نظموا حملته الانتخابية . في الولاية الشمالية حزب المؤتمر الوطنى فاز بنسبة 83% ، وتركوا الباقى بمزاجهم لأمثال برطم .
أستاذ الطاهر الى متى ستناصرون نظام تنظيم الإخوان المسلمين الذين اغتصبوا السلطة الشرعية بإنقلاب عسكرى مدنى !!! ، وملأوا ربوع السودان ظلمآ وفسادآ ؟ .
لمثل مواقفكم هذه ! ، أهلنا في كرمة بيقولوا ، معارضة في عينكم يا كتاب الإنقاذ ! .. شايفين عمر البشير وتطعنوا في الخطيب ! .
ليس لدينا مانع نحن فى المعارضة ان نغير سادتنا وكبر اءنا ونجيب فهم وبرامج جديدة بس ممكن تدلنا على المكان والطريقة التى نجتمع بيها؟؟؟؟؟