أخبار السودان

يوم الزيارة..!!

عبد الباقى الظافر

فوجيء المصريون بالرئيس حسني مبارك يلقي خطاباً رئاسياً من داخل أروقة المحكمة التي كانت تحاكمه بتهمة إراقة دماء المصريين ..لم ينسَ مبارك في خطابه المبثوث على الهواء أن يحي قضاة مصر ثم يعرج ليسدي الشكر والتقدير لأبنائه في القوات المسلحة ..ثم ينتهز السانحة ليوجه سهام النقد لتجار الدين الذين قوضوا حكمه..كل ذلك والقاضي يوافق الرئيس بإماءة رأس لا تخفي انبهاراً إن لم يكن إعجاباً..في محكمة أخرى كان الرئيس المنتخب محمد مرسي يحشر في صندوق زجاجي حتى لا يخرج صوته للشعب.. من حين لآخر كان قاضي محكمة الجنايات ينتهر أول رئيس مدني منتخب طالباً منه إحسان الأدب في مخاطبة المحكمة.
أمس نقلت صحيفتكم آخرلحظة خبراً يفيد بأن الأستاذ محمد حاتم سليمان نائب رئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم قد قبض عليه وأودع في حراسة القسم الشمالي في قضية نزاع مالي عام يعود إلى أيام ولايته على التلفزيون الوطني.. وبما أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته فالخبر إلى هنا عادي.. ربما يكمن الاهتمام به لنجومية حاتم سليمان في ميادين العمل العام.. لكن ما بعد الخبر يبدو صادماً..في مخفر الشرطة استقبل الحبيس مدير عام الشرطة ووالي الخرطوم ثم وزير العدل شخصياً..امتنع حاتم سليمان عن الخروج بالضمان الشخصي إلا أنه خرج من محبسه في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي،
لن تتضح الرؤية إلا إذا استخدمنا منطق التجريد.. إذا كنت عزيزي القاريء في مقام خصم مدير التلفزيون السابق..جئت إلى قسم الشرطة تبحث عن العدالة ووجدت خصمك محاطاً بكل هذا السلطان.. حتما ستهتز ثقتك في تساوي المعادلة العدلية.. ماذا عن وكيل النيابة الذي يتحرى في الواقعة..إذا ظن هذا الوكيل أن كل كلمة يكتبها سيراجعها شخصياً وزير العدل رئيسه الأعلى ..دون تردد سيهتز القلم أثناء كتابة الوقائع..ماذا عن الحارس الشرطي الذي يرتفع صوته حاثاً (المساجين) على الانضباط..هل سيتعامل بذات المعيار مع نزيل زاره قبل قليل مدير عام الشرطة.. حينما يتذكر رئيس قسم الشرطة مصير مدير الجمارك حتما ستختلف المعاملة..
بالطبع من حق الأستاذ محمد حاتم سليمان أن يستمتع بالتفاف أصدقائه وإخوته في يوم المِحنة.. من حق كل هؤلاء أن يزوره ولكن في بيته أو بعد إصدار حكم نهائي في النزاع.. في بلادنا الخط الفاصل بين العام والخاص ليس بذلك الوضوح.. العلاقات الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً في تفسير كثير من الأحداث.. هنالك سوابق تستوجب الانتباه.. في قضية فندق ضد رئيس نادي المريخ السابق تدخل وزير العدل وقّاد فريقاً من الوسطاء لحل الأزمة.. ذات مساء حزين زارت وزيرة الدولة بالعدل أحد أقسام الشرطة حيث كان ابنها محتجزاً..انتهت الوقائع بالإفراج المؤقت عن الابن المدلل فيما واصل رفيقه في القضية ليلته في الحبس..
في تقديري أن حركة كبار المسؤولين في ساحات العدالة تحتاج إلى ضبط..التأثير على العدالة لا يحتاج إلى خطاب مروس او توجيه مباشر..الاهتمام الزائد من أصحاب السلطان بقضية أمام المحاكم يخل بميزان العدالة في أغلب الأحيان.. صحيح أن هنالك حالات يتيح القانون تدخل كبار المسؤولين..بل إن القانون يمنح وزير العدل حق سحب أي قضية قبل صدور حكم قضائي..وذات القانون يمنح رئيس الجمهورية سلطة العفو في أغلب القضايا ..لكن كل ذلك وفق ترتيبات تحد من ممارسة المحاباة.
بصراحة.. من لوازم اكتمال العدالة أن يراها الناس تتحقق بعيونهم المجردة ..هل ترون ما أرى يا سادة؟!

