مقالات سياسية

علي عثمان ونافع… وذكري (٢٥) عام علي ضياع حلايب والفشقة

 مقدمة:

 (أ)-
 غدآ الجمعة ٢٦/ يونيو الحالي ٢٠٢٠، تجي ذكري مرور ربع قرن علي محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل/ محمد حسني مبارك، والتي جرت في اديس ابابا عام ١٩٩٥ بتخطيط من علي عثمان محمد طه، الذي شغل وقتها منصب وزير الخارجية، وقام ومعه نافع علي نافع مدير جهاز الأمن السابق بالتنسيق مع متطرفين مصريين وليبيين لانجاح خطة الاغتيال، وتم مد المتطرفين باسلحة نارية دخلت الي اثيوبيا عبر الحقيبة الدبلوماسية المرسلة لسفارة السودان هناك، ورغم كل هذه الترتيبات والتجهيزات التقنية والدعم بالسلاح والمال التي استهدفت اغتيال مبارك اثناء انعقاد مؤتمر القمة الافريقي في العاصمة الاثيوبية فشلت المحاولة، اتهمت الحكومة المصرية نظيرتها السودانية بالتخطيط لعملية الاغتيال، فأمر الرئيس حسنى مبارك بمحاصرة وطرد القوات السودانية من “حلايب “، وفرضت الحكومة المصرية إدارتها على المنطقة…وبعدها تطورت الاحداث الي ما هو اسوأ من محاولة الاغتيال ، شملت ثلاثة دول: السودان، مصر، واثيوبيا.
 (ب)-
 اعرف سلفآ، ان كل ما جاء (اعلاه) من معلومات عن ما حدث في يوم الجمعة ٢٦/ يونيو ١٩٩٥ في اديس ابابا، معلومات قديمة لا جديد فيها، واصبحت معروفة عند القاصي والداني، ولكن بالرغم من قدم الحدث الذي وقع قبل (٢٥) عام، الا انه يتجدد في كل مرة كلما جاءت مناسبة الذكري.
 (ج)-
 كل السودانيين تضرروا من محاولة الاغتيال ـ علي اعتبار ان هذا الحدث – تسبب في ضياع منطقة “حلايب” السودانية التي دخلت ضمن اللاراضي المصرية بالقوة، وكان هذا الاجراء المصري بمثابة عقاب لنظام عمر البشير علي تجروءه القيام بمحاولة اغتيال رئيس مصري.
 (د)-
 المنطقة السودانية (مثلث حلايب)، التي فقدناها منذ عام ١٩٩٥ حتي اليوم تبلغ مساحتها (20٬580 كم2 (7٬950 ميل2)، أغلبية السكان من إثنية واحدة من البجا وينتمون لقبائل البشاريين والحمدأواب والشنيتراب والعبابدة، توجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، المنطقة تتبع مصر سياسياً وإدارياً بحكم الأمر الواقع. وهي محل نزاع حدودي بين مصر والسودان،ويطلق عليها الجانب السوداني المنطقة الإدراية لحكومة دولة السودان أو اختصارا (بالإنجليزية: SGAA).
 (هـ)-
في عام ٢٠٠٠ قامت حكومة السودان بسحب قواتها من “حلايب”، وقامت بعدها القوات المصرية بفرض سيطرتها على كامل المنطقة منذ ذلك الحين ، في يوم ١٨/ فبراير٢٠١٤ قررت الحكومة المصرية تحويل حلايب إلى مدينة، وتضم إدارياً قريتى أبو رماد ورأس حدربة.
 المدخل الاول: عمر البشير ومشكلة حلايب ـ
 (أ)-
 الرئيس المخلوع/ عمر البشير قام بزيارة القاهرة اكثر من (١٧) مرة، قام خلالها بمقابلة الرئيس المصري مبارك وكبار المسؤولين، ولكنه ولا مرة واحدة سعي جادآ بوضع الحروف علي النقاط   بصورة واضحة حول النزاع الممتد منذ عام ١٩٥٩، سكت لانه كان في موقف حرج بعد حادثة اديس ابابا ١٩٩٥!!
 (ب)-
 رفض عمر البشير اجراء تحقيق مع علي عثمان ونافع، وكل ما قام به، انه نفذ نصيحة حسن الترابي، ونقل علي عثمان من وزارة الخارجية الي قصر الشعب بمنصب نائب اول لرئيس الجمهورية، ونقل ايضآ نافع من جهاز الأمن الي القصر!!
 (ج)-
 منذ ان قام البشير بانقلابه وحتي يوم رحيله للمعتقل، ما اهتم بموضوع “حلايب”، وكلف مستشاريه بمتابعة القضية بصورة لا تمس نظامه!!، وكانت اكبر فضيحة يوم صرح وزير الخارجية السابق/ مصطفي اسماعيل، ان حلايب ستكون (منطقة حرة) لصالح البلدين!!
 المدخل الثاني:- المجلس العسكري الانتقالي ومشكلة حلايب-
 (أ)-
