العصر السيراميكي

(بطلوا ده وأسمعوا ده) عبارة ترددها (معلمات) السينما المصرية وهن يضعن ايديهن على خواصرهن في إندهاش مما طرق اسماعهن من حديث (غريب) وما (راكب عدلو) ، هذه العبارة تذكرتها وأنا أقرا تصريح السيد معتمد الخرطوم اللواء (نمر) الذي يقول ( لإن ولاية الخرطوم سوف تمنع بناء المنازل من الطين والجالوص تماماً) .
وهكذا عزيزي القارئ قام سعادة المعتمد وبضربة لازب بتشخيص (أمراض الخريف) وكوارثه لدينا وذلك بوضع اللائمة على المواطنين الذين (سامحهم الله) تركوا الطوب والسيخ والاسمنت وقاموا ببناء منازلهم من الطين والجالوص !
يبدو ان منازل الجالوص هي السبب في هذا الحال (المايل) بعد أن قامت معتمدية السيد (نمر) برصف الطرق عبر مواصفات عالمية تقوم بها شركات مؤهلة ذات تاريخ طويل في عمليات الرصف لا شركات يتم تسجيلها لدي مسجل الشركات قبل أيام من رسو العطاء (ده لو ما كان بعدو) !
يبدو أن منازل الجالوص هي السبب بعد أن قامت معتمدية السيد (نمر) بشق قنوات الصرف بعد دراسات قامت بها بيوت خبرة عالمية وليس ناس (قريعتي راحت) الذين قاموا بتشييد (نفق عفراء) الذي (مسك موية) من أول مطرة !
يبدو ان منازل الجالوص هي السبب ومعتمدية السيد (نمر) تقوم بتوزيع أراضي الخطط الإسكانية داخل مجاري السيول حتي تقوم الجهات (الحالبة) بتحصيل ثمن الأرض من أجل زيادة الإيرادات (الما عارفنها بتمشي وين) !
من الواضح (الفاضح) أن معتمدية السيد (نمر) لم تقم بواجبها في التجهيز لمقابلة فصل الخريف وأن مسالة التصريح بمنع المواطنين البناء بالطين والجالوص إنما جاءت لتعطي المتلقي فهماً بأن القصة كوووولها في (الجالوص) مع أن المسألة لا تعدو أن تكون تقصيراً من الجانب الحكومة ومعتمدها السيد (نمر) ذات نفسو !
الجالوص الذي يتحدث عنه السيد المعتمد قد بنيت به منازل منذ عشرات السنين يوم كانت البلد كوووولها من طبقة واااحدة وهي لا زالت تقف صامده شامخة في وجه الدهر وأتحدي أى مسؤول من مسؤولي هذا الزمن الكئيب أن لم يعش طفولته في منزل جالوص قبل ان ينتقل إلى مباني الموكيت و(النجف) والبلكونات !
العبدلله يحسب (حلوه يحسب دي) أن تصريح السيد المعتمد تصريح مستفز للغاية خاصة إذا علمنا أن تكلفة بناء غرفة 4X4 متر من الجالوص تكلف أكثر من خمسة مليون بالقديم في أدنى حالاتها وهذا مبلغ (لو تعلمون) عزيزي المعتمد يحتاج إلى (نفرات) و(ديون) و(سلفيات) وإحتمال دخول في صناديق (وختات) من أجل تدبيره ، هذا لغرفة واحدة فأحسب معي (يا سعادتك) تكلفة بناء منزل صغير بغرفتين وبرنده (دون مطبخ أو حمام أو سور ذاااتو)
مشكلة أخواننا المسؤولين من وزراء وولاة ومعتمدين وخلافه أنهم يقومون بالنظر إلى مشكلات المواطنين (على مقاسهم) دون أن يكونوا على وعي و معرفة بما هو حادث فعلاً على الأرض.. كذلك الوزير الذي صرح من قبل بأن على المواطنين التقشف والإتجاه لتناول (الكسرة) بدلاً عن الرغيف وما درى صاحبنا بأن الكسرة أغلى ثمناً !