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. العدلـــــــــــــــــــــــــــــــــ يموتــــــــــــــــــــــ وينتصــــــــــــر الاشخاصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  2. نظن ان تحقيق العدالة سابق لتطبيق القانون الا لكان للمخفر بدون تفويض حق الحبس وتوقيع اي عقوبة يراها بون قاض ينظر في الادعاء ويوفر البينات والحجج تبرئ او تدين المتهم. تدخل اصحاب التأثير علي سير العدالة قد يقود الي فقدان الثقة في المحاكم وحينها يطيب لكل مظلوم اخذ حقه بيده وحيث لا ينفع الندم…

  3. القانون الذي يعطي رئيس الجمهورية حق العفو .. او وزير العدل حق سحب القضية او ايقافها قانون لا يستحق الاحترام ..

    كل يوم بل الحقيقة كل ثانية يسقط الاخوان المسلمين اخلاقيا ..

  4. عبد الباقي الظافر دايما ما واضح و ما سك العصايا من النص و عمرك ما حتكون راجل و تطعن الفيل – انت خاينة خايفة يا عمك ( ما اظن دايرة شرح)

  5. نرى أن ما يحصل لدينا أسوأ ممايحصل لدى القضاء في مصر ، على الأقل هناك من يحاكم فعلا أمام القضاء أما لدينا فالتأثير يبدأ قبل اكتمال إجراءات التحقيق والاحالة للقضاء!!!

  6. حثالة البشر هي التي تحكم ياسيد الظافر انه مشروع ولي نعمتك علي عثمان صفي كل مافيه خير وفصل للصالح العام ولم يترك لنا غير الحثالة الجاثمة علي صدورنا الان تمهيدا للتمزيق الكلي للسودان

  7. يا استاذ الظافر السلطة المطلقة مفسدة مطلقة , قالها ابن رشد قبل تسعة قرون . نظام الانقاذ الحاكم الذى فيه وزير العدل و والى الخرطوم و مدير عام الشرطة كلهم من أعمدة هذا النظام الفاسد الذى ثبت دعائم حكمه بقوة السلاح و بعصابات الجنجويد من دون شورى مع أهل البلاد و مواطنيها وبلا مساءلة ولا محاسبة لمنتسبيهم و لمسئولى نظامهم الشيئ الذى جعل التسلط و العنجهية و الإستبداد علامة بارزة فى نظامهم المفروض على المواطن . ف عن أى عدل تتحدث يا هذا ؟؟
    و كيف يجتمع الاستبداد والعدل ، وهما متناقضان بشكل كامل ؟
    إختشى كما يقول دينق .

  8. شر البلية ما يضحك. نستأذن كاتب المقال والقراء الكرام في الختام ببيت شعر غنائي للمرحوم إبرهيم الكاشف:

    حبيبي أه قلبي تاه في يوم الزيارة

  9. أكيد حضر اللمبي وصديقه الثاني في الحبس لحاتم سليمان ليغنوا له :
    حبيبي آه .. وقلبي تاه في يوم الزيارة.
    هههههههه.

  10. العدلـــــــــــــــــــــــــــــــــ يموتــــــــــــــــــــــ وينتصــــــــــــر الاشخاصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  11. نظن ان تحقيق العدالة سابق لتطبيق القانون الا لكان للمخفر بدون تفويض حق الحبس وتوقيع اي عقوبة يراها بون قاض ينظر في الادعاء ويوفر البينات والحجج تبرئ او تدين المتهم. تدخل اصحاب التأثير علي سير العدالة قد يقود الي فقدان الثقة في المحاكم وحينها يطيب لكل مظلوم اخذ حقه بيده وحيث لا ينفع الندم…

  12. القانون الذي يعطي رئيس الجمهورية حق العفو .. او وزير العدل حق سحب القضية او ايقافها قانون لا يستحق الاحترام ..

