أخبار السودان

سعر الدولار .. تحديات تواجه التحرير..!!..علي محمود : السياسة الأنجع هي سياسة جذب مدخرات المغتربين عبر تحفيزهم

الخرطوم: مروة كمال

جدد وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي دعوته للحكومة بتحرير أسعار الدولار التي أرجعها إلى مضاربات التجار ذات الدعوة أطلقها حمدي في العام الماضي مخيراً الحكومة باتخاذ قرارات اقتصادية جريئة عبر تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه لمواجهة التدهور المستمر في قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية الأخرى أو مواجهة ما أسماه بثورة الجياع، وعندها استجاب بنك السودان للدعوة بإعلانه سياسة الحافز عند شراء النقد الأجنبي من السودانيين العاملين بالخارج والمصدرين، وبقية البائعين للنقد الأجنبي، بغرض جذب مزيد من الموارد لاستخدامها بواسطة المصارف والصرافات والمصدرين إلا أن ما حدث بعد عام من إعلان السياسة اتساع الفجوة بصورة أكبر بين السعر المعدل والسوق الموازي عكس ما كان متوقعاً من الخطوة. هذا ما ذهب إليه الأستاذ المشارك بجامعة المغتربين والمحلل الاقتصادي دكتور محمد الناير أن حديث حمدي من حيث الإطار النظري صحيح بشأن تحرير سعر الصرف، حيث يبدأ السعر في التصاعد مع السوق الموازي ويكسب تدفقات نقد أجنبي ويصل لمدى محدد ويبدأ الهبوط، بيد أنه قال إنه وفقاً للتجارب في الاقتصاد السوداني، فإن تطبيق سياسة تحرير الدولار عملياً غير ممكن في ظل مجموعة من التجار يعملون من أجل تدمير اقتصاد البلد وبالتالي سياسة التحرير غير منطقية وغير واقعية، مستنداً في حديثه على القفزة التي حققها الدولار من 6.40 جنيه إلى 15.70 جينه، فيما يعرف بسعر الحافز، وكان في تلك الفترة يقترب من سعر السوق الموازي لحد كبير، وأضاف أن ما حدث قبل عامين من خطوة تعديل سعر الصرف كان أشبه بتحرير العملة، ولكنه لم يحقق نتائج مرجوة واتسعت الفجوة مرة أخرى لتبلغ أكثر من 3 ونصف جنيه في الدولار الواحد، مبيناً أن السياسة الأنجع هي سياسة جذب مدخرات المغتربين عبر تحفيزهم بإعفاءات جمركية وتسليمهم بالمقابل إما بالنقد الأجنبي داخليا أو مقابل بالسعر العادل وتحفيز المصدرين إلى أن يتوفر احتياطي من النقد الأجنبي مقدر لمدة 6شهور أو يزيد ثم بعد ذلك يتم إطلاق سياسة التحرير للعملة الأجنبية مما يعني أن سياسة التحرير يمكن إطلاقها مستقبلاً.

وتابع: إن أي تحرير لسعر الصرف في الوضع الراهن تشوبه العديد من المخاطر، وقال في حال إعلان الدولة لأي سعر فإن السوق الموازي يعمل على زيادة السعر بالمقابل.

عدم استقرار سعر الصرف من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد السوداني منذ انفصال الجنوب في العام 2011م لتصبح القضية الأساسية استقرار سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية وليس خفضه وأن تذبذب في أسعار العملات الأجنبية بجانب أسعار البضائع الموجودة في الأسواق، لن يؤثر سلبًا وإيجابًا على المستهلك، خاصة وأن البلاد تشهد منذ العام 2002م تضخماً وارتفاعاً في الأسعار المستمر.

