السودان الآن .. لقد حانت ساعة المواجهة ..!!!

جماعة الهوس الدينى استغلت الدين الاسلامي الحنيف هذا الدين الذي يعتبر من اقرب الاديان السماوية لله. انه دين السماحة في المعاملة الذي ينص علي العدل والمساواة بين الناس . لكن هذه الجماعة عملت غير ذلك فهي تتخذ من الدين غطاء لفعل جرائمها البشعة في حق هذا الشعب الطيب الذى ما ذال يدفع فى ثمن فشل هذه الحكومات التى تعاقبت فى حكم السودان منذ إستغلال الدولة السودانية فى يناير 1954.
*** هذه الجماعة ملأت ارض السودان فسادا ونفاقا . لقد أشعلوا الحروبات فى مناطق متعددة من أرض السودان وقاموا بتسليح القبائل العربية فى دارفور وزرع الفتن بينهمم حتى صارت هناك حروبات اهلية بين تلك القبائل التى راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى وهذا بسبب الفتن والكراهية التى زرعتها هذه الجماعة عبر سياسة التفرقة بين هذه القبائل واحداث بلبلة بين هذه القبائل الرعوية فى دارفور التى كانت تعيش فى أمن وسلام ومحبة قبل مجيئى هذه الجماعة الى السلطة فى 1989م ذلك التاريخ المشؤوم فى تاريخ الدولة السودانية .
*** الآن الشارع السودانى يعانى من أزمة انعدام الغاز الذى يحتاجه أى بيت سودانى . حيث بلغ سعر إسطوانة الغاز ب 150 جنيه وغير متوفرة . لقد إمتلأت الشوارع والطرقات بصفوف الغاز وذلك للحصول على الغاز . يتم توزيع الغاز على مجموعة معنيين يتبعون الى الاجهزة الامنية والشرطية بمعزل عن باقى المواطنيين الواقفين فى الصفوف . هذا التصرف أغضب الكثير من المواطنيين الذين بقفون فى الصفوف حيث بدأت المشاداة الكلامية بينهم وبين المختصين فى توزيع الغاز واتعالت صيحات الجماهير فى صفوف الغاز وفى اماكن اخرى تم قفل الشوارع الرئيسية بأنبيب الغاز .
*** فى تقديرى هذه مؤشرات إيجابية لقيام عمل ثورى مرتب ومنسق بين كافة فئات هذا الشعب من نقابات عمال وزراع واطباء وغيرهم . لأن أى عمل ثورى إذام لم يرتب ويخطط له سوف يفشل لذا على أطياف المعارضة السياسية المختلفة أن ترجع الى قواعدها ويكون هناك اتصال وتنسيق بين الجماهير والقادة السياسيين . لحين بلوغ هذا الهدف لابد للمعارضة ان تنزل الميدان وتقف جنبآ الى جنب مع الجماهير حتى نستطيع تحقيق دولة العدالة والمساواة التى تسعنا جميعآ بمختلف مكوناتنا .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..