    كل يوم بل الحقيقة كل ثانية يسقط الاخوان المسلمين اخلاقيا ..

  13. عبد الباقي الظافر دايما ما واضح و ما سك العصايا من النص و عمرك ما حتكون راجل و تطعن الفيل – انت خاينة خايفة يا عمك ( ما اظن دايرة شرح)

  14. نرى أن ما يحصل لدينا أسوأ ممايحصل لدى القضاء في مصر ، على الأقل هناك من يحاكم فعلا أمام القضاء أما لدينا فالتأثير يبدأ قبل اكتمال إجراءات التحقيق والاحالة للقضاء!!!

  15. حثالة البشر هي التي تحكم ياسيد الظافر انه مشروع ولي نعمتك علي عثمان صفي كل مافيه خير وفصل للصالح العام ولم يترك لنا غير الحثالة الجاثمة علي صدورنا الان تمهيدا للتمزيق الكلي للسودان

  16. يا استاذ الظافر السلطة المطلقة مفسدة مطلقة , قالها ابن رشد قبل تسعة قرون . نظام الانقاذ الحاكم الذى فيه وزير العدل و والى الخرطوم و مدير عام الشرطة كلهم من أعمدة هذا النظام الفاسد الذى ثبت دعائم حكمه بقوة السلاح و بعصابات الجنجويد من دون شورى مع أهل البلاد و مواطنيها وبلا مساءلة ولا محاسبة لمنتسبيهم و لمسئولى نظامهم الشيئ الذى جعل التسلط و العنجهية و الإستبداد علامة بارزة فى نظامهم المفروض على المواطن . ف عن أى عدل تتحدث يا هذا ؟؟
    و كيف يجتمع الاستبداد والعدل ، وهما متناقضان بشكل كامل ؟
    إختشى كما يقول دينق .

  17. شر البلية ما يضحك. نستأذن كاتب المقال والقراء الكرام في الختام ببيت شعر غنائي للمرحوم إبرهيم الكاشف:

    حبيبي أه قلبي تاه في يوم الزيارة

  18. أكيد حضر اللمبي وصديقه الثاني في الحبس لحاتم سليمان ليغنوا له :
    حبيبي آه .. وقلبي تاه في يوم الزيارة.
    هههههههه.

  19. عرضت على القاضى شريح قضية مخاصمة بين امير المؤمنين على بن ابى طالب واحد الأعراب فلما وصل الخصمان , طلب القاضى شريح من امير المؤمنين ان يجلس بجانب الخصم الآخر وعندما كان يخاطبه , كان يخاطبه : يا ابا الحسن وليس يا امير المؤمنين . هكذا كانت المحاكم وهكذا كان العدل .

  20. قبل أن تطالب بعدل ميزان الآخرين كان عليك ضبط وعدل ميزانك أولا فموضوعك الذى استهللت به هذه الخرمجه التي لا اعتبرها بعيدا عن ما ظللنا نلفت اليه الانتباه الا وهو جر انظار الشعب بعيدا عن شهادات الهالك الترابى التي اقلقة مضجعكم واطار النوم من عيونكم (العمشى)وستظل لحين من الدهر !! إستدعائك لجلسات محاكمة حسنى مبارك ومحمد مرسى الجاسوص وقلت عنها إختلال ميزان العدل آكدت ما ذهبنا اليه واثبت للجميع إنك كوووووز مخروم من كل الاتجاهات رغم تظاهرك بأنك ليس كذلك فحسنى مبارك حكم بلاده لثلاثون عاما واظهر في هذه المحاكمه إنه رجل دوله بحق يحترم قضاءه وقضاته وعندما نودى عليه بإسمه مجردا في اول جلسه رد على القاضي بكل آدب وإحترام رافعا يده وقال حاضر وكان طوال الجلسات محترما وموقرا لمنصة المحكمه ثم إنه ترافع عن نفسه كما يفعل كافة المتهمون وترك الآمر للقاضى اما صديقكم الجاسوس محمد مرسى الذى حكم لمدة عام واحد وفعل بمصر ما لم يفعله ثور في مستودع خزف إجبر المحكمه على إجراء تدابير غير مسبوقه في تاريخ المحاكم عندما ظهر في أولى جلسات المحاكمه كما الثور الهائج وظل يصرخ في وجه القاضي انا الرئيس الشرعى وعندما نصحه محاموه اعطى ظهره للقاضى !! بالله عليك اين حدث هذا؟ وهل انت موافق إذا قُدم عمر البشير وبإذن الله سيكون عما قريب أن يفعل ما فعله مثلك الآعلى الجاسوس مرسى الذى إستشهدت به في هذا المقال الذى خربته بإستهلال ظالم ومجافى لحقائق تابعها أعداء حسنى مبارك ولم يجراؤا على عقد مقارنه بين رئيس دوله ورئيس عصابه!!.