ويؤكد رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني علي محمود إن تحرير سعر الدولار لا يعمل على انخفاض سعره وإنما يحدث الانخفاض في حال زيادة الصادرات وتقليل الواردات وبالتالي معادلة سعر الدولار، وقال إن سعر الدولار من الناحية العلمية يجب أن يكون مستقراً وليس منخفضاً أو مرتفع بجانب استقرار الأسعار وهذه الحقيقة التي تقوم عليها السياسات الاقتصادية بمعنى سياسة الاستقرار لجهة أن ىنخفاض سعر الدولار يضر بالصادرات مثلما يحدث حالياً من ضرر بالواردات عند زيادته، لافتاً الى أن السياسات الصحيحة والمثالية في الاقتصاد استقرار سعر الصرف أي الاقتصاد المستقر مثلما يحدث في المملكة العربية السعودية والتي لم يتجاوز سعر الدولار فيها اكثر من ريال و75هللة منذ سنوات عديدة وأيضا الدرهم الإماراتي والدينار الكويتي، لافتاً إلى أن ضمان استقرار سعر الصرف يؤمن استقراراً في الأسعار للمصدرين والمستوردين، داعياً الى اتخاذ سياسات لاستقرار سعر الصرف، وأوضح أن الدولة وضعت سعرا رسمياً للقمح والمواد البترولية والأدوية لـ 6جنيهات للدولار.

وقال أما حديث حمدي فيعني تحرير الدولار للمواد البترولية والقمح، وبالتالي يبقى سعر الخبز 6 جنيهات للقطعتين لجهة أن سعر الدولار في السوق الموازي يساوي 20 جنيهاً وعند الدولة ب6 جنيهات، وبالتالي تحرير سعر الصرف رفع سعر الدولار للقمح من 6 جنيهات الي 20 جنيه بزيادة اكثر من ثلاثة أضعاف السعر الأول، وأضاف أن الإيجابي الذي يظنه حمدي في انخفاض سعر الصرف أن الدولة تعلن أن سعر الدولار 20 جنيهات وبالتالي يحدث عرض كبير في السوق من قبل التجار الذين يخزنون العملة في الخارج وبالتالي ينخفض السعر.

الصيحة

تعليق واحد

  1. أقـتـباس :
    لافتاً الى أن السياسات الصحيحة والمثالية في الاقتصاد استقرار سعر الصرف أي الاقتصاد المستقر مثلما يحدث في المملكة العربية السعودية والتي لم يتجاوز سعر الدولار فيها اكثر من ريال و75هللة منذ سنوات عديدة وأيضا الدرهم الإماراتي والدينار الكويتي، ————————————————————————- – كلام نـظرى وكل الناس تعـرفه لأنه واقعـيا لا ينطبق عـلى السودان لأن سعـر العملة يعـتـمد عـلى الصادرات والأنتاج .

  2. الحرامي العجوز لسه تفكيرو متخلف ولم يتجدد ليواكب الأحداث. المغترب شايف وسامع ومعايش الفوضى الجامحة الحاصلة في السودان بقيادة ساكن القصر الصيني وأسرته ذكور وإناث.
    شوف غيره يا عمك.

