مساعد البشير السابق : نطالب باستفتاء لتقرير المصير لكل أقاليم السودان

أكد كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق رئيس حركة تحرير السودان، الفصيل الدارفوري الوحيد الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم، ميني آركو مناوي، أنه لن يعود إلى الخرطوم إلا بعد أن يحل «المؤتمر الوطني» (الحاكم) مشكلاته الداخلية. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» من جوبا إنه أجرى حوارا مطولا مع قيادات كبيرة في «المؤتمر الوطني» حول اتفاق السلام المعروف باتفاق «أبوجا» (النيجيرية)، الذي تم توقيعه في مايو (أيار) من عام 2006، والقضايا العالقة بين الطرفين. وأضاف «يبدو أن هناك خلافات داخل حزب المؤتمر الوطني ونزاعا حول ملف دارفور.. عليهم أن يحزموا أمرهم ويتفقوا في ما بينهم، وبعدها سنرى إمكانية العودة من عدمها»، نافيا أن تكون جوبا قد طلبت منه المغادرة حسب ما كان صرح به رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت في الرابع من يناير (كانون الثاني) الحالي بأنه أبعد الحركات الدارفورية من جوبا. وقال «لم يصلني حديث من قيادي في الحركة يطلب مني مغادرة جوبا». وحول الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب، الجاري حاليا، قال مناوي «إذا جاءت النتيجة لصالح الانفصال، فإننا سنطالب بالحق نفسه لكل أقاليم السودان».
* تردد أنك ستعود إلى الخرطوم في 22 من الشهر الحالي، ثم رد مستشار البشير مسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين بأن «المؤتمر الوطني» لم يتفق معك إطلاقا.. ما حقيقة الأمر؟
– حقيقة كان هناك حوار مطول مع قيادات كبيرة من «المؤتمر الوطني»، مباشرة أحيانا وأحيانا أخرى غير مباشرة عن طريق آخرين، لكن يبدو أن هناك خلافات بين هذه القيادات مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولن أذكر لك أسماء الذين أجروا معي الحوار، لكنهم قيادات فاعلة في الدولة وليست شخصية واحدة.
* إذن ستعود إلى الخرطوم في التاريخ الذي حددته أنت، أم أنك بعد حديث غازي صلاح الدين تراجعت عن قراراك؟
– لن أعود إلى الخرطوم إلا بعد أن يحل «المؤتمر الوطني» مشكلاته الداخلية، ولا نطمع في الذهاب إلى الخرطوم، والكرة الآن في ملعب «المؤتمر الوطني»، وعليه أن يحزم أمره ويتفق مسؤولوه في ما بينهم، وبعدها سنرى إمكانية العودة من عدمها.
* هل تعتقد أن الحكومة في طرحها لاستراتيجية السلام من الداخل استغنت عنكم؟
– لا تعنينا الاستراتيجية التي تطرحها الحكومة في شيء، وسبق أن كتبنا ردا منذ صدور الاستراتيجية وسلمناه لهم، وردنا كان أن الاستراتيجية الآلية عسكرية. نحن لسنا في استعجال من أن نذهب إلى الخرطوم، ونحن لم نبادر بالحوار، بل هم الذين بادروا، وإذا واصلوا سنواصل، أما إذا تخندقوا فسنعمل في مساحات أخرى سنعلنها في وقتها.
* ما الذي دار في حواركم مع قيادات «المؤتمر الوطني»؟
– لن نصرح بما دار في ذلك الحوار، لكن عناوينه هي الأسس الوطنية، حول قضية دارفور، والتحول الديمقراطي، وتقاسم السلطة والثروة، والاتفاقية التي وقعناها في أبوجا والترتيبات الأمنية.
* لكن «المؤتمر الوطني» يتحدث عن أن الترتيبات الأمنية هي الأساس..
– الترتيبات الأمنية ليست منفصلة عن تقاسم السلطة والثروة، بل هي جزء من اتفاقية أبوجا، ولا يمكن أن نعزلها عن بقية الملفات، وعلى الحكومة أن «تبل قرارها وتشربه».
