أشكال التحالفات السياسية في المستقبل

أحمد الفاضل هلال

أن هنالك أسئلة قلقة ومقلقة تطرح نفسها وكلما وجدنا إجابات على التساؤلات القديمة قفزت أسئلة جديدة أكثر تعقيداً وسيظل خريف الحياة ينتج المزيد بعد كل حصاد.

صحيح أن البشر يصنعون تأريخهم بأيديهم ولكن قط ليس على هواهم ويواجهون ظروف وتحديات ليست من إختيارهم. البشر في معركة متجدٌّدةٍ مع الواقع في كل منعطف تتجدد المواقف وتحدث مستجدات هي دائماً الأعمق.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي أشكال التحالفات القادمة؟ إنه سؤالٌ ملِّحٌ ويتطلب نوعاً من المقاربة النظرية. لاشك أن هنالك أسئلة عديدة تزعزع راحة البال ربما لأن البعض منا لديه ترسانة قديمة من ذخائر المعرفة والإجابات الجاهزة المريحة وهكذا يظل البعض مخلصاً لما توصل إليه من معارف أو ربما لم يتبادر إلى أذهاننا ضرورة التفكير وإستباق الحاضر. عموماً الحياة لا تتوقف ولا تنتهي عند محطة. إنها تنتج كل يوم جملة من المفاهيم والتصورات، ويصبح خلود الأشياء جزءاً من المعتقدات في خيال الإنسان وكذلك تصبح الحقائق إلى حين أن نتوصل لتفسيرات وقناعات جديدة عن الحقيقة.

وقبل محاولة إيجاد أي إجابات أو إستنتاجات يجب علينا دراسة الواقع والإهتمام بمعطياته. وفي تأريخ الحركة السياسية السودانية حدثت تحالفات متعددة ومختلفة الأغراض وكان أبرزها التحالف الذي حقق الإستقلال وجبهة الهيئات في ثورة أكتوبر وتجمعات وطنية تشكلت لإسقاط نظام نميري في 1985م أو التجمع الوطني االديمقراطي ولاحقاً قوى الإجماع الوطني الذي يعمل على إسقاط نظام 30 يونيو 1989م.

كل هذه التحالفات إرتبطت بإنجاز مهام مرحليةٍ أو إنتقالية في برنامج الحد الأدنى والذي كان أبرز مهامها إسقاط تلك الأنظمة الحاكمة في تلك الأزمان وبعدها تعثرت وتفرقت بدون إنجاز البرامج المعلنة في مواثيقها. ومنذ 30 يونيو 1989م تكونت تحالفات وباسماء ومسميات مختلفة على حسب الظروف السياسية ولكنها موجودة.

وفي التجربة السياسية نجد أيضاً أن الأحزاب على قصر فترات حكمها في السلطة ظلت أمينة على إستمرارية القوى التقليدية والحفاظ على السلطة دون إعطاء أي وزن لقوى الهامش بإدعاءات المناطق المقفولة وتصدير النواب. وفي الجانب الآخر نجد تجربة الحزب الواحد وهي لم تختلف كثيراً عن التجارب السابقة والتي حصرت النفوذ في قوى محددة وقادت أسوأ تجربة في حكم السودان لسنا بصدد تناولها الآن.

كل الحصيلة المتوفِّرة أمامنا اليوم تجزم بشكل قاطع بأن الواقع السوداني الراهن لا يمكن أن يتسع أو يتحمل نظام سيطرة الحزب الواحدً أو أي دكتاتورية لفرد. ولم يحصل حزب سياسي واحد ما بعد الإستقلال على الأغلبية المطلقة للإنفراد بالسلطة ويمكن إضافة أن فرض أي عقيدة دينية أو سياسية أو هيمنة قبيلة أو طائفة أو جهوية أصبحت مرفوضة تماماً. والشعب هو الذي أسقط نظام نميري الآحادي الحزب وظل ولازال يناضل ضد نظام الحزب الواحد لإنقلاب (الجبهة القومية الإسلامية) وإن الشعب السوداني هو الذي أسقط عبر صناديق الإقتراع في كل الإنتخابات التي تمت في تأريخ الديمقراطيات السابقة هيمنة الحزب الواحد ولم تمنح تفويضاً آحادياً أو شيكاً على بياض لأي حزب.

