خالد عمر : الحل الوحيد لهذه الحرب التفاوض

قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف في تغريدة على منصة اكس: بغض النظر عن صحة أخبار لقاء الفريق أول شمس الدين كباشي بالفريق عبدالرحيم دقلو من عدمها، فإن الحقيقة الناصعة التي لا مراء فيها هي أن المخرج الوحيد من كارثة الحرب هذه هي الجلوس لمائدة التفاوض والسعي لايجاد حل سلمي للأزمة.
وأوضح أن إطالة أمد الحرب لن يعود بفائدة لكائن من كان، بل أن هذه الحرب تتخذ اشكالاً جديدة يوماً بعد يوم، ان استمرت فإن بلادنا ستدخل في دوامة لا عودة منها. تصاعد الخطاب الجهوي وعمليات التسليح الواسعة التي تجري في جميع ارجاء السودان ستجعل من هذه الحرب حرب الكل ضد الكل، وستتحول البلاد إلى مرتع لأمراء الحرب ولن تنتهي دوامة العنف فيها اطلاقاً. استمرار الحرب ايضاً يعلي من الأجندة الخارجية وستنحدر الأمور ليتحول السودان لساحة صراع إقليمي ودولي، ولن يصبح قرار وقف الحرب او استمرارها قراراً يتخذ داخل السودان، خصوصاً مع ازدياد الاضطرابات والاستقطابات في محيطنا الاقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الحملة المسعورة التي يشنها دعاة الحرب ضد ما راج عن محاولات جديدة لايقافها سلماً، هو تكرار لذات الأفعال التخريبية التي أعاقت منبر جدة من قبل، ووقفت ضد خارطة طريق الاتحاد الافريقي، وعطلت جهود الايقاد. الثابت في هذه الوجهة هو الرغبة المتعطشة في استمرار الحرب دون اكتراث لما تخلفه من معاناة يذوق مرها ملايين السودانيين/ات الذين لا ذنب لهم ولا مصلحة في هذه الدوامة الجهنمية.
وأكد يوسف أن مصلحة السودان وأهله هي السلام، ولا يوجد ما يستحق الاستمرار في مسار الحرب. دعوتنا لقيادة القوات المسلحة و الدعم السريع هي وضع السلاح جانباً واختيار طريق الحل السلمي التفاوضي، ومسعانا مع المبادرات الاقليمية والدولية هو توحيدها والتنسيق الجيد فيما بينها، وعملنا هو الاستمرار في السعي المشترك مع رفاقنا في توسيع وتنظيم القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب، حتى يضع القتال أوزاره ونبني سوياً كسودانيين/ات وطناً جديداً ديمقراطياً معافى من أدران الماضي ويسع كل ابناءه وبناته دون هيمنة أو تمييز.
المهم يجي السلام اما وطن ديموقراطي او غير ديموقراطي ده ما وقته اصلو انتو كلكم من أقصى اليمين لاقصي اليسار ماكم ناس ديموقراطية ولو غنيتوا ليها صباح ومساء.
انتوا يا افندية قحت قبل كل شيئ اطلعوا من عباءة دويلة الشر الأمارات و مرتزقة عربان الشتات الافريقي و اعتذروا للشعب السوداني عن ضياع و بيعكم للثورة و دماء الشهداء من اجل السلطة و المناصب العليا.
مرتزقة عربان الشتات الافريقي هم من اعاقوا منبر جدة بسبب رفضهم
للمطلب العادل و هو الخروج من منازل المواطنين و المستشفيات و الدواوين الحكومية.
لعنة الله عليك خالد سلك انت ومن معك
انتممن وضعتمونا في هده الحرب لانكم تحملتم امانة وانتم اقل قامة منها بكثير وبصبيانيتكم وعوارتكم ضيعتوا البلد
كباشي زي البرهان زي العطا زي ابراهيم جابر كلهم كلاب على كرتي. مافي سلام بيجي بالتفاوض خصوصا اذا كان الطرف التاني كوز. السلام مع الكيزان بيفرض بقوة السلاح. بعد ما أشعل الكيزان الحرب و دمروا البلد و قتلوا الناس و فقد المواطن كل شئ والناس اتشردوا تقولوا نتفاوض عشان نرجع لنقطة ما قبل الحرب البلد دي ما تاني ما حتشيلنا مع الكيزان. الموت للكيزان أصبح هو شعار الثورة.
ما فيش تفاوض
بمعنى ما فيش ركوب قحطي للجنجا للوصول للسلطة
جغم بس بل بس
يا ابن اخت جمال الولى الارزقى ..حرس وغقير امن بتاع بوابه فى الامارات ….كيف اصبح كوز غنى …..خل عن سمائنا