العبدلله إنابه عن مواطني الشعب الفضل يشكر السيد المعتمد على تصريحه بمنع البناء بالطين والجالوص وفي إنتظار أن يوفر لنا مواد البناء المسلح من أسمنت وطوب وسيخ وذلك حتى ننتثل من العصر (الجالوصي) إلى العصر (السيراميكي) بفضل رعاية الإنقاذ ومشروعها الحضاري .
كسرة :
تكل صاحبنا (عجلته) على الحيط ودخل إلى الطابونة لشراء رغيف وعندما عاد بعد ثوان لم يجد العجلة فصاح مندهشاً : يا جماعة الحرامي ده يكون جيت رادفو معايا !
هسه مواد الإغاثة دي يومين ما أخدتا الحرامية ديل كانوا مردوفين معاها وللا الفهم شنو؟
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو)+و؟
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو)+و؟
يبدوا أن حكامنا ( الغر الميامين ) رضوان الله عليهم…قد وصلوا درجة الانفصال الواقعى والشعورى والوجدانى عن مجتمعهم …فالسادة الوالى والمعتمد من مقدار ما كنزوه من اللغف والاختلاس والهبر للمال العام يعيشوا حياة من الترف والنغنغة لم ( تخطر على قلب بشر ) ونسوا حال ( السواد الاعظم ) من شعبهم وقضاياه …….السيد المعتمد ( رضى الله عنه وأرضاه ) دخل فى حالة شيزوفرينياوانفصام عقلى واصبح يعتقد انه معتمد فى احدى الدول العظمى او دول الخليج …….( البلد اصبحت كخة ولا تصلح لمقامهم السامى ) فارجوا ان يتم ترقيتهم ليصبحوا ولاة فى امريكا …أولاد الكلب …
الاخ جبره الله يعوض صاحب العجله وهو يستاهل لانه ردف البشير ومعهم اصحاب المشروع الحضارى
فهمتها صاح يا معلم جبرا …الجماعة عايزين يزوغوا من الحساب والتقصير والاخطاء القاتلة التى عملوها بأن يسبقوا محاكمتهم ( ولو بعد حين ) و يرمواالخطاء و اللوم على الشعب المغلوب على أمره …!! طلعت ميزانيات ضخمة مليارية لرصف الشوارع وعمل المصارف فى السنوات الفاتت ولكن الفساد والاختلاسات والمحسوبية فى توزيع العطاءات وشركات الباطن التهمت كل الميزانيات المرصودة والتى اساسا يتم جمعها من الضرائب والجبايات والجمارك …وعندما تظهر عورتهم يجونا بتصريحات وقرارات فجة زى ده ….
أو بالأحري سيرميك, والدليل أقرب حوادث عظام, والسيراميك مع التراب الناعم, سبب أساسي في زحلقة المساكين أرضاً مع كسر المخروقة. وبعدين حق العملية داير ليهو كشف….ويعيش المحاميد ؟؟؟؟؟؟؟؟
كلام المعتمد صحيح يجب على اى مواطن بناء منزله (اقصد قصره) من السيخ والاسمنت
كما يجب ان يكون السيراميك من ايطاليا والعفش من ماليزيا كما يجب على المواطنين
شراء سيارات لاند كروزر ولاداعى للاتوس واخواتها
الأخ الفاتح جبرة فتح الله عليك في الدنيا والآخرة على هذا النقد البناء ولكن يبدو أن الجماعة أخذوا مناعة منه لان النتائج ضعيفة رغم تركيزكم للجرعات
فصاح مندهشاً : يا جماعة الحرامي ده يكون جيت رادفو معايا !!!! السادة التماسيح جات مردوفه لكن في طائرات الإغائة…. نرجو الرجوع لكاركتير عمر دفع الله المبالغة ياود جبره !!!!
