يا كوز يا حرامى

يا كوز يا حرامى
الرشيد جعفر على
[email][email protected][/email]
يتحدث قادة الحكومة عن احد المشاكل التى تواجه الاقتصاد السودانى باستمرار وهى تجنيب اموال الموسسات الحكومية عن وزارة المالية التى لها حق السيطرة الاول على المال العام فاى جنية من المفترض ان يدخل الخزينة العامة ويصرف حسب احتياجات البلاد ولكن عباقرة الانقاذ ابتكروا وسيلة للسرقة ونهب المال العام واطلقوا عليه اسم الدلع التجنيب وهو يعنى السرقة بحيث توضع نصف ايرادات الموسسة او الوزارة تحت تصرف المدير الخاص دون ولاية وزارة المالية على ذلك المال الذى يصرف حسب مزاج المدير فى الحوافز والعلاوات والتقديرات الخاصة دون ادنى اهتمام لتوجيهات المالية ورقابتها فمن يوقف هذه العبث المالى الجارى الان هل هو الرئيس المصرى السابق المسجون بطرة
ومن وسائل النهب الاخرى والتى تتجلى فيها مدى فداحة التمييز بين الموظفين مما يثير الحقد والكراهية هو وسيلة النهب الثانية المسمى بالعقودات الخاصة والتى نجد فيها موظف جديد وبتخصص غير نادر فى احد العلوم الادبية يعمل كموظف علاقات عامة يتقاضى اربعة الف جنية بينما الموظفين الخبرة الذين تعتمد عليهم الموسسة يتقاضى 600 جنية فقط
اشتكت سعاد الفاتح من توزيع الواقى الذكرى بالمدارس وقالت حرام تسكتوا يا ناس بينما تتحدث مجالس الخرطوم عن الوزير الاتحادى الذى تزوج عرفيا ورفض ان يعترف بزواجه المثير فاصبحت الضحية توزع فى المنشورات بالاحياء لتحكى فعلته القذرة وموقفه التافه معها
ما هى علاقة عقودات العمل السرية بعقودات الزواج السرية
عقد عمل سرى + عقد زواج سرى = جنى حرام يسمى المشروع الحضارى
منذ تصدير البترول حتى لحظة نهايته تم تصدير ما يعادل 96 مليار دولار اين ذهبت غير معلوم ذلك فالمشروع التنموى الوحيد الكبير سد مروى تم بقرض خارجى
كل ما يخافه اهل الحكومة الان من رفع الدعم خروج المواطن للشارع ولكن طحن المواطن وازهاق روحة بالاسعار المشتعلة اصلا وصب الزيت عليها لاعلاقة لهم بهذا
حقيقة ماثلة ولا تحتاج الى كثير اثبات وهى ان الموظفين بالدولة اصبحوا اغنى من التجارالقدامى بالسوق ومن المغتربين وليس كل الموظفين انما فئة محددة هم اعضاء التنظيم الحاكم فى كل المصالح والموسسات
ابتكرت الحكومة وسيلة جديدة للثراء الفاحش بدون عمل وهى بفتح فرص للبعض بتعبئة جوال السكر بالحجم القديم فى جوالات صغيرة عبر وسائل بدائية لجهات سمت نفسها شركات تعبئة السكر من جوال كبيرالى جوال صغير تتغاضى فى كل جوال خمسون جنية
سعاد الفاتح تحدثت ان الطالبات بالداخليات من الظروف الصعبة التى هن فيها يبيعن الشاى بينما كان طالب جامعة الخرطوم فى السابق ياكل ويشرب مجانا على حساب الدولة وتغسل ملابسة وترتب غرفته عبر خادم خاص اما الان اصبحت اموال البلد فى حوزة المشروع الحضارى بغرض السرقة والنهب والاستثمار فى ماليزيا
نائب رئيس الجمهورية ذكر ان راتبه يساوى سبعة الف جنية فكيف لموظف لم يتعدى تخريجه عشرة سنوات يبنى عمارة تفوق المليار بينما يقضى المغترب اكثر من ثلاثون عاما بالخارج وبالكاد يتحصل او لا يتحصل على منزل بالسودان
نواب المجلس الوطنى يشتكون من راتب الجندى الضعيفة ثلاثمائة جنية فى الشهر بينما يتقاضى النائب بالمجلس خمسة عشر مليون بالقديم غير المخصصات ووزارة الدفاع تبنى فى بنايات شاهقة لا توجد لوزارة الدفاع السعودية عجب والله عجب
