حاتم قطان : أتمنى أن يحافظ الحزب على وحدته وتماسكه وأن يتفرغ لدوره المنتظر باستعادة الديمقراطية والإطاحة بالنظام الديكتاتوري.

حوار: مصعب محمد علي :

أكد القيادي بالحزب الشيوعي السوداني حاتم قطان أنه لم يجتمع في يوم خارج الأطر الحزبية، بل ظل يحرص طوال فترة عمله الحزبي التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً على تماسك حزبه واستقراره، وقال إنه لم يتسلم أي قرار بالإيقاف، بل سمع به خلال الصحف، حاتم الموجود حالياً في مدينة بورتسودان أكد أنه سيتمسك بحقه الحزبي، لأن الشيوعي لا يسكت ولا يستكين، وفي هذا الحوار تمنى أن يتفرغ الشيوعي لعمله السياسي بدل تناول القضايا الخلافية التي لن تقدم شيئاً لجماهير الشعب السوداني، بل ستقعد بالحركة السياسية وتعقدها.

٭ هل تم إيقافك فعلاً؟
– حتى هذه اللحظة لم أتحصل على أي قرار بالإيقاف.
٭ لكن القرار صدر عبر الصحف؟
– هذا أمر يستغرب له، وما يستغرب له أيضاً أن قرارات الحزب أصبح مصدرها وسائط التواصل الاجتماعي، وأن تتلقى عضويته المعلومة من خلالها.
٭ تضارب المعلومات شيء جديد في الشيوعي؟
– هذا نتيجة لعدم تمليك العضوية للمعلومات الصحيحة عبر الوسائل الحزبية المعروفة بدل الاعتماد على الوسائط.
٭ إذن أنت غير معني بالقرار؟
– لست معنياً به، وما زلت عضواً في الحزب وأصر على عدم وصول أي قرار لي، ولم يتم إخطاري لا بالإيقاف أو إحالتي للجنة تقصي حقائق.
٭ هل أنت ضمن الخمسة؟
– أؤكد للذين أشاروا لذلك ولكل أعضاء الحزب الشرفاء، بأنني لم أجتمع في يوم من الأيام خارج القنوات الحزبية طوال فترة انتمائي للحزب الشيوعي، والتي فاقت الـ 30 عاماً.
٭ حتى القرار الصادر توزع للناس من خلال الثرثرة؟
– الواضح أن المعلومات الحزبية أصبحت موزعة في الوسائط وحتى صحيفة الحزب – الميدان- هي آخر من صرحت، فقد تناولت تصريح السكرتير السياسي دون أن تتطرق إلى الحقائق كاملة.
٭ لماذا أدرج اسمك إذا لم تكن ضمن الخمسة؟
– إذا كنت أنا متهماً وضمن الخمسة، فهذا يعني أن هناك غرضاً واضحاً وتجني.
٭ وماذا ستفعل؟
– أنا موجود في مدينة بورتسودان منذ 3 أشهر وما زلت محتفظاً بحقي ولن أتوقف عن عملي ولم أبلغ، وإذا بلغت عندها لكل مقام مقال، ولكل حادث حديث.
٭ هل الصمت أفضل في مثل هذه الأحداث؟
– الشيوعي الحقيقي لم يتعلم السكات ولا الاستكانة، أنا عني سأدافع عن حقي دفاعاً مستميتاً، وسأظل مدافعاً وباستماتة عن الحزب تحت كل الظروف.
٭ ما الذي تود أن تقوله؟
– أتمنى أن يحافظ الحزب على وحدته وتماسكه وينصرف للدفاع عن الجماهير ومناهضة السلطات، والعمل على الإطاحة بحكومة المؤتمر الوطني بدل الصراع الداخلي، وأن يتفرغ الحزب لدوره المنتظر باستعادة الديمقراطية والإطاحة بالنظام الديكتاتوري.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. حان الوقت لأن يجتمع اليسار في السودان على كلمة سواء يتجاوزوا مماحكات السياسه الفارغة .. ودر الحزب الشيوعي في هذا التوحيد هو الاكبر .. لذلك لابد له ان يتماسك لا ان ينقض غزله من بعد قة انكاثا

  2. صديقنا حاتم قطان ياخى نحن نشهدك على نضالك وقوفك الصلب ضد الشمولية واختيارك جانب الشعب…عليك بالوقف من جانب التغيير داخل حزبك وخارجه؟؟ خلينا نشوفك وتحياتى للعيال يا زول يا جميل …

  3. الحزب الشيوعي جزء من تاريخنا وهو اكبر حزب في افريقيا والعالم العربي وهذا الحزب يضم خيرة ابناء السودان اصلا وفصلا نتمنى ان يغير اسمه من الشيوعي الى اي تسمية اخرى لان اعضاء هذا الحزب متمسكون فقط بالنظام الاجتماعي والاشتراكي وهو ما دعى الله له في القران وعمله واقره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونقول قلوبنا معكم وايدينا فوق ايديكم ايها الأبرار .

  4. الشيوعى لا ينفث الهواء الساخن بالشباك متوعدا بما سوف يفعل ولا يفعل
    بعدين قال احد زعماء الحزب الشيوعى الصينى ان قضية الحزب قد تمتد
    لمئة سنة………..يلا احسب

  5. لابد للحزب الشيوعي على التركيز في الوصول الى الجماهير وخروجه من انه حزب صفوه لو تمكن الحزب الشيوعي من الوصول الى5٪‏ من الشعب السوداني لقامت ثورة أطاحت بهذا النظام وهذا مايعرفونه جيدا عصابه الاسلامين السودانين يخافون من اثنين في السودان الشيوعين والجمهورين وكلا الحزبين قدم قياداته الي المشانق من اجل المبادئ والوطن مع بعض الفوارق

  6. الحزب الشيوغي كان زمااااااااان…… رحمك الله يا نقد …. فقد بريقه ولمعانه ولو وجهتم نقدا ذاتا لتجربتكم لخرجتم بالكثير ولكن ,,, مكانك سرك… حزب الطائفية اليسارية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..