  3. للذين يتحدثون عن المغتربين وجذب مدخراتهم
    مغتربي دول الخليج وخاصة السعودية سوف ينخفضون بنسبة 50% بنهاية العام القادم لأن هناك زيادة متوقعة بل معلنة في زيادة تكلفة تجديد الإقامة بنسب متضاعفة إبتداء من يناير 2018، وحتى الذين سوف يظلون موجودين سوف تنخفض تحويلاتهم بنسبة 50% أيضا بسبب تلك الزيادة السنوية وكذلك بسبب زيادة تكلفة المعيشة المتوقعة من زيادات متوقعة ومعلنة للرفع التدريجي للدعم للوقود والكهرباء والضريبة على بعض السلع وكذلك ضريبة القيمة المضافة مما يعني أن مصاريفهم اليومية والشهرية ح تزيد وبالتالي تقل تحويلاتهم. معظم الأسر في السودان تعيش على مغتربيها في السعودية ، كل مصاريف الأكل والعلاج والتعليم والمواصلات وشراء الكهرباء والمياه تأتي من مغتربين في السعودية وبقية المغتربين في دول العالم لا تساوي شيئا أمام المغتربين السعودية.
    يعني بالدارجي شوفوا ليكم خطط بديلة لتنمية موارد البلد وزيارة الإنتاج والورقة حقت جذب مدخرات المغتربين لن تكون ذات فاعلية في الاقتصاد بدءا من السنة القادمة. والبلد بخيراتها تحتاج فقط لعلاج ناجع للفساد المستشري في أجهزة الدولة وضربه بيد من حديد لا تعرف الرحمة وهذه هي البداية الجيدة ومن ثم يتبعها تغيير هيكلي في بنية الدولة بما يسمح بإعادة السودان للمجتمع الدولي راضيا مرضيا عنه لكي يستطيع تلقى الإستثمارات والقروض وحتى المنح حتى يتسطيع من إستثمار موارده بالتمويل الدولي والأقليمي. وبما يسمح أيضا بالتصالح مع الوضع الداخلي وبالتالي يحقق الأستقرار السياسي والأمني والذي يقود إلى أستقرار أقتصادي وتنمية وتحقيق موارد حقيقية للبلد بالإنتاج لا بالإعتماد على الشحدات من وقت لتاني والبحث عن مصادر تمويل غير ثابته مثل تحويلات المغتربين، علما أن معظم المغتربين إن لم أقل كلهم لن يثقوا بأي سياسية من قبل الحكومة حتى ولو لم تكون الظروف أعلاه موجودة.
    عشان كده ما عندكم حل إلا بخلق موارد حقيقية للبلد بالإنتاج الحقيقي وطالما أنكم إستهلاكيون وطالما الصرف الحكومي قد تضاعف بالجهاز الحكومي المترهل الذي تضاعف بعد الحوار الوطني بغرض الإرضاء فأنتم ماضون نحو الهاوية
    الناظر للخرطوم يأخد فكرة عن مدى التدهور الإقتصادي فتمددها الأفقي (بسبب الفقر طبعا وليس تخطيط علمي بغرض عدم الضغط على الخدمات) ذلك التمدد الفظيع يدل على أن الناس تركت مناطق الإنتاج ونزحت للخرطوم بالملايين يبحثون السكن فيها وذلك بغرض الحصول على الأكل والصحة والتعليم الذين لا يتوفران إلا في الخرطوم فتمددت فيها العشوائيات بصورة ضخمة للغاية حيت لا صحة ولا تعليم وتفشت الجريمة بسبب ذلك لأن مئات الآلاف لا مصادر دخل لهم رغم سكنهم في الخرطوم لذا الإنفجار متوقع في أي لحظة وفي حال حصول إي أنفلات أمني سوف يحدث ما لم يحمد عقباه من قتل ونهب لن يشهد له تاريخ السودان مثيلا. لذلك زادت كلفة الحفاظ على الأمن داخل الخرطوم بما يقارب تكلفة الحروب في الغرب والجنوب وتريفت العاصمة تماما وساءت فيها البيئة لدرجة فظيعة حتى أصبح من المستحيل نظافتها حتى صارت الأوساخ تزكم الأنوف في كل مكان وكذلك لم يعد ممكنا تصريف أمطارها بسبب سوء التخطيط والإدارة وأيضا التمدد السكني المقنن وغير المقنن كما أصبحت خدمات الصحة ضعيفة للغاية بل ورديئة في المستشفيات الحكومية العامة بل أصبح العلاج والتعليم الخاص هو الأساس ومن لا يستطيع الدفع يضيع.
    الوضع أعلاه في الخرطوم ناتج عن هجرة مناطق الإنتاج بسبب عدم إهتمام الدولة بمناطق الإنتاج وبسبب الحروب أيضا وبسبب تركيز على الخدمات في الخرطوم فقط على قلتها وسوؤها.
    لذا لا يوجد حل غير الإنتاج وهذا لا يتأتى إلا بالتنمية التي لا تأتي إلا بالإستقرار السياسي الذي لا يأتي إلا بالتصالح مع الداخل والخارج .
    قصة مغتربين وجذب مدخراتهم ليس معناها أنكم فشلتم فقط بل معناها أنكم غلبكم البتسووه

  4. مشاءالله اتريك فطحل في الاقتصاد ونحن ما دارين بيك .هو الكلام بقروش قارن بلدك بارتريا الصومال النيجر لامع دول الخليج

  5. الي أبو أحمد ، فهم متقدم وتحليل منطقي لمشكلة السودان ، أضف إلى زلك انو الفقر مفاهيم وليس إمكانيات وللأسف الشديد انو مفاهيمنا وسلوكياتنا متخلفة جدا ، وتتطور الشعوب وتتقدم بي سلوكيات وتحضر شعوبها وقبولها للآخر وليس بامكنياتها المادية .