وزير المالية ذكر بان وقود سيارات الوزراء يكلف الدولة خمسمائة جنية لكل وزير لديه خمسة سيارات تعمل فى خدمته اذا قلنا واحدة للوزير وثانية للحرم المصون المدام والثالث للاولاد والرابعة للزوجة الثانية لمن تبقى الخامسة يا ربى للخدم وله لمين وعاش الشعب السودانى وهو يتفرج ويصدق بانه محكوم بالاسلام ويستعد لمزيد من الزيادات فى المواد البترولية
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله فى لنا الله
ابتكرت الحكومة وسيلة جديدة للثراء الفاحش بدون عمل وهى بفتح فرص للبعض بتعبئة جوال السكر بالحجم القديم فى جوالات صغيرة عبر وسائل بدائية لجهات سمت نفسها شركات تعبئة السكر من جوال كبيرالى جوال صغير تتغاضى فى كل جوال خمسون جنيه،،،، يا سبحان الله لماذا لم تعطي المصانع الجوالات الصغيرة لتعبئتها مباشرة بدلاً من غعادة التعبئة ؟؟؟؟؟؟؟؟ سؤال برئز
النحل – وقال تعالى { ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى الذين امنوا لهم عذاب اليم فى الدنيا والاخرة }قال المفسرون { اى حديث الفاحشه فى الذين هم الابرياء والاطهار اى اقامة الحد عليهم ثم عقابهم فى الاخرة لهم عذاب اليم بنار جهنم وان قال قائل ان عوقت المجرم على جريمته فى الدنيا لم يعاقب عليه فى الآخرة كما فى الحديث وايضا لا يستقيم فى عدالته تعالى ان يجتمع بين عقوبتين على ذنب واحد ثم قال تعالى { يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكى من يشاء والله سميع عليم } 19-24 النور { قال المفسرون باشاعة الفاحشه فى الابرياء ولا شئ مما يدعوكم اليه ثم من اماكن الشيطان من نفسه قاده الى كل جريمه ورذيله للتفضيل والتوضيح اكثر نقول ونسأل فى نفس الوقت ما هو السبب الذى يجعل الشيطان يتمكن من الانسان فى تنفيذ جرائمه واعماله الشريره ؟ طبعا هناك اسباب كثيره منها بأيجاز الصحبه السيئه ثم البعد عن المحرمات وترك الشهوات .
ثم الشئ الاساسى هو ان لا تنسى ذكر الله ولا أن تحترم الشرع الذى انت ملزم بطاعته وترك نواهيه ثم الانشغال بأمور فيها اطماع الدنيا من الشهوات المختلفه من البصر والسمع والفم والفرج واليد والرجل سخرتها فى طاعة الشيطان فأسحوذك بأكملك وشغلك عن طاعت ربك ثم المزيد من المعاصى والذنوب التى لاتشعر بأرتكابها مثل شهادة الزور وعقوق الوالدين والتجسس واخذ الرشوه ثم الامور الاخرى مثل تقوية الظالم على عباد الله فى مساعدته فى كيفية ان تؤذى الناس وانت تفكر وتخطط للحاكم الفاسد فى كيفية تشغل اذهان العباد وتتعبهم وتشل تفكيرهم وترهقهم فى حياتهم ومعشاتهم ورزقهم وتتدخل فى نشر الرذيله وتفتح ابواب الشر والفساد واللهو حتى يقع المسلم فى ارتكاب هذه المحرمات والتعود عليها فتذهب من المسلم الغيره والحياء فيضعف الدين عند الناس ويذهب الحياء عند النساء فيختلط الحابل بالنابل فى الجامعات والاعمال فماذا يبقى ما فعلته من حبك فى ان تشيع الفاحشه فى الذين امنوا فأبشر بعذاب عظيم ومهين فى الدنيا قبل الاخرة وقال تعالى { ولاتحسبن الله بغافل عما يعمل الظالمون } ? وقال تعالى { ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والاخرة } 23-24 النور ? وقال تعالى { ان الذين يوذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والاخرة } 57-33 الاحزاب ?
