الكونغرس يطلب من أوباما إرسال هيلاري كلينتون و كولن باول إلى السودان لإبلاغ أعلى المستويات رسالة محددة..

طلب الكونغرس أمس من الرئيس باراك أوباما إرسال وفد عالي المستوى إلى السودان، برئاسة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، وعضوية كولن باول، وزير الخارجية الأسبق، والسيناتور السابق جون دانفورث. ودعا الكونغرس الوفد «لينظر عن قرب إلى التطورات في السودان، وأهمية تنفيذ اتفاقية السلام»، بين الشمال والجنوب التي عقدت سنة 2005. وخاصة إجراء الاستفتاء في جنوب السودان والمقرر له الشهر المقبل، ليقرر الجنوب إذا ما يريد الانفصال أو البقاء في سودان واحد.
جاء طلب الكونغرس في رسالة مشتركة من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الرئيس أوباما.
وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن باول كان وزير الخارجية عندما وقع الجنوب والشمال اتفاقية سنة 2005، ووقعها بالنيابة عن الولايات المتحدة. وأن السيناتور دانفورث كان مبعوث الرئيس السابق بوش الابن إلى السودان.
وجاء في خطاب قادة الكونغرس: «مع استفتاء جنوب السودان بعد أسابيع قليلة فقط، نرى دعوة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية الأسبق كولن باول، والسيناتور السابق جون دانفورث، إلى الذهاب إلى السودان في أقرب وقت ممكن للاتصال بأعلى المستويات. ولإبلاغهم حرص الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق السلام الشامل. ولتأكيد أننا لن نتسامح مع أي شيء أقل من تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، واحترام نتائجه من قبل جميع الأطراف المعنية».
وأضاف الخطاب أن الولايات المتحدة مستمرة في تحمل «بعض المسؤولية» لتنفيذ اتفاق السلام الشامل. وأشار إلى جهود الرئيس السابق بوش في التفاوض على اتفاق السلام الشامل التاريخي الذي «وضع حدا لأكثر من 20 عاما من الحرب الأهلية الوحشية». وأشار الخطاب إلى أنه «في وقت سابق من هذا العام، توقعت أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه، على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيكون «القتل الجماعي أو إبادة جماعية جديدة هما الأكثر احتمالا في جنوب السودان».
وقال الخطاب: «أكثر من أي بلد آخر، يواجه السودان هذا. ولهذا، يجب علينا أن نتجنب مثل هذه الفظائع، ونتجنب تكاليف وقفها».
واشنطن: محمد علي صالح
الشرق الاوسط
كل العادة امريكا ترفع العصا وهى اسلوبها فى حل المشاكل بين الدول دائما . تنهى وتأمر كما تشاء… ويا دنيا مافيك زول الا انا,
ياالنبى نوح من امريكا … جاكو بلا
هكذا تبدأ أمريكا فى التدخل فى شئون الدول بارسال وفودها ثم التدخل بصورة
اكبر ثم ارسال جيوشها ___ كما حدث فى العراق ___ ولتجنب ذلك ولتفويت الفرصة
عليهم يجب حل مشاكلنا داخليا وبتعقل حتى لانندم من خلافاتنا التى تؤدى لتدخل
امريكا وغير امريكا ___________ خلوا التعنت والعناد ياكيزان ____
الله يستر كان ممكن اوباما يستعمل الخط الساخن في شنو الحاصل ؟؟؟؟؟علي كل حال ابيي دونها الموت
يااخي امريكا دي قايلا العالم دا ملك ليها بعدين افكوا ضحايا سجونهم اولا بعدين اطبلوا والله امريكا تلعب لصالحها فقط
لو كنا بنحترم بعض ونؤمن بان السودان وطن للسودانيين بأختلاف اعراقهم
وثقافاتهم واديانهم واحزابهم ما كنا وصلنا للحالة دي اصبح الكل يتدخل في شئوننا الامريكان،الاوربيين،الافارقة،العرب في وقت كنا نحن السودانيين نحل مشاكل الاخرين،اصبحنا مشردين ومهجرين ولاجئين في كل أنحاء العالم.