 يبدو ان عدوي مرض الخوف من فتح ملف “حلايب” قد انتقل من البشير الي الرئيس الجديد الفريق أول/ البرهان، فطوال زمن حكمه كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي ما نطق بحرف حول (حلايب) التي يدخل حولها عامها الواحد وستين!!
 (ب)-
 قام الرئيس بزيارة مصر ثلاثة مرات، وتمامآ مثل سابقه البشير، ما نطق البرهان خلال هذه الزيارات بحرف مع الرئيس المصري/ السيسي!!
 المدخل الثالث:- عبدالفتاح البرهان وقضية حلايب-
 (أ)-
 كنا نتوقع ان تكون واحدة من هموم الرئيس البرهان بعد تعيينه في اكبر منصب بالبلاد، ان يولي اهتمام خاص بقضية (حلايب) خصوصآ وانه قد تجاهلها عندما كان رئيس المجلس العسكري الانتقالي السابق، ولكنه لزم الصمت، وعدم الموضوع مع القاهرة!!، ولا احد يعتقد ان البرهان سيتجرأ (ويدق صدره) ويطالب ب استرداد (حلايب) السودانية!!
 (ب)-
 جاءت الاخبار في يوم الخميس ٥/ ديسمبر ٢٠١٩، ان الحكومة السودانية ستفتح تحقيق حول محاولة مبارك، وجاء في سياق الخبر:
 (عاد ملف محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للتداول بعد نحو ربع قرن من حدوثها، بعد تأكيدات نقلتها صحف محلية سودانية، بأن منظمة «زيرو فساد»، دونت بلاغات ضد 3 من رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير المتهمين بالتخطيط للمحاولة. ونقلت صحيفة «الجريدة» المحلية، أول من أمس، أن «زيرو فساد» اتهمت 3 من قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أثناء حضوره للقمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا 1995. وبحسب الصحيفة، فإن «زيرو فساد» أبلغت النيابة بفتح تحقيق مع كل من وزير الخارجية وقتها علي عثمان محمد طه، ومدير جهاز الأمن نافع علي نافع، ومدير جهاز المخابرات السابق صلاح عبد الله الشهير بـ«قوش»، بتهم تخطيط وتنفيذ محاولة اغتيال مبارك.).
  (ج)-
 مرت ستة شهور علي صدور الخبر، وحتي اليوم لم نسمع باي تحقيقات قد جرت مع من جاء ذكرهم في الخبر!!
 المدخل الرابع: عمر البشير وقضية “الفشقة”:
 (أ)-
 كل من تابع علاقة الرئيس المخلوع بالسلطات الاثيوبية خلال الفترة من عام ١٩٩٥ حتي عام ٢٠١٩ ، يجد انها كانت علاقة خنوع ومذلة، وان الاثيوبيين قد (كسروا عينه) بملف محاولة اغتيال مبارك في اديس ابابا!!، سكت البشيرعن اعتداءات عصابات “الشفتة” ودخولها الي داخل اراضي شرق السودان ورفض ادانة الاحداث الفجعة!!، استغلت الحكومة هذا الخنوع فعملت علي ارسال افواج من الاثيوبيين العاطلين عن العمل والمرضي الي السودان ، والذين وصل عددهم الان الي اكثر من مليون شخص – بحسب اخر احصائية صدرت عام ٢٠١٨!!
 (ب)-
 عدد الزيارات الرسمية والخاصة التي قام بها عمر البشير خلال فترة الثلاثين عام من حكمه قد فاقت ال(٢٢) زيارة، والغريب في الامر، انه ولا مرة من المرات قد قام بفتح حوار رسمي مع الحكومات الاثيوبية حول “الفشقة” التي تحتلها اثيوبيا منذ عام ١٩٩٥ حتي اليوم!!
 المدخل الخامس: ماذا تعرف عن منطقة “الفشقة” السودانية:
 (أ)-
 محلية “الفشقة”، هي إحدى المحليات الخمس المكونة لـولاية القضارف بشرق السودان. وتحتل إثيوپيا نحو مليون فدان.
 (ب)-
 إنّ تاريخ النزاع حول هذه المنطقة قديم جداً، منذ خمسينات القرن العشرين، لكنه ظل في حدوده المعقولة بين مزارعين إثيوپپين ورصفاءهم السودانيين في الجهة المقابلة، إلى أن انقلب الإخوان المسلمين على السلطة، وقرروا عام 1995 اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، وباءت محاولتهم بالفشل، حينها شعر الراحل مليس زيناوي بطعنة في الظهر، حيثُ كانت علاقاته جيدة بحكومة الكيزان، فتوغل الجيش الإثيوپي داخل الأراضي السودانية إلى عمقها، ثم انسحب لاحقاً – وبقى في أجزاء من أراضي الفشقتين الصغرى والكبرى (وليس كلهما) بشكل شبة دائم منذ 1998 وحتى الآن.
 (ج)-