هذه الرسالة المبَّكرة كانت صريحة وعميقة المضمون للجميع فحواها لا للشمولية عسكرية أو حزبية. من نتائج الإنتخابات الديمقراطية التي جرت ولا نتحدث عن إنتخابات الشموليات بأن السودان هو بلد التعدد والتنوع وهذه المعادلة المتعددة الأطراف هي التي يجب أن تحكم بدون إقصاء أحد وليس بإنفراد يدعى الأغلبية التي قد تحدث بإستخدام الحيل الإنتخابية.

أن تحليل نتائج الإنتخابات الديمقراطية يؤكد صحة هذا الإستنتاج ولكن هنالك قوى أساساً لا تؤمن بواقع التعدد والتنوع وتختزل كل المكونات المختلفة في عقيدة أو قبيلة أو طائفة وهي تخفي من ذلك نزعاتها الإستبدادية والتسلطية في الحكم.

أن أحزاب السلطة في الأنظمة الشمولية والتي تدعي في مناسبة ودونها الأغلبية فشلت فشلاً زريعاً حتى على الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته وخلق جبهة داخلية موحدة على رغم من إستخدامها لكل موارد وإمكانيات الدولة بل ظلت أقلية معزولة تتسول مشاركة القوى الأخرى التي قامت من أجل إقصائها.

يجب ألا نتضجر أو نحس بالملل من تكرار بعض المفاهيم مثل التنوع والتعدد لأن إقصاء قوى إجتماعية واسعة ومتعددة المضامين من الحياة السياسية السودانية كان السبب المباشر الذي أدى لفشل الدولة السودانية منذ الإستقلال وهي السبب أيضاً الذي قاد إلى الإنفصال والحروب والمصائب التي نعيشها اليوم.

أن هذه المفاهيم ليست من إفتعالات شخص أو مجموعة وإنما التعدد والتنوع من حقائق الواقع السوداني ولكن تم نفيها بالممارسة الإقصائية.

في أوقات مبكرة من ستينيات القرن الماضي ظهرت أشكال عبَّرت عن هذا التنوع وعن مظالم وعدم إعتراف بالآخر كنهضة دارفور وحركة سوني وإتحاد جبال النوبة والأنقسنا والأنانيا ومؤتمر البجا وتضامن قوى الريف وحركة قرنق. أنها كانت جميعاً أصوات لأنين وهمهمات وشكاوي وأعراض لأزمة الإقصاء ولكن المركز وقواه التقليدية كانت أسيرة لإنغلاقها وأحاديثها وتنظر لأي حركة من خلال منظار قاتم بإعتبارها عنصرية أو جهوية.

الحرب الأهلية الدائرة الآن كشفت عن حقائق قديمة مسكوت عنها كان من المفترض مخاطبتها منذ زمن ويأتي في مقدمتها قضية حق الجميع أي المكونات في المشاركة الحقيقية في السلطة والتوزيع العادل المنصف للثروة والإعتراف بالمكونات.

يجب أن نعترف بأن الواقع قد تغير وتشكَّلت أوضاعٌ جديدةٌ بعيدة عن تأثيرات القوى القديمة وأن الأساليب القديمة لجميع القوى السياسية سوف تصطدم برغبات أبناء تلك المناطق في أخذ موقعهم الصحيح في المعادلة ومن ثم إختيار ممثليهم من الذين شكلوا ذلك الواقع.

هذه المكونات وعلى إمتداد البلاد هي التي سوف تشكل السمات العامة للتحالفات في المستقبل ومهما كان حجمها أو وزنها السياسي إلا أنها تبقى الطرف الثاني من المعادلة السياسية ولا يمكن لأي قوة سياسية أن تتجاهلها وتلغيها عن المشهد السياسي القادم. وهذا ما نعنيه بإحترام التنوع والتعدد لكي تكون عوامل إستقرار ونهوض. ولاشك من أن السودان في حاجةٍ لأكبر تحالف سياسي من مكوناته المختلفة على أن يقوم على أساس المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات ودولة القانون والمؤسسات والديمقراطية الحقيقية بأبعادها الإجتماعية والعدالة والإنصاف. وهذا من أجل وضع الأساس للدولة المدنية الديمقراطية التي ليس فيها أي إمتيازات أو استثناءات لفرد أو جماعة.

إنَّ الوطن حقٌ وملكٌ للجميع ويجب الإقرار والإعتراف بأننا خسرنا بشراً وموارداً ضخمة لإعتماد طرق مكلفة ودامية في إدارة الدولة بسبب عدم الإعتراف بالآخر. يجب وضع حد لهذا النزيف وإعتماد لوحة السودان المتعددة الأطياف والألوان وهذا لبناء الدولة المتعددة والديمقراطية.