  6. المغتربيين يجيبوا قروشهم للسودان ليه ؟ يعملوا بيها شنو ؟
    حا تضيع ضرائب وسمسره وما في مشروع واحد حا ينجح
    والاراضي بقت استثمار من غير فايدة خاصة مع تدهور الجنيه كل يوم
    العاقل من اتعظ بغيرو يا مغتربيين انصحكم لا تدخلوا قروشكم السودان عشان الهمباته ديل ما باقي ليهم حاجه تاني للهمبته غير قروشكم

  7. كلام نظري محمود كان وزير ماليه لماذا لم يطبق سياسة الحافز للمغتربين وهو أصلا فاشل وقليل الخبره أما حمدي فهو صاحب نظرية تحرير الاقتصاد لماذا فشل …إذا الحل في الحل

  8. نصيحة للزملاء/ت المغتربين
    ارجوكم رجاء حار عدم تحويل فلس واحد عبر القنوات (الرسمية) ليستفيد منه الكيزان الحراميه اكلة السحت

  9. تحديث وسائل الإنتاج، وتطوير علاقاته.في إطار من الحوكمة الرشيدة (Good Governance)التي تبدأ بايقاف الحرب وترشيد الإنفاق والتركيز على التعليم والتنمية ومشاريع البنية الأساسية.

    هذه ركائز الخروج من المأزق، ثُم النهضة.

    أي كلام آخر/ مجرد خطرفة وطق حنك.

  10. ببساطة عملة أي دولة تتناسب قوتها مع إنتاجها ؟ فلماذا عملة ألمانيا قوية وصعبة أي متداولة ؟ لأنها دولة ذات انتاج كبير لصناعات لا يمكن الاستغناء عنها عالميا ؟؟؟ ولماذا عملة الصومال والسودان رخيصة وغير صعبة وغير متداولة عالميا لأنها دول غير منتجة وتنهكها الحروب العبثية وتعيش علي التسول والمعونات وحكوماتها فاسدة ولا تهتم بالإنتاج ؟؟؟ فكيف يا كبير الاقتصاديين تقارن عملة السعودية والتي هي من أكبر منتجي النفط في العالم بعملة سودان حوش بانقا ؟؟؟ لا شك أن السودان غني بموارده الطبيعية خاصة الذهب الصمغ النحاس واليورينيم الخ وللأسف تقوده حكومة جهلة ولصوص سذذج ؟؟؟ كان يمكنهم تطوير السودان بقوة ويغتنوا ولكنهم فضلوا الاغتناء علي جثث وجماجم شعوبه المغلوبة علي أمرها ؟؟؟ (المتغتي بثوب المغتربين عريان ) المغتربين الآن في تناقص سريع وكذلك دخولهم ؟؟؟ وكذلك أصبحوا مفتحين وبحسبوها صاح بعد أن اتلدغوا عشرات المرات من الحكومة الفاسدة ؟؟؟ واعتقد أن خيالكم الاقتصادي الضعيف لن يسعفكم لإيجاد حلول ذكية مدروسة لمعضلة اقتصاد رجل أفريقيا المريض والمديون ومتسول ورئيسه خالي ذهن ومطلوب من المحكمة الدولية ومفكريه واحد خبير جيرتك والآخر اتي بفكرة المرأة تؤم المصلين واقتصادييه يا اما اكاديميين درسوا مقررات بالية أو منتفعين ودعوني أعيش ؟؟؟ وعبقري اقتصاد السودان عبدالرحيم حمدي فصله لصالح الكيزان والبنوك الشخصية الفاسدة بنك فيصل الحرامي وبنك البركة والذين تلاعبوا باقتصاد السودان كما شاؤا بعد ان منعت الحكومة بنك السودان من مراقبتهم ؟؟؟ إثيوبيا بغباء شديد منعت البنوك والصرافات الاجنبية وشجعت بنوكها الوطنية وحاربت السوق السودة بضراوة لتصبح أسرع دولة نموا في أفريقيا ومن أسرع دول العالم نموا ؟؟؟ ولها شركة طيران عالمية تصل كل قارات العالم بحوالي أكثر من 80 طائرة تجارية وثاني دولة في العالم في عدد طلبيتها لأحدث طائرة في العالم حيث طلبت 30 طائرة بوينغ دريم لاينر جديدة والإمارات الأولى طلبت 50 ؟؟؟ وبعد إنجاز سد النهضة قريبا الذي ينتج كهرباء 5 مرات كهربإء سد مروي و3 مرات كهرباء السد العالي سوف تقفز بالزانة لتبتعد عن دول العالم الثالث بمراحل ؟والبشير الوطني الشاطر طائرة واحدة. قديمة ومؤجرة وزوجتين مفتخرتين؟؟؟