 ما قيل في هذا الخصوص، هو أن حكومة إثيوپيا (الرسمية) تعترف قانونياً باتفاقية الحدود لعام 1902، أي اتفاقية (هارنجتون – مينليك) وكذلك تعترف ببروتوكول الحدود لسنة 1903، واتفاقية عام 1972 مع حكومة السودان المستقلة بأن منطقة الفشقة أرضاً سودانية. لكن على أرض الواقع يبدو الأمر ليس كذلك، فلا تزال أجزاء من الفشقتين تحت سيادة إثيوپية فعليِّة، وسيادة سودانية (معترف بها من إثيوپيا) لكنها معلقة.
 (د)-
 تتعرض الأراضي الزراعية السودانية لاعتداءات متكررة من قبل مليشيات الشفتة الإثيوپية، بغرض النهب والسلب، والأطماع الزراعية، واحتسبت القضارف منذ بدء الموسم الزراعي في يوليو 2015 (16) مواطنا، قتلوا برصاصة الجماعات الأثيوبية المسلحة في القرى والمناطق الحدودية، وتم فقد (4) مواطنين، ويبلغ طول “الحدود الدولية” في ولاية القضارف المشتركة بين الجانبين السوداني والأثيوبي نحو (265) كلم، ويقدر حجم الأراضي الزراعية المعتدى عليها من قبل الإثيوپيين بنحو مليون فدان بما يعرف بأراضي الفشة وتمتد من (سيتيت، وباسلام) شرقا حتى منطقة القلابات جنوبي القضارف، وتضم الفشقة “أخصب” الأراضي الزراعية في السودان، وتقسم لثلاث مناطق- “الفشقة الكبرى” وتمتد من (سيتيت حتى باسلام)، و”الفشقة الصغرى” وتمتد من (باسلام حتى قلابات)، و”المنطقة الجنوبية” وتشمل مدن (القلابات، وتايا حتى جبل دقلاش)، وتشهد سنويا أراضي الفشقة أحداثا دامية تمهر بتوقيع دماء غالية وتفقد فيها البلاد أنفسا عزيزة.
 (هـ)-
يقول مدير إدارة الحدود في ولاية القضارف صلاح الخبير في ورقة علمية عن الحدود الأثيوبية تلقت (التيار) نسخة منها: إن دخول المزارعين الأثيوبيين في الأراضي السودانية قد بدأ في العام (1957-1964) وقد كان عددهم (7) مزارعين أثيوبيين يزرعون مساحة (3) آلاف فدان في منطقة الفشقة الكبرى بجبل اللكدي، وفي العام (1964-1967) بلغ عددهم (27) مزارعا بمساحة (33) ألف فدان، في الفترة من (1972- 1991) بلغ العدد (52) مزارعا في مساحة (84.500) فدان، وفي العام (2004) حسب إحصائية رسمية للجنة مشتركة من الجانبين بلغ عدد المزارعين الأثيوبيين في الأراضي السودانية (1956) مزارعا أثيوبيا يستغلون مساحة (754) ألف فدان، ويقدر حجم المساحات المعتدى عليها الآن من قبل الأثيوبيين مليون فدان- حسب تصريحات صحفية لوالي القضارف ميرغني صالح.
 المدخل السادس:- رابط مهم للغاية، اتمني ان يطالعه كل قارئ.
 الفشقة…
 المدخل السابع: عقاب السـماء…
 (أ)-
 وجود المسجون علي عثمان في كوبر، ثم نقله الي المستشفي للعلاج من فيروس “الكورونا”، هو عقاب من الله سبحانه وتعالي، الذي يمهل ولا يهمل، ومن اسماءه الحسني “المنقم”، اللهم لاشماتة في حال علي عثمان، الذي قريبآ ستتم محاكمته، ليبقي بعدها الي الابد في كوبر.
 (ب)-
 هل هناك اقسي من العذاب الذي يلاقيه نافع في سجن كوبر؟!!، كان “فتوة” الحزب الحاكم، وصقر من صقور النظام البائد، يقبع الان حزينآ في زنزانة بحجم مرحاض في قصره!!، اخر الاخبار عنه، ان علامات مرض “الزهايمر” قد بدأت تظهر بصورة جلية علي تصرفاته!!
 (ج)-
 صلاح قوش، وما ادراكم ما صلاح قوش؟!!، طريد يلاحقه “الانتربول” لاعتقاله وتسليمه لحكومة السودان بتهم الفساد المالي!!
 (د)-
 مطرف صديق، هو دبلوماسي سوداني ووزير خارجية السودان من يناير ٢٠١٨. وكان صديق أحد المكلفين بملف عملية إغتيال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ١٩٩٥ التي باءت بالفشل، وقيادي في الحركة الإسلامية، جمعته علاقات بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وهو أحد المسؤولين عن “بيوت الأشباح”…تم اعتقاله في يوم ١٨/ ابريل ٢٠١٩.
 المدخل الاخير:- الشكر وكل الشكر للمواقع التي اقتبست منها بعض المعلومات الضرورية…
 بكري الصائغ

