المعارضة : حزب البشير غير مؤهل لقيادة الحوار.. إنصاع لرغبة أعداء الحوار فخنق بيده المبادرة التي أعلن عنها لحل مشاكل الوطن
الخرطوم : سعاد الخضر
تمسك تحالف المعارضة بمقاطعته للحوار الوطني ووصفته بحوار الطرشان ، وفي الأثناء قال حزب الأمة إن المؤتمر الوطني إنصاع لرغبة أعداء الحوار فخنق مبادرته بيديه ووصف لقاء آلية السبعة برئيس الجمهورية بلقاء العلاقات العامة .
وقال الناطق الرسمي بإسم تحالف قوى الإجماع يوسف حسين إن بداية الحوار في غياب المعارضة تحصيل حاصل ووصفه بحوار الطرشان لجهة إستباق الحكومة له بإجازة قانون الإنتخابات بجانب إعلانها للعمل على إجازة الدستور خارج الحوار ، فضلاً عن إنه لم يتم إلغاء القوانين المقيدة للحريات مما أدى الى عدم حدوث إنفراج سياسي بالبلاد ، لافتاً إلى ان الوطني يعتزم ترشيح الفريق بكري حسن صالح للرئاسة إما بالتعين أو بإستعجال قيام الإنتخابات .
من جهته وصف أمين العلاقات الخارجية السفيرعبد الوهاب نجيب الخير بحزب الأمة لقاء الية الحوار برئيس الجمهورية بلقاء العلاقات العامة وحديث الإستهلاك السياسي لإشباع رغبة الحزب الحاكم في سماع صوته وجدد الخير قناعة حزبه في بيان له بعدم جدوى أي حوار تحدد جهة واحدة أجندته ومخرجاته والأطراف المشاركة فيه والآلية التي تديره.
وقال إن الوطني إنصاع لرغبة أعداء الحوار فخنق بيده المبادرة التي أعلن عنها لحل مشاكل الوطن عبر الحوار وشدد على عدم أهلية الوطني لقيادة الحوار مع المعارضة من موقع الطرف الأصيل وليس الطرف الوكيل ، ونوه الى إن الوطني أحوج الى حوار داخلي بمكوناته المتعددة حول الحوار قبل الدخول في حوار مع الآخرين .
وقال الامين السياسى للمؤتمر الوطنى فى تصريحات من القاهرة ان اجتماع الالية مع البشير سيحدد الخطوات المطلوبة لاطلاق الحوار واكد ان اللجنة سيتم تكليفها بوضع جدول زمنى لاطلاق الحوار وتحديد موضوعاته.
الجريدة
يجيكم الخج والبنقو يبقى مجاااااان
منذ البداية كتبنا وناشدنا ان يتم تلبية دعوة الاتحاد الاوربي بعقد الحوار السوداني بهيدلبرج الالمانية وهو السبيل الوحيد لانجاح الحوار وجمع كل الفرقاء من احزاب وحركات مسلحة وبما ان الحوار سيكون تحت اشراف الاتحاد الاوربي ومراقبة دولية ومستشارين يقدمون النصح والارشاد ويحكمون فيما بين الاطراف المتحاورة فمن المؤكد ان الجميع سيحاور بقلب وعينين مفتوحتين وسيحترم الكل مخرجات الحوار مثل ماتم احترام اتفاقية نيفاشا تماما
الحوار بهيدلبرج الالمانية ليس بدعة تتحلل عنها الحكومة فهي لها سوابق في اجراء الحوارات عبر وسطاء ولكم في ابوجا واديس ابابا ونيفاشا واروشا واسمرا والقاهرة وام جرس 1 وام جرس 2 على سبيل الذكر لا الحصر سوابق مشهودة وموثقة فما بالك بالاتحاد اوربي بلحمه وشحمه
على الاحزاب السودانية ارسال موافقتها الى الاتحاد الاوربي تلبية الى دعوة الاتحاد الاوربي بعقد الحوار السوداني بهيدلبرج الالمانية والاتحاد الاوربي بدوره يعلم كيف سياتي بالحكومة السودانية للحوار
لمن تصيح يا فصيح
المخزي في الامر ان الكل يضحك على الكل والزمن ماشي والمعاناة مستمرة و-نفس الناس-
ا)الناس اللسة عايزة تحاور:
قبل اي حوار ..اذا اردنا الانعتاق من دولة الراعي والرغية والريع والرعاع الى دولة المؤسسات
يجب تفعيل المحكمة الدستورية العليا برفدها بي تسعة قضاة”مستقلين” محترمين عشان تنظف الدستور من القوانين المعيبة
وباختفاء القوانين المعيبة وغير الدستورية ستختفي كل المماراسات المشينة التي تخولها هذه القوانين لعديمي االاخلاق والضمير في ارتكاب جرائم مستمرة في حق االشعب والمال العام والمعارضين السياسيين
ويتم بموجب ذلك:
1- اطلاق سراح كافة المعتقلين لاسباب “سياسية” وخصوصا اعضاء حزب المؤتمر السوداني
2- تسجيل الحزب الجمهوري دون قيد او شرط…
3- تفعيل كافة الاتفاقيات بما في ذلك اتفاقية نيفاشا ودارفور والشرق وغيرها والقرار 2046 ايضا والحوار المثمر مع الحركة الشعبية شمال عبر ارضية اتفاقية نافع /عقار يونيو 2011 لمعالجة ماشكل حنوب كردفان والنيل لازرق
….
2)الناس الما عايزة تحاور
تضع برنامج موازي ومختصر وواضح وقائم ايضا على مرجعية نيفاشا والدستور بعد ان تقوم بنظافته تماما من القوانين المعيبة وتذهب للشعب مباشرتا عبر الندوات للتعريف بالمشروع بتاعم الموحد الذى يجب ان يلتزم به الجميع قبل انتخابات 2015
وللاسف لازال الوضع ملتبس بين المعارضة “الديموقراطية” وبين المعارضة “الغوغائية” وبين المعارضة “المزيفة” والمعارضة “المسلحة”…وكل ذلك يصب في مصلحة “ماكينات” الحزب الحاكم مباشرتا لانهم يتعيشون على الفهلوة وتدني الوعي السياسي للسياسيين انفسهم منذ 25 سنة ..
قبل الحوار
1- حل جهاز اﻷمن و قوات الدعم السريع
2- الاعتذار للشعب السوداني
3- ارجاع اﻷموال المنهوبة
4- ايقاف الحرب من طرف واحد واطلاق سراح المعتقلين
5- تكوين حكومة تكنوقراط انتقالية لمدة 5 اعوام
6- منع حزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي من ممارسة النشاط السياسي لمدة 10 أعوام مقابل العفو العام عن جرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب
دولة بنى مسطول
ويبقى السودان بلد المليون سيجارة ملفوفه
ونبقى سلة مزاج العالم
ده احنا حنسطل سطلى يا جدعان