المعتمد غلطان .. المشكلة ما فى الجالوص .. المشكلة فى الزبالة
الناس ما استعدت للخريف وزبلت البيوت عشان تحميها من المطر
البلد فيها ازمة زبالة ؟؟ ….. مااااااأظن
زي واحد عندو تلفزيون ابيض واسود ويشاهد في كوره …ثم يمن عليه لله ويأتي بتلفزيون ملون واذا بنفس المذيع يقول فريق الهلال باللون الابيض والمريخ باللون الاحمر فيستنكر علي المذيع تميزه للالوان لانه يراها علي تلفازه الملون ويصفة بالعبط .. ولكنه نسي ان لجاره تلفاز ابيض واسود ونسي تلفازه القديم …… سبحان الله
الاستاذ/ جبرة ، التحية والتجلة والتقدير والعرفان… نسأل الله تعالى ان يقويك ويشد من أزرك ويوفقك الى مافيه الخير والصلاح.
هؤلاء العونطجية الزنادقة المحتالون، آكلي اموال الشعب ومواد الإغاثة، هذا هو ديدنهم التبرير العوير للأحداث والكوارث بالتنظير والكلام والحنك البيش.
مهندس سوداني قدير وعلى القناة السودانية، برنامج بيتا اثبت بطريقة هندسية بناء عمائر من الطوب الطيني. الذي يعرف في كل اصقاع السودان بي (ك.س.م المحافظة او المعتمد) او (ك.س.م البلدية).. مع الاحترام للجميع، ولكن هذا هو المسكوت عنه والسائد، وما سبب التسمية إلا للغبن الذي لحق بالمواطنين من المعتمد محافظ المنطقة، الذي يقوم بتكسير منازل المواطنين بحجة انها طرفية وعشوائية،،وما ان يتم تكسير المنازل إلا وتجدها في صباح اليوم التالي وهي قائمة كالنبت الشيطاني. مع ترديدهم لهذا الاسم.
– اليمن السعيد، ناطحات سحاب من الطوب الطيني والجالوص.
– الرياض/ منطقة البحطاء/ عيقة/ الشميسي/ عمائر من الجالوص حتى الآن مأهولة بالسكان.
– تمبكتو/ عاصمة الحاضرة في غرب افريقيا.
– كابول، كشمير، وغيرها من المدن.
– والامثلة كثيرة لمدن وعواصم الجالوص والطين..
كيف لا يأكلون أموال الإغاثة !!! إنهم كجراد منتشر ( ساري الليل). ماعندهم قشة مرة.
التحية والتجلة..
الله يخليك ي استاذ انت معلق في هيثرو وخطها ي اخي موضوع تعديل المرتبات الذي وجه به الرئيس ذات نقسو وووووووووين دا الاهم لينا لانه بدخل مباشرة في الحم الخي ومعايشنا وفقه السوق الذي يطير ويقفذ مرات بالذانه والتوجيهات راحت برضو شمممممممممممممممممممممار في مرقه ارجووووووووووووووووووووك ضيف هذا الموضوع لكسراتك ورمياتك فقد يتمخض الجبل ليلد لنا فارا
من المفارقات ان المعتمد نمر من مواليد مدينة رفاعة ، وفي هذه المدينة ولد في اقدم احيائها وهو حي مبني من الجالوص ماعدا بعض التجديدات التي تمت قريبا ، وفي هذه المدينة درس حتى المرحلة الثانوية ، وهو يعرف ظروف الناس في هذه المدينة جيدا ، وكذلك يعرف المعتمد ان كثير من اهل وابناء رفاعة غادروها تجاه العاصمة لانعدام فرص العمل والتعليم والصحة ، ويعلم المعتمد بان الكثيرين اضطروا الى شراء اراضي طرفية في العاصمة والمحظوظ منهم من تملك بيت من الجالوص
فهل يا تري السلطة غيرت نمر ابن الريف ن ام ان المشروع الحصاري غير نمر ؟؟؟؟؟
والله الجماعة ديل لو كانوا بيحسوا فقط من كتابتك يا استاذ كان كل واحد فيهم قدم استقالته . نسال الله ان يفكنا من شرهم هولاء الشرذمة تجار الدين الضالين
المعتمد ماري انطوانيت اقصد نمر الناس قالت مالاقيه عيش قال ليهم اكلو بسبوسة او جاتوه وبعدين اخبار العشرة مليون دولار تبرع السعودية شنوووووو !!