‫16 تعليقات

  1. معلومات وحقائق عن حال السودان بعد ضياع حلايب والفشقة.
    ١-
    – في عام ١٩٩٥ دخل ملف محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك للأمم المتحدة، وتمت مناقشة الموضوع في عدة جلسات استطاع فيها المندوب المصري بالمنظمة ان يفند ويكذب كل الادعاءات التي جاءت من مندوب البشير في المنظمة، ولم يجد المندوب السوداني اي نوع من المؤازرة والتعاضد.
    ٢-
    في ظل خنوع البشير وسكوته علي احتلال مصر لمنطقة (حلايب) واثيوبيا لمنطقة (الفشقة)، طمعت كينيا في منطقة ( مثلث ليمي) السودانية والمتاخمة مع حدودها، وبالفعل، قامت الحكومة الكينية في عام ١٩٩٥ باحتلال المنطقة بالقوة فرضت سيطرتها علي كامل الاراضي حتي اليوم، واصلآ ما اهتم البشير بها منذ عام ١٩٨٩، وكان الاهمال واحدة من الاسباب التي جعلت كينيا تضمها لاراضيها!!
    ٣-
    بادرت اميريكا بوضع اسم السودان في قائمة (الدول الراعية للأرهاب)، وفرضت رقابة شديدة علي نظام البشير، وبعدها قامت اميريكا مرة اخري بتطبيق حصار اقتصادي سياسي ، بل وصل الامرالي درجة ان القوات الأميريكية قامت بقصف صاروخي علي مصنع للاودية داخل الاراضي السودانية في اغسطس ١٩٩٨….وما كان هذا القصف الا كنوع من الانذار للبشير ان يكف عن تصريحاته بمحاربة (دول الاستكبار) و(الشيطان الأكبر).. فهم البشير مغزي الضربة الصاروخية، فبادر علي الفور بطرد منظمة (حماس) من السودان، وايضآ طرد ضباط وجنود (الحرس الثوري) الايراني وكان عددهم (٤٧٠٠) ضابط وجندي.
    ٤-
    ردود الفعل عند المصريين كانت قوية وغاضبة بعد فشل محاولة اغتيال مبارك، واكثر شيء لفت نظر العالم، ان هذا الحادث جعل الشعب المصري بكل اتجاهاته السياسية المتعددة ينسي خلافاته الداخلية، والتفت الجماهير حول رئيسهم، وادانوا المحاولة، بعدها قررت الحكومة المصرية ان تعاقب النظام في السودان وتوجعه وجع مؤلم لا ينسي ويستمر طويلآ، فبادرت باحتلال منطقة (حلايب) وبسطت سيطرتها العسكرية علي كامل المنطقة، ورفعت علمها علي سارية مبني مجلس المدينة وباقي القطاعات الحكومية، وشيدت مطار حربي كبير علي الحدود مع السودان، ومن خلال هذا المطار الحربي راحت القوات المصرية تراقب السودان مراقبة القط للفار حتي يومنا هذا!!
    ٥-
    منذ عام ١٩٩٥، تم اعتبار منطقة (حلايب) ارض مصرية (١٠٠%) وبصورة رسمية وزعت علي كل دول العالم ، وطبقت الحكومة المصرية قوانينها المصرية علي كامل المنطقة اسوة بباقي المحافظات ، وتم استبدال المناهج السودانية في المدارس والمعاهد العليا بالمناهج المصرية، وتم تعديل الخارطة المصرية ودخلت (حلايب) و(الفشقة) ضمن الآراضي المصرية.
    ٦-
    زادت الحكومة المصرية من قوة تحقيرها لنظام البشير، بانها راحت في كل نشرة اخبار رئيسية بالتلفزيون تبث اخبار منطقة (حلايب) وحالة الجو فيها!!…كل هذا تم منذ عام ١٩٩٥، ومازل مستمريآ حتي اليوم وسط صمت مزري ومخجل من سفارة السودان في مصر، التي لا تقوي علي الاحتجاج!!
    ٧-
    بسبب غباء تصرف علي عثمان والنافع ضاعت “حلايب” و”الفشقة” وايضآ “مثلث ليمي”…وتم ادراج اسم السودان في “قائمة الدول الراعية للارهاب” …ومازال ملف محاولة الاغتيال موجود مفتوح بالامم المتحدة…لقد اصبحت كثيرمن دول العالم تتعامل مع السودانيين بشكل مختلف تمامآ عن ما كنا عليها قبل عام ١٩٨٩…اصبح جواز السفر السوداني تهمة لمن يحمله…اصبحت هناك دول كبري في اوروبا ومعها اميريكا واستراليا لا ترغب في استقبال الرئيس السوداني ولا اي احد من المسؤولين الكبار …منذ عام ١٩٩٥اصبحت الصحف العالمية ووكالات تكيل لنظام الانقاذ السباب والسخرية بسبب تواطؤ النظام مع مرتكبي محاولة الاغتيال ولم تقدمهم للمحاكمة والمساءلة.
    ٨-
    قال الدكتور/ علي الحاج مساعد الترابي في تصريح خطير للغاية نشر في صحيفة “الحياة” اللندنية، ان علي عثمان قام بتصفية عدد من الليبيين الاصوليين الاسلاميين الذين شاركوا المصريين المتطرفين في محالة اغتيال الرئيس المصري ، سبب تصفيتهم حتي لايكونوا”شهود عيان”، وقد تمت عملية التصفية في مطار الخرطوم من قبل ضباط في جهاز الأمن !!
    ٩-
    مزحة سودانية تقول:
    سأل المعلم طلاب فصله عن اكبر قبيلة في السودان?… فصاحوا الطلاب وبصوت واحد: “التيغري” يا أستاذ!!
    ١٠-
    – ومزحة اخري : قال احد السودانيين متعجبآ من كثرة الاثيوبيين في بلده:” يارب نحنا قاعدين في اثيوبيا…ولا كل الاثيوبيين جاءوا لعندنا?!!!”

  2. الفريق/ نافع علي نافع ينكر إشتراكه في محاولة إغتيال مبارك..
    سمعت بالإتهامات خلال حديث الترابي في قناة الجزيرة
    المصدر:- صحيفة “الراكوبة” – 2 أغسطس، 2016 –
    (أديس أبابا – وكالات
    https://www.alrakoba.net/2423981/

  3. وصلتني رسالة من صديق شارك فيها بتعليقاته الكريم، وكتب:

    (…لا اعتقد ان السودان جاد في استرداد الاراضي السودانية المغتصبة، اولي بوادر النزاع حول حلايب عام ١٩٥٩، وصلت فيها العلاقات السودانية مع مصر الي حد المواجهات العسكرية، وقتها امر الرئيس جمال عبدالناصر قواته المسلحة بالانسحاب من حلايب، منذ عام ١٩٥٩ الي يومنا هذا ونحن في عام 2020، ان قام رئيس سوداني بزيارة حلايب!!، كل الرؤساء رفضوا زياتها: اسماعيل الازهري، عبدالله خليل، ابراهيم عبود، سرالختم خليفة، الصادق المهدي، جعفر النميري، عبدالرحمن سوار الذهب، الصادق المهدي، عمر البشير، عبدالفتاح البرهان !!… وليت الامر وقف عند حلايب، ولكن ايضآ تهربوا من زيارة الفشقة السودانية!!…شيء مخجل للغاية ما بدر من الرؤساء السودانيين، ولا عذر لهم في هذا التصرف الغريب!!.).