* في الفترة الماضية كان هناك تنسيق عسكري مع حركة العدل والمساواة.. هل يمكن أن يصل إلى تحالف أو اتفاق بينكما؟
– صحيح كانت لدينا اتصالات مع «العدل والمساواة» ولم تتوقف منذ توقيع اتفاق أبوجا قبل أربع سنوات، لكن مسألة المعارك العسكرية هي مسألة خاصة، بمعنى أن الحكومة قامت بشن هجوم واسع على المواطنين العزل، وهو ما دفع الناس للدفاع عن المواطنين، والتنسيق تم في ذلك الإطار.
* ما هي استراتيجيتكم في حال انفصل الجنوب بعد الاستفتاء، وكيف ستتعاملون مع الواقع الجديد؟
– استراتيجيتنا تستند إلى نتيجة الاستفتاء، سواء كانت وحدة أم انفصالا، فإذا كان خيار الجنوبيين الوحدة فإننا سنعمل على تحقيق التحول الديمقراطي ووضع دستور جديد في السودان بعد حوار شامل بشأن الأوضاع كلها، وعدم تكرار تجربة الشريكين في الحكم كما كان حادثا من قبل، ولا بد من إشراك كل القوى السياسية في بناء السودان الجديد، أما إذا كان الخيار للانفصال فهذا يعني أن نعطي كل الأقاليم السودانية حقها في أن يتم استفتاء لها حتى لو أدى ذلك لانفصالها، وبعد الانفصال فإن الحكومة التي تحكم الرقعة المتبقية من السودان ستصبح فاقدة الشرعية الدستورية والهوية، وبالطبع ليست هناك دولة. إذن على كل القوى السياسية والحركات المسلحة أن تتوافق لصياغة برنامج جديد لإدارة الرقعة المتبقية من السودان على أسس ديمقراطية وتحديد شكل الحكم، وحل مشكلة دارفور، ضمن إطار هذه القضايا.
* سبق لرئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت أن صرح علانية خلال زيارة الرئيس البشير إلى جوبا في الرابع من الشهر الحالي بأنه أبعد كل قيادات المعارضة الدارفورية.. هل كان يقصدكم؟
– سلفا كير يقصد الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق السلام مع الخرطوم، وأنت تعلم أن حركة تحرير السودان التي أقودها وقعت اتفاقا مع الحكومة في مايو (أيار) 2006 في أبوجا. ونحن وسلفا كير كنا نعمل معا في حكومة الوحدة الوطنية، وجوبا منطقة حرة، وحكومة الجنوب لديها مصداقية تجاه إفرادنا.
* لكن ماذا ستفعل إن أبعدتك حكومة الجنوب حتى لا تفتح هي جبهة مع الخرطوم؟
– هذه ليست مشكلة بأن تبعدنا حكومة الجنوب من أراضيها، لكننا لم نسمع من أي مسؤول في جوبا أنه لا يريدنا هنا. نحن لدينا قوات على الأرض في دارفور وليس الجنوب، ووجودنا في دارفور أصبح يشكل مأزقا لـ«المؤتمر الوطني»، كما أن لدينا عناصر كبيرة منتشرة في الخرطوم. إذن المشكلة ليست في أين أكون موجودا.
* وضح تماما أن اتفاق أبوجا أصبح يشكل عائقا بينكم.. هل أنت متمسك به؟
– نحن نتمسك به في حال تمسك به الطرف الآخر – «المؤتمر الوطني» – وإذا تخلوا عنه فإن الأمر يعنيهم. والآن الظروف تغيرت، فالسودان كله في حالة انهيار.. إذن ليست القضية انهيار اتفاق أبوجا، بل انهيار السودان كله.