…الجالوص بناء المساكين,بدل منعه يمكن ان يُلزم اى صاحب بيت جالوص ان يعمل للجدران كلادينغ ,واذا جاء المطر لايتأثر البناء وسيكون نظيف وامتع للنظر وينط العجل ويفرح الاطفال..!!
الله يديك العافية ويكفيك شررررر مجهولي الهوية!!!!!!!!!
اهههههههههههه ياوجع القلب
المتحف بيت الخليفة الاثري بميدانه بامدرمان قائم حتي هذه اللحظة بالجالوص هؤلاء يريدون يغطون فضائحهم وتعليقاها علي الجالوص يريدون تغطية ضوء الشمس بغربال نمر يريد تغطية دبره باصبعة الصغير لكن رحمة الله نشرة غسيلهم القذر وانجازاتهم الاقذر كللللو ب جنب اها مشكلة السهرة كيف بعوض ذباب ضفادع
ههههههههههههههههه هههههههههههههههاى والله دى بالغتة فيها عديل ياجبرة
وصة العجلة دى رهيبة
وكمان يا جبرة أزيدك من الشعر بيت جالوص أنت ما عارف الجماعة عندهم مجموعة من مصانع البلكات لزوم التسويق يعني وبعدين الحكومة تغطي العجز في الميزانية من وين؟! أنت شفتا ليك بيت جالوص طلعوا ليهو تصديق بناء خليك تفتيحة يا جبرة الناس ديل بعد شوية يوجهوا الشؤون الهندسية باستخراج تصاديق بناء وهاك يا جبايات! عالم وهم!
اسأل الله لك الصحه والعافية السيد المعتمد دقس شويه كان المفروض يقول نرجع لى بيوت القطاطى على شرط تكون من تحت شعب طبعا اولاد المعتمد ما بعرفوا الحاجات دى وسيبك من النجف لنرجع لى حبوبه ونسينى وعنقريب جلد البقر واللياس بالزباله بدل تخشين الاسمنت يا استاذ انت محتاج تشرح كلامى ده لى اولاد المصارين البيض الكانوا جدودهم ترابله للجالوص
اولا تدفع رسوم تصديق بناء بغير الجالوص
ثم تدفع رسوم بعدم حفر (ادب خانه)
ثم تدفع رسوم بحفر سافون
ثم تدفع رسوم لتوصيل السايفون
ثم تدفع رسوم لشراء السراميك
ثم تدفع رسوم لى تركيب السراميك
ثم تدفع رسوم تتعهد فيها بعدم دخول الحمام إلا مره واحده فى الاسبوع
ده غير رسوم المويه
والكهرباء
والحق فى الحياة اذا عايز تعييييييييييييييييييييش
كسره يا جبره
فى رسوم للباعوض
ورسوم للضبان(الذباب عشان الحناكيش ما يزعلو)
ما تنسى رسوم النفايات التى لا تتحرك من مكانهاابدا
ورسوم الطرق او طرق الحفر
ورسوم المستشفى
ورسوم الدايه
واخيرا رسوم الدفن
اسمح لى ان اموت بدون رسوووووووووووووووووووووووووووووووووم
يا استاذ جبرة لك التحية مع اني بديت اشك في نواياك و(احسب) انك قد صبات من الكلمة القلتها دي لان (بعض الظن اثم) بعدين انت قايل الكلمة دي بتدخلك ي اهل الحسب والنسب. بدري عليك من حلفاوي لكتابي ومن كتابي لمؤلفة قلوبهم وبعدين تسلم وتقول (احسب) ردد ما اطولك!!!!!!!!