  4. وصلتني خمسة رسائل من اصدقاء شاركوا فيها بتعليقاتهم الكريمة، وكتبوا:
    الرسالة الاولي من جدة:

    (…لا توجد اثباتات ووئائق ومستندات علي ضلوع السودان في محاولة اغتيال الرئيس مبارك، كل القصة ما فيها ان المخابرات المصرية استغلت محاولة الاغتيال واتهمت بها نظام البشير الذي كان يعاني من هشاشة وضعف، وكان يعاني من وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب فرات انها فرصة لتوريط السودان وزجه في مزيد من المشاكل، ونجحت خطة المخابرات، وهكذا تم احتلال حلايب، تم زج اسم علي عثمان لانه كان اليد اليمني للترابي!!، والنافع رجل ايران في السودان!!.).

    الرسالة الثانية من لندن:
    (…اغلب المعلومات في المقال قديمة، وبعضها محل شك وريبة وتحتاج الي مزيد من التاكيد، المهم في موضوع المقال، انه نبهنا ولفت انظارنا الي حلايب المنسية، والفشقة المحتلة، وابيي الضائعة!!.).

    الرسالة الثالثة من الخرطوم:
    (…والله يا عمي الصائغ انت بتنفخ في قربة مقدودة اوسع من رحمة الله!!، يا أخي حلايب شنو الحترجع للسودان؟!!، وفشقة خلاص راحت للاحباش!!، يا عمي الصائغ، الحكومة الحالية في الخرطوم ما قدرت ترجع اموالنا المنهوبة الموجودة في بنوك دبي وماليزيا، وما قدرت ترجع صلاح قوش مقبوض عليه…عاوزها ترجع حلايب والفشقة؟!!.).

    الرسالة الرابعة من موسكو:
    (…شكرآ، ذكرتنا حاجات دخلت التاريخ وخرت من الذاكرة ، ملفات حلايب والفشقة علاها الغبار، ومافي زول مستعد ينفض عنها التراب!!.).

    الرسالة الخامسة من برلين:
    (…مافي شك اراضي حلايب والفشقة سودانية 100%، ولكنها الان اراضي في ايدي مصر واثيوبيا منذ اكثر من ربع قرن بسبب اهمال وعدم جدية الحكومات السودانية السابقة والحالية في استردادها، وهذا يعني ان الموضوع لن يكون سهل ويسر للحكومة الجديدة القادمة بعد عامين!!.).

  5. ديل قلعوها منهم قلع لكن المشكلة فى الريس بتاعك .. محمد ابراهيم نقد القال .. حلايب مصرية
    وعلاقتكم بمصر تمام التمام
    لمن بقيتو تقابلو السفير المصرى وتناقشو معاهو الثورة القادمة وسد النهضمة وريتونا لكن

    1. أخوي الحبوب،
      ودحمد.
      ١-
      صباحكم افراح ومسرات باذن الله تعالي.
      ٢-
      جاء في تعليقك يا حبيب، وكتبت:( محمد ابراهيم نقد القال .. حلايب مصرية وعلاقتكم بمصر تمام التمام…لمن بقيتو تقابلو السفير المصرى وتناقشو معاهو الثورة القادمة وسد النهضمة وريتونا لكن)!!
      ٣-
      قالوا في المثل:(كان بيتك من قزاز، ما تفلق الناس بالحجار!!)…، سيدكم عبدالرحمن قابل مسؤولين من اسرائيل، واخذ منهم قرض مالي كبير، بحجة محاربة جمال عبدالناصر الطامع في جر السودان لوحدة مع مصر!!، وليوم الليلة ماسدد قيمة القرض!!، وجاء من بعده الصديق، ده كمان عمل زي والده، اخذ قرض من حكومة جولدا مائير، وبرضو ما رجع قيمة القرض!!…الصادق المهدي وولده بشري وعبدالرحمن كانوا من أهل النظام السابق!!
      ٤-
      حزبنا يقابل السفير المصري ما عيب، لانها تمت في وضح النهار، مش زي اسيادكم، مقابلات سرية، واستلام فلوس من تحت الترابيزة!!

      1. بكرى الصايغ .. تحية طيبة
        كيف سفير دولة يناقش على ثورة شانها داخلى .. طيب هل يستطيع سفير السودان يقابل حزب من احزاب مصر ويناقش معه طريقة اشعال ثورة فى مصر لايستطيع..
        الكيزان للامانة ساعدو على ضياع حلايب وشلاتين لكن لم يتخلوا عنها ولم يقولوا تتبع لمصر
        لكن سيدك نقد ماقصر اداها ليهم مقشرة وتبعا ليهم
        السيد عبدالرحمن لم يقابل اسراييل…بل الصديق قابلهم لتسويق القطن واذا.صدقنا جدلا ان عبدالرحمن المهدى قابل اسراييل لكى يمنع الوحده مع مصر فانا احييه على حرصه ان تكون سيادة السودان للسودانيين فانت تمدحه من غير قصد .. ماذى الحزب الشيوعى الكان بطالب بالوحدة مع مصر وسلب سيادتنا.. لكن الشيوعيين معزورون لانه حزبهم اسسه يهودى فى مصر وصدره الى السودان ليساعد فى سفك دماء اهلهم السودانيين بمساعدة اولياء نعمتهم واسيادهم المصريين وضرب الجزيرة ابا ودنوباوى بالطايرات المصرية فالتاريخ لايرحم

      2. يعنى الحزب الشيوعى ماشارك الانقاذ
        يارجل الحزب الشيوعى شارك الانقاذ ..ب سليمان حامد / فاروق ابوعيسى / فاطمة ..منها فصلوا معاهم الجنوب وابوعيسى سن معاهم قوانين جهاز الامن القمعية
        اولاد الصادق شاركوا بصفة شخصية لكن حزب الامة لم يشارك ابدا ..

