كرار التهامي .. ( معقباً )
:: يوم السبت، كتبت وقائع محددة طرفها شركة يمتلكها وزير مالية الجزيرة و الدكتور كرار التهامي الرئيس السابق لجهاز المغتربين، وإرتكاب هذه الشركة لحزمة مخالفات قانونية في قطع أراضي استثمارية بالجزيرة ..و ما يلي، تعقيب كرار التهامي بالنص .. ( الاخ الطاهر.. شرف كبير للصحافة ان تتصدى لكافة قضايا الاصلاح، والنجاح في نبش قضايا االفساد يعطي الصحافة ترتيبها الافضل بين السلطات الاربع في حدود المسارات التي يفتحها القانون دون تجني او بهتان ودون ان تتحول المعلومات المتراكمة الى فقاعة كبيرة تنفجر في وجه مصداقية الصحافة وتعود بها القهقرى الى مربع التابلويد والصحافة الصفراء..
:: و المشاكل التي تفتح النار المضادة و ترتد على الصحافة في صميم مصداقيتها هي ( العناوين الكبيرة للمواضيع الصغيرة)، او استعجال الصحفي في ترويج المعلومات بمجرد استلامها دون ان يخضعها لمعالجاته الاحترافية.. ومع تكرار هذه السياريوهات والكلام غير المؤسس عن الفساد والمفسدين على طريقة (النمر النمر)، يبدا الناس في الشعور بالملل الذي ينتهي في الغالب الى نزعة جماعية في عدم تصديق (كلام الجرائد)، لان البعض يقتضبون هذه التحريات ولايحسنون معالجة هذه الامور ويحولونها الى ساحة معركة شخصيةفي تقديري الخاص ان معظم ماكتب عن فساد وتحت مظلة المانشيتات الكبيرة والملونة في الاونة الاخيرة كانت به (ثقوب واضحة من المبالغة) ووالدليل على ذلك ان الغالبية من المقاربات الاعلامية للفساد لم تخرج من نفق الاثارة الى منصات العدالة والقضاء ..
:: والمطلوب من الصحفيين ان يتثبتوا الحقائق ويتحروا الصدق ويراجعوا ويحققوا مابين ايديهم من معلومات بشكل احترافي ينبني على (الكود) المهني والضميروالالتزام الاخلاقي في ممارسة مهنة الصحافة قبل ان ينكبوا على مناخرهم في نبش سمعة الناس ويغتالوهم بدم بارد والمثال الذي بين يدينا دليل واضح ان المبالغة في تخليق الصور والحبكة وتشبيك الحقائق قد يشوش على القارئ الذي يقتني الجريدة لادراك الحقيقة لا لتغبيشها فالهجمة المنظمة التي مشت قي طريق الاثارة الصحفية على وزير مالية الجزيرة هي جزء من موجة مندفعة بغشامة مع تيارات كثيرة تتقاطع كلها في الرغبة من النيل من وزير المالية العفيف النظيف النقي تعكيرا لاجواء الولاية واضعافا لحكوماتها المتعاقبة واصطيادا بالقطاعي للوالي الذي يبصم خصومه قبل انصاره على بعده من مواطن الفساد تلك الصفة النادرة بين حكام هذا الزمان بغض النظر عن اخفاقه او نجاحه على المستوى الاداري وهو امر تقديري من شخص الى اخر ومن محازب الى مغاضب واذا كان فساد الجزيرة في قطعة ارض جرداء غبراء بلا نور ولاماء يصدقها الوزير اوينزعها الوزير او تخفيض يقدره تقديرا في اطار ماخوله له القانون يشجع به مستثمر فلتستحق الجزيرة كاس العدالة والشفاقية دون كل ولايات السودان وهي كذلك ..
