مراجعات.. متأخرة جداً ..!

جماعة الحركة الإسلامية عندنا منقسمون على أنفسهم بل قل متناقضين في تقييمهم لتجربتهم الكارثية في حكم السودان كل هذه المدة الطويلة !
فمن هم في قيادة الحزب و يحركون مفاصل السلطة والدكتور أمين حسن عمر أسوأ أمثلتهم في هذا الصدد وبدافع الخوف من عاقبة الفشل والإفساد يدعون كذباً تحقيق نجاحات خرافية يرونها بعين الرضا ء ستؤهلهم للمضي قدماً بتفويض يتوهمونه عبر الصناديق وهم لا يرون بالطبع إعوجاج رقبة راحلتهم التي تصل بهم الى كسب ذلك الإستحقاق غير المستحق و المزور سلفاً و البائن النتائج قبل أن يبدأ السباق !
ثم يرون بعين السخط الخجولة إخفاقات في تجربتهم لا ترقى الى درجة إقلاقهم، فهي في نظرهم ممكنة التصحيح والإصلاح ومقدورٌ عليها طالما أنهم واثقون من الفرصة المتاحة أمامهم في ظل خلو الساحة من المنافس السياسي الحقيقي ، حيث أنهم أيضاً يرتكزون على الإستفادة من حالة التعبئة الدائمة وسط دخان الحروب في مواجهة الحركات المسلحة كواحدة من وسيلة إطالة عمر النظام بذريعة الدفاع عن الوطن والمجتمع لا المنافحة من أجل وجود حكمهم!
أما من نستطع أن نسميهم بالمنظرين خارج السلطة والحزب والمحسوبين على الحركة مثل الدكتور حسن مكي كما يحاول أن يبدو محللاً محايداً فيصف ديمقراطية الإنقاذ بالفاشلة لأنها تستند الى التفوق في أوراق الصناديق غير الحقيقية الأعداد !
أوالدكتور الطيب زين العابدين كناقد يغرد خارج المنظومة ولو من الناحية الشكلية في كتاباته المختلفة ولم يكن ضمن ضيوف الحلقة موضوع المقال، ، فيقرون بالفشل الذريع للتجربة برمتها بل وذهبوا ابعد من ذلك بالقول أنها ظلت معزولة على نفسها ولم يستفد منها من سقطوا في فخ محك السلطة في مصركمثال قريب وذلك يثبت أن تجربة السودان لم يكن في كتابها سطر إيجابي يعين غيرها أو ينقذها هي!
ولكنهم بالمقابل وهذا الطرح يتبناه البروفيسور عبد الرحيم على الذي كان مع الدكتور مكي في المقابلة التلفزيونية اليوم ،يعولون على ضرورة مراجعة التجربة من حيث تحقيق طموحات المجتمع في العدالة والديمقراطية كروح وليس ممارسة دون مضمون حقيقي وإرساء الحريات العامة وتكريس التنمية و رفع مستوى المعيشة كأولويات قبل التركيز على الفكر الذي افسده إنغماس الحركة في السياسة على حساب الدعوة !
هي مراجعات نسمعها هذه الأيام وهم يخطونها بأنامل واجفة على جدران حائط تجربتهم المهزومة بهم قبل خصومهم ، تترى من كل مكوناتهم ، قرأت لمحات منها في برنامج وجهة نظر أو الوجه الآخر لبرنامج الأستاذ الطاهر حسن التوم..مراجعات و الذي غمز لضيوفه بسؤال كان تلخيصاً لخطل فكرهم وقصر نظرهم السياسي واستعدائهم للمجتمعات ، بأنهم يؤذيهم منظر المرأة العارية وليس المرأة الجائعة وهو قول نسبه الى من سماه أحداليساريين المعروفين..!
هي مراجعات ولكنها متأخرة جداً ولن تفيد الحركة الإسلامية لأنها كمركبات العطارغير العلمية التي يلجأون اليها بعد ان أعجزت علة حركتهم الطب الحديث لإنقاذ حياتها وقد باتت على حافة الإحتضار !
[email][email protected][/email]
الاخ برقاوي
المدعو الطاهرحسن التوم ما هو الا بوق من ابواق الكيزان
يستضيف كيزان لتبيض وجه النظام القذر
لاظ اتنين كيزان حسن مكي وعبد الرحيم علي
لماذا لا يستضيف شخص من الراي الاخر مثلا عمر القراي او الشفيع خضر
لماذا كلو كيزان في كيزان
حسن مكي قال في الحلقة الشيوعيين عندهم المركزية الديمقراطية و (مغفل نافع)
يعني العملية فيها شتائم
ممكن واحد يقول الحركة الاسلامية فيها لوايطة وهناك امثلة حية مش؟؟
الاخ برقاوي
المدعو الطاهرحسن التوم ما هو الا بوق من ابواق الكيزان
يستضيف كيزان لتبيض وجه النظام القذر
لاظ اتنين كيزان حسن مكي وعبد الرحيم علي
لماذا لا يستضيف شخص من الراي الاخر مثلا عمر القراي او الشفيع خضر
لماذا كلو كيزان في كيزان
حسن مكي قال في الحلقة الشيوعيين عندهم المركزية الديمقراطية و (مغفل نافع)
يعني العملية فيها شتائم
ممكن واحد يقول الحركة الاسلامية فيها لوايطة وهناك امثلة حية مش؟؟