سعودي يلقى شهاداته وملفاته على الرصيف ويحاول الانتحار

الحمد لله علي كل حال

أشرقت نفسي بنور من فؤادي :..: حينما رددت يا رب العباد
و انتشت روحي و صار الدمع يجري :..: يا الهي خذ بقلبي للرشاد

في سكون الليل أدعو في سجودي :..: والدجى حولي سواد في سواد
يا رؤوفا يا رحيما يا حليما :..: يا كريما ما لفضلك من نفاذ

يا سميعا يا مجيبا يا عظيما :..: اهديني يا خالق السبع الشداد
**أشرقت نفسي بنور من فؤادي:..: حينما رددت يا رب العباد
و انتشت روحي و صار الدمع يجري :..: يا الاهي خذ بقلبي للرشاد

للهدى و الحق وفقني الاهي :..: فعلى توفيقك اليوم اعتمادي
يا اله الكون يا عوني و غوثي :..: يا ملاذ الخلق في يوم المعاد
فانا يا ربي أرجو منك عفوا:..: فأعفو عن ذنبي و حقق لي مرادي

أشرقت نفسي بنور من فؤادي :..: حينما رددت يا رب العباد
و انتشت روحي و صار الدمع يجري :..: يا الاهي خذ بقلبي للرشاد

السعودية اليومين ديل فيها تسونامي ونعرة عنصرية تجاه الأجانب وهذه الموجة تزداد يوما بعد يوم والسبب البطالة الكبيرة جدا بين الشباب السعودي، وبغض النظر عن عواقب تقليل أو طرد الأجانب فأن هذه الموجة عمياء بمعنى أنه لا يهمها كل ما يكتب ويقال عن عواقب القرارات المتخذة من وزارة العمل أو التي سوف يتم إتخاذها قريبا من فرض قيود جديدة وضرائب جديدة مزمعة مثل زيادة قيمة تاشيرة الخروج والعودة وفرض ضريبة شهرية على كل أجنبي يشتري ويسجل سيارة بإسمه الخ
فالدوافع هي سياسية وأمنية في المقام الأول ثم أنها إقتصادية وإجتماعية أيضاً
المشكلة السعوديين بعد ده كله ما راضين يشتغلوا في قطاعات مهمة جدا للإقتصاد السعودي ويفضلون العمل في المكاتب ولا يريدون رواتب تقل عن أربعة أو خمسة آلاف ريال وبالطريقة هذه لن تحقق موجة القرارات الهدف المطلوب منها وتظل المسألة برمتها تمويل للعاطلين عن العمل من أموال القطاع الخاص بدلاَ من خلق فرص عمل حقيقية تقلل من البطالة المتزايدة. ولكن الأهم من هذا كله هو إعادة صياغة الشخصية والعقلية للشباب السعودي للإهتمام بقيمة العمل والإلتزام به وبساعات الدوام. ثم أعادة تصحيح مخرجات التعليم لتواكب سوق العمل. حيث أن 80 في المائة من العاطلين خريجين ثانوي.
هناك شباب سعوديين صايعين يؤججون هذه النزعة ليس للعمل ولكن بدافع الكره للأجانب ولكسبهم المشروع، هذا لا يعني أن هناك عمالة وافدة ليس لها لازمة لأنه تقريبا ثلث العمالة الوافدة لا حاجة لها فهي عمالة ليس لديها مؤهلات والسعودية ليس بحاجة إليها. ولكن نصف من يركبون موجة العداء للأجانب من السعوديين هم شباب ضائع من كافة أنحاء المملكة ليس لديهم رغبة في العمل وأنما كره للأجانب فقط. والنصف الآخر هم شباب سعودي مؤهل يستحق أن يطالب وأن توفر له الدولة فرصا وظيفية يشغلها أجانب أو يجب أن تكون على حساب أجانب وهم محقون في ذلك.
كما أن هناك صحف أيضا متطرفة تجاه الأجانب بطريقة تشبة طريقة الأحزاب اليمينة في أوربا المعادية للأجانب وعلى رأس هذه الصحف صحيفة سبق الألكترونية.
في النهاية القرار موجه لرجال الأعمال لدفع ضريبة لتمويل برنامج حافز الذي أرهق وزارة العمل وكلفها الكثير