فأنظر ايها الفاسق كيف تؤذى المؤمنين وتغذف المؤمنين وتشيع الفاحشة فى الذين امنوا ثلاث تصورات تفعلها ايها المجرم { الاذى والغذف وفتح ابواب الفاحشه والفساد فى الارض }الا تريد قلبك يقفلها الله وقد اسود قلبك من الحقد والكراهيه للمؤمنين اتحب الناس ان يكون مثلك فكيف لا تغفل عن ذكر الله ولا تصوم رمضان ولا تحج ولا تصلى وتتجسس على الذين امنوا حتى يتعرضون للاذى والتعذيب والتحقيق لماذا هذا كله هل من آجل المال والمكانه فتأكد انك لاتستطيع ان تمكروا على الله والله خير الماكرين فقال تعالى فى حديث قدسى ان حرمت الظلم على نفسى
والمعنى الآخر هو اذا قست القلوب بهذه الشهوات والملذات اصبحت لاتعرف
طريق الحق فلذا صاحب هذا القلب اصيب بالعمى فلا يبصر ولا يسمع لما اصابت القلوب من الذنوب الكثيره التى جعلت القلب ينجرف الى الرذائل ولايرغب الى ذكر الله بمجرد ان يسمع آية او من يذكر الله تجده يشمئز قلبه ويكره سماع او الابصار للواقع المريربين الحق والباطل فلا يتهاون فى فعل المحرمات وتذهب منه الغيره حتى على اهله ومن اين ماله كسبه فتكون نهاية مؤسفه وسوء الخاتمه وقال تعالى { مثل ما ينفقون فى هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر} 117-3 ال عمران وقال تعالى { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤته منها وسنجزى الشاكرين } 145-3 ال عمران ? .
قال المفسرون قد يحكم على الخاص بلفظ العام ويبقى اللفظ على شموله للمحكوم عيه وغيره والمراد خاصا فى الواقع الجهاد من جاهد وقاتل للغنيمه لا لله وقتل فقد خسر الدنيا والاخرة وان سلم فله حظه من الغنيمه ولا شئ له عند الله ومن جاهد لله وقتل فله عند الله فوق ما يتصور وان سلم احرز الحظين معا وملك الدارين جميعا وقال تعالى { منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين } 152-3 ال عمران جزاء الظالمين يوم القيامة يبين لنا الحديث الشريف الاتى:
( بؤس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد )…يقول الإمام الصادق(ع) أن علياً أمير المؤمنين(ع) قال:«إن في جهنم رحى تطحن خمساً، أفلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له: ما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال: العلماء الفجرة، والقراء الفسقة؛ والجبابرة الظلمة؛ والوزراء الخونة؛ والعرفاء الكذبة» إن الظالم لمعاقب يوم القيامة وقبلها في الدنيا في نفسه أو في ماله أو في ولده
قال تعالى { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } هذه الاية الكريمه لها معانا كثيره فى معنى البر مثلا بر الوالدين وبر الصديق وبر الجار وبر الرعيه وبر المساكين وبر الفقراء وبر اليتامى معناه كل امور البر فى حياتنا ولكن لها درجات فى البر والعكس صحيح الفجر والجور بين الناس اين مكانهم ومنزلتهم فقال النبى صلى الله عليه واله وسلم { من مشي مع ظالم ليقويه خرج من الاسلام } لان الاسلام تطبيق وعمل لا جواز سفر مكتوب اسمه مسلم فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده الخ من الاعمال وهناك كثير من الاعمال المشينه تدخل فى من مشى مع ظالم من الاعمال التى تفسد المجتمعات مثل القمع والظلم والقتل بدون وجه حق او قصاص واشد الظالمين من يأخذ الاسلام ستار يخفى ما فى قلبه من نفاق وضلال فى المزيد من المكاسب فى حياته من المناصب والتقرب الى الحكام على حساب غيره . اللهم عجل بهم الي نار جهنم خالدين فيها بحق حبيبك المصطفي (ص)
اين الرجال البعدلو الميل اين الاسود الضاريه اين قواتنا المسلحه التي كنا نعتمد عليها في التصدي لمثل هذا الظلم والذل لهذا الشعب الابي وهنالك من ابناء شعبي من ولغ مع الوالغين وظلم نفسه واهلهوصار شخشيخه في يد الكيزان وهنالك من يقنع نفسه بان الكيزان حماة الدين وهم ابعد عنه بمائه سنه ضوئيه فيابنوشعبي الان الان حان الوقت اما ان يكون السودان اولايكون
انتو بتشبهوا الكيزان بالحرامية لماذا هل الحرامية بهذا السوء والخسة والنذالة وعدم الاخلاق حتى تشبهوهم بالكيزان والله حرام عليكم ظلمتوا الحرامية اللى هم اولاد ناس والكيزان اولاد كلب لا اخلاق لهم.
لو ظن أى سودانى أنه سيأتى يوم يعيش فى رخاء ورفاهية فى ظل هذا النظام يكون واهم . هذه الحكومة لو إعطيت مال قارون لإشتكت الفقر ولطالب الشعب السودانى بالبصر لآن الشعب السودانى مقصود فى هويته الإسلامية ؟ عالمى ما تستحى ولا تخجل . بلا أمة رسالية بلا كلام فارغ يا مجموعة الحرامية وسارقى عرق الشعب الغلبان.