أخبار السودان

هلع في الضعين جراء مخاوف من هجوم وشيك من الدعم السريع

تشهد مدينة الضعين حالة من الخوف والهلع بسبب نذر هجوم وشيك من الدعم السريع على المدينة حيث تواصل تمركز الدعم السريع بالقرب من المدينة، بينما تواصلت جهود الوساطة بواسطة آلية السلم والأمن بالولاية.

وأكد صحفي من شرق دارفور لراديو دبنقا إن عدد من التجار نقلوا السلع والبضائع من الأسواق إلى أماكن أخرى تحسباً لعمليات النهب. كما نزح عدد كبير من المواطنين من الأحياء المتاخمة للمقرات العسكرية، واكد انتشار قوات الدعم السريع في المقرات الحكومية على شارع المطار الذي يقع على مقربة من الفرقة 20 بالضعين.

من جهة أخرى، وقعت اشتباكات في سوق وحدة جاد السيد الإدارية في محلية اب كاريكا بولاية شرق دارفور بين جنود من الجيش والدعم السريع يوم السبت.

وكانت قوة ضخمة من الدعم السريع تمركزت في منطقة أم ورقات منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث أمهلت الجيش حتى اليوم الأحد للانسحاب من مقر الفرقة. وكشف شهود عيان عن دخول قوات جديدة الدعم السريع إلى المدينة تستقل المواتر.

وفي الأثناء طمأنت الإدارة الأهلية المصلين في أحد مساجد المدينة يوم الجمعة الماضي بشأن استقرار الأوضاع في المدينة.

دبنقا

‫4 تعليقات

  1. كالعادة جيش الهنا متندل في نص المدينة عشان لما يحصل الدواس تحصل خسائر في الممتلكات و الأرواح

  2. بدأ الهجوم بالفعل ظهر اليوم الاثنين وتتعرض المدينة لامواج من المتفلتين..ويرجح أنها ستسقط بيد الدعم السريع رغم مرارة الهزيمة..طبعا البرهان وازلامه يدركون ذلك لأنهم لم يسندوا هذه الحاميات لما يزيد عن سبعة أشهر..استضيف الان ضابطا نجا بأعجوبة من هجوم الجنينة كلما استرجع هوان الحامية وسقوطها تنفلت من عينيه دمعات حرى..أقل ما نطالب به الآن وقبل الغد لجنة تحقيق تعمل لكشف الحقائق أمام المواطن وإجابة التساؤلات بأمانة..وبخلاف ذلك نقرأ الفاتحة على روح بلد كان اسمه السودان وتستعمره الان طلمبة بنزين عليها علم اسمها الامارات

  3. على كل القوات التابعة للجيش فى دارفور و كردفان أن تستسلم و ليكونوا عقلانيين و واقعيين لأن لا أمل لهم فى مقاومة قوات الدعم السريع الضاربة, حقنن للدماء و حفاظا على الممتلكات عليهم الاستسلام.

  4. الإمارات ومن خلفها إسرائيل تسعى إلى تفتيت السودان زي كيمان اللحم. وللأسف وجدت من العملاء من السياسيين في الداخل “قحط” من يوفر الغطاء السياسي لحرب الجنجويد، ووجدت آل دقلو ومرتزقته من عرب الشتات من يحارب لها بالوكالة لتنفيذ اجنداتها في السيطرة الكلية على السودان، وعيونها على موانئ البحر الأحمر، و ذهب السودان الذي كان يذهب ٩٩% منه أصلا إلى الإمارات ويغذى بورصات الذهب فيها، مع ضمان الحصول على اراضي الفشقة وغيرها من أجل امنها الغذائي المستقبلي.
    الإمارات لا يهمها حتى لو مات كل شعب السودان واتحرق السودان عن بكرة ابيه. هذه هي الحقيقة ودارفور ستكون مسرح لإقتتال قبلي قريبا بطولته مليشيات الدعم السريع حسب القبائل.
    لعذا يجب كسر شوكتهم كما فعل الأسد بعد أن تكالبوا عليه عربان الخليج وأخيرا انتصر وهزمهم ولم يعد هناك ما يسمى بالجيش السوري الحر وهي مليشيا مولتها الإمارات، ومثلما فعلوا في ليبيا واليمن اللتان أيضًا كسرتا شكيمة الإمارات ولا زال الحوثي مسيطر، ولا زال حفتر محصور في مناطق في شرق ليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..