  11. يا وزير المالية السابق دولارات الحكومة بنيتم بها عمارتكم المنتشرة في خارج وداخل السودان والأموال التي تدخل السودان من عملات حرة تذهب لجيوب نافذين بالدولة وهذا اس الفساد والدمار الحاصل الآن في البلد .

    ثم اين المغتربين واموالهم الم تعلم ان معظم المغتربين سياتون للسودان عزابة وعوائل هل خارج الدنيا أيها الاهبل .

    الحل هو تقليص الجيش الجرار من في الحكومة من وزراء وبرلمانيين وولايات حكومة السودان اكبر حكومة على وجه الأرض : وبعملوا في شنو إلا الرشوات واخذ المخصصات لا عمل لهم في تطور السودان وشعبه هم مشغلون بأنفسهم فقط .

    ودي مصيبة هذا البلد ليس به إدارة مسئولة ولا حكومة مخلصة غيورة على السودان وأهله ؟ فمن اين ناتي بحكومة مخلصة يا اهبل؟ اليس منكم رجل رشيد يصحح هذا الخراب وإيقاف الحروب والفساد الذي نراه اليوم في السودان كله وسبب متعلميه ووزارائه ومن في اعلى السلطة . قاتلكم الله أيها الاهبل .

  12. بصراحة قرأت التعليقات فقط و لم اقرأ الموضوع لانه يكفي فقط ان هذا اادعي الكاذب ما زال يتحرى الكذب و قد بلغ من الكبر عتيا .. هو من اسس لهذا الانحطاط و الانهيار و هو من سرق و نهب فما هي خبرته و ما هي مؤهلاته هل حمل شنطة مدير شركة الاقطان الذي حفر له حتي ابعده حتى عن السودان هي مرهله في الاقتصاد ام مساركته في شركة طيران و الاستيلاء عليها بالنصب و الاحتيال ام و ام وام .. لا انصح بقراءة اي موضوع يرد فيه اسمه .

  13. ن السياسة الأنجع ليست جذب مدخرات المغتربين عبر تحفيزهم بإعفاءات جمركية وتسليمهم بالمقابل و انما بسن لوائح تحفيز الانتاج و التقليل من الجبايات و محاربة الفساد مع العمل على خفض استيراد الكماليات.

    للاسف يفكر الاقتصاديون في السودان تماما بنفس عقلية رجل الشارع الذي لم يدرس قط الاقتصاد في اية جامعة او معهد.

  14. أقـتـباس :
    لافتاً الى أن السياسات الصحيحة والمثالية في الاقتصاد استقرار سعر الصرف أي الاقتصاد المستقر مثلما يحدث في المملكة العربية السعودية والتي لم يتجاوز سعر الدولار فيها اكثر من ريال و75هللة منذ سنوات عديدة وأيضا الدرهم الإماراتي والدينار الكويتي، ————————————————————————- – كلام نـظرى وكل الناس تعـرفه لأنه واقعـيا لا ينطبق عـلى السودان لأن سعـر العملة يعـتـمد عـلى الصادرات والأنتاج .

  15. الحرامي العجوز لسه تفكيرو متخلف ولم يتجدد ليواكب الأحداث. المغترب شايف وسامع ومعايش الفوضى الجامحة الحاصلة في السودان بقيادة ساكن القصر الصيني وأسرته ذكور وإناث.
    شوف غيره يا عمك.