يا أستاذ جبرا
المعتمد ده مولود وين؟؟
بالله لو تكرمت يا أستاذ..شيلو فى عربيتك..لف بيهو فى الموردة والعباسية وود نوباوى يتفرج على بيوت الجالوص المبنية من زمن المهدية..مش ممكن يكون عاقد صفقة مع كرتى لتسويق السيخ والأمنت والطوب والبلوك عشان يضمن عمولتو.
بعدين الجماعة ديل لو لقوا ناقة سيدنا صالح ممكن يترادفوا فيها
(فى أنتظار أن يوفر لنا مواد البناء المسلح من أسمنت وطوب وسيخ )- من المفارقات كيس الأسمنت فى السعودية أرخص من قيمة ترحيله – الكيس ب 15-18 ريال والترحيل 15 ريال – أمش سوق السجانة و أسأل عن قيمة كيس ألاسمنت وألف الطوب بكم و حتقع دايخ .
الجماعه ديل لو لقوا مال النبي…ياكلوهو….
انت يا جبرة ما سمعت بالاغنية الجديدة شدة وتزول
أستاذ جبرة, ما شاء الله كالعادة مقالك في الصميم, ولكن اسمح لي أن أدعوك بوطنيتك الأصيلة وبإعلائك دائمآ راية الحق العدل وبإحساسك بالظلم والغبن الواقع على شعبنا..اسمح لي أن أدعوك إلى تحريك الشارع السوداني لإسقاط عصابة الإنقاذ بأي طريقة تراها مناسبة فقد بلغ السيل الزبى وأنت ما شاء الله شخصية عامة لها وزنها ومشهود لها بحب الوطن والنزاهة والشجاعة في قول الحق بالإضافة لصفات القيادة لذا سيتبعك آلاف ينتظرون ضربة البداية من شخص ما, أي شخص فما بالك إن كان ذلك الشخص “الفاتح جبرة” !
أستاذي,
* لا أمل يرجى من رموز المعارضة في الأحزاب الطائفية, بل هم أحد مصائب البلد الكبيرة
* لا فائدة من إنتظار حركات المعارضة والتحرير بغرب السودان, فالإنطباع السائد أنهم يسعون لدولة
مستقلة بالغرب لا لسودان موحد, بالإضافة إلى أن إعلامهم ضعيف ورسالتهم غير واضحة
* لا جدوى من المنى بأن يجي عسكري قلبو محدثو ويقلب الحكومة لحين عمل انتخابات, فقد خلا الجيش
تقريبآ من هكذا ضباط وبقى فقط الموالون للنظام
* لا أعتقد أن الشارع سيتحرك لوحده, فهو يحتاج لبداية..أي نوع من البدايات لتقوم الثورة في كل أصقاع البلد الجائع أطفاله المذلول رجاله المجلودة نساؤه الممزقة أطرافه ومسروقة خيراته من 24 سنة وحتى اللحظة ..