دا كلو سببو اكل الربا بالباطل والحكومة كلها بقت ربا في ربا
الله يستر من الكوارث
امريكا وباعلى تمثيل دبلماسى تكون قد احتكرت الملف السودانى بعد ان كانت اول من دوله , وتريد ان تقول لكل الدوائر الاقليمية والدولية ان الملف كما ترون اصبح على قمة اهتماماتى . بمعنى اخر عندما تطغى الصورة الامريكية وتعلوا اى شان دولى فان بقية العالم يقف موقف المتفرج المترقب لما تخفيه من اجندة وتضمره من افعال شريرة. فالكل يعلم انها هى وحدها من عملت على حمل الجنوب على تبنى الانفصال. ولم يحرك احد ساكنا لينتقدها وهاهى سادرة فى طريقها .
ماهو المغزى من استقبال الحكومة للوفد المزعوم وقد استقبل الجنوب وااستضاف الحركات الدارفورية , ولايفوتنا ما صرح به مساعد رئيس الجمهرية مسار ان العدة تعد لما يسمى بالاجتياح العظيم.
( طلب الكونغرس أمس في رسالة مشتركة من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي من الرئيس باراك أوباما إرسال وفد عالي المستوى إلى السودان ، برئاسة هيلاري كلينتون ….. وجاء في خطاب قادة الكونغرس : «مع استفتاء جنوب السودان بعد أسابيع قليلة فقط ، نرى دعوة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ، ووزير الخارجية الأسبق كولن باول ، والسيناتور السابق جون دانفورث ، إلى الذهاب إلى السودان في أقرب وقت ممكن للإتصال بأعلى المستويات . ولإبلاغهم حرص الولايات المتحدة على تنفيذ إتفاق السلام الشامل ….. ولتأكيد أننا لن نتسامح مع أيّ شيء أقلّ من تنفيذ الإتفاق بشكل كامل ، وإحترام نتائجه من قبل جميع الأطراف المعنية»…وأضاف الخطاب أن الولايات المتحدة مستمرة في تحمل «بعض المسؤولية» لتنفيذ إتفاق السلام الشامل…..وقال الخطاب : يجب علينا أن نتجنب وقوع الفظائع ،و أنّ نتجنب تكاليف وقفها»….. ) .
إذا جاز لنا أن نحلّل هذا الكلام أو نعلّق عليه ، فإمكاننا أن نقول الآتي : –
1- يبدو من هذا الكلام أنّ الولايات المُتّحدة الأمريكيّة ماضية في تنفيذ خارطة طريق لتنفيذ برنامج يتماشى مع مصالحها في منطقة وادي النيل الغنيّة …. وبما أنّ هنالك معارضة صريحة ومعلنة تشكّل عقبة كبيرة أمام تنفيذ ذلك البرنامج ، كان لزاماً على فلاسفة وخبراء السياسة والقانون بالولايات المُتّحدة الأمريكيّة ، التمايز بين صفوف المناوئين لذلك البرنامج من صفوف غيرهم ….. ولن يتأتّى ذلك إلاّ بإجراء إنتخابات التمايز بين تلك الصفوف …. ليهلك من هلك على بيّنة من أمره وبإرادته ، ويحيى من حيي على بيّنة من أمره وإرادته ؟؟؟ ….. يعني الأمريكان قالوا للجنوبيّين بذكاء شديد ، وربّما بصراحة من وراء حجاب : الرُجال الدايرين اللّطام ، يقيفوا لينا هنا في الشمال دا مع الكيزان ديل ، أمّا النساء والأطفال والعجزة والطلبة الما قادرين على اللّطام ، أحسن يمشوا يقيفوا لينا هنااااااك في الجنوب ؟؟؟ فما كان من الطلبة والعجزة والنساء والأطفال إلاّ أن إنسلخوا من المؤتمر الوطني ، ثمّ وقفوا هنااااااااك في الجنوب ؟؟؟
