لافتة انتخابية بمصر تثير “عاصفة ضحك” في مواقع التواصل

تداول نشطاء ومغردون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للافتة انتخابية أقامها الدكتور نبيل لوقا بباوي القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل، في عهد مبارك، لتهنئة أهالي دائرته الانتخابية في مصر الجديدة بحلول شهر رمضان المعظم.
وتضمنت اللافتة كلمات تقول “الدكاترة نبيل لوقا بباوي الحاصل على 8 دكتوراه منها دكتوراه في الشريعة الإسلامية وأخرى في الشريعة المسيحية يهنئ أهالي دائرته في مصر الجديدة بحلول الأعياد الإسلامية والمسيحية “وأثارت اللافتة سخرية واستنكار البعض فيما حظيت بإعجاب وتأييد البعض الآخر لطرافتها.
“العربية نت” اتصلت بالدكتور نبيل لوقا وهو أحد أقطاب لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل وصاحب اللافتة فأكد أنه قام بتعليق اللافتة بالفعل باعتباره مرشحا للانتخابات البرلمانية في مصر الجديدة وأراد أن يهنئ أبناء دائرته بمناسبة حلول شهر رمضان مؤكدا أنه حاصل بالفعل على 8 دكتوراه إحداهما في الاقتصاد والأخرى في القانون وثالثة في الشريعة الإسلامية وأشرف عليها د.محمود زقزوق وزير الأوقاف وعنوانها: حقوق وواجبات غير المسلمين في المجتمع الإسلامي، كما حصل على الدكتوراه في علوم الشرطة والدكتوراه في القانون الدستوري والدكتوراه في القانون الدولي والدكتوراه في القانون المدني إضافة للدكتوراه في الشريعة المسيحية.
وقال إنه قام بتعليق اللافتة ويراها طبيعية وغير مستفزة خاصة أن له مطلق الحرية في الدعاية لنفسه وبالصورة التي يريدها مضيفا أنه يمتلك تاريخا طويلا في العمل السياسي في مصر وله العديد من المؤلفات المسيحية والإسلامية ورشحه مجمع البحوث الإسلامية لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، تقديرا لكتاباته التي أنصف فيها الإسلام، وفند آراء المستشرقين الذين دأبوا على الهجوم والافتراء على الإسلام، وهي أول مرة يرشح فيها مجمع البحوث شخصية مسيحية منذ إنشائه.
العربية
اللوحة لا غبار عليها. مسيحيو وأقباط مصر، يتمتعون بخلق عظيم، وهم ينطلقون من منصات وطنية أكثر منها دينية. روح التعايش المصري نموذج يندر أن تجده في أي مكان آخر في العالم. حتى الهنات البسيطة التي صدرت وتصدر في أوقات عديدة من التاريخ المصري الحديث سببها المسلمون في المقام الأول……..
إنني لا أنسى أن مصر أهدت إلينا أعظم جالية مسيحية في العالم العربي وهم أقباط السودان…….. جاء هؤلاء الأقباط المصريون وهم يحملون نفس قيم أجدادهم وأسلافهم المصريين ووجدوا في السودان مؤئلاً ممتازاً للعيش والمقام الكريم فبادلناهم حباً بحب واحتراماً باحترام……… وعندما طبق نميري شريعته الشوهاء، وجد بعض أثرياء هؤلاء الأقباط أن مصالحهم سوف تتأثر سلباً، لذا فقد غادروا السودان بكل أدب وذوق. غادروه مسالمين كما دخلوه أول مرة مسالمين…….. أما من بقى منهم ممن لم تسعفهم ظروفهم المادية والأسرية في (المخارجة)، فقد كابدوا عسف السلطات المايوية والإنقاذية، وكان يشد من أزرهم على البقاء رغم الظروف هو لُحمة التواصل وسداة الحب التي أقاموها مع الأهالي، كان حبنا لهم رافداً مهماً وعاصماً قوياً من الغرق في لجج العصبية الدينية التي أججها الأنقاذيون ومن شايعهم…….. الأقباط قوم طيبون ومسالمون… ارفقوا بهم واحفظوا لهم حقوقهم يحفظكم الله.
اللوحة لا غبار عليها. مسيحيو وأقباط مصر، يتمتعون بخلق عظيم، وهم ينطلقون من منصات وطنية أكثر منها دينية. روح التعايش المصري نموذج يندر أن تجده في أي مكان آخر في العالم. حتى الهنات البسيطة التي صدرت وتصدر في أوقات عديدة من التاريخ المصري الحديث سببها المسلمون في المقام الأول……..
إنني لا أنسى أن مصر أهدت إلينا أعظم جالية مسيحية في العالم العربي وهم أقباط السودان…….. جاء هؤلاء الأقباط المصريون وهم يحملون نفس قيم أجدادهم وأسلافهم المصريين ووجدوا في السودان مؤئلاً ممتازاً للعيش والمقام الكريم فبادلناهم حباً بحب واحتراماً باحترام……… وعندما طبق نميري شريعته الشوهاء، وجد بعض أثرياء هؤلاء الأقباط أن مصالحهم سوف تتأثر سلباً، لذا فقد غادروا السودان بكل أدب وذوق. غادروه مسالمين كما دخلوه أول مرة مسالمين…….. أما من بقى منهم ممن لم تسعفهم ظروفهم المادية والأسرية في (المخارجة)، فقد كابدوا عسف السلطات المايوية والإنقاذية، وكان يشد من أزرهم على البقاء رغم الظروف هو لُحمة التواصل وسداة الحب التي أقاموها مع الأهالي، كان حبنا لهم رافداً مهماً وعاصماً قوياً من الغرق في لجج العصبية الدينية التي أججها الأنقاذيون ومن شايعهم…….. الأقباط قوم طيبون ومسالمون… ارفقوا بهم واحفظوا لهم حقوقهم يحفظكم الله.