* هناك من يتحدث عن أن حكومة الجنوب تقدم لكم دعما عسكريا لمواجهة الخرطوم.. ما صحة ذلك؟
– الحكومة في الخرطوم تعرف أكثر من غيرها من أين نتلقى الأسلحة. نحن لا نتلقى أسلحة من حكومة الجنوب. وكما قلت لك إن قواتنا موجودة في دارفور وليس الجنوب، وإذا كانت الخرطوم تعتقد أننا نتلقى السلاح من الجنوب فلماذا تهرول للاتفاق حول الترتيبات الأمنية وفي ذات الوقت تقول إنها قضت على قواتنا.. أليس هذا تناقضا؟
* ما هي السيناريوهات المتوقعة في حال انفصال السودان.. وكيف ستتعاملون مع هذا الواقع؟
– السيناريوهات كثيرة، وأي قوة سياسية لديها سيناريوهات وفق رؤيتها، وتعامل مع الواقع بعد الاستفتاء، فإذا حدث الانفصال أتوقع أن يحدث انقلاب في السلطة بالخرطوم، وانشقاقات داخل حزب البشير. وبحسب المعلومات التي أعلمها فإن خيارات «المؤتمر الوطني» أن يقوم بحملة تصفيات جسدية داخل صفوفه. أما بقية القوى السياسية فإنها ستحتاج إلى التحالف والوحدة في ما بينها، وستظهر حركات مسلحة في الجزيرة وأقصى الشمال، وداخل الخرطوم، هذه الحركات والمنظمات كانت تعمل في الإطار السلمي، لكنها ستتحول إلى العمل المسلح، كما أن المجتمع الدولي سيتغير موقفه من القضايا السودانية بعد انفصال الجنوب. وفي إطار دارفور ستتوحد الحركات وتتجه إلى الخرطوم لإسقاط الحكومة.
* هل هذه معلومات أم تحليل سياسي لأن الخرطوم تقول إنها قادرة على بسط سيطرتها على الأرض بعد الانفصال؟
– من خلال معلومات وليس تحليلا سياسيا في الفضاء، وأيضا من الواقع، الحكومة منذ عام 2001 تقول ذات العبارات، وتتبنى سيناريوهات وفق ذلك، لكن ضباط القوات المسلحة في دارفور يعرفون الواقع أكثر من الخرطوم، وهم يعرفون إلى أين يتجه توازن القوى السياسي والعسكري، وهو ليس في صالحهم بالتأكيد.
* هل هذا بمثابة إعلان حرب مع الخرطوم؟
– لم نعلن الحرب ضد الحكومة في الخرطوم، بل هي التي أعلنت ذلك من طرفها، وشنت هجومها على قواتنا والعزل من المواطنين. نحن ندافع عن أنفسنا، ونحن موجودون في دارفور، والآن اتفاق أبوجا أصبح في دولة ميتة، والاتفاق في دولة ميتة ماذا يعني؟ لا ينفع.
* هل ستغادر جوبا إلى دارفور أم ستظل فيها؟
– وجودي في جوبا أو أي مكان آخر أقرره أنا وفق إرادتي، ومتى قررت سأكون في المكان الذي أقرره أنا. ومتى شئت سأذهب إلى أي مكان سأختاره أنا.
* هل التقيت المبعوث الأميركي إلى السودان سكوت غريشن الموجود حاليا في جوبا.. وهل هو يقود وساطة بينكم وبين الخرطوم؟
– لم ألتق غريشن، لكني تحدثت معه أمس عبر الهاتف، وتحدثنا في الشؤون العامة وحول قضية دارفور والمعارك التي دارت مؤخرا هناك، وهو طلب من الأطراف جميعا وقف العدائيات ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وهو لا يقود وساطة بيننا وبين الحكومة، ولا نعرف إن كانت لديه نوايا في ذلك أم لا، لكنه لم يبلغنا بذلك.
* هل سنسمع بمولد تحالف لكل حركات دارفور في وقت قريب بعد الاستفتاء مثلا؟
– متى اتفقنا على تشكيل هذه الجبهة سنعلن ذلك، نحن نتواصل مع قادة الحركات جميعها، وهناك أفكار كثيرة وعندما نتوصل إلى اتفاق أو أي شيء من هذا القبيل سنعلنه في حينه.
مصطفى سري
الشرق الاوسط
تقسيم السودان جريمة والسكوت عليها خيانة لله ولرسوله
يحل اليوم يوم شؤم على الأمة، سيتم فيه التصويت على فصل جنوب السودان الذى تبلغ مساحته مساحة 9 دول عربية مجتمعة وهى عمان، سورية، تونس، لبنان، الأردن، قطر، الكويت و الإمارات . إن هذا الحدث المؤلم لم نسمع بمثله فى تاريخ الأمم حيث تقدم دولة على تقسيم نفسها إلى دولتين دون تدخل أى قوات أجنبية أو إعتداءات عسكرية على السودان. بل يجرى الأمر بإختيار النظام الحاكم فى الخرطوم وبمباركة ومساندة من دول الجوار.
إن لم يكن الرئيس البشير قادراً على حماية وحدة السودان فكان أفضل له أن يترك الحكم ويقر بذلك ليحمل الأمة جميعها هذه المسؤولية لتحافظ هى على وحدة السودان وينجو بنفسه من غضب الله . .
