مسؤول حكومي للإحتياطي المركزي:(انتو سيفنا البنقطع بيهو رقاب المتفلتين وتجار المخدرات)

أشاد والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق، بجهود شرطة الولاية في مجال التدريب والتأهيل بجانب الأدوار الكبيرة في حفظ الأمن والإستقرار بالولاية.
وقال موسى مهدي لدى مخاطبته قوات الدورة التأهيلية لشرطة الإحتياطيّ المركزيّ اليوم بنيالا مهمتكم تطبيق القانون وحفظ الأمن وتكونوا بمسافة واحدة من كل مكونات الولاية بقبائلها وتكويناتها المجتمعية.
ولفت مهدي إلى أن قوات الإحتياطي لها ثقة كبيرة لدى المواطنين من خلال تأدية واجبها بتفانٍ ونكران ذات بعيدأ عن المحاباة والقبلية والجهوية.
وأضاف أي مشكلة أو حدث فى أي بقعة من السودان أنتم في مقدمة النجدة.
وقال مهدي انتو سلاحنا اليمين وسيفنا البنقطع بيهو رقاب المتفلتين وتجار المخدرات، لافتاً إلى أن الدورة التأهيلية منحتهم ثقة أكبر في القوات لحفظ الأمن والإستقرار من خلال الخبرة والمهنية العالية.
ولفت قائد القوة المقدم شرطة محمد جمعة فضل إلى دورة الإحتياطيّ المركزيّ الأساسية في مجال مكافحة الإرهاب، الأسلحة، الشغب، المخدرات، وحراسة شخصيات عامة حيث شارك في الدورة 315 من الصف والجنود مشيراً إلى أن الدورة أكملت أسبوعها الخامس وتبقت ثلاث أسابيع مقدمأ الشكر لوالي الولاية على تبرعه السخي للقوة بمبلغ مليون وخمسمائة الف جنيه.
وأكد جمعة أن القوة رهن إشارة الولاية لأية مهمة أمنية من أجل حفظ الأمن والإستقرار.
للمسؤول السوداني نفس عقليات المُستعمر ومن خلفهم لحكم السودان و لو بالقوة المسلحة كانقلاب العسكر او بالعمالة لحزب او أسرة، و ترتكز هذه العقليات على أن الشعب خادمهم و عبدهم لذلك نراى هذه العقليات دائماً تحمل عصأ في يدها تلوح و أحياناً تهدد بها، كما كان يفعل المُستعمر مع من يستعمرهم، و عقلية البشكير ود هدية الاهبل و النميري الأهوج و ابو كلام و ريث عرش السودان و المقيم في قصره في مصر و هو من سلالة البنغال الذين جلبهم معه من أسيا لتنصيبهم في السودان كاحفاد النبي محمد (صلى) و الفطيسة الترابية النتنة النجسة كان أقل هؤلاء في حمل العصأ فقد إكتفى بالتلويح بسبابته، فهذه من ضمن أساليب الإستعمار البريطاني تربية العملاء و تجنيد الجواسيس و قد طبقتها حملة كتشنر كبرنامج إستعماري للسودان و إدارته من خلال مؤسسات يقبل بها السوداني و يرحب بها و بل ينخرط فيها بإعداد هائلة كجامعة الخرطوم و الكلية الحربية السودانية و كلية الشرطة العسكرية و غيرها من المؤسسات الأمنية الحكومية السودانية و المدارس حيث يتم جلد الطلبة ضرباً مُبرخاً و إرهابهم و قمعهم حتى بواسطة معلميهم و مدرسيهم، فاساس التربية الإستعمارية هو التخويف بعقاب فوري و سريع ووسيلته و اداته هي العصأ التي في يد للمسؤول او المُعلم و رجل الخلوة و المدرسة و بوليس الشارع، فيترسخ مفهوم ان التربية الصحيحة هي من خلال إستخدام العصأ عند الضرب.