:: الاخ الطاهر ..ان صديق الطيب – بغض النظر عن امكاناته الادارية والمهنية – واحد من اعف الذين تبوأوا منصب عام في هذا الوطن، ومشكلته ان ذهب اوبقي انه لم يوارب في كشفه للمستور، وانه اراد ان يحارب بطريقته الخاصة دون الاستئناس بشلة او جماعة او جهة معتمدا على الصدق والطهر والشفافية ولو انتهى الامر بان كل جريرته انه حصل على تصديق لارض في مارنجان مثل كل المغتربين والمعذبين في الارض قبل ان يمسك بولاية المال في الجزيرة العريضة الغنية قبل اكثر من اربعة عشر عاما ولم يستطع حتى مع شريكه في هذه( التلاجة الاستراتيجية) او( الشراكة الافتراضية ) – كما جاء في الحيثيات التي ساتعرض لها لاحقا ونتركها للقضاء ليفتي فيها – لم يقدر ان يستثمرها وهومغترب لضيق ذات اليد والفقر المدقع الذي يتبع صديق كظله منذ ان عرفته الى اليوم والعبرة في الخواتيم فصديق الطيب والذي يساقط عليه المستثمرون( الهوامير) من كل انحاء الدنيا هو الان افقر من كاتب هذاالمقال وافقر من صاحب العمود الذي تفضل علينا بهذا النشر في مساحته المهمة.. كرار التهامي )
:: من إليكم ..
:: بعد الشكر على المتابعة والتعقيب، نسأل الدكتور التهامي : ( أها، وبعدين ؟)..أي، مدح الوزير وتقييم الصحف والصحفيين من الآراء الخاصة التي نقدرها بغض النظرعن ( الإختلاف والاتفاق)..ولكن، أين وقائع تلك الزاوية في هذا التعقيب( المحاضرة)؟..ولماذا تجاوزها كاتب التعقيب، بحيث لم ينف أو يؤكد أو يبرر؟.. وعليه، تظل الوقائع القضية (كما هي)، تجاوزات ترتقي لحد تقديم المتجاوزين النافذين إلى المحاكم، أو كما تفعل أجهزة الدولة فى حال المتجاوزين ( الما عندهم ضهر).. ساتي
كرار التهامى معروف للقاصى والدانى بأنه فاسد حتى النخاج – وبكلمة فاسد اعنى من جميعه – فكل من عرف كرار – الاتحا الاشتراكى – وكيف قفذ الى سفينة الانقاذ وملآ الصحف ضجيجا بأنه كان غواصة للاسلاميين – والان عندما عرف ان سفينة الانقاذ على وشك الغرق – هاهو يقفذ من السفينة الغارقة ليبدأ تجهيز نفسه لمابعد الانقاذ .
ولكن هذه المرة ستدفع الثمن وستحاكم تماما كجزء من منظومة الفساد الانقاذى .
يااخي التهامي ده حرامي كبيييير ومنافق ودجال ..تعقيبه انشائي وتافه مثله تماما ودي حركات ثعالب ..
ولو انتهى الامر بان كل جريرته انه حصل على تصديق لارض في مارنجان مثل كل المغتربين والمعذبين في الارض قبل ان يمسك )) كوت
قلت لي كيف ؟ مثل كل المغتربين! أه أنا مغترب عشرين سنة، وقدمت لمارنجان دي تحديداً عشرين مرة، وما تحصلت على تلاجة ولا على بوتجاز. زي ما بتحاول سياتك ( تهوين) أمر القطعة.
رد على عضم الموضوع وسيبك من اسلوب اللف حول الحقائق. على مين ؟ إنت وصاحبك ريحتكم أعفن من خور أم صوفة، وغرقانين في الفساد -ومعاكم واليكم – غرق ود الفتلي في خور أم سويقو.
رد على( الداتا) بدون لف ودوران بانت، وتسويف.
كرار التهامي تحدث بمصطلح الهوامير ( شكلو الزول ده متأثر بالخليج لحدي الان (هامور يعني حوت كبير ) .. كده مفتكر نفسوا خلاص رد وانتهت القضيه
اها وبعدين؟
الطاهر: ولماذا تجاوزها كاتب التعقيب، بحيث لم ينف أو يؤكد أو يبرر؟
الزول يسابق الزمن ، مشغول الآن في (لهفات أخرى) قبل أن يصل الإعصار
الجماعة كلّهم أبرياء من بشير كافوري وحتى صدّيق والتهامي الملتهم
ليه يا الطاهر تزعج (الرجيجيل) وتقوّموا من فوق حفرة الّدخان..حرام عليك!!
