المهدي يلوح بانتخابات عامة حال تعثُُّر المرحلة الانتقالية

لوح زعيم حزب الأمة القومي بالسودان، الصادق المهدي، السبت، بإمكانية الاتجاه إلى إجراء انتخابات عامة حرة، حال تعثر المسيرة (المرحلة الانتقالية) بسبب جسامة التحديات التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك في كلمة للمهدي، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وقال المهدي: في حالة تعثر المسيرة بسبب جسامة التحديات، فإن العلاج هو القفز إلى الأمام كما حدث في جنوب إفريقيا، وتشيلي، وأسبانيا، نحو انتخابات عامة حرة.
وأضاف أنه “يستثنى من المشاركة في الانتخابات، أحزاب نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، إلى حين إجراء المراجعات والنقد الذاتي المطلوب، ليشارك من يشارك في بناء الوطن”.
وبدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي فترة انتقالية من 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
ويأمل السودانيون بأن تنجح الحكومة في إنهاء معاناتهم الاقتصادية والعبور نحو مرحلة استقرار اقتصادي، عبر استثمار موارد طبيعية يزخر بها بلدهم.
ودعا المهدي ما أسماه “الأسرة الدولية” إلى تنظيم مؤتمر دولي، لدعم السلام العادل والتنمية الاقتصادية في السودان.
وأردف بالقول: “النظام المخلوع لم يترك دولة عميقة، بل دمر مؤسسات الدولة، ولكن ترك وجوه للتمكين، أبرزها، هياكل حزب حاكم حائزة على امتيازات رسمية، وكوادر حزبية محتلة مؤسسات الحكم، وشركات ممتدة في قطاع خصوصي وإعلامي، ومليشيات مقنعة”.
ويعاني السودانيون صعوبات اقتصادية عديدة، وثمة صفوف سيارات مكتظة أمام محطات الوقود، وكذلك صفوف للحصول على الخبز في بعض الولايات.
الأناضول




انا بسال هم الانصار ديل ما عندهم غير الصادق واولاده ؟؟؟؟؟
الاحزاب الطائفية وجوه فاشلة او غير مقنعة…
و مستعجلين على تكرير سناريو عسكر و طائفية
و الصادق عايز انقلاب عبد الرحمن
كذاب و لا يخجل نهائي فلابد من الحزر من الصادق
حكومة حمدوك سوف تنجح لأنك قلت انها ستفشل ذي ما ثورة ديسمبر لم تكن بوخة مرقة و انت قلت بوخة مرقة. خوفك زاد لانك شفت ثورة العراق و لبنان على الطائفية.
يا الصادق حتى لو أجريت انتخابات اليوم فالشعب لن يختاركم لا طائفية بعد اليوم لا أنتم ولا آل الميرغنى ولا بقايا أحزاب الكيزان, الشعب تجاوز تلك المرحلة وتعلم منها الكثير, هذه الثورة كانت ثورة وعى ولن تنتكس الى الوراء, دماء جديدة وأفكار جديدة هي التي ستبنى السودان الجديد.
الدول من حولنا كلها تحذو حذو ثورتنا الشبابية وتتجه نحو إسقاط الأنظمة الطائفية وإحلالها بحكومات تكنوقراط، هذا هو اتجاه أنظمة الحكم في الوقت الراهن وهي المرحلة الأخيرة من تطور أنظمة الحكم في عالم اليوم ومستقبلا ولا مجال لانتخابات تشارك فيها الأحزاب السياسية وخاصة الطائفية فالوقت للعمل ومواكبة ركب التطور ولا مجال للرجوع القهقرى والعالم من حولنا يسير في ركب التقدم. فعليك يا سيد الإمام رفع الراية البيضاء فلابد لكم من الاستسلام وتسليم الراية للجيل الجديد ولا فائدة من تمسككم بالقديم.
الصادق المهدي اصبح خارج الساحة السياسية لا يمثل حزب او جهة دينية، مهمل ومنسي ولا يملك اي مكانه فيها، حاله المزري اصبح شبيه بحال غندور، والميرغني، ومريم الصادق، وحسين خوجلي، وتراجي مصطفي، والرزيقي، والطيب مصطفي، وبدرية سليمان، وصلاح قوش …حاله اليوم ينطبق عليه القول الكريم “اذكروا محاسن موتاكم”…
إنتخابات في عينك !!!!!
ألا تُعد مثل هذه الهضربة، خيانة للثورة المجيدة، وتناقض صريح لإدعائهم بأنهم من صُناعها ؟؟؟
ما هي “التحديات الجسام” التي تصدي لها هذا المأموم خلال فترتين من حكمه البائس ؟؟؟ لقد عُرف عهده الأول “بعهد النِقة”، وعهده الثاني “بعهد إسترداد أملاك أللا مهدي” التي صادرها النميري !!!!!
عليه الإطلاع أولاً علي درس سنة أولي ديموقراطية – ألا وهو، إن الديموقراطية، وفي كل الدنيا، لا تحرسها البندقية، وإنما القانون وسيادته والتأكيد علي مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
لا مكان بيننا للخونة الجبناء، ولا لبني كوز الإرهابيين.
قلنا مليون مرة، إن “الرجال مواقف”، مُش كل يوم موقف.
سيادة الامام جارى جرى للانتخابات المبكرة و الهدف و اضح نقول نفطم الكيزان من بذة السلطة و فطام الكبار صعب. يا سيادة الامام
الصادق المهدي نفسو يحكم تاني قبل ما يموت ولو خيروا بين الجنة ورئاسة الوزراء لاختار رئاسة الوزراء بس لازم يفهم الحكومة ما حتفشل وحتي لو فشلت فان شعب تونس اختار قيس سعيد شخص عادي وصادق اقتنع به الشعب وزعماء الزيف عليهم ان يبلوا راسهم الحلاقة جياكم والشعب واعي