  21. سيدى هل هى محاولات من جلد الذات ام ماذا تريد ان تخبرنا ، الم يحن الوقت ان تتنحوا وتتركونا فى حالنا .

  22. عمارة عبدالرحيم فى الخرطوم اشترها من حواشة ابوه كماقال
    ا امين حسن عمراو من فساد التلفزيون قاعد فى كومة وسخ وبضمن الفاسدين . يا اخوانا الى متى هذا اللعب باموال الشعب هل يخيفكم رصاص عطا ام .

  23. الاستاذ عبد الباقى
    اقتباس ” بصراحة.. من لوازم اكتمال العدالة أن يراها الناس تتحقق بعيونهم المجردة ..هل ترون ما أرى يا سادة؟!”
    لا نتفق مغك ابدا ابدا …
    اولا ما هو الشبه بين محاكمة مرسى واطلاق سراح متهم بالفساد ؟ المتهم فى دولتك الانقاذية لم يلحق ان يحول الى قفص الاتهام سواء أكان هذا القفص من زجاج أو من حديد .
    ثانيا ليس من حق رئيس الجمهورية ولا وزير العدل ولا الوالى ولا مدير الشرطة أن يتدخل بالعفو عن متهم فى مخالفات المال العام فقط لانه نائب رئيس المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم .
    ثالثا العدالة التى تتباكى على اهدارها مخترقة من رئيس الجمهورية شخصيا والا ما كان من الممكن للوزير او الوالى او مدير الشرطة أن يهوبوا على القسم الشمالى دون رضائه شخصيا … بناءا على هذه السابقة وسابقة الوزيرة يجب الا نلوم ضباط الشرطة ومحققيهم بابتداع سؤال تمهيدى لاى متهم الا وهو : هل سيادتك تنتمى الى المؤتمر الوطنى ؟ فان كانت الرد ايجابيا فعليهم اطلاق سراحه فورا حرصا على قوت اولادهم ومناصبهم . السنا بصدد دولة فاسدة بدءا برئيسها مرورا بالوزراء وانهاءا بمنسوبى المؤتمر الوطنى .
    يا عبد الباقى وفر علينا محاولة التذاكى التى تغلف بها مقالاتك الملتوية فكل من يقرأ لك يدرك حموضة وغباء طرحك وأخشى أن تصدق أنك كاتب صحفى مطبوع ومجيد لان امثالك فى بورصة العمالة كثر . فلتعلم انك مكشوف للجميع ومن المعيب أن يشمل مقالك القدح فى القضاء المصرى ومن ثم قدح الرئيس حسنى مبارك ومدح الرئيس المخلوع بأمر الشعب المصرى الذى رفض مرسى بالملايين رغب أنه انتخبهثم تختتم كل ذلك بالزيارة المعيبة لمتنفذى حزبك للافراج عن فاسد متهم بالتلاعب فى أموال الشعب اسودانى . بلا لف أو دوران عليك أدانة تدخل الوزير والوالى والمدير الذين يدورون فى فلك الرئيس واعلم ان هؤلاء يتتدخلون احماية أنفسهم لانهم افسد منه ولكنه يتميز بمعرفته بفسادهم وهذا السلوك الانقاذى المطبوع هو من قبيل اتباع المثل الانجليزى “scratch my back I will scratch yours” أى أحمى ظهرى وساحمى ظهرك . تصرفات امنسوبى المؤتمر الوطنى تؤكد منذ أمد بعيد أنها ليست سلطة غاصبة وحسب أنما هى عصابة مافوية تدير الدولة لمصلحتها بنهجية الكذب والخداع وعلى كل حال حبل الكذب قصسر …

