مرحبا بالشائعات..!

شمائل النور
وضعت الشرطة، حداً نهائياً لقضية الـ 5 حاويات مخدرات، التي دخلت إلى البلاد تحت اسم شركة تعمل داخل السودان، أغلقت الملف لعدم كفاية الأدلة، أغلقته لكنها فتحت الباب واسعاً أمام التكهنات والشائعات. قبل أكثر من أسبوع، نشرت صحيفة “التيار” خبراً يضاهي حجم قضية الحاويات، مسؤول رفيع في وزارة سيادية متهم في قضية احتيال 5 مليارات دولار، الأموال الطائلة هذه قدمت من غانا مُرحلة من ليبيا، وهو ما يجعل كل شبهات الدنيا تحوم حول هذه القضية والتستر عليها، يحدث هذا بينما السلطات تنظر في قانون حق الحصول على المعلومة والذي من المتوقع أن يقود إلى مزيد من الحصار على المعلومة وحماية حجبها.
لا أفهم كيف تتحدث الحكومة عن مكافحة ومحاربة الشائعات وضبط النشر الإلكتروني بينما هي تفتح الباب على مصراعيه للشائعات والتكهنات. حينما تغيب المعلومة أو بالأحرى تتستر عليها أجهزة الحكومة، فليس أمام المواطن البسيط إلا أن يُصدّق الشائعات ليس لأنه يثق في الشائعات بل لاعتقاده الجازم أن الإعلام الرسمي لا يعطي الحقيقة وكل ما صمت عنه الإعلام الرسمي أو منع النشر فيه فالطبيعي أن هناك علة ما فبالتالي الشائعة هي الحقيقة إن صحت أو كذبت.
حينما تُقيّد قضية الـ 5 حاويات مخدرات الشهيرة ضد مجهول، ماذا يعني ذلك؟، وحينما يُتهم مسؤول رفيع في وزارة سيادية بالاحتيال في مبالغ تمنح ربعها الولايات المتحدة لدعم جيوش المنطقة، ويكتفي الإعلام الرسمي بالخبر فقط دون متابعة القضية، ماذا يعني ذلك؟، وحينما تُقيّد كل قضايا الفساد ضد مجهول ماذا يعني ذلك؟.. بكل بساطة، خنق المعلومة البسيطة يوّلد حقائق كاملة لم تكن لتتكشف لولا التضييق.
جيد جداً أن نضع حداً للشائعات ونمنع تمددها، وجيد كذلك أن تتفاعل جمعيات مع القضية، لكن ما لا يعلمه بعض النشطاء الذين تفاعلوا هو أن الشائعات التي تقصد محاربتها الحكومة ليست هي تلك الشائعات التي تحمس بشأنها النشطاء، الحكومة تقصد ما يليها ويلي قياداتها وما يمس “سيادتها”.. لكن قبل كل ذلك، أليس الأولى أن نحارب ونكافح التضليل الإعلامي ونجعل المعلومة تتنفس وتأخذ دورتها الطبيعية؟. أليس الأولى أن نحارب دس المعلومة؟.
ان الحقيقة التي تأبى الحكومة أن تواجهها هي أن مواقع التواصل الاجتماعي هزمت بشكل شبه كامل الإعلام التقليدي أو الرسمي، لقد باتت هذه المواقع هي القبلة للبحث عن الحقيقة وسد الثغرات التي خلفها الإعلام الرسمي.. إن مضت سياسات الحكومة تجاه الإعلام والنشر وفقاً لسياسة المزيد من الخنق والتضليل ودس المعلومة، فمرحباً بالشائعات.