مش كفاية إنّه فقد 20 مليون جنيه شهريّا راتبه من جهاز مص دم المغتربين؟
دي بس ياها الشكلة البين السوداني والمصري في السعودية ودوهم القسم المصري قال للعسكري الزول شتمني وشتم امي وابويا سكتلوا , انما يشتم الملك ! قلتلو لاااا عندك لحدي هنا واقيف , العسكري قال للمصري اسكت يا خنيث , الملك ايش يقربلك ؟
هسي كرار ( الالتهامي ) ده ما دافع عن نفسه ولا بكلمة وااااحدة !!
اظن والله اعلم كل الكيزان بوزعو ليهم كلام واحد ,,عندما تقول فساد يقولو عندكم دليل ؟؟؟؟؟عندما تقول الحالة بطالة يقولو السودان مستهدف ,,المهم كل ردود الكيزان واحد ,,دليل اكتر من عماراتهم وسيارتهم وشركاتهم انت حمار ,,,,والله كلام وانت الناس دي ماعندهم اهل شايفين الناس العملو قروش من الحكومة ومن الناس الاغتربوا ؟؟؟؟
ردك واسلوبك ركيك ماتنفع تغسل صحون في مطعم ياخ ده منطق ملعون ابو ثلاثنين يونيو الدخلتكم السياسة والله اسلوبك ده تتستاهل نرجعك ترعي في حلتكم بالضان ياخ قبل ماترسل ردك اسال معلم قديم يعرفك اللغه والحجج لكن شغال كثير ثلج انت راحل عاضاك نعجه اظن ايها الكوز
ما هي التجاوزات؟و ما هي قيمة الأرض؟ و هل يمكن أن تمنح لأي شخص؟ التهامي لم يوضح الحقائق! يمكن الوزير كان كويس و لكنه أصبح فاسد و هنالك حديث يؤكد هذه الحقيقة.”يصبح الرجل مؤمناً و يُمسي كافراً” أو ما يفيد ذات المعني و هو من قبيل -سبق الكتاب -يعني كان يعمل كويس و في النهاية يعمل عمل الجاهلية !!و الفقر ليس ميزة! يمكن بعثر أمواله و أنفقها في غير مواقعها! يعني زول محتاج يحجروا عليه لحمايته من نفسه!
اعيد ترديد ما اعلق به دوما: تعريفنا للفساد يختلف عن تعريف هذه العصابة …. الجماعة يعتقدون بعد الانقلاب و التمكين ان كل ممتلكات البلاد هي غنائم لهم دون غيرهم لذلك تساقطوا على كل شيء – أراضي – أموال – مصانع – مشاريع – بترول – كل شيء تهافتوا عليه كالذباب و نهبوه نهب من لا يخشى الله و لا يخشى الحساب باعتبار ان تلك غنائم للمجاهدين ، و هم لا يرون في ذلك أي فساد و لا يحزنون
تعقيب التهامي على الطاهر ساتي ، أشبه بخطاب الوثبة، تعقيب فارغ في مضمونه ، و بعيد عن الموضوع المثارأصلاً .
هل يحق لموظف خدمه مدنيه ان ينشئ شركه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رسائل:
اختلفنا حول الرجل ام اتفقنا.. يظل كرار التهامي رجلا نزيها نضيف اليد عفيف اللسان.. وانا شهادتي مجروحة .. اعرف الرجل كمعرفتي بعدد اصابع اليدين..واقسم امام الله لو كان الفساد دواء لمرض خبيث..لرفضه كرار..
الطاهر ساتي: عهدناك منافحا مكافحا .. ماذا اصاب بوصلتك…الا تري الفساد داخل ولاية الخرطوم بالمليارات..عموما وجدت تعقيب كرار موضوعيا الرجل تحدث عن عدوم موضوعية اطلاق الاحكام جزافا ولماما..لم ينف او يؤكد وهذه قمة النزاهة..وطالما الموضوع برمته امام منصات القضاء فلا داع لتشويه السمعة..ذكرت في بدء مداخلتي ان شهادتي مجروحة فليقبلها من يقبلها ومن لايقبلها فهو حق من حقوقه..لاينكر احد ان الفساد مستشرئ في البلد وضرب اوصال الامة حتي تجاوز الامر المال ووصل العرض..ولكن هذا لا يعني ان نغمض اعيننا ونصوب بلا هدف علي كل من حولنا..