هل نسيتم جرائم المسلمين ضد جنوب المسيحى وقتل وتهجير مبارك لهم دولتهم دوله النيل
اهنئ الجنوبيين على الانفصال وادعوا جميع من يرزخون تحت حكم الشريعة الاسلامية الى حذو حذوهم من العلمانيين والاشراف للتخلص من هذه الشريعة البدوية الجامدة الميتة التي لا يستطيع حتى الحيوان( مع احترامي له) ان يعيش تحت مظلتها.
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الإنفصال الثانى
فى السيرك العربى يظهر البهلوانات , حينما تتحكم الدكتاتورية الجاهلة فى مصائر الشعوب , تنتهى بكوارث !!!!
لا يستطيع أحد الآن أن يخضع تحت تأثير شماعة الغرب والصهاينة وكأن الشعوب مسلوبة الإرادة , لكنها أرادة الديكتاتور البهلوان الذى خدع الشعب بإضحاكه ثم الضحك عليه يردد مثل سابقه أنها الثورة !!
بدأها الغير مغفور له جعفر نميرى أطلق على الإنقلاب ثورة ثما تلاه عمر البشير بإنقلاب يدعى أنها ثورة ..
أليس عارا أن يرقص رقصة القرود محتفيا بإنفصال جزء عزيز من الوطن
فقط يفرد عضلاته بإهانة وجلد سيدات ترتدى سراويل مخادعا شعبه بالتعلق على شماعة الشريعة وهو أبعد ما يكون عن فهم معانيها فى مكانها وزمانها , ثم نتهم الغرب الذى يلهث لتأكيد ودعم الإنفصال .. أنها أرادة بهلوانات السيرك العربى فى زمن العصر العربى الردىء.
حينما قرأت عن الأنفصال الأول بين التوأمين , شعرت بالحزن على الكارثة وحجمها وتداعيتها .. الآن جاء الإنفصال الثانى على يد ديكتاتور لن يغفر له التاريخ وهو يحتفل بعيد الإنفصال..
يعتصرنى الألم والحزن تماما كما حزنت يوم رحيل أمى وأبى .. لعنة الله عليك وعلى كل أمثالك
و مازال هناك من يدافع عنه ..
لعنك الله ايها الضال البشير المضلل .
الى لقاء بإذن الله .
..
الاخ صاحب التعليق nubi shimaly
لا تهاجم الشريعة الأسلامية , الشريعة الاسلامية هي من أخرجت الانسان من الظلمات الى النور وهي التي أعطت معنى للحياة ليس للحياة فقط بل أعطت معنى لكل شىء لكل شىء ,فالعيب ليس في شريعتنا الغراء بل في من يطبقها بطريقة خاطئة ويتمسح بها وهي من هؤلاء المتأسلمون براء , اخي العزيز يتجه العالم الغربي النصراني اليوم الى الاسلام ولقد لمست ذلك فيهم وفي رأس دولة العربدة والحقارة التي تتحدث منها وهي الولايات المتحدة لآنهم أحسوا أنهم تائهون ضائعون ميتون فهم يعيشون للنوم والاكل والعلاقات المحرمة والركض خلف المال هذا هو مربع حياتهم خواء روحي وعندما لمست الشريعة الإسلامية قلوبهم وخاطبت وجدانهم أصبح لحياتهم معنى وهذا بإعترافهم , للمرة المليون أخي العزيز لا تتهجم على الشريعة الإسلامية فهذه الشريعة هي من علمتنا كيف نحترم الحيوان فلقد دخل رجل الجنه بسبب أنه سقى كلبا عطشاناً ودخلت إمراة النار لآنها حبست قطة , بالله عليك شريعة بهذا الرقي والعزة ألا تستحق أن تتبع ؟ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم , أخي العزيز أنا شخصيا أمضيت اكثر من نصف عمري في الولايات المتحدة أقل شىء أقوله لك إنني عرفت المعنى الحقيقي لشريعتنا الغراء وانا في الغربه هل تعرف لماذا ؟ لآنني شاهدت الإنحلال والخواء الروحي في ذلك القوم فأحسست بالكنز الذي أكرمنا الله سبحانه وتعالى به وسجدت لله شكراً وحمدا أنني فتحت عيني على هذه الشريعة التي تعصمنا من الحرام ومن أن لآ تزل قدمنا وننحدر إلى ما هو أحط من الحيوان ,
لقومه ليك ياوطني
يوم 15 يناير الجاري
تقف كل أسرة أمام باب مسكنها
من السابعة مساء حتى الساعة السابعة والنصف
كل يوم لمدة أسبوع ..