        1. أخوي الحبوب،
          ودحمد.
          ١-
          جمعة سعيدة مباركة عليكم وعلي الجميع.
          ٢-
          يا حبيب، مازال السؤال الذي تهربت منه قائمآ في وجه “سيدي”” الصادق المهدي: هل تم سداد القرضين لحكومة اسرائيل؟!!…واذكركم بما جاء في كتاب القرأن الكريم “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا”.
          ٣-
          خلو عندكم دم!!، كسفتونا الله يكسفكم…تاخذوا فلوس من اسرائيل، وتهدوا سيف الامام محمد المهدي لبريطانيا!!…وتتجاهلوا الذكري (١٣٥) علي وفاة امامكم بتاع ال(١٠٠) زوجة!!
          ٤-
          جاء في تعليقك:(اولاد الصادق شاركوا بصفة شخصية لكن حزب الامة لم يشارك ابدا ..)!!، بقي ده اسمه تعليق؟!!، صادق قبض الثمن حماية، ووأمن وأمان حتي وان اعتقل!!
          ٥-
          وماذا عن مبارك الفاضل المهدي؟!!، الم يكن من احفاد المهدي وتقرب من اسرئيل؟!!

          1. لكن فى زول ياخى يفرط بتراب بلده بالسهولة دى .. الناس عشان تراب بلدا الدم بكون للركب .. ماسمعتا ب كررى والرجال الاستشهدوا فيها
            الامام المهدى رجل دافع على بلده بالسيف ..جاي تتكلم فيهو انتا شكلك بتايد الانقليز والمصريين عشان كدا نقد قال حلايب مصرية

  6. اطول نزاع في التاريخ:
    حلايب.. نزاع حدودي بين مصر والسودان منذ 60 عاما
    حلايب.. 60 عاما من النزاع الحدودي بين مصر والسودان الأناضول
    تحوّل خط عرض 22 شمالا، الذي شكّل قاعدة مثلث “حلايب وشلاتين وأبو رماد”، إلى بؤرة نزاع على السيادة بين مصر والسودان على مدار 6 عقود.
    وتجسد أحدث مظاهرها في رفض الخرطوم اعتزام القاهرة التنقيب في سواحل المثلث، المسيطرة عليه، باعتباره يمس السيادة السودانية.

    المثلث المتنازع عليه:
    الاحتجاج السوداني، قبل أيام، على التنقيب عن النفط والغاز في البحر الأحمر، أعاد إلى الواجهة نزاعًا تاريخيًا تقول فيه القاهرة إنها صاحبة السيادة على المثلث، وترد الخرطوم بأنها الأحق به.
    المثلث يطل على ساحل البحر الأحمر، على الحدود المصرية السودانية، بمساحة نحو 20.5 ألف كيلومتر مربع، ويضم ثلاث مناطق: حلايب، شلاتين وأبو رماد.
    سنويًا، يجدد السودان شكواه أمام مجلس الأمن الدولي بشأن المثلث، داعيًا إلى تحكيم دولي يتطلب موافقة الدولتين، لكن مصر ترفض، وتؤكد سيادتها على المثلث.
    وفق ما نقلته بيانات رسمية وتقارير صحفية، فإن أبرز نقاط النزاع حول السيادة بشأن المثلث على النحو التالي:

    1899 و1902.. جذور النزاع
    حتى أوائل القرن التاسع عشر، كان يُنظر إلى الجارتين كدولة واحدة، وبضم محمد علي والي مصر، السودان تحت سلطته السياسية عام 1820، امتدت حدود مصر السياسية جنوبًا لتضم الإقليم السوداني بأكمله.
    بحكم “اتفاقية السودان”، الموقعة عام 1899 بين مصر وبريطانيا (باعتبارهما قائمتين على الحكم الثنائي في السودان آنذاك)، أُطلق لفظ السودان على جميع الأراضي الواقعة جنوب دائرة عرض 22 شمالًا، وتستند مصر لتلك الاتفاقية في إقرار سيادتها.
    بينما السودان يستند لقرار إداري في عام 1902، بأحقيتها بالمنطقة، حيث أصدر ناظر الداخلية المصري آنذاك، هذا القرار، مستندًا لوجود بعض من قبائل لها بعد سوداني بالمنطقة، ولم تعترض مصر على هذا القرار مع استقلال السودان ولم تتحفظ على الحدود.
    مصر ترد في السياق ذاته، بأن القرار كان لأبعاد إنسانية لتسيير حياة قاطنين المنطقة، ولا يترتب على إدارة عارضة لفترة أي سيادة، كانت لظروف محددة.