الميدان

تعليق واحد

  1. قصيدة للشاعر الإيرلندي (ييتس)، وجاء فيها:
    الأشياء تتداعى
    المركز لم يعد في استطاعته التماسك
    الفوضى الشاملة تعم العالم
    إذ يلتف الصقر ويلتف بدولاب الأكوان
    بحركات متباعدة في الدوران
    تتداعى الأشياء
    والمركز لا يقدر أن يمسك بزمام الأجزاء
    فوضى صرف تنفلت على العالم
    ينفلت المد الدموي وفي كل الأنحاء…

    سودان جديد-دولة المؤسسات- نيفاشا ودستور 2005- نموذج بريطانيا × سودان قديم-دولة الراعي والرعية والريع والرعاع-النموذج المصري
    يعني خلاص الفزر تم
    بين اهل الهامش وبين اهل المركز

    اسقاط النظام لا يعني اسقاط الدولة والسعي المسعور نحو رغبة الانتقام وقد وصلت الدارونية السياسية للسودان القديم اخر مراحلها في الحضيض الذى ليس بعده حضيض ودرجة الانحلال وافتراس الذات و اخر وجوهها القبيحة -حزب المؤتمر الوطني وتشظياته المزيفة وعبث الحاكم بامر اللات بالدستور وتمجيد المنافقين له هي اعراض موت الانقاذ “وسوف تنتهي فيما بينهم” فعلا ويتركون البلد في مهب الريح والفراغ الدستوري بعد قتل نيفاشا ودستور 2005 بواسطة بدرية سليمان مع تشرزم المعارضة المقيت وتجمعها من مكان لمكان في تكتلات هلامية دون “رؤية واحدة موحدة” للتغير ودون مرجعية”محددة” ايضا ويخلونا من حكومة قومية ومؤتمر دستوري وتدوير اكتوبر 1964 وابريل 1985 ونبدا محل ما وقف جون قرنق
    يجب ان تكون مرجعية كل المعارضات واحدة المحل الوقف فيه جون قرنق الله يرحمه-نيفاشا ودستور 2005
    وتحدد ركائز جوهرية للتغير بس ا بالوعي -فضائيات- او بندقية كل زول يسوي الحاجة البقدر عليها
    1- استعادة هوية السودان العلم والشعار
    2- ايجاد 9 قضاة محترمين في المحكمة الدستورية العليا وتفعيلها ومهامها معروفة واوضح من الشمس
    3- قومية المفوضية العليا او انتخابات تحت الفصل االسابع باشراف الامم المتحدة الموجودة اصلا في السودان
    5- استعادة الاقليم الخمسة-اجراء انتخابات حاكم اقليم ونائب اقليم والغاء المستوى الولائي نهائيا من الدستور الجديد ايضا
    6- الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لابناء دولة جنوب السودان
    مالات السودان هي “دولة مدنية فدرالية ديموقراطية من ستة اقاليم” ودستور مدني مرجعيته الاعلان العالمي لحقوق الانسان”ده المطلوب كل القانونيين الديموقراطيين -كتابة دستور منقح من دستور نيفاشا- كبديل جاهز للطواريء”الليلة قبل بكره …
    وكل اشكال البضاعة الوافدة المزجاة مكانها مذبلة التريخ..والشعب في وادي وهم في وادي مرق الشعب مرتين مرة لي د.جون قرنق ومرة لجنازة المرحوم محمود عبدالعزيز “الحوت” عليهم يراجعو انفسهم بكل تواضع لماذا انفض الشعب عنهم وهم يدعون تمثيله؟؟ وايضا انفض الشعب عن المؤتمر الوطني لذلك جابو دستور التعيين كاهانة بالغة اخرى ترتكب في حق الناس والسودان اول من عرف ديموقراطية وست منستر في المنطقة 1954….والقصة بقت ” لا عاجبنا البنا/المؤتمر الوطني ولا البعجن في الطين/المعارضةالمتشرزمة