وقد تكون هذه البداية على يديك, فهناك ألف موضوع وموضوع يمكنك رفع الراية به, مثال :
* إعتصام بالمجلس القومي للمطبوعات بخصوص الصحفيين الموقوفين عن الكتابة وآخرهم عووضة ورشان
* إعتصام بالمحكمة بخصوص قضية النفايات
* إعتصام بشارع 37 تضامنآ مع أبناء نفير بعد أن أوقف الوالي نشاطهم بدلآ عن مكافئتهم, وقد نسى
قبل إيقافهم أن يبلغ الجميع اين كان نائمآ لمدة أسبوع وشباب نفير يؤدون عمل حكومته ليل
نهار, بل نسى قبل ذلك أن يخطر المساكين بمواقع الأسمنت والسيراميك ليستعينوا بها في البناء
بدلآ عن الجالوص
* إعتصام بآلاف الأماكن التي بيع فيها الوطن كحديقة الحيوان, والتي تردت فيها الخدمة لحد أن
يتوفى المواطن بسببها كالمستشفيات, إلخ
أملنا في الله ثم فيك, أستاذ جبرة, تهدمت البيوت,انتشرت الملاريا, صار كيلو الطماطم 40 ألف ج, ورائحة الفساد تزكم الأنوف في كل مكان .. ابدأ والله معك والشباب من خلفك يصور وينزل في اليوتيوب والقنوات العالمية تنشر والحلقة تضيق على عصابة الأنجاس حتى تسقط ..صدقني ما حتاخد أكتر من 5 أيام لتسقط فهي متهالكة والشعب ينتظر ضربة البداية جعلها الله على يديك..والله من وراء القصد
ياجبره المعتمد ضارب الكوره موزه داير يغير الصايد. الفلم الهندى ده كلو عشان بكره يطلع قرار يدفع الناس الدايره تبنى بالجالوص رسوم والمابدفع الرسوم ويبنى بيت جالوص يدفع غرامه والداير يزوغ من الرسوم دى يدفع تحت الطربيزه. نفس الفلم بتاع ستات الشاى. ياخى هو الحمار الحماااار قالو الا يكون لائق طبيا. انا اسه البزنس بتاعى الجاى ح اجيب مدرب لياقه محترف للحمير و جهاز فنى و غالبا اذا الموضوع ظبط اخشبيهم سيكافا. احكى ليكم النكته دى
زمان كان فى مدحه من كلماتا محمد ابنى عبد الله ابنى هاشم ابنى الى هيا بذكرو فيها اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فى جنوبى كان بسمع فى المدحه دى قال ليهم محمد ابنى و عبد الله ابنى و هاشم زاتو ابنى
اسه ناس ده كلو بلقى طوب ده وين
انقل لكم مقال عوض محمد الحسن عن نفس الموضوع حتي تعم الفائده
(البوربون الجدد ومنع البناء “بالجالوص”
عوض محمد الحسن [email protected]
غفر الله لماري أنطوانيت غفلتها، هي وزوجها لويس السادس عشر آخر ملوك البوربون في فرنسا. حين سمعت السية الأولى لفرنسا بهياج فقراء فرنسا في أوج الثورة الفرنسية، تساءلت في براءة: ما بالهم؟ وحين أخبرت بأن الجموع لا تجد رغيف العيش، تعاطفت معهم وقالت في دهشة: ولماذا إذن لا يأكلون الكيك! ولم يشفع لها تعاطفها ذلك مع فقراء باريس. قادتها الجموع الثائرة، هي وزوجها “الدستوري”، إلى المقصلة.
ورحم الله الشيخ ود دوليب القائل في ثمانينيات القرن التاسع عشر: “وأخر الزمان كله عجب” ? (ومرض قلب). وما خيّب وُلاتنا وحُكّامنا ظنّه؛ يخرجون علينا كل يوم بالعجب العجاب الذي يفطر القلب وسائر الأعضاء. وآخر ما تفتقت عنه قريحتهم العبقرية منع بناء المنازل من “الجالوص”!
رحم الله الطيب صالح القائل في وصفهم:” من هم ومن أين أتوا؟” هل يعيشون بين ظهرانينا،، ويمشون في أسواقنا، ويأكلون طعام سائر أهل البلد؟ أويظنون أن فقراء السودان (وهم الغالبية العظمى) يبنون بيوتهم من الطين “الجالوص” حُبّاً في التأصيل، أم ولعا بالفولكلور، أو حفاظا على البيئة، أم غيرة على “التراب الوطني”؟ إنهم يلجأون إلى “الجالوص” لأن طن الأسمنت بلغ نحو 800 من جنيهات السودان، وبلغ ألف الطوب المحروق (حسب اسعار بورصة حلّة كوكو) نحو 1,500 من نفس الجنيهات!ا (أوليس من العجيب أن يرتفع سعر الأسمنت كلما كثرت مصانعه في البلاد وزاد عرضه في الأسواق؟).
