البرلمان يكلف وزارة العدل بمراجعة العقد الخاص بالجرافات المصرية في البحر الأحمر

أيها الاوباش لمتى نستغل من قبل مصر وحكومتها لمصلحتهم الذاتية أيها الاغبياء تلك الجرافات وما تقوم به من صيد سواء كان جائر للبحر او الأسماك او ما بداخل البحر الأحمر في مياهنا الإقليمية اين تباع الثروة السمكية التي تقوم تلك الجرافات، يجب على الدول الفاسدة هذه ان تسخر الثروة السمكية بالبحر لصالح اهل السودان حتى تشبع حياتهم من الأسماك وان تكون معينا على حياة اهل البحر الأحمر وكل اهل السودان جتى الجنينة ، متى يستفيد اهل السودان من تلك الثروة السمكية يا اهل الحكومة الاغبياء متى تعوا وتعملوا لمصلحة شعبكم ولمتى تبتلعون حق الشعب السوداني ؟ متى تاتينا حكومة تعمل من اجل المواطن أيها الكلاب المسعورة شغلكم كله أنفسكم فقط .

كل الدول من حولنا تعمل من اجل شعوبها وتطورها وتعليمها اما انتم يا الكيزان نبت شيطاني بلونا به وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .

الجرافات المصرية تدخل مياهنا وتصطاد ما تشاء وتدمر ما تشاء باذن او بغير اذن وتاخذ ملايين الاطنان من ثروتنا سنويا الي الخارج.
لا تستغرب ايها القارئ فلا توجد اي فرض لفرض رقابة علي هذه السفن, فان ارسلوا لها واحد من الصيادين للرقابة كما يحصل احيانا فيمكن استمالته بسهولة.
سبق ان اعتقل الصيادون المصريون عدة مرات وحوكموا وفقا اللقوانين السودانية السارية. واودعوا السجون, ولكن وللاسف يجئ فجأة تلغراف من الخرطوم يأمر بفك سراح المعتقلين فورا. يتم هذا بعد تدخل السغارة المصرية او بدون تدخلها.
السلطة مشتركة في تدمير ثروتنا وكنوزنا المرجانية.
وبالمناسبة مياهنا الاقليمية تتبع للسلطة المركزية وهذا معروف منذ زمن بعيد. السلطة الاقليمية مسوؤلتها نتتهي عند الشواطئ.
فمن خول لها التدخل في اعماق البحار؟؟! من خول لها ممارسة سياسة هي من صميم واجبات السلطة المركزية؟؟!

يا الدفار اخوي الكيزان اساسا سياستم قائمة علي تجهيل وافقار الشعب اسي عليك الله جيب ليك طالب جامعي واتناقش معاه في اي مجال ح تصاب بي احباط هو وزير التعليم العالي ابراهيم احمد عمر الاسي دا بقى رئيس برلمان قال الصنم الاسمه جامعة الخرطوم دا ح نحطمه الله لا كسبكم يا كيزان

رسوم التصديق للصيد 6000 دولار اما تتسحون ياايها الفجره الكفره تسمح للغريب ان يدخل بيتك ويعبث بمحتوياته مقابل هذا المبلغ الزهيد , كم من أطنان الأسماك تم صيده من قبل هؤلاء الفراعنه وكم الدخل الذي حققته نلك الشركه !!! الا يوجد هناك رجل رشيد , لماذا نزعل عندما يتهمنا المصريين بان شعب ساذج وسطحي وجاهل , يكسب من وراءك مئات الالاف من الدولارات مقابل 6 الف دولار , من الذي سمح لهم بهذا التصديق اعتقد انه مسؤؤل مغفل قبض ثمن سوءته القبيحه مقابل حفنة من الدولارات وباع بلده وثرواتها , لعنة الله علي القوم الفاسدين , اذا تم القاء القبض علي بعض الصيادين السودانيين في المياه الاقليميه المصريه فسوف يتم مصادرة ممتلكاتهم وسجنهم والتحقيق معهم ونحن نبيع ثرواثنا بابخس الاثمان , اتقوا الله ياهؤلاء , والبرمان النائم يجتمع ليلغي الاتفاقيه بعد خراب مالطا وسرقة كل الثروه السمكيه والمرجانيه , وذلك بعد انتهاء الاتفاقيه المبرمه , والله حاجه تفقع المراره , استغفر الله العظيم , الله عليك بالفاسدين وشردهم كل مشرد ولا تترك منهم أحدا يارب العالمين .

يا حسره على دوله سائبه.

السياسة مصالح ومن لم يفهم ذلك , فعليه ان يبحث له عن نشاط آخر . بما ان المصريين يضغطون على النظام فى قضية حلايب وشلاتين , فعلى النظام ايضا الضغط عليهم فى المجال الذى يؤذيهم . اضربوهم اقتصاديا ومن امثلة ذلك , ضايقوهم فى الصيد خلف السد العالى فى المنطقة التى تقع فى داخل حدود السودان وامنعوهم من الصيد فيها . ايضا اوقفوا الأستيراد بكل انواعه منهم . واوقفوا شركات الصيد التى تصدطاد فى مياهنا الأقليمية فى البحر الأحمر وشنوا عليهم حملات وضادروا مراكبهم الخ … من الضغوط . هكذا هى السياسة . اما عمليات المجاملة فهى لا تنفع فى السياسة وقد قال كيسنجر يوما للسادات عندما طالبه السادات بالجائزة لأنه تنازل لهم عن كثيرا من الحقوق المصرية فى المفاوضات بينهم وبين الأسرائيليين , اجابه كيسنجر : نحن لا ندفع لشئ وصلنا مجانا . لذلك كل شئ هذا الزمن له ثمن . فمن يفرط فى حقه , فلا يلوم الا نفسه . تعلموا فن السياسة . وها هى اميركا , النظام طيلة هذه السنين , يتنازل ويقدم لها كل الخدمات , وهى لا تستجيب له ولا ترفع عنه العقوبات , وكم من مرة واتت النظام فرص , لو كان طلب النجوم من اميركا , لأحضرتها له , ولكن لآننا لا نعرف عالم السياسة , ولذلك ظل النظام اسيرا وعبدا لأميركا . اولا مشكلة النظام لكى يتحرك ويقدر ان يفاوض ويفرض شروطه حتى على اميركا , اول شرط هو التخلص من البشير . هذا البشير لكى ينقذ نفسه من ورطة محكمة الجنايات , مستعد يفرط فى شرفه ولا يهمه فى هذه الدنيا غير نفسه . لذلك اعود واكرر واكرر لكل من ساهم فى هذا النظام , كيزان وغير كيزان . تخلصوا من البشير باى طريقة . وسوف ترون البلد كيف ستنطلق . ويمكن للجماعة الأسلامية التى اتت بالبشير , ان تتصالح مع الشعب وتتبرأ وتتخلص من البشير الذى يحكم بأسمهم وهم يتحملون وزر حكمه . عليكم أولا بالأستئلاء على الحكم مرة اخرى ومصالحة الشعب واجراء انتخابات حرة نزيه وبهذه الطريق تستردون جزءا من ما فقدتموه من سمعة انزلتكم الى قاع السياسة .

المسكنة السودانية في ابهى صورها…الا ينعتنا البعض اننا “ناس طيبين” طيبين دي مقصود بيها اننا قوم من السذج ضعيفي الادراك ولا حول لنا ولا قوة في هذه الدنيا. المضحك المبكي فوق كل هذا انهم يظنون اننا لا نعي كم نحن سذج مما يثير عندهم الشفقة تجاهنا وابداء التعاطف احيانا.