=
التيار
[email][email protected][/email]
انا شخصيا اصدق الشائعة حتي لو اتت من فم ابليس المسكين ولعلمك مافيش حاجة اسمها حكومة ولا رئيس ولا قانون ودستورودوله وتسجيل القضايا ضد مجهول كثيرة من قتل ومن اغرق ومن ذبح ومن سجن جملة ومفرق
ف اعلامهم مضلل ومطبل يجمل القبيح ويقبح الجميل لا نهتم بهم تصريحاتهم ف الصحف عبارة عن فساء كلامهم المباشر ف التجمعات والمؤتمرات الخاصة بهم عبارة عن ضراط كله تشيلوا الريح ف اصلا ما تسمي نفسها ب الشرطة لا مصداقية لها جهاز شخصيتة مهزوزة يفلح ف القمع والرشاوي يعني عديل كده معفن ف السودان لم ولن ينصلح الي يوم القيامة البذرة الانقاذية المحوره وراثيا افسدت الثمرات ولن تجدي البذور القديمة الاباء والاجداد والناس الاصيلين كله باي باي منهم من مات ومنهم من ينتظر ومنهم من هاجر
انعي لك السودان
سودان الصادق والميرغني والربوب الترابي واخيرا البشير
الحاويات دى تلقى بكرى شرب نصها
يسلم قلمك يا ستاذة شمائل عقلك اكبر من عقل حكومة التوجه الذى يتوجه ببلدنا نو الفناء واكيد عقلك اكبر من عقول الديناصورات الانقاذية الذين ظلوا ما كثين فينا مثل تقالة التاريخ بلا لزوم – الاعلام الاسفيرى هزم العلام الحكومى المدغمس هذه حقيقة لا تقبل الجدل – يكفى اليوم على التدليل على ما اقول تقرير الراكوبة عن محاكمة امين عام وزارة الدفاع الذى لطش خمسة مليارات من شركة طيران مع فى التقير من تفاصيل مدهشة ودقيقة – الاعلام الحكومى لن يستطيع نشر تقرير من هذه الشاكلة – اعلام اسفيرى مستقل وكتاب من عينة شمائل النور هو املنا الباقى – ياشمائل قلمك رصين واسمك جميل وكذلك اسلوبك – الى الامام وعندك العمر المديد باذن الله
يا عالم يا كتاب و مهتمين ، ليست هذه حكومة ، هي عصابة ، عصابة والله العظيم عصابة. ليس هنالك حزب انهم مجرد اعضاء عصابة و مرتزقة. على الجميع ان يعرف واول المعرفة اعرف نفسك و اعرف عدوك. اذا لم نعرف العدو كيف يمكن منازلته. كفاية جننتونا الله يجننكم كلكم.
هذه عصابة فقط لاغير
هذه عصابة فقط لاغير
هذه عصابة فقط لاغير
هذه عصابة فقط لاغير
علي الحركات المسلحة الاسراع بتسليح شعب دارفور رجالا و نساءا كبقية الامم التى دكرت الغزاه في فيتنام و دوا امريكا الجنوبية و عندنا في الجوار الشعب الاريتري.
من يسرق و ينهب من بني وطنه ، ليس بعيدا ان يسرق الدول المجاورة. اصحى يا بريش “امبيكي”.
خلايا المقاومة السرية بالاحياء + عناصر الحركات المسلحة المسربة للعاصمة + دعم المغتربين = حرب عصابات المدن الحل الوحيد المتاح للتخلص من عصابة الكيزان و كلاب الامن.
كدى موضوع الشركه الجابت المخدرات والزول الجابا زاتو ده كلو هين طالما انو ﻻ الصحف وﻻ حتى الصحف اﻻلكترونيه – وانا هنا الوم النشر الالكترونى مفروض يكون انشط من ذلك ليكشف للناس لمن هذه المخدرات – وعلى كل حال سوف يأت اليوم الذى يعرف كل شئ وقريب بإذن الله – المهم هذا ليس الموضوع كونهم يبرؤوا هذا متوقع بالطبع !! المهم المخدرات زاتا وينا وهل ابيدت ام ﻻزالت موجوده ؟؟ واذا كانت موجوده ماهو مصيرها وبعدين بالمناسبه دى كميه كبيرة جدا ممكن تسطل الوطن العربى كله ﻷن الحاويه الواحده – حسب ما اخبرنى صديق – حمولتها مابين مائة طن الى تمانين طن وبالمناسبه ايضا المحكمه الحكمت بالبراءة دى ليه ما امرت بابادة المعروضات !!
فيا استاذه شمايل كدى موضوع الشايعات ده هين والجماعه ما قاعده تهمهم كدى انتى كصحفيه شوفى لينا المخدرات زاتا وين !!
لما يكون المجني عليه في حالة دفاع شرعي بقولوا غلطان المرحوم
اها مخدراتكم دي اكيد غلطانة وبدل تمشي
كولمبيا لقت نفسها عندنا
عادي لبسوها نظارات بتعرف ترجع براها
من بداية القصة الناس عرفت ان قضية حاويات محدرات بورسودان هي قضية حكومية من الطراز الاول ابطالها نافذين في الدولة و الحركة الاسلامية السودانية و استحالة تقديمهم لمحاكمة عادلة و من اهم الاسماء المتداولة :-
نافع علي نافع و عبد الله البشير و مبروك سالم و بعض القيادات العليا في جهاز الامن الذين يشرفون علي اعادة تصدير و تهريب المخدرات الي السعودية و بقية دول الخليج للعائد المجزي — مع الاحتفاظ ب نسبة 25% من البضاعة للتسويق المحلي — يتحدث البرلمانيين و رجال الشرطة عن انتشار المخدرات وسط الشباب و هم يعلمون علم اليقين من هم المورديين و المروجيين لها — عينكم في الفيل و تطعنوا في ظله — جبناء و حرامية و كضابيين .
الحاويات دي مافيها بنقو البنقو راقد في البلد ما محتاج استيراد دي فيها شي تاني مستورد ودي سياسة التخدير الرسمي الكيزانية شي بالخداع والنفاق والدجل وشي بالتعتيم والتضليل الاعلامي والكورة والربة والاعراس وشي بالكوكايين والهيروين