  24. 1. اتبرع لك بالعنوان الصحيح لمقالك: “دولة الشريعه: الفساد المؤسسى و إنحطاط ولاة الامر”!..أما عنوانك “يوم الزياره!” فهو إسم لأغنية عاطفيه!
    2. لا صله للفقره الأولى من “المقال” ببقية فقراته، و لا “بالزياره”!، إلآ من باب التدليس و خلط الأمور!..إذ تستحيل المقارنة بين مسار و حيثيات محاكمة حسنى مبارك( مهما إختلفنا معه و حوله)، بمحاكمة محمد مرسى الكوز و الجاسوس المنحط، الذى لا أجد شبيه لخيانته و غدره لمواطنيه، إلآ من الكيزان أخوان الشيطان فى السودان!
    3. الخلاصه التى خرجت بها من قراءة “المقال” هى: من سابع المستحيلات على الشخص العاقل و الحكيم، ان يثق فى ما يقوله او يفعله الكوز، و مهما صدق!..فالذى لا يصدق مع الله الذى خلقه، لن يفعل ذلك مع المخلوقين!
    4. قناعتي الشخصيه منذ امد بعيد، هى أن الكوز خلق “كذلك”، لحكمة يعلمها الله وحده، ليبقى “كذلك” حتى “يقبر”!: لا يعقل و لا يفكر و لا يتوب لله و لا يندم على اعماله و لايعتذر عن أخطائه، ناهيك عن جرائمه!: لا يحترم “وطنا” و لا “دينا” و لا “مواطن”!.
    5. إقرأ، إن شئت، مقال “الكوز” نفسه، الإعلامى “الدكتور أحمد منصور، بعنوان: “التربيه التنظيميه الفاسده”، و هو يعنى “إخوانه” طبعا!..أو شاهد أحدهم “المقبور”، فى إفاداته ل”برنامج شاهد على العصر”!..تمعن فى تمنع على عثمان طه الغريب، عن التعليق حول الإتهام المباشر الموجه له فى محاولة “تصفية” حسنى مبارك!..ثم إقرأ للمقاربه، تصريحات نافع حول تبرئة نفسه من ذات الاتهام الموجه لعلى عثمان!
    6. قصدت من كل ذلك، أن أوضح لك بأن عبدالباقى الظافر مثلهم تماما، كوز!..و سيبقى كوز!..و لن ينصلح حاله حتى مماته، لأنه لن يتوب و لن يندم!
    7. و أخيرا للعلم، لا يوجد الآن بين المواطنين السودانيين، من يهاب أو يحترم أو يقدر، “رئيس الدوله”، أو “ولاة الأمر” فيها، أو أكبر “شيخ دين” أو “عالم”، مهما صدقت نواياهم أو طالت لحاهم..صدق أو لا تصدق،،

  25. عرضت على القاضى شريح قضية مخاصمة بين امير المؤمنين على بن ابى طالب واحد الأعراب فلما وصل الخصمان , طلب القاضى شريح من امير المؤمنين ان يجلس بجانب الخصم الآخر وعندما كان يخاطبه , كان يخاطبه : يا ابا الحسن وليس يا امير المؤمنين . هكذا كانت المحاكم وهكذا كان العدل .

