ذكريات وزير (20) : زوج الجنيّة يتوسّل عند الشيخ المكاشفي

في إحدى زياراتي عند عطلات الأسبوع كنت أزور صديقي الشيخ المكاشفي. ذات يوم كنت جالسا كعادتي أمامه وبينما نحن في جلستنا تلك نتحدث عن أمور الدين ونتشاور في مسائل الفقه وتشعباته واستمع لرأي الشيخ المكاشفي فيها، دخل علينا رجل متزوج بجنيّة. نعم، كما أخبرني عندما تجابدتُ معه أطراف الحديث في تلك الزيارة. أخبرني أن هذه الجنينة ? كما أحسست من كلماته التي آثرنى بها- تحبه حبّا جمّا وتمنعه من أن يتزوج من بنات السودان كما وأنها امتنعت – بعد محاولات جمّة قام بها – أن تختفي من حياته، التي صارت ضيما وألما ومعاناه. كما أنها رافضة بجديّة أن تخلع عنه فلم تتركه يتزوج من سودانيّات عندما أراد هو. ففي محنته هذه دخل علينا وحاله يرثى لها وقد اغتمّ وجهه وأكفهرّ نظره وصار يحدق في الأفق المكاشفيّ أمامه ناظريه راجيا الخلاص ومتوسلا المساعدة في هذه المحنة. دخل ووقف دون أن يجلس احتراما وتبجيلا. نظر إليه شيخ المكاشفي وأومأ إليه إن يجلس على مقربة منّا. وفي عجلته تلك خاطب الشيخ قائلا:
– يا أبوي الشيخ أعزم ليّ!
بادرني الشيخ سائلا ومبتسما:
– يا بدوي أسأل الزول ده مالو؟!
فسألته:
– ما لك يا أخونا مصيبتك شنو؟
أجابني:
– عندي الجِنيَّة دي ماسكة فيني مسكة لا يعلم بيها إلا الله وحامياني أتزوج وما دايرة تفكّني.
– كيف الكلام ده يا رجل؟
– والله يا أستاذ قاعد معاها طول هذه السنين وعاشرتها وألفتها وما خلت ليّ حاجة: ورّتني أسواقهم وحياتهم، أهل القماش براهم وأهل الخضار براهم والتجّار كلهم شفتهم حتى ناظميّ السِبَح.
أبتسم المكاشفي ريثما أكمل زوج الجِنيَّة من الحكاية.
قضى له الشيخ أمره وذهب من بعدها متفائلا.
حان موعد الوداع فودعت الشيخ المكاشفي وككل مرّة كنت حزينا مكتئبا أن أفترق عنه، لكن لم يأخذ التشاؤم من قلبي موقعا لأنني على يقين أنني سوف أعود إليه في العطلة التالية. حان موعد الوداع وطلب الشيخ من حواره قسم السيد قائلا:
– وصِّل بدوي بالحمار لغاية المناقل!
فحينما نزلت من ظهر الحمار وضع قسم السيد في يدي صرّة بها ٥٠٠٠ ريال وأومأ إلى قائلا بصوت رخيم يملأه الهدوء والسكينة:
– الشيخ قال ليك أصرف منها مبلغ كبير ولمن تمشي الأبيض أدّيها لأخيك الشيخ!
حملتها كاملة لأخي الشيخ دون أن آخذ منها شيئا فاستلمها بوجه تبدّت عليه علامات السرور وأخذها كاملة بصرتها وأعطاني فقط مبلغ ٥٠ ريالا قائلا لي:
– ما تكلّم أبوي!