    سودانيون في منطقة حلايب المتنازع عليها مع مصر (الجزيرة)
    1955.. سيطرة مصرية
    دون قيود، استمرت المنطقة مفتوحة أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين حتى 1995، حين عاد المثلث للواجهة بإحكام الجيش المصري سيطرته عليه.
    تلك السيطرة جاءت كرد فعل على محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك (1981: 2011)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث اتهمت القاهرة الخرطوم بالضلوع فيها، وهو ما نفته الأخيرة.
    1956.. استقلال السودان
    خط العرض 22 شمالًا تحوّل إلى حد سياسي دولي بالمعنى القانوني، مع إعلان مصر اعترافها باستقلال السودان عام 1956.
    بعد عامين من ذلك الحين، يتم فتح ملف النزاع من آن إلى آخر، حيث يطرح كل طرف العديد من حجج وأسانيد قانونية يقول إنها تثبت حقه في السيادة علي المثلث.
    1958.. اقتراع من طرف واحد
    ردًا على إدخال الخرطوم المثلث ضمن قانون الدوائر الانتخابية السودانية، بموجب التقسيم الإداري لعام 1902، أقدمت مصر على إرسال قوات إليه، عام 1958، حيث اعتبرت أن القرار السوداني يخالف اتفاقية 1899.
    وهو ما رد عليه السودان بإرسال قوات، قبل أن تسحب مصر قواتها، وتكتفي بإرسال مذكرة إلى الأمم المتحدة عن حقها في استعادة المناطق الواقعة تحت الإدارة السودانية، شمال دائرة عرض 22 شمالًا.
    2010.. دائرة انتخابية سودانية
    في 2010، اعتمد السودان المنطقة كدائرة انتخابية تابعة لولاية البحر الأحمر، واعتبر سكانها مواطنين سودانيين يحق لهم التصويت، لكن الأمر لم يُنفذ على أرض الواقع.
    توتر سوداني مصري إزاء حلايب وشلاتين
    العلاقات المصرية السودانية تشهد توترات بصورة دورية بسبب الخلاف على حلايب وشلاتين (أرشيفية)
    2011.. ثورة في مصر
    بعد أشهر من ثورة 2011، التي أطاحت بمبارك، أجريت انتخابات برلمانية مصرية شملت المثلث المتنازع عليه. وزار الرئيس المصري حينها، محمد مرسي، السودان، في أبريل/نيسان 2013.
    وسائل إعلام مصرية نقلت عن مسؤولين سودانيين إن مرسي وعد نظيره السوداني، عمر البشير، بـإعادة المنطقة إلى السودان، وهو ما نفته الرئاسة المصرية، آنذاك.
    في أواخر الشهر ذاته زار رئيس أركان القوات المسلحة المصرية آنذاك، صدقي صبحي، السودان، حاملًا رسالة للمسؤولين السودانيين تشدد على “مصرية” المنطقة المتنازع عليها.
    2014.. خطوة التنقيب المصرية الأولى
    للمرة الأولى، تحدثت وزارة البترول المصرية، في أبريل/نيسان 2014، عن اعتزامها التنقيب عن البترول والغاز في المثلث.
    في يونيو/ حزيران من العام نفسه، منحت القاهرة شركة حكومية حق التنقيب عن الذهب والمعادن، لتقنين عملية البحث العشوائي.
    2016.. دعوة لتفاوض مباشر
    في أبريل/ نيسان 2016، دعت الخارجية السودانية مصر إلى التفاوض المباشر حول المثلث المتنازع عليه، ملوحة باللجوء إلى تحكيم دولي.
    القاهرة رفضت تلك الدعوة، وشددت على سيادتها على المثلث الحدودي.
    2017.. تعزيز التواجد المصري
    في مارس/ آذار 2017، أعلنت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بالسودان (حكومية) عن “تكوين لجنة لحسم قضية المثلث”، و”إخراج” المصريين منه بالطرق الدبلوماسية.
    جاء ذلك بعد تعليقات في وسائل إعلام مصرية اعتبرت الخرطوم أنها تناولت الحضارة السودانية “بشيء الإهانة”.
    آنذاك اتفقت خارجية البلدين على التعامل بـ”حكمة” مع محاولات “الوقيعة” بين البلدين، إضافة إلى رفض “التجاوزات”، وعقد لقاء وزاري.
    في أغسطس/ آب 2017، قررت مصر تخصيص نحو ستين مليون دولار، لتنمية المنطقة.
    أواخر 2017، أعلنت القاهرة عزمها إنشاء سد في منطقة وادي حوضين بشلاتين، للحماية من السيول والاستفادة من مياهها.
    وهو ما اعتبر البرلماني السوداني، أحمد عيسى عمر، في تصريحات صحفية آنذاك، أنه يأتي ضمن “محاولات فاشلة لاستمالة المواطنين وإضفاء الطابع المصري عليه (المثلث)”.
    للمرة الأولى، نقل التلفزيون المصري، في 29 ديسمبر/كانون ثانٍ 2017، شعائر صلاة الجمعة من حلايب، وألقى وزير الأوقاف، مختار جمعة، الخطبة.