  16. للذين يتحدثون عن المغتربين وجذب مدخراتهم
    مغتربي دول الخليج وخاصة السعودية سوف ينخفضون بنسبة 50% بنهاية العام القادم لأن هناك زيادة متوقعة بل معلنة في زيادة تكلفة تجديد الإقامة بنسب متضاعفة إبتداء من يناير 2018، وحتى الذين سوف يظلون موجودين سوف تنخفض تحويلاتهم بنسبة 50% أيضا بسبب تلك الزيادة السنوية وكذلك بسبب زيادة تكلفة المعيشة المتوقعة من زيادات متوقعة ومعلنة للرفع التدريجي للدعم للوقود والكهرباء والضريبة على بعض السلع وكذلك ضريبة القيمة المضافة مما يعني أن مصاريفهم اليومية والشهرية ح تزيد وبالتالي تقل تحويلاتهم. معظم الأسر في السودان تعيش على مغتربيها في السعودية ، كل مصاريف الأكل والعلاج والتعليم والمواصلات وشراء الكهرباء والمياه تأتي من مغتربين في السعودية وبقية المغتربين في دول العالم لا تساوي شيئا أمام المغتربين السعودية.
    يعني بالدارجي شوفوا ليكم خطط بديلة لتنمية موارد البلد وزيارة الإنتاج والورقة حقت جذب مدخرات المغتربين لن تكون ذات فاعلية في الاقتصاد بدءا من السنة القادمة. والبلد بخيراتها تحتاج فقط لعلاج ناجع للفساد المستشري في أجهزة الدولة وضربه بيد من حديد لا تعرف الرحمة وهذه هي البداية الجيدة ومن ثم يتبعها تغيير هيكلي في بنية الدولة بما يسمح بإعادة السودان للمجتمع الدولي راضيا مرضيا عنه لكي يستطيع تلقى الإستثمارات والقروض وحتى المنح حتى يتسطيع من إستثمار موارده بالتمويل الدولي والأقليمي. وبما يسمح أيضا بالتصالح مع الوضع الداخلي وبالتالي يحقق الأستقرار السياسي والأمني والذي يقود إلى أستقرار أقتصادي وتنمية وتحقيق موارد حقيقية للبلد بالإنتاج لا بالإعتماد على الشحدات من وقت لتاني والبحث عن مصادر تمويل غير ثابته مثل تحويلات المغتربين، علما أن معظم المغتربين إن لم أقل كلهم لن يثقوا بأي سياسية من قبل الحكومة حتى ولو لم تكون الظروف أعلاه موجودة.
    عشان كده ما عندكم حل إلا بخلق موارد حقيقية للبلد بالإنتاج الحقيقي وطالما أنكم إستهلاكيون وطالما الصرف الحكومي قد تضاعف بالجهاز الحكومي المترهل الذي تضاعف بعد الحوار الوطني بغرض الإرضاء فأنتم ماضون نحو الهاوية
    الناظر للخرطوم يأخد فكرة عن مدى التدهور الإقتصادي فتمددها الأفقي (بسبب الفقر طبعا وليس تخطيط علمي بغرض عدم الضغط على الخدمات) ذلك التمدد الفظيع يدل على أن الناس تركت مناطق الإنتاج ونزحت للخرطوم بالملايين يبحثون السكن فيها وذلك بغرض الحصول على الأكل والصحة والتعليم الذين لا يتوفران إلا في الخرطوم فتمددت فيها العشوائيات بصورة ضخمة للغاية حيت لا صحة ولا تعليم وتفشت الجريمة بسبب ذلك لأن مئات الآلاف لا مصادر دخل لهم رغم سكنهم في الخرطوم لذا الإنفجار متوقع في أي لحظة وفي حال حصول إي أنفلات أمني سوف يحدث ما لم يحمد عقباه من قتل ونهب لن يشهد له تاريخ السودان مثيلا. لذلك زادت كلفة الحفاظ على الأمن داخل الخرطوم بما يقارب تكلفة الحروب في الغرب والجنوب وتريفت العاصمة تماما وساءت فيها البيئة لدرجة فظيعة حتى أصبح من المستحيل نظافتها حتى صارت الأوساخ تزكم الأنوف في كل مكان وكذلك لم يعد ممكنا تصريف أمطارها بسبب سوء التخطيط والإدارة وأيضا التمدد السكني المقنن وغير المقنن كما أصبحت خدمات الصحة ضعيفة للغاية بل ورديئة في المستشفيات الحكومية العامة بل أصبح العلاج والتعليم الخاص هو الأساس ومن لا يستطيع الدفع يضيع.
    الوضع أعلاه في الخرطوم ناتج عن هجرة مناطق الإنتاج بسبب عدم إهتمام الدولة بمناطق الإنتاج وبسبب الحروب أيضا وبسبب تركيز على الخدمات في الخرطوم فقط على قلتها وسوؤها.
    لذا لا يوجد حل غير الإنتاج وهذا لا يتأتى إلا بالتنمية التي لا تأتي إلا بالإستقرار السياسي الذي لا يأتي إلا بالتصالح مع الداخل والخارج .
    قصة مغتربين وجذب مدخراتهم ليس معناها أنكم فشلتم فقط بل معناها أنكم غلبكم البتسووه