“كان الشيخ المكاشفي رجلا عظيما. ومما أذكر في زياراتي تلك إنه كان له أوضة قريبة من الدردر. كنت آكل معه وجبة العشاء وأستلقي بعدها للراحة، وعندما أصحو في منتصف الليل أسمع السبحة الألفيّة تجلجل بلا انقطاع طيلة الليل “تك تك تك تك” وكأنها عقارب ساعة دقيقة السير والمسار لا ينقطع دأبها وحركتها. لم يكن ينام الليل، متهجدا فيه إلى أن يفصح الصبح ويسفر عن شعاع يملأ مكان صلاته بالضوء الدافق. كان له قرابة ال٢٠٠ خلوة مليئة بالطلاب”. (ألا رحمة الله على الشيخ المكاشفي وجميع موتى المسلمين)
بالله انت دكتور ودكتوراتك دى فى شنو …………….؟
اهو دا واحد من المثقفين ياجماعه الخير الذين مازالوا يعيشون على حجى الحبوبات
وحكاوى وحجا فى الليل ………..
هسى دا كلام زول متعلم وعاقل ………………..؟؟؟
اولا يالديك والتور الجن مخلوقات من ارواح شفافه والبشر مخلوقات ذوات كثافه
ثم انهم لايقربون البشر ابدا وخصوصا المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمابالك بالتزاوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دا عقلية زول متخلف وجاهل وبوج للدجل بين البسطاء لان له مصلحه فى ذلك
يا بدوي طالما في جن يعني فيهم مسلم والمسلم عليه حج البيت والبيت لم يوضع للجن بل وضع للناس لان اول بيت وضع للناس للذي ببكة ولا مكان للجن فيه وكيف يحجون ومتي يحجون والوقوف بعرفة يوم محدد والموقف يكاد لا يسع للناس فأين يقف الجن والرمي ساعته واحدة والطواف زمنه محدد وكيف يدخلون السعودية تهريب ولا بتاشيرة وأين الهدي حقهم ؟ ؟؟
جميلا دائما يا دكتور انا مستمتع جدا مع هذه الرحله الطيبه
اللهم ارحم شيخنا العارف بالله المكاشفي ابو عمر وبارك في ذريته ومريديه انك مجيب الدعاء يا رب العالمين وصلي وسلم اللهم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
هل يوجد عاقل يصدق مثل هذا الكلام ناهيك عن دكتور كيف لانسان ان يتزوج من فصيلة الجن هو مخلوق حسي والجن مخلوق غيبي اما قرأت قوله(انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) ,اذا افترضنا انهم تزوجوا فكيف ستكون طبيعة العلاقة بينهم وهل لدى الجن اعضاء تناسلية مثل الانس وهل يمارسون الجنس مثلنا نحن معشر البشر واذا ولدت له الجنية مولود فما هي طبيعته جن ولا انس ولا نص نص اذا كان هذا مستوى تفكير دكتور فيجب علينا الا نغضب من الامريكان عندما يضعوننا في المركز الاخير في تصنيف الذكاء وعلى هذا قس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,قال دكتور قال
طظ طظ طظ طظ طظ طظ طظ فيك وفي شيخك يا اخي هذا السبب في محنة السودان وبلاوي السودان كلام يقرف بهذه الطريقه وهذا الاعتقاد حلال علي الكيزات حكمكم دشليون سنة يا رمم
تصور لو كل الناس اقتدوا بشيخك و صاروا طول الليل : (.. السبحة الألفيّة تجلجل بلا انقطاع طيلة الليل “تك تك تك تك” وكأنها عقارب ساعة دقيقة السير والمسار …) تصور لو كان الانجليز يفعلون ذلك ، ترى كيف ستكون النتيجة ؟ بسيطة كانت النتيجة أنهم لا زالوا في عهد القمل و قضاء الحاجة في الخلاء …. العقول التي تبدع لا تهدر وقتها سهرا في الليل و من يسهر بسبحة تك تك سيصل مرحلة شحد اللقمة … افيقوا يا عالم فالعمر لا تهدر لياليه مع تك تك تك … بعدين حكاية رجل متزوج من جنية لها تفسير بسيط فالرجل يرى أوهامه ، هذا محتاج للعلاج بواسطة الأطباء المختصين
بسم الله الرحمن الرحيم
كل من ينكر تمتع الجن بالإنس والعكس نظرته ناقصة قاصرة ، لأنه ذكر في القرآن الكريم ، قبل أن تلقوا بظلال جهلكم على كاتب المقال عليكم بالبحث والنظر في صحة ما رمى إليه والرجوع للقرآن وللسنة التي فيها الكثير عن قصص الجن مع رسول الله وأبناء فاطمة الزهراء ، وعلى كل من يعتقد أن الحياة الدنيا هي فقط ما يقع تحت دائرة الحواس الخمس فهو جاهل بربه وملكوت ربه الظاهر الباطن ،، هداكم الله نسأل الله لكم نور البصر والبصيرة
ولكم أن تعلموا أن كل ميسر لما خُلق له ، فمن هداه الله للإنشغال بالمسبحة فهذا مجاله ومن هداه الله للعمل بعقله المادي المجرد فقد سخره الله لذلك ،،
بارك الله فيما قدمته دكتور محمد وننتظر المزيد من إشراقات الوالد له الرحمة والمغفرة .