    سكان حلايب وشلاتين (أرشيفية)
    2018.. استدعاء ومذكرة
    في يناير/ كانون ثانٍ 2018، غادر السفير السوداني بالقاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، مصر، متوجهًا إلى الخرطوم؛ إثر استدعائه لـ”التشاور”، بعدما جدد السودان شكواه لمجلس الأمن حول المثلث الحدودي.
    الخارجية المصرية قالت آنذاك إنها بصدد “تقييم الموقف لاتخاذ الإجراء المناسب”، وفي هذا الشهر قدمت مذكرة للأمم المتحدة تتضمن نقاطا تقر بسيادتها على المثلث.
    لاحقًا، في الشهر ذاته، قال البشير إن القوات السودانية مستعدة لصد ما وصفه بـ”عدوان المتربصين والمتآمربن”، وذلك بعد حديث مساعده، إبراهيم محمود، عن أن السودان يتحسب لتهديدات أمنية من جارتيه مصر وإرتريا.
    وهو ما رد عليه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأن “مصر لا تتآمر على أحد ولا تتدخل في شؤون الآخرين، ولن تحارب أشقاءها”.
    في نهاية الشهر ذاته، اتفق السيسي والبشير، خلال اجتماع على هامش قمة الاتحاد الأفريقي الثلاثين في إثيوبيا، على تشكيل لجنة وزارية مشتركة، للتعامل مع القضايا الثنائية، وتجاوز جميع العقبات.
    في 8 فبراير/ شباط 2018، شهدت القاهرة اجتماعًا لوزيري الخارجية ورئيسي مخابرات البلدين، لتذليل أية عقبات بين البلدين.
    السفير السوداني عاد إلى القاهرة، في مارس/ آذار 2018، لممارسة مهامه.
    2019.. استدعاء السفير المصري
    الخميس الماضي، استدعت الخارجية السودانية السفير المصري لدى الخرطوم، حسام عيسي؛ احتجاجًا على طرح القاهرة مزايدة دولية لاستكشاف النفط والغاز بالبحر الأحمر في أربعة قطاعات بالمثلث المتنازع عليه، وهو ما لم تعقب عليه القاهرة، غير أنها عادة تؤكد سيادتها على المثلث.
    السودان حذّر شركات الطاقة الإقليمية والدولية من “المساءلة القانونية”، في حال العمل في القطاعات التي طرحتها مصر للتنقيب في المثلث.
    عادة ما تؤكد الخرطوم والقاهرة في بيانات مستمرة رغم ذلك النزاع على أن العلاقات المصرية السودانية تاريخية وراسخة، وسط تقارب ملحوظ بين البلدين في الفترة الأخيرة ونقاش حول تفعيل التعاون على كل المستويات.

  7. الجديد اليوم السبت ٢٧/ يونيو ٢٠٢٠، وفي مناسبة الذكري الخامسة والعشرين
    علي احتلال اثيوبيا اراضي سودانية منذ عام ١٩٩٥:-
    هجوم إثيوبي جديد على السودان
    يؤدي إلى إصابة ضابط وجندي

    (حدث الخميس هجوم إثيوبي جديد على الجيش السوداني والمزارعين فى منطقة “تايا” الحدودية شرقي البلاد، وأسفر عن إصابة ضابط في الجيش السوداني برتبة ملازم أول، وجندي إثر تصدي الجيش للهجوم.وأوقع الجيش خسائر وصفت بـ”الفادحة” على المليشيات الإثيوبية المسنودة بقوات من الجيش الأثيوبي. وبحسب “سودان فورنيوز” تزامن الهجوم مع بداية مباحثات عسكرية سودانية إثيوبية مشتركة بمدينة القلابات السودانية الحدودية، لحسم التفلتات ووقف الاعتداءات الإثيوبية على الأراضي والقرى السودانية المتاخمة للشريط الحدودي الشرقي.).

  8. ماذا قال جعفر النميري عن حلايب؟!!
    نميري قال لحسني مبارك حلايب سودانية او اغادر مصر…
    سلطان كيجاب يكتب : من أسرار نميري !!
    – (المصدر:- “”سوداناس” – 06-02-2014) –

    ( على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك كتب السبت السباح العالمي المعروف سلطان كيجاب ما عنون له بـ من اسرار نميري عندما قال نميري لحسني حلايب سودانية او اغادر مصر كتب قائلاً: “روي لي الرئيس السوداني جعفر محمد نميري واقعة كان متاثراً بها كثيرا وذلك عندما اعلن الرئيس المصري حسني مبارك احتلال حلايب وقتل بعض العسكريين في الحدود ، يقول نميري كنت في غاية الغضب من تصرف حسني الذي قوبل بالشجب والاستنكار من كل ابناء السودان ، وفي ذات يوم طلبني حسني في مقابلة سرية ولاول مرة التقي به منذ أن هبطت طائرتي مطار القاهرة فوجدته جالساً لوحده وقال لي ياجعفر انحنا اتقشينا في الجماعه دول والشربيني سفيرنا ضللنا وما كناش نعرفهم انهم اخوان مسلمين نحن من صالحنا ترجع تاني الحكم ونحن سندبر لك انقلاب وهو جاهز،لكين عندي شرط تطلع بيان وتعلن ان حلايب مصرية ونعمل لك مؤتمر صحفي كبير علي الهواء.
    فقلت لمبارك طيب انت يادوب عرفت قيمتي بعد ما صادروا منكم كل المؤسسات التعليمية وكل ممتلكاتكم وطردوا البعثة المصرية ، فقلت له كيف اعترف ان حلايب مصرية وانا كنت حاكم السودان ١٦ عاماً وهي تحت حكمي والان بكل بساطه اقول انها مصرية وهي ارض سودانية ، انا افضل العودة للسودان اليوم ولا اقل حلايب مصرية يقول نميري فزعل مني مبارك وقال ليش كده يا نميري مش عاءذيز تجيبها علي البر ده كان عشمنا فيك كبير أوي .

    ويومها قررت العودة للسودان بعد ان تلقيت دعوة لحضور حولية الشيخ قريب الله واعلنت عودتي للسودان ، وقبل السفر بيوم ارسل لي حسني مندوباً قال لي الرئيس بيقول ليك من ناحية امنيه لانسمح لك بالسفر لان حياتك في السودان في خطر.

    فقلت له انا حاكم السودان١٦سنة مابقت حياتي في خطر ، وانا الان انسان مدني شنو كلمة خطر دي !
    ثم بعد ذلك اطلقت عليّا إشاعات كثيرة نميري يملك شركه ليموزين ، نميري عندو محلات ثياب، ونميري دفن النفايات والعديد من الإشاعات”.

    ويعد سلطان كيجاب من الأصدقاء الذين كانوا مقربين للرئيس الأسبق جعفر نميري وقد سمى كيجاب إحدى بناته بـ بثينة أسوة بحرم الرئيس الراحل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..