خلط الرئيس المتعمد بين (الحركة الإسلامية) و (المشروع الاسلامي) … مراوغة غير مجدية

معمر حسن محمد نور
سبق انعقاد شورى (الحركة الإسلامية) تكهنات كثيرة بحلها وتم وصمها بالفشل في تحقيق حلم دولتها التي تصورته وروجت لها. مستندة على أن تحالفات النظام الإقليمية مع دول مهمة تعادي حركة الإخوان المسلمين مثل السعودية ومصر. إضافة إلى حاجة النظام لهما ،خاصة في تطبيع العلاقات مع واشنطن .وقد زاد تأجيل مؤتمرها العام الذي كان مزمعاً انعقاده في نوفمبر من صدقية هذه التكهنات .وما راج عن محاولة اغتيال النائب الأول على خلفية ذلك.
لكن الرئيس لدى مخاطبته للجلسة الختامية ،نفى فشلها وقال أن (المشروع الإسلامي) لم يفشل مستدلاً بكثرة المساجد ومرتاديها من الشباب والقيام والتهجد في رمضان وكيس الصائم وفرحة العيد.والواقع أن كل ما قال به متهافت ومطعون فيه لعدة أسباب هي :
? في المستوى العام للفكرة ،فإن ربط نجاح أي تطبيق إسلامي بالشعائر، اثبت أنه لا معنى له. وأستشهد دائماً في واقعنا السوداني بما قاله أحد أعضاء مجموعة (السائحون )عندما تساءل مستنكراً ( أليس من أفسدوا واغتنوا وقتلوا ممن كانوا رواد المساجد والصُوَّم بالاثنين والخميس ؟) ،ما يعني أن الشعائر ما لم تنه عن الفساد في الأرض ، تبقى بين الشخص وربه. والعبرة بالمنفعة المتعدية .لكن للأسف فحتى مفهوم رجل البر والإحسان أصبح مطاطاً. حيث صار من مالهم مشكوك في مصادره ، من متصدريهم.
? المراوغة الواضحة في الخلط المتعمد بين ( الحركة الإسلامية) كحركة تمثل امتداداً لحركة الإخوان المسلمين ، وتمثل تنظيماً عقائدياً في تكوينه ، وله منتموه المعروفون وصعدوا باسمه إلى سدة السلطة وأقصوا حتى المنتمين للتيارات الدينية الأخرى،خلطها بالمشروع الإسلامي الذي يتسع ماعونه لكل الحركات الطائفية والصوفية والسلفية في الداخل ، إضافة إلى المتأثرين بالضخ الإعلامي للدعاة من مختلف التوجهات خاصة السلفيين من خارج السودان.
? بناء على ما سبق فإن النجاح يقاس بما حقق من عدالة بمفهومها الواسع وبسط وتبسيط معايش الناس ،وعدم احتكار السلطة ، وبسط للحريات والتعامل مع مفهوم الدولة الوطنية الذي لا وجود له في الموروث من الفكر الإسلامي. وكل هذه المجالات فشل فيها النظام فشلاً ذريعاً حتى في نظر الكثيرين ممن أتوا به وناصره. وما التمسك بها إلا لسببين. إما لكون أن من الأعضاء من هو مستفيد بالنظام ومتنفذ فيه، أو للخوف من العواقب إن زال النظام كما حدث بمصر.
ختاماً بقى تساؤل مهم . هل تعتبر مجموعات الإعداد لكيس الصائم وفرحة العيد وازديادها إلا انعكاساً لاتساع دائرة الفقر في بلد غني بالموارد لمشروع بكامل طيفه.ينتمون إلى دين استعمرهم الله على الأرض؟ فعن أي نجاح يتحدث ؟
اصلا المتاسلمين ما عندهم غير الخداع والكذب والسرقة وتعذيب كل من يقول الحقيقه
هؤلاء مجرد طلاب سلطة، ودنيا، ليس لهم أي علاقة بالدين، والتدين، لقد ثبت ذلك تماما لكل ذي نظر، لم يتبقى الآن سوي، تحين الفرصة الملائمة لاقتلاع جذور هؤلاء المجرمين من أرض السودان للأبد.
مفهوم الدولة الوطنيه موجود في الإسلام في مجتمع المدينه فلا تخلط الاواراق إذا أردت نقد الإسلام فكن واضح وإذا أردت نقد الحركة الإسلامية فالشماشة في الطرقات يحدثونك عن فسادهم.وفساد هذه الزمرة لا يعني فساد الإسلام فالإسلام برئ منهم وقد سقطوا وأصبحوا يبحثون عن مخرج لأن القادم لن يرحمهم ولا الله سوف يرحمهم لأنهم كذبة ومنافقين وأن ناظره لقريب ان شاء الله.
تبعية السودانيين للمصريين حتي في اتباعهم لحزب الاخوان المسلمين الذي موسسة مصري فهل يكون في هذا الحزب خير أو ينتمي الي الاسلام
اصلا المتاسلمين ما عندهم غير الخداع والكذب والسرقة وتعذيب كل من يقول الحقيقه
هؤلاء مجرد طلاب سلطة، ودنيا، ليس لهم أي علاقة بالدين، والتدين، لقد ثبت ذلك تماما لكل ذي نظر، لم يتبقى الآن سوي، تحين الفرصة الملائمة لاقتلاع جذور هؤلاء المجرمين من أرض السودان للأبد.
مفهوم الدولة الوطنيه موجود في الإسلام في مجتمع المدينه فلا تخلط الاواراق إذا أردت نقد الإسلام فكن واضح وإذا أردت نقد الحركة الإسلامية فالشماشة في الطرقات يحدثونك عن فسادهم.وفساد هذه الزمرة لا يعني فساد الإسلام فالإسلام برئ منهم وقد سقطوا وأصبحوا يبحثون عن مخرج لأن القادم لن يرحمهم ولا الله سوف يرحمهم لأنهم كذبة ومنافقين وأن ناظره لقريب ان شاء الله.
تبعية السودانيين للمصريين حتي في اتباعهم لحزب الاخوان المسلمين الذي موسسة مصري فهل يكون في هذا الحزب خير أو ينتمي الي الاسلام