  2. أشكر الشكر الجميل للأستاذ أحمد الفاضل للمقال الجميل والمتوازن جدا الذى كتب بعين فاحصة وفكر منير .. ولكن أستغرب جدا وأسأل الراكوبة من المسئول فى ارفاق صورة لا تليق ولا تنطبق ولا يجوز ارفاقها مع مقال متوازن كهذا وبالتالى مغصت وأضرت بجمال المقال .. أقول لكم بصريح العبارة بأن مثل تلك الصورة المرفقة أعلاه اهانة للشعب السودانى وليس لآل المرغنى فقط لأن هؤلاء قيادات تاريخية بغض النظر عن المآلات ..وهؤلا ء للتاريخ لم تتلوث أيديهم بدماء الشعب السودانى ولم يجيشوا جيشا لقتال أحد وأياديهم نظيفة بيضاء وعلينا فقط أيها السادة احترام القيادات التاريخية .. وقالوا لنا أجدادنا الما عندو قديم ما عندو جديد … للمعلومية فقط لست اتحاديا ولا طائفيا فقط سودانى حر .. وبلاش الأحقاد .. أعوذ بالله على قول الاستاذ شبونه

  3. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي أشكال التحالفات القادمة؟
    أخي الاستاذ / أحمد الفاضل هلال
    السؤال الملح والاهم في هذا الوقت هو :
    كيف لنا ان نتخلص من هذا المرض اللعين سرطان الاخوان المتأسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. كل من يذهب مع ال ميرغني فهو من الجهال هؤلاء استعبدوا البلاد وتمكنوا من استعباد عدد من الجهال ممن سلموهم انفسهم ال الميرغني وال المهدي هما سبب تاخر هدا البلد التعيس اين المثقفون اين الاحرار الذين لا يرهنون نفوسهم لهذه البيوت وهذه العوائل ولا يرهنون انفسهم للمال او الجاه انما همهم سودان امن مستقر مزدهر الى ذلك الحين فلا تسال عن السودان

  5. اذا اردتم معرفة بقاء هذه الحكومة واى حكومة عسكرية فى تاريخ السودان فانظروا الى هذه الصورةبتمعن ، انظروا الى حامل اختام أبو هاشم ومراكيب الحاشية ، يا هو دا السودان هذا هو شعب السودان الا من رحم ربى تأليه الرجال وتسليمهم رقابهم وأعز ما يملكون دع عنك من الديمقراطية والكلام الما جايب حقه ، فصورة واحدة أبلغ من ألف كتب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  6. مولانا الميرغني وضع بيضه كله في سلة المؤتمر الوطني
    ورضي بالقسمة والمقسوم 20 دائرة وكم حقيبة وزارية وبضع مناصب وبقاء ابنه في القصر الجمهوري
    ولم يعد يفكر فيما بعد الانقاذ وباع الحاضر بالمستقبل
    عصفوره في اليد ولا عشرة في الغد
    اما حسابات المستقبل ليست من ضمن حساباته
    وسلم تسلم

  7. هناك نقطة لابد لنا أن ندركها في المرحلة القادمة ألا وهي مرحلة ما بعد إزالة هذا النظام المتهالك أعود إلى الحكمة التي أطلقها الرئيس السيسي على الأحزاب المصرية في عملية الدمج بين الأحزاب الكبيرة … هذه نقطة هامة جدا لنا أيضا … فدمج بعض الأحزاب … يجعل أرضية الحكم أكثر ثباتاً المهم هو أن تكبر عقول رجلات الأحزاب الكبيرة عندنا وتبعد عن المكاسب الحزبية الضيقة .. ومن هنا يمكننا البدأ في الخروج من الحلقة الشريرة التي استمرت تلاحقنا منذ الاستقلال وحتى الآن …

  8. لاتتوقعوا زوال النظام الا بعد تنقيه التراث من الشوائب المتمثله في حمل الاحذيه والتبرك بالاضرحة والاخذ بالعلمانيه والبعد عن الغيبيات والعودة للدين الصيح الذي طالبنا الله باعمال العقل ويتضح من الايات تعقلون وتتفكرون واولى الالباب اما الاحذاب فهي احزاب براؤيا واحده اسقاط النظام ثم ماذا بعد لايوجد مفكرون او مثقفون فقط احزاب مهترئة ولذا قالوا لهم الحسوا كوعكم ثورة لايقودها فكر سيكون حالهاكحال ثورة ليبيا الدم يسيطر على جوانبها ابداوا بهدم الاصوليه الدينيه بنشر العلمانيه وللعلم العلمانيه لاتتعارض مع الدين ارجع وتفكر في قول الله باعمال الفكر لا اصوليه دينيه ولا انبطاح للمشايخ او
    البيوت الدينيه التقليديه تحرير الانسان السوداني من داخله المبل بالاغلال الدينيه البعيده كل البعد عنجوهر الدين وخلقت تابيعيها مجرد اعجاز نخل خاويه

  9. تعقيب على الانصاري

    والله يا انصاري نفس التعليق الفكرت فيهو لقيتك خاتيهو بي ضبانتو كما يقولون .وين القى لي تعليق تاني .كفاية تعليقك ، بس حقو لون الجزمة دا يدوهو تلاتة خبطات بيها في وشو ، حقير ندل.