  17. مشاءالله اتريك فطحل في الاقتصاد ونحن ما دارين بيك .هو الكلام بقروش قارن بلدك بارتريا الصومال النيجر لامع دول الخليج

  18. الي أبو أحمد ، فهم متقدم وتحليل منطقي لمشكلة السودان ، أضف إلى زلك انو الفقر مفاهيم وليس إمكانيات وللأسف الشديد انو مفاهيمنا وسلوكياتنا متخلفة جدا ، وتتطور الشعوب وتتقدم بي سلوكيات وتحضر شعوبها وقبولها للآخر وليس بامكنياتها المادية .

  19. المغتربيين يجيبوا قروشهم للسودان ليه ؟ يعملوا بيها شنو ؟
    حا تضيع ضرائب وسمسره وما في مشروع واحد حا ينجح
    والاراضي بقت استثمار من غير فايدة خاصة مع تدهور الجنيه كل يوم
    العاقل من اتعظ بغيرو يا مغتربيين انصحكم لا تدخلوا قروشكم السودان عشان الهمباته ديل ما باقي ليهم حاجه تاني للهمبته غير قروشكم

  20. كلام نظري محمود كان وزير ماليه لماذا لم يطبق سياسة الحافز للمغتربين وهو أصلا فاشل وقليل الخبره أما حمدي فهو صاحب نظرية تحرير الاقتصاد لماذا فشل …إذا الحل في الحل

  21. نصيحة للزملاء/ت المغتربين
    ارجوكم رجاء حار عدم تحويل فلس واحد عبر القنوات (الرسمية) ليستفيد منه الكيزان الحراميه اكلة السحت

  22. تحديث وسائل الإنتاج، وتطوير علاقاته.في إطار من الحوكمة الرشيدة (Good Governance)التي تبدأ بايقاف الحرب وترشيد الإنفاق والتركيز على التعليم والتنمية ومشاريع البنية الأساسية.

    هذه ركائز الخروج من المأزق، ثُم النهضة.

    أي كلام آخر/ مجرد خطرفة وطق حنك.