لا مظاهرات لا حجارة لا هتافات لا مصادمات ..
إشعال شمعة لو أمكن وإطفاء المصابيح
ثم الدخول إلى المنازل.
((أنشرها))
ده الكلام حتي نفتك من هؤلاء اللصوص وتجار الدين
الايام دي ما محتاجين مساعد حلة مر علينا مره تاني يا مناوي او خلي رقم تلفونك بنتصل عليك ان شاء الله
قووووووووووم لف يا مساعد الحلة
كداب اشر قال حركات مسلحه في الجزيره والشمال يا مناوي ابناء الجزيره ليس امثالكم بيخربوا يدار اهلهم ويعيشوا فساد في منطقتهم انتم بعتهم ا
شكلك يامني تبحث عن منصبك فقط بدليل حوارك الجاري الآن بينك و بين المؤتمر الوطني انت بعيد كل بعد عن دارفور و مشاكل دارفور لأن انت سبب في انقسامات التي حصلت في الحركات المسلحة منذ توقيعك المشؤوم على ما يسمى باتفاقية ابوجا و قمت بمحاربة بعض الحركات بسند من المؤتمر الوطني و الجنجاويد في عام 2006
يجب التفكير والترتب لفصل دارفور من الان حتي لا نعيش كل الزمن في حرب لا نهايه لها كل حركات دارفور لا يمكن التعايش معها ناس ادمنت العماله وخراب ديار الاهل لهم 5 سنين مفاوضات ويقول لك متي ما اتفقنا طيب متي تتفق وكل واحد فيكم في دوله واهلكم في المخيمات يا عدمي الضمير علي ابناء كردفان الحزر من الحركات خائنة الاهل والوفوق الي صف اهلهم
الى سعادة كبير مساعدى رئيس الجمهورية (السابق): نناشدكم بان الوضع فى السودان لا يحتمل اكثر من انفصال الجنوب واى انفصال او انشطار اخر سوف يعرض السودان والمحيط الاقليمى له مخاطر جمه لا يحمد عقباه …واذا كانت هناك ضغائن ومرارات يجب ان لا تفشى فى السودان البلد الام بل يجب ان تفشى فى الذين اوصلوا السودان لهذا الدرك المظلم ..هذه الرساله لها مدلولات كثيره لان اخوتنا فى الجنوب ونحن نعرفهم جيدا ما كان فى خلدهم الانفصال ولكن كان هدفهم المساواة والعدل والتنمية المتوازنه فى سودان جديد يسع الجميع ولكن المؤتمر الوطنى اوصلهم وجرجرهم الى حق تقرير المصير وكان المؤتمر الوطنى يحسب ذلك لعب وقد اصبح الان حقيقه ..وبالمثل فان الحديد عن انفصالات وانشطارات اخرى غدا سوف يصبح مطلب حقيقى وبعد عد سوف يصبح واقعا معاشا وكل شيى لله وكل شيى يظنه االمؤتمر الوطنى لعب عيال سوف يصبح فى يوم من الايام حقيقه وواقع معاش ….لذا فان الحل يكمن فى احترام ناس المؤتمر الوطنى لانفسهم وتسليم السلطه للشعب من الشعب ومن اجل الارض ارض السوداان العزيزه علينا لا نحتمل ان نراها مبعثره وفيها اليهود والصهاينه …اليس فى ذلك حكمه ….له فى ذلك حكم كثيره المولى عز وجل.
«إذا جاءت النتيجة لصالح الانفصال، فإننا سنطالب بالحق نفسه لكل أقاليم السودان».
ومن الذى اعطاك الحق لتتحدث نيابةً عن اهل تلك الاقليم ؟
لقد فقد البوصله تماماً نسال الله لك الشفاء
اللهم لا تغضب علينا ولا تضلنا . كيف يكون الفرق بين الخير والشر ؟؟؟
هل يرضي أبليس أذا تبعته رضوان الله ؟؟؟ هل الله يرضي عليك ويدخلك الجنه أذا كنت عميل الشيطان ؟؟؟ الناس ضاعة عليهم البين من الحلال والحرام فدعك من المتشابهات !!!!!!!!!!!!!!