  26. قبل أن تطالب بعدل ميزان الآخرين كان عليك ضبط وعدل ميزانك أولا فموضوعك الذى استهللت به هذه الخرمجه التي لا اعتبرها بعيدا عن ما ظللنا نلفت اليه الانتباه الا وهو جر انظار الشعب بعيدا عن شهادات الهالك الترابى التي اقلقة مضجعكم واطار النوم من عيونكم (العمشى)وستظل لحين من الدهر !! إستدعائك لجلسات محاكمة حسنى مبارك ومحمد مرسى الجاسوص وقلت عنها إختلال ميزان العدل آكدت ما ذهبنا اليه واثبت للجميع إنك كوووووز مخروم من كل الاتجاهات رغم تظاهرك بأنك ليس كذلك فحسنى مبارك حكم بلاده لثلاثون عاما واظهر في هذه المحاكمه إنه رجل دوله بحق يحترم قضاءه وقضاته وعندما نودى عليه بإسمه مجردا في اول جلسه رد على القاضي بكل آدب وإحترام رافعا يده وقال حاضر وكان طوال الجلسات محترما وموقرا لمنصة المحكمه ثم إنه ترافع عن نفسه كما يفعل كافة المتهمون وترك الآمر للقاضى اما صديقكم الجاسوس محمد مرسى الذى حكم لمدة عام واحد وفعل بمصر ما لم يفعله ثور في مستودع خزف إجبر المحكمه على إجراء تدابير غير مسبوقه في تاريخ المحاكم عندما ظهر في أولى جلسات المحاكمه كما الثور الهائج وظل يصرخ في وجه القاضي انا الرئيس الشرعى وعندما نصحه محاموه اعطى ظهره للقاضى !! بالله عليك اين حدث هذا؟ وهل انت موافق إذا قُدم عمر البشير وبإذن الله سيكون عما قريب أن يفعل ما فعله مثلك الآعلى الجاسوس مرسى الذى إستشهدت به في هذا المقال الذى خربته بإستهلال ظالم ومجافى لحقائق تابعها أعداء حسنى مبارك ولم يجراؤا على عقد مقارنه بين رئيس دوله ورئيس عصابه!!.

  27. سيدى هل هى محاولات من جلد الذات ام ماذا تريد ان تخبرنا ، الم يحن الوقت ان تتنحوا وتتركونا فى حالنا .

  28. عمارة عبدالرحيم فى الخرطوم اشترها من حواشة ابوه كماقال
    ا امين حسن عمراو من فساد التلفزيون قاعد فى كومة وسخ وبضمن الفاسدين . يا اخوانا الى متى هذا اللعب باموال الشعب هل يخيفكم رصاص عطا ام .

  29. الاستاذ عبد الباقى
    اقتباس ” بصراحة.. من لوازم اكتمال العدالة أن يراها الناس تتحقق بعيونهم المجردة ..هل ترون ما أرى يا سادة؟!”
    لا نتفق مغك ابدا ابدا …
    اولا ما هو الشبه بين محاكمة مرسى واطلاق سراح متهم بالفساد ؟ المتهم فى دولتك الانقاذية لم يلحق ان يحول الى قفص الاتهام سواء أكان هذا القفص من زجاج أو من حديد .
    ثانيا ليس من حق رئيس الجمهورية ولا وزير العدل ولا الوالى ولا مدير الشرطة أن يتدخل بالعفو عن متهم فى مخالفات المال العام فقط لانه نائب رئيس المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم .
    ثالثا العدالة التى تتباكى على اهدارها مخترقة من رئيس الجمهورية شخصيا والا ما كان من الممكن للوزير او الوالى او مدير الشرطة أن يهوبوا على القسم الشمالى دون رضائه شخصيا … بناءا على هذه السابقة وسابقة الوزيرة يجب الا نلوم ضباط الشرطة ومحققيهم بابتداع سؤال تمهيدى لاى متهم الا وهو : هل سيادتك تنتمى الى المؤتمر الوطنى ؟ فان كانت الرد ايجابيا فعليهم اطلاق سراحه فورا حرصا على قوت اولادهم ومناصبهم . السنا بصدد دولة فاسدة بدءا برئيسها مرورا بالوزراء وانهاءا بمنسوبى المؤتمر الوطنى .
    يا عبد الباقى وفر علينا محاولة التذاكى التى تغلف بها مقالاتك الملتوية فكل من يقرأ لك يدرك حموضة وغباء طرحك وأخشى أن تصدق أنك كاتب صحفى مطبوع ومجيد لان امثالك فى بورصة العمالة كثر . فلتعلم انك مكشوف للجميع ومن المعيب أن يشمل مقالك القدح فى القضاء المصرى ومن ثم قدح الرئيس حسنى مبارك ومدح الرئيس المخلوع بأمر الشعب المصرى الذى رفض مرسى بالملايين رغب أنه انتخبهثم تختتم كل ذلك بالزيارة المعيبة لمتنفذى حزبك للافراج عن فاسد متهم بالتلاعب فى أموال الشعب اسودانى . بلا لف أو دوران عليك أدانة تدخل الوزير والوالى والمدير الذين يدورون فى فلك الرئيس واعلم ان هؤلاء يتتدخلون احماية أنفسهم لانهم افسد منه ولكنه يتميز بمعرفته بفسادهم وهذا السلوك الانقاذى المطبوع هو من قبيل اتباع المثل الانجليزى “scratch my back I will scratch yours” أى أحمى ظهرى وساحمى ظهرك . تصرفات امنسوبى المؤتمر الوطنى تؤكد منذ أمد بعيد أنها ليست سلطة غاصبة وحسب أنما هى عصابة مافوية تدير الدولة لمصلحتها بنهجية الكذب والخداع وعلى كل حال حبل الكذب قصسر …