وقد أشاع بعض المغرضين من عناصر الطابور الخامس والمُرجفين في المدينة أن قرار منع الجالوص جاء نتيجة لضغوط “لوبي” تجار الأسمنت الذين خشوا تدني أسعار الأسمنت في ضوء العرض المتزايد في السوق، وتناقص الطلب، خاصة بعد أن فرغت ولاية الخرطوم من رصف كل أرصفة المدينة بالطوب الأسمنتي “الإنترلوك”، وكادت أن تفرغ من رصف الأرض الخلاء الواقعة جنوب مطار الخرطوم مباشرة (ومساحتها نحو سبعة أفدنة) “بالإنترلوك”. وقد تنبأ دهاقنة السوق أن قرار الحكومة سيسهم في رفع سعر طن الأسمنت فوق الألف جنيه نسبة للزيادة الصاروخية في الطلب عليه.
بيد أن “مجلس تعظيم مصلحة النظام” ? وهو الرأس المفكر للحكومة والحزب والحركة – عزا قرار الحكومة بمنع الجالوص لحرصها على سلامة مواطنيها وعلى ممتلكاتهم بعد أن ثبت علميا أن الجالوص يذوب في الماء، وان من واجب الحكومة حماية مواطنيها، ولو قسرا، لأن كل راع مسؤول عن رعيته، ولأن الجاهل عدو نفسه. وكانت الولاية قد ألقت باللائمة على المواطنين ضحايا كارثة (أزمة؟) السيول والأمطار لأنهم بنوا منازلهم من الجالوص في مجاري السيول، (ولكنها لم تذكر إن كانت قد وزعت (أوباعت) هذه الأراضي للمواطنين في المواقع المذكورة، ولماذا سكتت عن هذا الخطأ الفادح سنين عددا).
وكعادته، أعمل المجلس فكره الثاقب في الأمر، وخرج بتوصيات لتدابير مشابهة لحماية المواطنين من ممارساتهم الضارة بهم وببيئتهم. فقد أوصى المجلس مثلا بمنع لبس “السفنجات” و”الشباشب” المصنوعة من البلاستيك، ولبس “الشقيّانة” المصنوعة من الجلد الخام، ولبس “تموت تَخلِّي” المصنوع من إطارات السيارات لأنها لا تحمي أقدامهم من لدغات الأفاعي والعقارب التي أخرجتها مياه كارثة (أزمة؟)الأمطار والسيول من جحورها، وأوصى بضرورة لبس “البُوت أبو رقبة” المصنوع من جلد “العينسيت” (وهو القرنتي أو فرس النهر بالنحوي). كذلك أوصى المجلس بمنع النوم في الحيشان لأن ذلك يُعرّض المواطنين للسعات البعوض المُسسبّبة للملاريا، وضرورة النوم داخل الغرف التي سيتم تكييفها بقيام المحليات بصرف “هبابات” المحميّة المصنوعة من السعف للأسر بواقع هبابة كبيرة لكل أسرة (مما يشجّع الصماعات التقليدية التي اندثرت بفضل العولمة وحمى التعدين العشوائي).
أوصى المجلس أيضا بالقيام بحملة إعلامية لتوعية المواطنين بنشر شعار قرار منع الجالوص عبر القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، وفي أرجاء المدينة المختلفة عبر الشاشات المُضيئة التي بدأ سوقها في البوار لكثرتها. أقترح المجلس أن يكون شعار الحملة هو:
“خربانة أُم بناياً جالوص!?
