اتهامات وتراشق لشبهة فساد في لجنة الحج بالقاهرة

ادت الخلافات المستمرة عن الحج في مصر للتراشق والاتهامات المتبادلة بين ممثلي كيانات الجالية السودانية واعضاء لجنة الحج
وتطورت الاحداث والاتهامات المتبادلة خلال اليومين الماضيين بين عدد من قيادات اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني ولجنة الحج وتشير اصابع الاتهام لرئيس اللجنة بانه يتستر علي اخطاء بعض الاعضاء ووجود شبهة فساد مالي واداري حسب ما تم ذكره .وتقدم عدد من الحجاج وابناء الجالية بمصر باستغاثة لوزارة الارشاد والاوقاف والادارة العامة للحج والعمرة بالسودان للتدخل واعادة الاعضاء ذوي الخبرة وحل اللجنة الجديدة التي لا تتضمن اي عضو بعثة سابق وارسال لجان تحقيق من السودان واتهم عدد من اعضاء كيانات الجالية رئيس اللجنة بان اختياراته للاعضاء غير موفقة مما ادي الي تدهور الاوضاع وخاصة بعد تعيينه احد الحجاج غير مؤهلا رئيسا لبعثة العام الماضي وتسبب في افشال البعثة وايضا تعيين الدبلوماسيين في لجنة هذا العام بسبب المجاملات مما ادي الي استياء العديد من ابناء الجالية وتقدم الحجاج بشكاوي عديدة للسفارة علي حصول بعض المشرفين نثريات وسفرهم علي حساب الحجاج ولكن للاسف التستر علي الفساد حال دون ان يتم الكشف علي الحقائق واستخدام النفوذ والضغط علي منظمات المجتمع المدني وعدم فتح هذا الملف علي الرغم علي عدم حصولهم علي ايضاح علي اسئلتهم وشكواهم المتكررة وهناك اتهام صريح لرئيس اللجنة بتقديمه تقريرا بصورة شخصية عن اداء لجنة حج العام الماضي وعرضه علي السفير دون اقراره واعتماده من اللجنة ومقررها وتحول الجدال في اوساط الجالية بان الاتهام يطال كل المسئولين عن اللجنة ورغم كل المحاولات لكشف الحقائق لكن الاصرار علي عدم فتح تحقيق حول تلك الاتهامات ورفضه عرض التقرير المالي واطلاع اللجنة والجالية عليه*
مما لا شك فيه ادي ذلك التوتر الي ذيادة الاحتقان والتراشق واتهام اللجنة باستخراج ايصالات مالية للحجاج باسم السفارة والخارجية بدون اذن مسبق من الخارجية السودانية وادي اختلاف الاعضاء الي مشادات جانبية كادت تؤدي الي حل اتحاد منظمات المجتمع المدني لولا تدخل السفير السوداني لتهدئة النفوس المشحونة ووعد بحل اللجنة الجديدة والاستعانة بالخبرات القديمة لتسيير الاعمال وعمل تحقيق شامل في الموضوع ويترقب حجاج الجالية قرارا من السفير او ادارة الحج السودانية لانهاء الازمة
التوقيع: حجاج الجالية السودانية بمصر
ثم تصديرالفساد إلى خارج الحدود فالحكومة تطارد المواطن أينما حله كأنه قناص يطارد فريسته ثم لا نرى أحد يحاسب لأن الدولة ليس بها رئيس ولا ضمير وكل سنه يفتح ملف الحج واختلاسات وفساد والحكومة في ركض لجمع المال
انا استغرب للناس دى أنت مشرد وطن ماعندك حاجى ليها شنو لأ هو المعروف معظم السودانيين فى مصر أن لم يكونوا فقراء فهم من أما من متوسطي الدخل أو بعتمدوا على إعانات أبنائهم واخوانهم من دول أروبا وأمريكا والخليج بالإضافة لريع بيوتهم بالسودان
كان في الزمن الغابر يتعرض الحجيج للنهب والسلب من قطاع الطرق واللصوص الذين يتربصون بمن ينفرد او يضل عن القافلة او كانت القافلة قليلة العدد لكن الان لم يتكبد اللصوص عناء السهر والمراقبة والكمين في الاحراش بل في المكيفات المركزية والمرطبات الطازجة وبتغطية من النظام 0
السؤال ؟ والله العظيم هناك مئات الاسئلةدور في ذهن الواحد لدرجة ان الواحد شك في مال الحجيج قد يكون حراما لما يفعله هولاء
ثم تصديرالفساد إلى خارج الحدود فالحكومة تطارد المواطن أينما حله كأنه قناص يطارد فريسته ثم لا نرى أحد يحاسب لأن الدولة ليس بها رئيس ولا ضمير وكل سنه يفتح ملف الحج واختلاسات وفساد والحكومة في ركض لجمع المال
انا استغرب للناس دى أنت مشرد وطن ماعندك حاجى ليها شنو لأ هو المعروف معظم السودانيين فى مصر أن لم يكونوا فقراء فهم من أما من متوسطي الدخل أو بعتمدوا على إعانات أبنائهم واخوانهم من دول أروبا وأمريكا والخليج بالإضافة لريع بيوتهم بالسودان
كان في الزمن الغابر يتعرض الحجيج للنهب والسلب من قطاع الطرق واللصوص الذين يتربصون بمن ينفرد او يضل عن القافلة او كانت القافلة قليلة العدد لكن الان لم يتكبد اللصوص عناء السهر والمراقبة والكمين في الاحراش بل في المكيفات المركزية والمرطبات الطازجة وبتغطية من النظام 0
السؤال ؟ والله العظيم هناك مئات الاسئلةدور في ذهن الواحد لدرجة ان الواحد شك في مال الحجيج قد يكون حراما لما يفعله هولاء