أهم الأخبار والمقالات

كيف يرى مواطنو أم درمان دعوة الولايات المتحدة لمفاوضات سويسرا؟

في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع الدامي في السودان، دعت الولايات المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات سلام في أغسطس المقبل بسويسرا.

وبينما يتأمل العالم هذا التحرك بحذر، تتباين آراء المواطنين في مدينة أم درمان، إحدى أهم المدن بولاية الخرطوم، حول جدوى التفاوض وإمكانية تحقيق السلام.

الأسبوع الماضي وجّه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعوة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بوساطة الولايات المتحدة تبدأ في 14 أغسطس في سويسرا. وفي بيان له، أشار بلينكن إلى أن هذه المحادثات تهدف إلى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وتسهيل الوصول الإنساني لجميع المحتاجين.

تعتبر المواطنة رابحة سيد أحمد أن التفاوض غير مجدٍ، معتبرة أن الحرب تدور في جميع ولايات السودان وأن أهدافها واضحة، مؤكدة أن التفاوض يجب أن يكون بين دولتين وليس بين قوات داخل دولة واحدة.

في المقابل، توافقت معها انشراح الريح في رغبتها بوقف الحرب، لكنها ترفض بشكل قاطع عودة قوات الدعم السريع إلى البلاد دون محاسبة.

وأشارت إلى أن الانتهاكات التي ارتكبتها تلك القوات، من نهب وسرقات واغتصابات، لا يمكن أن تُنسى بسهولة، مما يجعل فكرة التفاوض غير مقبولة بالنسبة لها.

أما ريم العمرابي، فرأت أن الحرب التي تدخل شهرها الرابع من العام الثاني تركت آثاراً كارثية على المواطنين، معتبرة أن التفاوض قد يكون بصيص أمل لتخفيف معاناة النازحين والمشردين واستعادة الأمان.

وعبرت رانيا أحمد عن الوضع الكارثي في السودان، مشيرة إلى أنهم يعيشون في حالة من عدم الاستقرار بين النزوح والمشاكل المعيشية.

وقالت: “أنا مع المفاوضات وأتمنى أن تنجح”، معربة عن أملها في أن تكون المحادثات لصالح الشعب السوداني.

وفي تصريح له، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أن قواته ستشارك في المحادثات بشكل بنّاء لتحقيق هذه الأهداف.

في المقابل، لم يصدر الجيش السوداني أي تعليق رسمي حول دعوة الخارجية الأمريكية، مكتفياً بنفي بيان تداولته مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بموافقته على المشاركة في المحادثات.

بين الآمال والتحديات، يترقب الشعب السوداني بحذر نتائج هذه المبادرة، ساعياً نحو نهاية سلمية لنزاع طال أمده، وأملاً في مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

تمازج

‫4 تعليقات

  1. كل من يرفض التفاوض ولو كان مواطنا ، هو مستفيد من هذا الحرب وهو بلا شك مواطن مندس من افراد اسر الكيزان الممتده وفي الحرب فائده له رغم تضرره المباشر

  2. من يرفض (مبدأ) التفاوض هو إما كوز أو غائب عن الوعي راغب في إنتقام لن يتحقق.

    الكيزان وعلى لسان المشير سناء حمد قالت بإمكانية التفاوض مع الجنجا ولكنها ترفض الجلوس مع تقدم وقحت.
    الحقيقة أن المفاوضات ستقوم رغم تمنع جيش سوسو وستفضي إلى حق تقرير المصير كحل نهائي لمشكلة عدم تعايش المجتمعات السودانية.

    الجماعة المسيلمية هيأت الملعب بهذه الحرب ذات البعد العنصري محققة لأمريكا أجمل أمانيها في تقسيم السودان بل وإعادة تقسيم منطقة وسط وغرب أفريقيا من أول وجديد تبعاً لمصالحها وحدها ولا عزاء لفرنسا.
    للحالمين بدولة النهر والبحر أقول: سترون أسوء كوابيس. كم حين تجدون ساحل البحر الأحمر دولة منفصلة فالبحار الإستراتيجية أكبر وأهم من أن تترك للدول المتقزمة. فأبشروا بدويلة صندوقية لا ساحل لها تشبه أحلامكم البائسة.

  3. تعتبر المواطنة رابحة سيد أحمد أن التفاوض غير مجدٍ، معتبرة أن الحرب تدور في جميع ولايات السودان وأن أهدافها واضحة، مؤكدة أن التفاوض يجب أن يكون بين دولتين وليس بين قوات داخل دولة واحدة.

    هههههههههههههههه هههههههههههههههه

    الزولة دي يا كوزة معتقة او واحدة نايمة نوم العريس ( العريس ما العروس )
    يا رابحة انت لمن تم التفاوض مع قرنق و اتفاقية نيفاشا انت كنت شافعة صغيرة و لا كنت نايمة
    و جولات ابوجا و الدوحة و التفاوض مع الحركات المسلحة ايام قحت و الذي بموجب اتفاقيته جاء وزير المالية الحالى و حالم اقليم دارفور مناوي ( حالم هنا باللام و ليست بالكاف )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..