اولاً على أبناء دارفور عن يعرف بان لا حل لمشكلة دارفور قبل توحيد انفسهم حتى يستطيع قفل باب التلعوب من قبل الكيزان بقضية دارفور.على الدارفوريين عن يأخذ العبرة من السلام الداخل مع ابناء الجنوب فى السابقة.
مصائر الشعوب يحددها القادة الحقيقيون و ليس الأغبياء الانتهازيون من أمثالك يا مناوي , من أعطاك الحق للحديث باسم السودانيين ؟ و من أعطاك الحق ابتداء للتمرد باسم دارفور ؟…. عليك أن تعلم أن الناس في الجزيرة لا يفكرون كما تفكر بل لا يعيرونك أصلا نظرة احترام .
ما لم يتم ضم تقرير المصير في اي اتفاق مع المؤتمرالوطني سيكون الاتفاقية حبر علي ورق لابد من الحركات الدارفورية الاتفاف الي الحد الادنى لكي يتم تكوين دولة غرب السودان
معاك حق يامناوي 00لكن اتعظ تاني ما توقع اتفاق منفرد اعمل مع الجماعه في حركات دارفور 00انما الذئب ياكل من الغنم القاصيه000من اعطي عمر البشير وعصابته الحق في ان يحكموا السودان غير السطو المسلح فلذا مناوي له الحق في الدفاع عن دار فور وترابها 00يا شماليين لافرق بينكم والصهيونيه اليهوديه
صمتا ايها المرتزق و بعد التقسيم الم تكن انت ضمن ركب الحكومة والامالقيت فيها قروش مقارنة مع دعم الاطراف الاجنبية لكم سبق وقلت انا ان اطراف النزاع لن ترضى بالسلام وتترك الرفاهية وفنادق 5 ستار التي تقيمون فيها في الخارج
التعليق واضح جدا ولكن فقد المساعد السابق كل ما كان يتمتع به من صلاحيات وامكانيات مادية وعسكرية , والسبب لانه عنصري وجهوي وافكاره محدودة , ولا يملك خبرات سياسية واسعة , لانه من البنشر الي مساعد رئيس جمهورية , وعنصريته كانت واضحة لنا احنا الدارفوريين وخاصة عندما كان رئيس للسلطة الانتقالية , وظف اشخاص ليست لهم كفاءة وخبرات وحتي لم يكونوا متعلمين الواحد ياخذ راتب 2 مليون ومن قلبيلة واحدة فقط ومش كده بس كلهم من اقاربه , عندما تراهم تستغرب وتتعجب واحنا كأن ليس لنا حق في دارفور , وبني كل شي علي خطأ , احنا لا نوافق علي رئيس الجمهورية ان يضع هذا مستشار له وهذا هو سبب فشل الانقاذ , هذا لا يمثلنا ابدا وعندما نراه علي التلفاز نخجل ونستحي , من كلامه , علي حكومة البشير عليها ان تبحث في دارفور عن اشخاص متعلمين , لانه يوجد بالاف متعلمين ويستحقوا ان يشاركوا في الحكم , وان تبدا الحوار من الداخل احنا في امس الحاجة اليه , هؤلا لا يصلحوا لان اغلبهم دخلاء الي السودان ونحن نعرفهم جيدا ونعرف بعضنا البعض , واقول للحكومة يجب ان لا تتعامل مع هؤلا , وُءالا سوف نقوم بثورة تغيير ضد النظام وضد الحركات , لانه لم يتاح اي فرصة للمثقفين للتعبير عن رايهم في دارفور , وعلي الحكومة ان لا تتعامل مع كل من يدعي هو يمثل اهل دارفور وععليها ان تتعامل مباشرة مع النازحين اللذين هم في امس الحاجة الي المساعدة , والمساعدة تكون مباشرة من الحكومة الي النازح , معقول حكومة لا تستطيع ان تقدم الماء والصحة وغيرها هذا غير معقول المبالغ التي صرفت من اجل الحركات , كفيلة بأن تحل مشكلة النازحين ارجوكم نحن نريد حلا من الداخل ,
خربتووها اللة يخرب بيوتكم
خربتوها اللة يخرب بيوتكم
التحية لكل المناضلين لنظام البشير هذا الرجل الدجال المنافق المهووس الذي يكذب على الشعب السوداني هذا الرجال والله مكانه مستشفى التجاني الماحي هذا الرجل دمر الوطن والشعب فصل جنوبه عن شماله والغرب في الطريق وكل الاقاليم ستفكر في الانفصال ما دام هذا المعتوه على سدة الحكم واذا كان الغراب دليل قوم فلا وصل الغراب ولا هم وصلو والمعزرة للغراب .
