مصادر : صحة مبارك غير مستقرة ونجلاه يحاولان التخفيف عنه

القاهرة: أحمد يوسف
أكدت مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية، أمس، أن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك غير مستقرة حتى هذه اللحظة، وأن حالته النفسية «سيئة للغاية» رغم محاولات نجليه علاء وجمال التخفيف عنه، بعد أن تم نقلهما من محبسهما الاحتياطي إلى سجن مزرعة طرة بجوار والدهما. لكن المصادر نفت دخول مبارك في غيبوبة داخل مستشفى السجن، كما تردد على بعض المواقع الإخبارية على شبكة (الإنترنت) أمس.
وثارت تكهنات حول صحة مبارك، (84 عاما)، منذ أن نقل إلى مستشفى السجن عقب صدور حكم عليه بالسجن المؤبد في الثاني من يونيو (حزيران) الماضي، لعدم إصداره أوامر بوقف قتل المحتجين الذين أطاحوا به في انتفاضة شعبية في 11 فبراير (شباط) من العام الماضي. وقتل المئات خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما.
وقالت المصادر الأمنية لـ«الشرق الأوسط» إنه تم أمس تشكيل فريق طبي من أطباء قطاع مصلحة السجون وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وأحد كبار الاستشاريين، لتوقيع الكشف الطبي على مبارك داخل محبسه بغرفة العناية الفائقة بمستشفى سجن المزرعة، وأشار تقرير الفريق الطبي إلى أن مبارك ما زال يعاني ضيقا شديدا في التنفس يصل إلى حد الاختناق أحيانا، وهو ما يسبب له نوعا من الغياب اللحظي عن الوعي يحتم وضعه باستمرار على جهاز التنفس الصناعي، بالإضافة إلى معاناته عدم انتظام ضربات القلب والذبذبات الأذينية، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أنه على الرغم من تلك الأعراض والأمراض فإن حالته لا تستدعي نقله إلى مستشفى آخر، حسب ما يطالب محاميه فريد الديب وزوجته سوزان ثابت؛ حيث يمكن علاجه ومباشرة حالته الصحية في مستشفى السجن، الذي تم تجديده مؤخرا لاستقباله. وأشارت المصادر إلى أن وجود علاء وجمال بجوار مبارك ساعد كثيرا على تقبله لوضعه داخل السجن واستجابته لتوجيهات الطاقم الطبي المشرف على علاجه، لافتة إلى أن مبارك يمتنع عن تناول أية أدوية إلا بعد استشارة نجليه، بسبب إصابته بوسواس قهري بوجود من يرغب في قتله بأي طريقة حتى لو كانت من خلال دواء خاطئ.. كما تم استدعاء اختصاصي علاج طبيعي لعقد جلسات علاج طبيعي لمبارك داخل مقر محبسه لعدم إصابته بضمور في العضلات جراء استمرار تدهور حالته الصحية.
الشرق الاوسط
** يبالغ الإنسان كثيراً ? في بعض الأحيان – في تقدير درجة ذكائه..
** وفي ثقته في قدراته..ومواهبه..
** وفي اعتداده بنفسه..إلى درجة التباهي والغطرسة..واستشعار تفرده عن كل الناس..
** يحدث هذا عندما يتمكن من إقناع البشر بأنه إنسان نادر..وغير عادي..ولا يمكن الاستغناء عنه..أو مضاهاته بالآخرين..مهما بلغوا من العلم..أو الخبرة..أو الحسب..أو النسب..أو الذكاء.. أو القرب من مواقع حساسة..ومفصلية..
** ويحدث..عندما يحمله “دهاؤه” إلى أماكن ليست له..وإلى مواقع لم يكن يحلم بأن يبلغها في يوم من الأيام..وأن يحتل مكانة لم يصل إليها غيره من قبل..
** ويحدث..عندما يجد نفسه محل ثقة تتخطى به كل الرقاب وتضعه في الصفوف الأولى..لينافس أكثر الناس..إخلاصاً..ووفاءً..ونظافة..وسلامة فكر..وطوية..وأرومة..
** ويحدث..عندما تتحول به الحال من إنسان “مشكوك” فيه إلى إنسان “موثوق” به.. من إنسان “خصم” إلى إنسان “محظيّ”..ومن إنسان “منبوذ” إلى إنسان “مقرَّب”..ومن إنسان “مغضوب” عليه..إلى إنسان “مرضيّ” عنه..ومحفوف بالكثير من صور التكريم..والرعاية..
** وذلك هو مصير الظالم يا حسني..طال به الزمن أو قصر..
** وتلك هي نهاية الإنسان “المتعالي” و “الحاقد” و “الموتور”..
** فاللهم لا شماتة (!)
ضمير مستتر:
** ( من يلحق الضرر بغيره..فإن الله يضره في نفسه..وفي أحلامه..وأمانيه ).
فاللهم لا شماتة ، فاللهم لا شماتة ، فاللهم لا شماتة .
انا لله وانا الية راجعون
حسني مبارك مصاب بمرض فقدان السلطة – قبل سقوط حكومته كان واقفا علي رجليه ويمشي عليهما وبعد سقوط حكومته استلقى على هذا السرير وعجز عن المسير – فعلاجه يكمن في ان يقول له الطبيب النفسي: ان الملايين من الشباب المصريين احتشدوا في ميدان التحرير مطالبين بعودك لرئاسة مصر ويدعم قوله هذا بعرض صورة مدبلجة على شاشة التلفزيون – صدقوني باستخدام هذه الوصفة البيضاء سوف ينهض حسني مبارك من سريره ويقدم بيان لجماهير الشعب المصري.
دا واحد مستهبل شوف عامل كيف بعد ما عذب العباد. انصح بان تعطوه ثلاثة جلدات في دماغه بالكرباج ة بعدها شوفو حيتحرك ويمشي والا لا. كان احسن شيئ حبل المشنقه وخلاص.