  23. ببساطة عملة أي دولة تتناسب قوتها مع إنتاجها ؟ فلماذا عملة ألمانيا قوية وصعبة أي متداولة ؟ لأنها دولة ذات انتاج كبير لصناعات لا يمكن الاستغناء عنها عالميا ؟؟؟ ولماذا عملة الصومال والسودان رخيصة وغير صعبة وغير متداولة عالميا لأنها دول غير منتجة وتنهكها الحروب العبثية وتعيش علي التسول والمعونات وحكوماتها فاسدة ولا تهتم بالإنتاج ؟؟؟ فكيف يا كبير الاقتصاديين تقارن عملة السعودية والتي هي من أكبر منتجي النفط في العالم بعملة سودان حوش بانقا ؟؟؟ لا شك أن السودان غني بموارده الطبيعية خاصة الذهب الصمغ النحاس واليورينيم الخ وللأسف تقوده حكومة جهلة ولصوص سذذج ؟؟؟ كان يمكنهم تطوير السودان بقوة ويغتنوا ولكنهم فضلوا الاغتناء علي جثث وجماجم شعوبه المغلوبة علي أمرها ؟؟؟ (المتغتي بثوب المغتربين عريان ) المغتربين الآن في تناقص سريع وكذلك دخولهم ؟؟؟ وكذلك أصبحوا مفتحين وبحسبوها صاح بعد أن اتلدغوا عشرات المرات من الحكومة الفاسدة ؟؟؟ واعتقد أن خيالكم الاقتصادي الضعيف لن يسعفكم لإيجاد حلول ذكية مدروسة لمعضلة اقتصاد رجل أفريقيا المريض والمديون ومتسول ورئيسه خالي ذهن ومطلوب من المحكمة الدولية ومفكريه واحد خبير جيرتك والآخر اتي بفكرة المرأة تؤم المصلين واقتصادييه يا اما اكاديميين درسوا مقررات بالية أو منتفعين ودعوني أعيش ؟؟؟ وعبقري اقتصاد السودان عبدالرحيم حمدي فصله لصالح الكيزان والبنوك الشخصية الفاسدة بنك فيصل الحرامي وبنك البركة والذين تلاعبوا باقتصاد السودان كما شاؤا بعد ان منعت الحكومة بنك السودان من مراقبتهم ؟؟؟ إثيوبيا بغباء شديد منعت البنوك والصرافات الاجنبية وشجعت بنوكها الوطنية وحاربت السوق السودة بضراوة لتصبح أسرع دولة نموا في أفريقيا ومن أسرع دول العالم نموا ؟؟؟ ولها شركة طيران عالمية تصل كل قارات العالم بحوالي أكثر من 80 طائرة تجارية وثاني دولة في العالم في عدد طلبيتها لأحدث طائرة في العالم حيث طلبت 30 طائرة بوينغ دريم لاينر جديدة والإمارات الأولى طلبت 50 ؟؟؟ وبعد إنجاز سد النهضة قريبا الذي ينتج كهرباء 5 مرات كهربإء سد مروي و3 مرات كهرباء السد العالي سوف تقفز بالزانة لتبتعد عن دول العالم الثالث بمراحل ؟والبشير الوطني الشاطر طائرة واحدة. قديمة ومؤجرة وزوجتين مفتخرتين؟؟؟

  24. يا وزير المالية السابق دولارات الحكومة بنيتم بها عمارتكم المنتشرة في خارج وداخل السودان والأموال التي تدخل السودان من عملات حرة تذهب لجيوب نافذين بالدولة وهذا اس الفساد والدمار الحاصل الآن في البلد .

    ثم اين المغتربين واموالهم الم تعلم ان معظم المغتربين سياتون للسودان عزابة وعوائل هل خارج الدنيا أيها الاهبل .

    الحل هو تقليص الجيش الجرار من في الحكومة من وزراء وبرلمانيين وولايات حكومة السودان اكبر حكومة على وجه الأرض : وبعملوا في شنو إلا الرشوات واخذ المخصصات لا عمل لهم في تطور السودان وشعبه هم مشغلون بأنفسهم فقط .

    ودي مصيبة هذا البلد ليس به إدارة مسئولة ولا حكومة مخلصة غيورة على السودان وأهله ؟ فمن اين ناتي بحكومة مخلصة يا اهبل؟ اليس منكم رجل رشيد يصحح هذا الخراب وإيقاف الحروب والفساد الذي نراه اليوم في السودان كله وسبب متعلميه ووزارائه ومن في اعلى السلطة . قاتلكم الله أيها الاهبل .

  25. بصراحة قرأت التعليقات فقط و لم اقرأ الموضوع لانه يكفي فقط ان هذا اادعي الكاذب ما زال يتحرى الكذب و قد بلغ من الكبر عتيا .. هو من اسس لهذا الانحطاط و الانهيار و هو من سرق و نهب فما هي خبرته و ما هي مؤهلاته هل حمل شنطة مدير شركة الاقطان الذي حفر له حتي ابعده حتى عن السودان هي مرهله في الاقتصاد ام مساركته في شركة طيران و الاستيلاء عليها بالنصب و الاحتيال ام و ام وام .. لا انصح بقراءة اي موضوع يرد فيه اسمه .

  26. ن السياسة الأنجع ليست جذب مدخرات المغتربين عبر تحفيزهم بإعفاءات جمركية وتسليمهم بالمقابل و انما بسن لوائح تحفيز الانتاج و التقليل من الجبايات و محاربة الفساد مع العمل على خفض استيراد الكماليات.

    للاسف يفكر الاقتصاديون في السودان تماما بنفس عقلية رجل الشارع الذي لم يدرس قط الاقتصاد في اية جامعة او معهد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..