  30. 1. اتبرع لك بالعنوان الصحيح لمقالك: “دولة الشريعه: الفساد المؤسسى و إنحطاط ولاة الامر”!..أما عنوانك “يوم الزياره!” فهو إسم لأغنية عاطفيه!
    2. لا صله للفقره الأولى من “المقال” ببقية فقراته، و لا “بالزياره”!، إلآ من باب التدليس و خلط الأمور!..إذ تستحيل المقارنة بين مسار و حيثيات محاكمة حسنى مبارك( مهما إختلفنا معه و حوله)، بمحاكمة محمد مرسى الكوز و الجاسوس المنحط، الذى لا أجد شبيه لخيانته و غدره لمواطنيه، إلآ من الكيزان أخوان الشيطان فى السودان!
    3. الخلاصه التى خرجت بها من قراءة “المقال” هى: من سابع المستحيلات على الشخص العاقل و الحكيم، ان يثق فى ما يقوله او يفعله الكوز، و مهما صدق!..فالذى لا يصدق مع الله الذى خلقه، لن يفعل ذلك مع المخلوقين!
    4. قناعتي الشخصيه منذ امد بعيد، هى أن الكوز خلق “كذلك”، لحكمة يعلمها الله وحده، ليبقى “كذلك” حتى “يقبر”!: لا يعقل و لا يفكر و لا يتوب لله و لا يندم على اعماله و لايعتذر عن أخطائه، ناهيك عن جرائمه!: لا يحترم “وطنا” و لا “دينا” و لا “مواطن”!.
    5. إقرأ، إن شئت، مقال “الكوز” نفسه، الإعلامى “الدكتور أحمد منصور، بعنوان: “التربيه التنظيميه الفاسده”، و هو يعنى “إخوانه” طبعا!..أو شاهد أحدهم “المقبور”، فى إفاداته ل”برنامج شاهد على العصر”!..تمعن فى تمنع على عثمان طه الغريب، عن التعليق حول الإتهام المباشر الموجه له فى محاولة “تصفية” حسنى مبارك!..ثم إقرأ للمقاربه، تصريحات نافع حول تبرئة نفسه من ذات الاتهام الموجه لعلى عثمان!
    6. قصدت من كل ذلك، أن أوضح لك بأن عبدالباقى الظافر مثلهم تماما، كوز!..و سيبقى كوز!..و لن ينصلح حاله حتى مماته، لأنه لن يتوب و لن يندم!
    7. و أخيرا للعلم، لا يوجد الآن بين المواطنين السودانيين، من يهاب أو يحترم أو يقدر، “رئيس الدوله”، أو “ولاة الأمر” فيها، أو أكبر “شيخ دين” أو “عالم”، مهما صدقت نواياهم أو طالت لحاهم..صدق أو لا تصدق،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..