الله يجازى محنك يا إدارة الراكوبة….ما هذه (الهضربة…و…الكتاحة) التى تستغل أحدث منجزات العصر…لتنشريها على الملأ (بلا تأفف…ولا إحم..إحم أودستور)
معقول…كشف…مكاشفي…عفاريت…جن…سبحة ألفية…وكمان فيها خلط عفاريتى…ومطاردات غرامية عفريتية….وأسواق عفاريت تختص بالقماش…لزوم الحشمة… والسترة وتغطية مايشف ويبرز من مفاتن جنية عفريتية…وحاجات كتيرة حاميانى…وأسواق للخضار العفاريتى…عضوى ومعدل كمان قال ليك…خاصة في عفيريتات وجنيات رشيقات…يعنى لازم (يجضمو )ليهم ..كورية كوريتين سلطة روب مشكلة) لزوم الأناقة والهشتكة والبشتكة وعها شوية أفوكاتو جنى…ورمان عفريتى… قريب فروت مسقي بي بول أولاد ماما….وكيوى معطون في تعسيلة شبيك لبيك…لزوم المحافظة على الوزن الإنتيكة !!!
إنتو يا إخوانا..أنا والله متذكر واحد دكتور…دكتور كدا عدييييييييييييييييل…يعنى بي إتش دى هولدَر (حلوة دى)… في بداية الإنقاذ…وفي مؤتمر أسمته (الحوار الوطنى حول قضايا الإقتصاد في مطلع التسعينات)…الدكتور دا علي الهواء الطلق…طالب المؤتمرين…بالإستعانة بالجن المؤمن والعفريت المسلم لحل قضايا الإقتصاد السودانى…وتانى يوم الجرايد (العفنانة إياها) السودان الحديث بتاعة واحد إسمو قمرالدين..زوفتح الرحمن النحاس على ما أذكر…ومعاها جريدة إسمها (الإنقاذ) لا أذكر إسم بصامها وبصاميها الآن…لكنها وثقت لهذا الفتح العلمي والسبق السودانى المهيب في مفتتح مشروعها الحضاري (كمان مايجى أفندينا…المستلوط الفكرى الأكبر للمتأسلمة يكضبنى)….ونشرت هذه التوصية.على كل حال..ما علينا..أها…(دكتور ) بدوى دا المكاشفي الرجل العظيم تبعو دا أداهو (5000 ريال) وقال لي حوارو
وصل ولدنا الدكتور دا لغاية المناقل…بي شنو….لغاية المناقل بي حمار)…ومكاشفي الغبا دا مديهو خمسة ألف ريال سعودي…ريال ينطح ريال….أها إنشاء الله وصلت يا (الحِوار) الدكيتير…على ضهر الحمار!!!
الله يرحمك ويرحم والديك…يا من كتبت مقالأ خطيرا بعنوان (المثقف السودانى والعقل المختون)…لك منى التحية يادكتور حيدر….
أيتها (الراكوبة)الوعى مسئولية…هكذا مقال وعبر أحدث منجزات العصر…هكذا مقال عبر الأسافير…إنها فضيحة من العيار الثقيل..ونحن في ختام السنة الميلادية وعلى مبعدة سويعات من إستقبال العامر…. الرابع عشر من (الثيرد مللينيوم)!!!!!!!!!!