  10. انتباه يا اخوانا:
    لا حظوا هدا الهمبول الأحمق لا يحمل (صرماطي محمد عثمان الميرغنى) فحسب بل أيضا يتابط (شووز الولد المربرب..جنا محمد عثمان الميرغنى….وخالي (جواتييهو) عند الباب…لتتألق على وجهه ابتسامة بالرضا والبركة الجزمجية…بخاصةوهو يحرز السبق الموثق أسفيريا باعتباره حامل مراكيب وجزم وصراميط وجواتي آل الميرغني الدين لا يفسون ولا يظرطون ولا يجوعون ولا يمرضون ولا ينعسون…مثله..ومثل باقي البشر…والله العظيم دا لو كان ولدي ولا أخوي…كان مشيت المحكمةوطلبت تغيير اسمي شرعا ورسما…حتى لا تكون بينى وبينه اية علاقة….طيب لمادا لم يحمل عصا (السيدالحسيب النسيب!!!!!؟؟؟؟)حتى تكتمل التبريكات جزمة وعصاية…!!!

  11. ههههههههههههههه وعشان كده بتستنكرو وتزعلو لمن العالم يضحك فيكم وينكت عليكم , ما ياها في التصرفات دي

  12. ههههههههههه لصوص الميرغنية , داخلين بحنك هم نسل الرسول استغفر الله العظيم , كدي انتا شوف اشكالهم عاملة كيف اجرامهم ظاهر في وجوهم نهبو اراضي الشمالية من البسطاء الفقيرين

  13. الشايل الجزمة تررررررااارررم الشايل الجزماااا تررررررااارررم ما عارف كيف نحن بنششقاااا تررررررااارررم

  14. حاجة مقززة انك تشوف شخص حر منغمس في بحر الجهل والتبعية والإستعباد المجاني لشخوص مثله !! مثل هذا الشخص مثير للشفقة حقآ ,! والأدهي والأمر ان تجد طلاب في الجامعات(منتمين لاحزاب الطائفية) ولا يزالون يحلموا بل ويتمنوا مكان هذا الجهلول( في حمل الأحذية) !! طمام بطن حقيقي.

  15. كل هذا الهجوم علي الميرغني لأنه لم يقف بجانب المعارضة وياتري هل هذه الصورة قبل أن تكون يده في يد الهالك قرنق أم بعده ونصيحة للمهدي المتنظر والله ثم والله هؤلاء القوم الذين وضعت يدك في يدهم يظهرون لك الحفاوة ويبطنون المقت والعداوة ويا سبحان الله دعوتهم للخرطوم وأنت في قمة مجدك فركلوك بأحذيتهم وها أنت الآن تزحف وراءهم .

  16. خطوة نحو الهاوية عندما يتكدس كل البيض المعفن في سلة واحدة.الان ينضم حزب الامة لنا ، نحن خلايا المقاومة بالاحياء، لازلنا نناشد الشباب لاكمال نشر الخلايا المقاومة في كل الاحياء و تكملة عمل قاعدة بيانات لكل الكيزان وكلاب الامن و تحركاتهم لتحريم العيش عليهم داخل العاصمة. و ثورة حتى النصر.

  17. كل هذا الهجوم علي الميرغني لأنه لم يقف بجانب المعارضة وياتري هل هذه الصورة قبل أن تكون يده في يد الهالك قرنق أم بعده ونصيحة للمهدي المتنظر والله ثم والله هؤلاء القوم الذين وضعت يدك في يدهم يظهرون لك الحفاوة ويبطنون المقت والعداوة ويا سبحان الله دعوتهم للخرطوم وأنت في قمة مجدك فركلوك بأحذيتهم وها أنت الآن تزحف وراءهم .

  18. خطوة نحو الهاوية عندما يتكدس كل البيض المعفن في سلة واحدة.الان ينضم حزب الامة لنا ، نحن خلايا المقاومة بالاحياء، لازلنا نناشد الشباب لاكمال نشر الخلايا المقاومة في كل الاحياء و تكملة عمل قاعدة بيانات لكل الكيزان وكلاب الامن و تحركاتهم لتحريم العيش عليهم داخل العاصمة. و ثورة حتى النصر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..