اخواني في الوطن الحبيب انظرو كيف اهتز وتلعثم الرئيس التونسي وهو يخاطب الشعب التونسي بان يهدأوو ويقول لهم بان خطاب الشارع قد وصله واقتلاع البشير يجب ان يكون من الشارع فاذا الشعب يوم اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر .
من الافضل ان تنفصل دارفور مثل الجنوب وتتكون دوله شماليه خالصه خاليه من المشاكل وطبعا خاليه من الكيزان بعد ان نقطع رؤوسهم فهم من تسبب لنا في تلك المصائب
امضي سبيلك سيدي الرئيس حتطما دارفور العزيزة يوما ما تريد الانفصال وعلي دولة الجلابة عليه السلام حتي نكونو احرار من هذة العلوج
الأخت أمينة : كلامك يحير (اخي العزيز يتجه العالم الغربي النصراني اليوم الى الاسلام ولقد لمست ذلك فيهم وفي رأس دولة العربدة والحقارة التي تتحدث منها وهي الولايات المتحدة لآنهم أحسوا أنهم تائهون ضائعون ميتون فهم يعيشون للنوم والاكل والعلاقات المحرمة والركض خلف المال هذا هو مربع حياتهم خواء روحي وعندما لمست الشريعة الإسلامية قلوبهم وخاطبت وجدانهم أصبح لحياتهم معنى وهذا بإعترافهم , للمرة المليون ….) كيف لمستي ذلك فيهم ؟ في أهل الغرب ؟ هل عندك إحصائيات ؟ هل لديك مصادر تمديننا بها ؟ الحقيقة العملة الرائجة في أوربا و أمريكا هي الاتجاه للإلحاد … راجعي الإحصائيات و الرسوم البيانية و هي متاحة على الانترنت … مثلا السويد توجد بها نسبة تقارب ال80% من الملحدين و هي من أقل الدول في الجريمة إذ لا تكاد توجد بها جرائم سرقة أو قتل …. لا تتوهمي سعادة ما و تسقطيها على الآخرين و قولي : الحرية للجميع و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر … و الكفر أنواع … و صاحب الفكر الذي سينتصر هو الذي لا يخاف عليه من الأفكار الأخرى و لا يدعي أنه يعرف للآخرين ما ينفعهم أكثر من معرفتهم لخير أنفسهم ، و لا يفرض عليهم رؤيته كأنهم قصر و لا يعرفون مصلحتهم … أي لا يفرض عليهم مصلحتهم (حسب وجهة نظره) رغما عنهم …..
من الأفضل توحيد حركات دارفوريه وضع اهدافهم و برنامجهم حتى تستطيع مواطن دارفورى معرفة تامة لمستقبل الولاية فى الحقيقة كثرة الحركات دارفوريه وتناحر بعضهم البعض منما ادى علي فقد تعريف المشكلة و جلبت عوائق و مشاكل للمواطن دارفوري واذا سألت بعض الحركات لماذا يحاربون فلا يستطيع بان يعطى حجه مقنعة. نحن ابناء الاقليم نعلم ونعترف حالة مزرية لاوضاع الاقليم ولكن عدم توحيد وسوء الفهم من بعض القيادات دارفوريه فقدت طابع تعاطف معهم واذا تمادوا بهذا الشكل سوف تفقد الاردة فلا بد توحيد البرامج والاهداف حرب دارفور وتوحيد القرار وجلوس مع باقى الوطن لبحث عن الحلول.
وما دخلك انت بالسودان حتى تطالب بتقسيمه ايها الأجنبى القزر..على فكره لدى الكثير الكثير من اصدقائى من غرب السودان(فور مساليت زغاوه الخ)والله لم اجد اسم منى ولا اركو ولامناوى ..هذا ان دل على شى انما يدل على انو الحكايه اصبحت جايطه يا……………….