2- وهذا يعني أنّ الأمريكان يقولون لمُواطن شمال السودان ، وللأحزاب الشماليّة بما فيها المؤتمر الوطني الذي تغوّل على حكم السودان ، وإن كان ذلك برغم أنف السودانيّين جميعاً ، عبر الإنقلاب على خياراتهم الديمقراطيّة تارةً ، وعبر تزوير إرادتهم الإنتخابيّة تارةً أخرى ….، الأمريكان يقولون لنا جميعاً : يا أهل السودان الطيّبين ، إنّ القانون الأمريكي لا يحمي المُغفّلين الساذجين ؟؟؟ ….. إمّا أن تتمايز صفوفكم عن صفوف حركة الإخوان المسلمين الفاشيّة العالميّة بقيادة الدكتور أيمن الظواهري ، المُتحالفة مع القاعدة الإرهابيّة العالميّة بقيادة أسامة إبن لادن ، أعداء الأمريكان المُحافظين ، وإمّا أن نواجهكم مُجتمعين …. خاصّة وأنّكم تعلمون علم اليقين أنّ هؤلاء القوم مُجرّد سياسيّّين يسعون إلى حكم العالم عبر دولة الخلافة ، التي يريدون لها أن تقوم على أنقاض إمبراكطوريّة الأمريكان … والدليل على ذلك أنّهم ضربوا رمز الرأسماليّة والتجارة العالميّة ، بالطائرات الأمريكيّة المدنيّة ، التي تحوّلت إلى صواريخ ديناميكيّة ، ثمّ إلى قنابل كيميائيّة ، صهرت الحديد ، ثم إنهارت أبراج التجارة العالميّة ؟؟؟ ….. أمّا نحن الأمريكان ، الذين هزمنا العالم في آخر حرب عالميّة ، بأسلحتنا النوويّة ، وأصبحنا إمبراطوريّة لها مؤسّسات وقوانين تهيمن على العالم من خلالها ، فلن نسمح لفلاسفة دولة الخلافة السياسيّة بالإطاحة بهذه الإمبراطوريّة ؟؟؟
3- الخريّجون السودانيّون الأن في محنة كبيرة ، إمّا أن يصبروا ويتفرّجوا على لأواء المؤتمر الوطني ولاءاته الغبيّة ، وإستغلاله لطيبة السودانيّين إستغلالاً سيّئاً ، وتجاوزه وتكبّره على الأمّة السودانيّة وعلى الأحزاب الوطنيّة السودانيّة ، وعدم فهمه لمثل هكذا قضيّة ، و إمّا أن يتحركّوا بسرعة البرق ، لإحتواء الأمور وإدارتها بطريقة ذكيّة ، لإنقاذ أهل الإنقاذ ، وللمحافظة على دماء وأموال وأعراض أهل السودان ، وللمحافظة على وحدة وبقاء دولة السودان ، وللمحافظة على ثروات أجيال السودان ؟؟؟
4- الحركة الإخوانيّة الدخيلة على الدولة السودانيّة ، ينبغي أن تحترم الأحزاب الوطنيّة ( أحزاب الخرّيجين) ، وأن تحترم الأعراف والخصوصيّات الدينيّة والسياسيّة والإجتماعيّة للدولة السودانيّة ، و عليها ان تتذكّر أنّ الأحزاب الوطنيّة السودانيّة ، لم تفعل بحركة الإخوان المسلمين ما فعلته بها الأحزاب المصريّة ؟؟؟
5- الحزب الشيوعي السوداني الدخيل على الدولة السودانيّة ، وجناحه المسلّح ( الحركة الشوعيّة العنصريّة ) ينبغي أن يحترم الأحزاب الوطنيّة السودانيّة (أحزاب الخرّيجين ) ، وأن يحترم الأسر التأريخيّة التي تقدّم دعماً ماليّاً ولوجستيّاً لتلك الأحزاب ، وعليه أن يتذكّر أنّ الأمّة السودانيّة ، لم تفعل بالحزب الشوعي السوداني ، ما فعلته به الأمّة الخليجيّة ؟؟؟
4- شكراً جزيلاً لراكوبة أهل السودان الظليلة العامرة بقرّائها وكتّابها ومُعلّقيها .