ماري انطوانيت قالت الناس في فرنسا ما ياكلوا جاتوه لو ما لاقين خبز
والان المعتمد نمر بيقول الناس ما يبنو بيوتهم بالاسمنت بدل الجالوص عشان ما تغرقوا في شبر موية
هذا هروب من المسئولية عن الكارثة التي حلت بنا؟؟؟
وكل السودان بيوته من جالوص من قديم الزمان
عام 1988 البيوت كانت من الجالوص وفي بيوت في امبدة لم تتاثر وكانت من الجالوص
المعتمد مفروض يعترف بفشله الكبير ومسئوليته عن ارواح الناس في هذه الكارثة؟؟؟
صحيح من أين أتى هؤلاء أمثال نمر كان الاجدر بان لايتكلموا ويوزعوا تصريحاتهم الاستفزازية يبنو بالطوب وهم لقوا وحبهم في بناء الطين والجالوص وهل العلة في الجالوص أم في البناء في الخيران والاودية عندنا اوضة في بيتنا لها اكثر من 70عاما ولازلت واقفة شوف حاجة تانية
يا عمنا جبرة والله انا لو ما قريت مفالك بكون خرمان اليوم كلو زى الشاى والقهوة وحاجات تانية حاميانى…المهم ان هذا المسعول اشبه بميرى انطوانيت غندما تظاهر الشعب الفرنسى من اجل الخبز عندما قالت بعجرفة طيب ما ياكلوا كيك.سيظل هؤلاء المشردين لسنوات دون ان يتمكنوا من بناء راكوبة.
لك التحية فهؤلاء لايدرون أنهم لايدرون وقدرنا أن نحكم بجهلائنا وفينا من فينا ,سبق وأن عملت في أحدى وزارات المالية الولائية في منتصف التسعينات وخلال تلك الفترة هدى الله رئيس أحدى المجالس المحلية بعد العودة من أمستردام وتؤامة مجلسها المحلي مع مجلسه الهمام نقل فكرة أكشاك شوارع تلك المدينة وقد أهداه القائمون بشأن مجلس بلدية أمستردام نمازج من تلك الأكشاك وشرع في أنزال الفكرة ,عرض النموزج للباعة المتجولييييييييين والفراشة بمبلغ (مليون جنية قديم)وراتبي انا وكنت حينها مساعد مفتش (عشرة الف جنية قديم)فما ماكان من مدير الميزانية الذي هو رئيسي المباشر الأ وأن قال تلقائياً لمرؤسيه أنتوا الراجل دا “””””””””””” فرئيس المجلس المحلي لايدري أن رأس مال العامل المستهدف(كمايقولون) الف جنية قديم. الأ رحم الله السودان.
الاخ جبرا تحياتى ولشعب فقد القدره على ادراك الحال مما حل به عبر تاريخ الانقاذ – الجالوص هو بيت كل سودانى لم ينشا او يولد في نمره اتنين والعمارات واخيرا امسكهم من السيد الرئيس بيتهم في كوبر كان من الجالوص – وليس عيبا وكانت المبانى بالجالوص تبنى بالعون الذاتي بين الاهل والاقارب وكانت من المتانه بحيث انها كانت تقاوم عوامل الزمن لان من كانوا يبنونها كاموا اهل تقوى ودين – ولكن الزمن اختلف تغيرت الاحوال وصار اللهف والخم حتى في الاغاثهصار امرا مشروعا – السيد الريئس يشهد الله اننا لانشك في نزاهتك ومخافتك من الله ولكن الذين يحيطون بك قد اساوا للنظام ولكم كريئس وانت تعلم حالهم من قبل ومن بعد الايمكن ان تكف ايديهم ووتنفذ بعض مانفذ في الصين فيمن نهبوا وسرقوا – وان فعلت سيدى الرئيس فلن يتبقى عندك مسئول اتحادى او ولائى ليتك تعملها – ولو حصل لوجدت كيلو اللحم نزل لخمسه جنيه ولن تجد عاطلا او سارقا لياكل
عملوا الطرق بارتفاع 4 متر دون ان يعملوا لها مجاري تحتها لمرور المياه ماهذا الغباء والسبب ان يرسوا العطاءات من تحت التربيزة لمحاسيبهم ولشركات تخصم من الباطن فيستكتروا ان يخسروا في عمل كباري وممرات للمياه تحت الطرق فلو كانت فقط الكباري ومجاري المياه موجوده لذهبت المياه الى النيل المعضلة ليست في بيوت الجالوص لكن في عقول هؤلاء البشر